تويت
صرح أمير حركة الشباب المجاهدين في الصومال
جهاد برس: صرح أمير حركة الشباب المجاهدين في الصومال بأنهم لن يكتفوا بضرب الحملة الصليبية داخل الصومال فقط بل سيرسلون إلى كل مكان في العالم لمحاربتها.
وقال الأمير مختار أبو الزبير في كلمة صوتيه بثتها الجبهة الإسلامية الإعلامية العالمية على شبكتي الحسبة والإخلاص الإسلامية في الأول من يونيو الجاري "إن شاء الله ستنطلق سرايا الجهاد العالمي من أرض الهجرتين لتؤرق مضاجع الكافرين ولتدمر مصالحهم في أنحاء العالم".
وأكد أمير حركة الشباب المجاهدين في الصومال أن شباب الحركة " جزءٌ لا يتجزأ من طليعة الجهاد العالمي".
وأعلن الأمير عن هدف حركة الشباب أنها تسعى لإقامة "خلافة إسلامية على منهاج النبوة" وهو نفس الهدف الذي تسعى لإقامته قاعدة الجهاد بزعامة الشيخ أسامة بن لادن.
وكشف في كلمته الأولى باللغة العربية عن أسلوب الحملة الصليبية في الصومال بأنها إلى جانب القوة العسكرية "تستخدم علماء السوء للإختراق الفكري و لتحريف مسيرة الجهاد أو احتوائها" وأشار إلى أن هذا الأسلوب قد أضر كثيرا بالعملية الجهادية "وتسبب في تراجعها أكثر من مرة" مؤكدا على أن المجاهدين هناك قد تجاوزوه.
ونبه إلى خطورة المخطط الذي يهدف إلى عزل منطقة القرن الإفريقي عن باقي العالم الإسلامي " فالقواعد الأمريكية تحيط بها إحاطة السوار بالمعصم برّاً وبحراً".
وتأتي تصريحات أبي الزبير في وقت تلتقي فيه أطراف المعارضة الصومالية المكونة من إتحاد المحاكم الإسلامية بزعامة شيخ شريف محمد وطاهر عويس في القاعدة الصليبية الأمريكية في جيبوتي تحت مسمى "اتحاد تحرير الصومال".
معركة الإعلام
وشدد على أهمية الإعلام ووقوفه إلى جانب الجهاد والمجاهدين في مواجهة الحملة الصليبية " وأحيي الأخوة في الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية فقد نصروا وآزروا".
وقال مختار أبو الزبير مخاطبا الجبهة وكل وسائل إعلام المجاهدين " لا تفوتنّكم أي قضية إسلامية مهما صغرت ،وادرسوا قضايا المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ،وعيشوا همومهم فأنتم الرمز لوحدة الأمة".
وتعاني الصومال من حملة صليبية كباقي أجزاء العالم الإسلامي، اشتدت ضراوتها حينما احتلت قوات صليبية إثيوبية أواخر ديسمبر 2006 العاصمة الصومالية مقديشو بتعاون مع قوات حكومية موالية للإحتلال.
وتأسست حركة الشباب المجاهدين عقب غزوتي نيويورك وواشنطن في الحادي عشر من سبتمبر 2001 وتشكلت نواتها الأولى عقب انهيار النظام الماركسي في الصومال مشارف العام 1990 من القرن الماضي.
وتحدث الأمير أبي الزبير عن تلك المرحلة أنها كانت بداية حقيقة للجهاد المعاصر " ثم ما إن بدأت بوادر الجهاد المعاصر في أوائل التسعينيات، فإذا الصليبية العالمية بقيادة أمّ الخبائث أمريكا تُسرع لغزو الصومال في عملية إبادة الأمل".
وأبدت الطليعة الأولى لحركة الشباب المجاهدين في الصومال عمليات أدت إلى إجبار الإحتلال الأمريكي على الرحيل من الصومال، وكسر الحملة الصليبية تحت غطاء "إعادة الأمل" في العام 1992.
وأدرجت الأمم المتحدة على الإسلام في مارس الماضي إسم الحركة ضمن الحركات الإرهابية الأكثر خطورة في العالم التي تتصدرها قاعدة الجهاد بزعامة الشيخ أسامة بن لادن.
فالمعركةُ دائرةٌ اليومَ على أبوابِ المَلاَحمِ، وإنّها واللهِ الفتوحاتُ، ولنْ يعودَ التّاريخُ للوراءِ، فقدْ رحلَ عهدُ المذلّةِ والاستبدادِ، فانفضي عنكِ أمّتي الذّلّ والاستجداءَ، وانزعي عنكِ ثيابَ النّومِ والاسترخاءِ، فما العيشُ إلا عِيشةٌ كريمةٌ أو طعنةٌ نجلاء. ولا نامَتْ أعينُ الجُبناءِ.
