رد : عيد العمال العالمي منارة النضال في سبيل الديموقراطية 1.may.



رسالة الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
بمناسبة الاول من ايار .. عيد العمال العالمي





جماهير الطبقة العاملة
بداية أهنئكم وأهنئ جماهير العمال في كافة أنحاء العالم بعيد العمال العالمي، فهذا اليوم لم يأتي تكريسه عيداً عالمياً للعمال دون نضال وتضحيات خاضته الطبقة العاملة من أجل إلغاء شروط استغلالها في المجتمعات الرأسمالية وتحرير نفسها من عبودية رأس المال، وإنهاء كافة أشكال الإضطهاد والتمييز الطبقي والعرقي والقومي والديني، فقد شكلت الطبقة العاملة طليعة المناضلين من أجل الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.

كما لم يكن النضال مقتصراً على عمال الدول الصناعية الرأسمالية المتقدمة، وامتد ليشمل كافة شرائح العمال والشغيلة في البلدان التي تناضل من أجل تحريرها الوطني والإجتماعي.

وفي فلسطين شكل الأول من أيار مناسبة للاحتفال بإنجازات وانتصارات عمال العالم، ويوماً نضالياً لتعزيز اتحادهم وترسيخ وحدتهم وبناء اتحاداتهم النقابية والمهنية، والنضال ضد كافة مظاهر الغزوة الاستيطانية الصهيونية والإستعمار البريطاني السند القوى للحركة الصهيونية، وقد شكلت جماهير الطبقة العاملة طليعة متقدمة في خضم هذا النضال الطويل في محطات الثورة الفلسطينية المتعاقبة، وقدم العمال خلاله آلاف الشهداء والاستشهاديين والمعتقلين والمقاتلين والمطاردين والجرحى والمعاقين، لقد ضحوا بقوتهم وقوت ذويهم من أجل تحقيق أهداف شعبنا الوطنية، وظلت الطبقة العاملة وجماهير الشغيلة الكادحين الطبقة الأكثر تضرراً ومعاناة وتميزاً بعطائها وتضحياتها.

عمالنا البواسل:
اليوم إذ تتزامن ذكرى الأول من أيار مع الظروف النوعية الصعبة التي تعيشها جماهير شعبنا وقضيتنا، حيث يستمر العدوان الشامل على شعبنا بكافة مظاهره العسكرية والسياسية والاقتصادية والثقافية، ويستشري الفساد في أوساط الطبقة الحاكمة في السلطة الفلسطينية ويستمر هدر المال والتطاول على الحريات والكرامات، في هذه الظروف وفي هذا المنعطف ومن خلال الصمود في خنادق النضال الوطني والديمقراطي والمجتمعي المتقدمة يطرح هذا الواقع علينا العديد من المهمات أهمها:

1) ضرورة استمرار المقاومة الشعبية الشاملة والمتنوعة ضد الاحتلال لقطع الطريق على كافة المشاريع السياسية الأمريكية الصهيونية التي تحاول تكريس منهج أوسلو ومدخله الأمني في تناول الموضوع الفلسطيني كخارطة وخطة شارون، وحماية الجبهة الداخلية وتعزيز صمود شعبنا، وإجبار المجتمع الدولي على وقف إسرائيل لمجمل انتهاكاتها للقانون الدولي ولحقوق شعبنا الوطنية وإجبارها على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها توصيات محكمة لاهاي الدولية.

2) وإذ يتهيأ شعبنا لخوض الانتخابات البلدية والتشريعية، ومن خلال إدراككم ويقظتكم وحرصكم على صيانة حقوقكم وحقوق كافة الفئات الاجتماعية، وقناعتكم أن التغيير والإصلاح الديمقراطي لا يمكن أن يتم بدون تغيير المنهج الذي شكل مصدراً للفساد وهدر المال وتعميق التبعية للإدارة الأمريكية والإسرائيلية، فحين تطرح الظروف فرصة لممارسة جماهيرنا حقهم في اختيار من يمثلهم ويقودهم، في هذه الحال فإن الجماهير وفي طليعتهم العمال مطالبون باختيار المدافعين الحقيقيين عن مصالحهم والقادرين على قيادتها نحو إنجاز تطلعاتهم في التحرير الوطني والبناء الديمقراطي الذي يصون التعددية الفكرية والسياسية ويحترم حرية الاعتقاد لمواطني المجتمع الفلسطيني.

3) إن الدفاع عن حقوقكم يتطلب امتلاككم للأدوات التنظيمية فالتنظيم يضاعف القوه عشرات المرات، وعليكم المثابرة لبناء اللجان العمالية في كل مشغل ومصنع ومؤسسة كخطوة لبناء تنظيم نقابي فاعل متميزاً عن أشكال التنظيم النقابي الرسمية التي بنيت على أساس الولاء لحزب السلطة أو هذا القائد أو ذاك، فبناء اللجان العمالية وتأسيس النقابات العامة وعلى أساس المهنة، واختيار الطلائع النضالية المتقدمة في صفوفكم لقيادتها يشكل الخطوة الأولى في الضغط من أجل سن تشريع نقابي عصري يوسع المجال لحرية التنظيم النقابي، ويؤسس لإعادة بناء اتحاد عمال فلسطين كممثل حقيقي للعمال وتطلعاتهم عن طريق الانتخابات على أساس مبدأ التمثيل النسبي لصيانة التعددية وتأمين المشاركة لكل القوى النقابية كل حسب دوره وليس قربه أو بعده من مركز القرار السياسي في السلطة.

