تويت
أبو عبيدة : الصهاينة هم أجبن من أن يجرؤوا على دخول عمق غزة
أبو عبيدة : الصهاينة هم أجبن من أن يجرؤوا على دخول عمق غزة
2008-12-01
القسام ـ خاص:
أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس أن التهديد باجتياح قطاع غزة ليس جديداً على العدو الصهيوني، وهو يعبر عن مدى إجرامه وعنجهيته في ظل الصمت العربي والتواطؤ الدولي، وإن استمرار هذا الصمت سيدفع الصهاينة لمزيد من هذه الجرائم، ونحن نرى أن تكرار التهديد في هذه المرحلة هو محاولة لدفع شعبنا للارتباك واليأس والانقلاب على خياراته وهذا لن يحدث أبداً وهو حلم بعيد المنال.
وقال أبو عبيدة اليوم الأثنين (1/12/2008م) في تصريح خاص لموقع القسام "نحن كمقاومة فلسطينية مستعدّون ونستعدّ للدفاع عن شعبنا ومهاجمة العدو في الوقت الذي يرتكب فيه أي عدوان ضدّ قطاع غزة، ولن يستطيع الاحتلال مهما استخدم من قوة أن يحقق أهدافه في القطاع بل سيعود خائباً ذليلاً وسيغرق في حقل الموت في قطاع غزة .
وأكد خلال حديثه " أن الصهاينة هم أجبن من أن يجرؤوا على دخول عمق القطاع وكل ما يستطيعونه هو القصف الجوي والمدفعي، ومعلوم أن هذه الأساليب لا تحسم المعركة".
وكان قد صرح نائب وزير الجيش الصهيوني ماتان فلنائي يوم السبت الماضي أن الاحتلال يقترب بسرعة من القيام بعملية عسكرية واسعة في قطاع غزة.
ونقلت إذاعة الاحتلال عن فلنائي قوله "لا شك أننا أصبحنا أكثر قربا من القيام بعملية عسكرية واسعة في قطاع غزة ضد الفصائل الفلسطينية المسلحة هناك".
ورأى أن " هذه العملية في حال حصولها ستكون مختلفة عن تلك العمليات التي جرت ضد الفلسطينيين في الماضي"
مهاترات داخلية بين أقطاب الكيان
وفي تعليقه على تهديدات وزير المواصلات الصهيوني شاؤول موفاز باستئناف الاغتيالات ضد عناصر المقاومة الفلسطينة قال أبو عبيدة :" أن المجرم موفاز هو من أكثر الصهاينة انتهاجاً لسياسة الاغتيالات، وعندما كان وزيراً للحرب أشرف على اغتيال الشيخ المؤسس الإمام أحمد ياسين والدكتور المجاهد عبد العزيز الرنتيسي، لكنه عندما يهدد من جديد بالاغتيالات فهذا دليل على أنه يتمتع بقدر لا بأس به من الغباء والحماقة، فماذا حصد الصهاينة من نتائج الاغتيالات الكبرى السابقة؟!!
وأضاف أبو عبيدة هل استطاعوا القضاء على حماس؟ وهل أوقفوا عملياتها؟ وهل قتلوا روح المقاومة في شعبنا؟ وهل فرضوا علينا الاستسلام؟ بالتأكيد كل ذلك لم يحدث بل حدث العكس، والدعوة الجديدة من مجرم الحرب موفاز هي تعبير عن حقد الصهاينة الدفين ومنطقهم الدموي الإجرامي ".
وحول تصريحات قادة الاحتلال الصهيوني بأن الكيان الصهيوني سيطلق سراح من اعتقلوا بعد أسر شاليط ، أضاف الناطق الاعلامي : "أن هذه مهاترات داخلية بين أقطاب الكيان الصهيوني الذين يحاول كل منهم جمع أكبر رصيد من المؤيدين لأسباب شخصية وحزبية، ونحن لا نعوّل كثيراً ولا نبني مواقفنا على حسب الآراء التي يدلي بها قيادات الصهاينة المتخبّطين، نحن في كل قضية صفقة تبادل الأسرى لن نتحدث بغير ما قلناه سابقاً من شروط ومحددات لإتمام الصفقة، و المعادلة بسيطة جداً ولا تحتاج إلى تحليل، فليستجيبوا لشروطنا كاملة أو لينسوا جلعاد شاليط".
