تويت
غزة ـ ق. ب: يستدل من استطلاع للرأي العام الفلسطيني، أجراه مركز أبحاث المستقبل، أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ستحقق مجددا فوزا كبيرا في المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية، المقرر إجراؤها في 8 بلديات في قطاع غزة يوم الخميس القادم، كما حدث في المرحلة الأولي من الانتخابات. وبحسب الاستطلاع، فإن 40.7 في المئة من المستطلعة آراؤهم سيصوتون لقوائم حركة حماس، في حين سيصوت لقوائم حركة فتح 28.7 في المئة. فيما أجاب 4.7 في المائة بأنهم سوف يصوتون لقوائم حركة الجهاد الإسلامي.
أما عن نسبة الذين سيصوتون لليسار الفلسطيني والمتمثل بالجبهتين الشعبية والديمقراطية فقد كان في حدود 2.3 في المائة، وقد حصد المستقلون 5.8 في المائة، وهو أعلي من بعض الفصائل. ويعود ذلك إلي أن هذه الانتخابات يؤثر فيها الطابع العائلي.
وفي تفصيل للاستطلاع، الذي أجري في البلديات الثمانية، فإن حركة حماس ستتقدم علي حركة فتح في ستة مناطق هي بيت لاهيا والمغراقة ووادي غزة، وعبسان الصغيرة، وعبسان الكبيرة، ومنطقة البريج، في حين ستتقدم حركة فتح علي حماس في منطقة وادي السلقا.
وقام مركز أبحاث المستقبل بعمل الاستطلاع ما بين الرابع والعشرين من نيسان (أبريل) وحتي الثامن والعشرين من الشهر ذاته، حيث قام بزيادة عدد الاستبيانات بشكل مضاعف، للحصول علي نتائج أكثر دقة وموضوعية بتوزيع 1015 استبيان علي البلديات الثماني التي ستجري فيها الانتخابات. وأشار إلي أنه قد تم توزيع الاستبيانات بشكل يوائم حجم البلدية من حيث السكان والمساحة، كما راعي التركيبة السكانية من حيث الذكور والإناث، وقد كانت نسبة الذكور في العينة 57.6 في المائة ونسبة الإناث 42.0 في المائة.
وأكد 91.4 في المائة من المستطلعين أنهم سيشاركون. ويري المركز أن هذه نسبة عالية، إذ أن هذه الانتخابات لا يغلب عليها الطابع السياسي فقط ولكن أيضا الطابع العائلي، ويعد الطابع العائلي من القضايا المهمة في دفع الناس إلي صناديق الاقتراع، أما نسبة الذين أشاروا إلي أنهم لن يشاركوا فقد كانت بنسبة 6.1 في المائة، ومن الملاحع أن نسبة المترددين في الإجابة عن هذا السؤال كانت قليلة جدا إذ بلغت 2.5 في المائة فقط.
وفيما يتعلق بالعوامل التي ستحسم مواقفهم من المرشحين يوم الانتخابات فقد أجاب 57.8 في المائة بأن التدين هو العامل الأهم في تحديد اختيارهم، وقد جاء هذا العامل في المرتبة الأولي، وهي نفس النسبة والترتيب في الاستطلاع السابق، وقد جاء ثانيا الخبرة والكفاءة بنسبة 50 في المائة ثم التحصيل العلمي، وعامل القرابة بنسبة 30.3 في المائة، ثم الانتماء الحزبي بنسبة 23.4 في المائة، ثم البرنامج السياسي والدور النضالي بنسبة 18.2 في المائة، ثم أخيرا الانتماء الجغرافي.
أما عن نسبة الذين سيصوتون لليسار الفلسطيني والمتمثل بالجبهتين الشعبية والديمقراطية فقد كان في حدود 2.3 في المائة، وقد حصد المستقلون 5.8 في المائة، وهو أعلي من بعض الفصائل. ويعود ذلك إلي أن هذه الانتخابات يؤثر فيها الطابع العائلي.
وفي تفصيل للاستطلاع، الذي أجري في البلديات الثمانية، فإن حركة حماس ستتقدم علي حركة فتح في ستة مناطق هي بيت لاهيا والمغراقة ووادي غزة، وعبسان الصغيرة، وعبسان الكبيرة، ومنطقة البريج، في حين ستتقدم حركة فتح علي حماس في منطقة وادي السلقا.
وقام مركز أبحاث المستقبل بعمل الاستطلاع ما بين الرابع والعشرين من نيسان (أبريل) وحتي الثامن والعشرين من الشهر ذاته، حيث قام بزيادة عدد الاستبيانات بشكل مضاعف، للحصول علي نتائج أكثر دقة وموضوعية بتوزيع 1015 استبيان علي البلديات الثماني التي ستجري فيها الانتخابات. وأشار إلي أنه قد تم توزيع الاستبيانات بشكل يوائم حجم البلدية من حيث السكان والمساحة، كما راعي التركيبة السكانية من حيث الذكور والإناث، وقد كانت نسبة الذكور في العينة 57.6 في المائة ونسبة الإناث 42.0 في المائة.
وأكد 91.4 في المائة من المستطلعين أنهم سيشاركون. ويري المركز أن هذه نسبة عالية، إذ أن هذه الانتخابات لا يغلب عليها الطابع السياسي فقط ولكن أيضا الطابع العائلي، ويعد الطابع العائلي من القضايا المهمة في دفع الناس إلي صناديق الاقتراع، أما نسبة الذين أشاروا إلي أنهم لن يشاركوا فقد كانت بنسبة 6.1 في المائة، ومن الملاحع أن نسبة المترددين في الإجابة عن هذا السؤال كانت قليلة جدا إذ بلغت 2.5 في المائة فقط.
وفيما يتعلق بالعوامل التي ستحسم مواقفهم من المرشحين يوم الانتخابات فقد أجاب 57.8 في المائة بأن التدين هو العامل الأهم في تحديد اختيارهم، وقد جاء هذا العامل في المرتبة الأولي، وهي نفس النسبة والترتيب في الاستطلاع السابق، وقد جاء ثانيا الخبرة والكفاءة بنسبة 50 في المائة ثم التحصيل العلمي، وعامل القرابة بنسبة 30.3 في المائة، ثم الانتماء الحزبي بنسبة 23.4 في المائة، ثم البرنامج السياسي والدور النضالي بنسبة 18.2 في المائة، ثم أخيرا الانتماء الجغرافي.
تعليق