وقال الأمير مختار أبو الزبير في كلمة صوتيه بثتها الجبهة الإسلامية الإعلامية العالمية على شبكتي الحسبة والإخلاص الإسلامية في الأول من يونيو الجاري "إن شاء الله ستنطلق سرايا الجهاد العالمي من أرض الهجرتين لتؤرق مضاجع الكافرين ولتدمر مصالحهم في أنحاء العالم".
وأكد أمير حركة الشباب المجاهدين في الصومال أن شباب الحركة " جزءٌ لا يتجزأ من طليعة الجهاد العالمي".
وأعلن الأمير عن هدف حركة الشباب أنها تسعى لإقامة "خلافة إسلامية على منهاج النبوة" وهو نفس الهدف الذي تسعى لإقامته قاعدة الجهاد بزعامة الشيخ أسامة بن لادن.
وكشف في كلمته الأولى باللغة العربية عن أسلوب الحملة الصليبية في الصومال بأنها إلى جانب القوة العسكرية "تستخدم علماء السوء للإختراق الفكري و لتحريف مسيرة الجهاد أو احتوائها" وأشار إلى أن هذا الأسلوب قد أضر كثيرا بالعملية الجهادية "وتسبب في تراجعها أكثر من مرة" مؤكدا على أن المجاهدين هناك قد تجاوزوه.
ونبه إلى خطورة المخطط الذي يهدف إلى عزل منطقة القرن الإفريقي عن باقي العالم الإسلامي " فالقواعد الأمريكية تحيط بها إحاطة السوار بالمعصم برّاً وبحراً".
وتأتي تصريحات أبي الزبير في وقت تلتقي فيه أطراف المعارضة الصومالية المكونة من إتحاد المحاكم الإسلامية بزعامة شيخ شريف محمد وطاهر عويس في القاعدة الصليبية الأمريكية في جيبوتي تحت مسمى "اتحاد تحرير الصومال".
معركة الإعلام
وشدد على أهمية الإعلام ووقوفه إلى جانب الجهاد والمجاهدين في مواجهة الحملة الصليبية " وأحيي الأخوة في الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية فقد نصروا وآزروا".
وقال مختار أبو الزبير مخاطبا الجبهة وكل وسائل إعلام المجاهدين " لا تفوتنّكم أي قضية إسلامية مهما صغرت ،وادرسوا قضايا المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ،وعيشوا همومهم فأنتم الرمز لوحدة الأمة".
وتعاني الصومال من حملة صليبية كباقي أجزاء العالم الإسلامي، اشتدت ضراوتها حينما احتلت قوات صليبية إثيوبية أواخر ديسمبر 2006 العاصمة الصومالية مقديشو بتعاون مع قوات حكومية موالية للإحتلال.
وتأسست حركة الشباب المجاهدين عقب غزوتي نيويورك وواشنطن في الحادي عشر من سبتمبر 2001 وتشكلت نواتها الأولى عقب انهيار النظام الماركسي في الصومال مشارف العام 1990 من القرن الماضي.
وتحدث الأمير أبي الزبير عن تلك المرحلة أنها كانت بداية حقيقة للجهاد المعاصر " ثم ما إن بدأت بوادر الجهاد المعاصر في أوائل التسعينيات، فإذا الصليبية العالمية بقيادة أمّ الخبائث أمريكا تُسرع لغزو الصومال في عملية إبادة الأمل".
وأبدت الطليعة الأولى لحركة الشباب المجاهدين في الصومال عمليات أدت إلى إجبار الإحتلال الأمريكي على الرحيل من الصومال، وكسر الحملة الصليبية تحت غطاء "إعادة الأمل" في العام 1992.
وأدرجت الأمم المتحدة على الإسلام في مارس الماضي إسم الحركة ضمن الحركات الإرهابية الأكثر خطورة في العالم التي تتصدرها قاعدة الجهاد بزعامة الشيخ أسامة بن لادن.
فالمعركةُ دائرةٌ اليومَ على أبوابِ المَلاَحمِ، وإنّها واللهِ الفتوحاتُ، ولنْ يعودَ التّاريخُ للوراءِ، فقدْ رحلَ عهدُ المذلّةِ والاستبدادِ، فانفضي عنكِ أمّتي الذّلّ والاستجداءَ، وانزعي عنكِ ثيابَ النّومِ والاسترخاءِ، فما العيشُ إلا عِيشةٌ كريمةٌ أو طعنةٌ نجلاء. ولا نامَتْ أعينُ الجُبناءِ.
تعليق