2008-12-01
القسام ـ خاص:
أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس أن التهديد باجتياح قطاع غزة ليس جديداً على العدو الصهيوني، وهو يعبر عن مدى إجرامه وعنجهيته في ظل الصمت العربي والتواطؤ الدولي، وإن استمرار هذا الصمت سيدفع الصهاينة لمزيد من هذه الجرائم، ونحن نرى أن تكرار التهديد في هذه المرحلة هو محاولة لدفع شعبنا للارتباك واليأس والانقلاب على خياراته وهذا لن يحدث أبداً وهو حلم بعيد المنال.
وقال أبو عبيدة اليوم الأثنين (1/12/2008م) في تصريح خاص لموقع القسام "نحن كمقاومة فلسطينية مستعدّون ونستعدّ للدفاع عن شعبنا ومهاجمة العدو في الوقت الذي يرتكب فيه أي عدوان ضدّ قطاع غزة، ولن يستطيع الاحتلال مهما استخدم من قوة أن يحقق أهدافه في القطاع بل سيعود خائباً ذليلاً وسيغرق في حقل الموت في قطاع غزة .
وأكد خلال حديثه " أن الصهاينة هم أجبن من أن يجرؤوا على دخول عمق القطاع وكل ما يستطيعونه هو القصف الجوي والمدفعي، ومعلوم أن هذه الأساليب لا تحسم المعركة".
وكان قد صرح نائب وزير الجيش الصهيوني ماتان فلنائي يوم السبت الماضي أن الاحتلال يقترب بسرعة من القيام بعملية عسكرية واسعة في قطاع غزة.
ونقلت إذاعة الاحتلال عن فلنائي قوله "لا شك أننا أصبحنا أكثر قربا من القيام بعملية عسكرية واسعة في قطاع غزة ضد الفصائل الفلسطينية المسلحة هناك".
ورأى أن " هذه العملية في حال حصولها ستكون مختلفة عن تلك العمليات التي جرت ضد الفلسطينيين في الماضي"
مهاترات داخلية بين أقطاب الكيان
وفي تعليقه على تهديدات وزير المواصلات الصهيوني شاؤول موفاز باستئناف الاغتيالات ضد عناصر المقاومة الفلسطينة قال أبو عبيدة :" أن المجرم موفاز هو من أكثر الصهاينة انتهاجاً لسياسة الاغتيالات، وعندما كان وزيراً للحرب أشرف على اغتيال الشيخ المؤسس الإمام أحمد ياسين والدكتور المجاهد عبد العزيز الرنتيسي، لكنه عندما يهدد من جديد بالاغتيالات فهذا دليل على أنه يتمتع بقدر لا بأس به من الغباء والحماقة، فماذا حصد الصهاينة من نتائج الاغتيالات الكبرى السابقة؟!!
وأضاف أبو عبيدة هل استطاعوا القضاء على حماس؟ وهل أوقفوا عملياتها؟ وهل قتلوا روح المقاومة في شعبنا؟ وهل فرضوا علينا الاستسلام؟ بالتأكيد كل ذلك لم يحدث بل حدث العكس، والدعوة الجديدة من مجرم الحرب موفاز هي تعبير عن حقد الصهاينة الدفين ومنطقهم الدموي الإجرامي ".
وحول تصريحات قادة الاحتلال الصهيوني بأن الكيان الصهيوني سيطلق سراح من اعتقلوا بعد أسر شاليط ، أضاف الناطق الاعلامي : "أن هذه مهاترات داخلية بين أقطاب الكيان الصهيوني الذين يحاول كل منهم جمع أكبر رصيد من المؤيدين لأسباب شخصية وحزبية، ونحن لا نعوّل كثيراً ولا نبني مواقفنا على حسب الآراء التي يدلي بها قيادات الصهاينة المتخبّطين، نحن في كل قضية صفقة تبادل الأسرى لن نتحدث بغير ما قلناه سابقاً من شروط ومحددات لإتمام الصفقة، و المعادلة بسيطة جداً ولا تحتاج إلى تحليل، فليستجيبوا لشروطنا كاملة أو لينسوا جلعاد شاليط".
تعليق