تويت
تذكير للرأي العام-حركة حماس في محافظة رام الله
تذكير للرأي العام
جمال بواطنة يفتقد لأدنى قيم النزاهة و المصداقية ، و هو غير
آبه بما يحمله من أوزار و آثام
تود حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) في محافظة رام الله و البيرة أن تلفت نظر الرأي العام الفلسطيني و العربي و تذكر أن ما يسمى وزير الأوقاف في حكومة فياض ، هو شخص رخيص لا يتسم بالنزاهة أو المصداقية ، و تؤكد حركة حماس أن وصفها هذا لا ينبعض من بغض عبثي ، و إنما من السلوك الواقعي الذي امتهنه هذا المستوزر غير آبه بقيمة الأمانة العظيمة التي سيسأل عنها ..
و أمام ذلك ، و رغم الجريمة الكبرى التي ارتكبتها حكومة فياض بافشالها رحلة الحج إلى بيت الله الحرام من قطاع غزة ، فإن وزيرها جمال بواطنة لم يكتف بهذا السلوك الرخيص تجاه حجاج قطاع غزة بل مارس التمييز و العنصرية و ما يستطيعه من وساطة مقيتة ظالمة في منطقته ..
إن حركة حماس في محافظة رام الله تود أن تذكر و تبين للرأي العام طبيعة هذا الشخص من خلال توضيح بعض المفارقات التي ينتهجها غير آبه بعدل أو انصاف كالآتي :
· المستوزر بواطنة ينحدر من قرية صغيرة شمال رام الله اسمها ( عجول ) ، لا يتجاوز عدد سكانها ألفي نسمة ، و قد أخرج منها 30 حاجا ...
· في محيط قريته تقع قرى عطارة و دير السودان و عارورة و مزارع النوباني و عبوين ، حيث يتجاوز عدد سكان هذه القرى مجتمعة أكثر من 25 ألف نسمة .. أخرج منها 9 حجاج فقط ..
· بلدة سلواد و التي يتجاوز عدد سكانها 15 ألف نسمة و فيها مخيم للاجئين .. أخرج منها 4 حجاج ..
هذا نموذج بسيط ، و لسنا معنيون في هذا المقام لأن نسرد المزيد .. بل هو تذكير للنزاهة التي تتمتع بها تلك الوزارات التي تدعي انها تعامل الناس سواسية ..
إن حركة حماس تطالب الجهات الرقابية و الحقوقية للتحقق من هذه المهازل التي تهين الناس و تزيد من ظلمهم و شكواهم ، و تحمل حكومة فياض مسؤولية هذا العبث و التمييز ..
حركة المقاومة الإسلامية ( حماس )
محافظة رام الله / الضفة الغربية
الخميس : 6 / 12 / 1429 هـ 4 / 12 / 2008 م
جمال بواطنة يفتقد لأدنى قيم النزاهة و المصداقية ، و هو غير
آبه بما يحمله من أوزار و آثام
تود حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) في محافظة رام الله و البيرة أن تلفت نظر الرأي العام الفلسطيني و العربي و تذكر أن ما يسمى وزير الأوقاف في حكومة فياض ، هو شخص رخيص لا يتسم بالنزاهة أو المصداقية ، و تؤكد حركة حماس أن وصفها هذا لا ينبعض من بغض عبثي ، و إنما من السلوك الواقعي الذي امتهنه هذا المستوزر غير آبه بقيمة الأمانة العظيمة التي سيسأل عنها ..
و أمام ذلك ، و رغم الجريمة الكبرى التي ارتكبتها حكومة فياض بافشالها رحلة الحج إلى بيت الله الحرام من قطاع غزة ، فإن وزيرها جمال بواطنة لم يكتف بهذا السلوك الرخيص تجاه حجاج قطاع غزة بل مارس التمييز و العنصرية و ما يستطيعه من وساطة مقيتة ظالمة في منطقته ..
إن حركة حماس في محافظة رام الله تود أن تذكر و تبين للرأي العام طبيعة هذا الشخص من خلال توضيح بعض المفارقات التي ينتهجها غير آبه بعدل أو انصاف كالآتي :
· المستوزر بواطنة ينحدر من قرية صغيرة شمال رام الله اسمها ( عجول ) ، لا يتجاوز عدد سكانها ألفي نسمة ، و قد أخرج منها 30 حاجا ...
· في محيط قريته تقع قرى عطارة و دير السودان و عارورة و مزارع النوباني و عبوين ، حيث يتجاوز عدد سكان هذه القرى مجتمعة أكثر من 25 ألف نسمة .. أخرج منها 9 حجاج فقط ..
· بلدة سلواد و التي يتجاوز عدد سكانها 15 ألف نسمة و فيها مخيم للاجئين .. أخرج منها 4 حجاج ..
هذا نموذج بسيط ، و لسنا معنيون في هذا المقام لأن نسرد المزيد .. بل هو تذكير للنزاهة التي تتمتع بها تلك الوزارات التي تدعي انها تعامل الناس سواسية ..
إن حركة حماس تطالب الجهات الرقابية و الحقوقية للتحقق من هذه المهازل التي تهين الناس و تزيد من ظلمهم و شكواهم ، و تحمل حكومة فياض مسؤولية هذا العبث و التمييز ..
حركة المقاومة الإسلامية ( حماس )
محافظة رام الله / الضفة الغربية
الخميس : 6 / 12 / 1429 هـ 4 / 12 / 2008 م
تعليق