4) النضال الدؤوب والمنظم لوضع آليات عمل حقيقية لمعالجة البطالة والفقر وانتهاج سياسة متوازنة في توزيع مصادر الدخل، وفي تأمين فرص عمل للعاطلين عن العمل، وتأسيس صندوق للضمان الاجتماعي والتكافل يخفف من وطأة البطالة ويعين العمال وأسرهم لتأمين قوتهم اليومي واحتياجاتهم.

يا عمالنا الاحرار
إن حل المشكلات والتصدي للتحديات التي تعترض طريق تحرير شعبنا الوطني والاجتماعي إنما يتوقف على مستوى وصلابة إرادتكم ووعيكم لدوركم ومستوى تنظيمكم واتحادكم، فلتبقى القبضات مرفوعة إلى أعلى وليتواصل نضالنا بعزيمة وصلابة لا تلين ومعاً وسوياً حتى تحقيق الإنتصار.


المجد لشهداء وشهيدات الطبقة العاملة
الحرية لأسرى وأسيرات شعبنا
الحرية والحياة الكريمة لفقراء شعبنا
وإننا حتما لمنتصرون


رفيقكم الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
أحمد سعدات

.
=================

رد : عيد العمال العالمي منارة النضال في سبيل الديموقراطية 1.may.



كلمة الرفيق الدكتور جورج حبش
الموجهة إلى الحركة العمالية الفلسطينية والعربية لمناسبة الأول من أيار






بمناسبة الأول من أيار عيد العمال العالمي وجه الدكتور جورج حبش مؤسس حركة القوميين العرب والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كلمة إلى الحركة العمالية الفلسطينية والعربية هذا نصها:

رفاقي وإخوتي المناضلين في الحركة العمالية في فلسطين والوطن العربي...
يا أحرار العالم في لجان مناهضة العولمة...
في الأول من أيار نكون على موعد مع نضالات الحركة العمالية في فلسطين والوطن العربي هذه الحركة التي قدمت عبر تاريخها المجيد العديد من التضحيات ورفدت الثورة والمقاومة والانتفاضة بنضالاتها، وفي هذا اليوم نتذكر رموز الحركة العمالية في فلسطين والوطن العربي، وما حققه جماهير العمال والطبقة الكادحة من انتصارات وحقوق مطلبية. إن المعاناة الواقعة على كاهل الحركة العمالية في فلسطين، قد وصلت إلى ذروتها بسبب الاحتلال الصهيوني وظروف الاعتقالات الجماعية والإذلال على الحواجز، كما أن جزء من هذه المعاناة أيضاً نتيجة الفوضى والفساد لدى بعض مؤسسات السلطة التي هي غائبة عن تحمل مسؤولياتها تجاه العمال وتأمين فرص عمل لهم.

إن ما شهدناه في فترة سابقة من احتجاجات العمال في قطاع غزة يصب في مجرى النضالات المطلبية المشروعة للعمال الفلسطينيين، وعلى قوى وأحزاب شعبنا الفلسطيني المناضلة التضامن مع هذه المطالب ودفعها نحو التحقيق، وذلك لتخفيف المعاناة عن الحركة العمالية الفلسطينية في الضفة وقطاع غزة.

إن نضالات الطبقة العاملة في فلسطين والوطن العربي هي جزء من نضال حركة مناهضة العولمة في العالم.. وجزء من النضال ضد الهيمنة الرأسمالية الإمبريالية المتوحشة التي تندرج في إطار العولمة، ومن هنا نجد تعبيرات هذه الظاهرة تتوسع وتمتد في كل العالم، من أجل تحقيق العدالة ونبذ العنصرية والاحتلال الصهيوني في فلسطين والاحتلال الأمريكي للعراق.


تحية إلى نضالات الطبقة العاملة في فلسطين والوطن العربي
تحية إلى المناضلين في لجان وحركات مناهضة العولمة




2005-05-01


=================

رد : عيد العمال العالمي منارة النضال في سبيل الديموقراطية 1.may.

صور من مسيرة جبهة العمل النقابي التقدمية، الإطار النقابي العمالي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين،
في مدينة غزة اليوم.









اسجل اعجابي بما صرح به القائد الوطني الاسير احمد سعدات من داخل زنزانته سجن سلطة اوسلو باريحا
والتي وردت في الخطاب الذي كتبه الاخ
jamco02

رد : عيد العمال العالمي منارة النضال في سبيل الديموقراطية 1.may.

في يوم العمّال: النقابات الإسلامية تعلن عن توسيع خدماتها على مختلف المحافظات

رام الله – خاص:

أعلنت نقابات عمّال الخدمات العامة والمؤسسات الإنتاجية "النقابات الإسلامية"، في بيانٍ لها بمناسبة الأول من أيار/مايو يوم العمّال العالميّ، عن تشكيل الاتحاد العام لنقابات عمّال الخدمات العامة والمؤسسات الإنتاجية، وعلى مستوى الوطن كافة، وأضاف البيان: "نعلن أنّنا سنبقى الأوفياء لأمّتنا ومؤسساتنا ولأسرانا ولشهدائنا ولن ننحني يوماً لأيّ ضغوطٍ في سبيل تمثيل العامل خير تمثيلٍ وإحقاق الحقّ ونشر العدالة والمساواة بين العاملين، فلا محسوبية ولا واسطة في المطالبة بالحقوق، إيماناً منّا بأنّ راية الحقّ لا بدّ وأنْ تظهر وتقود العالم إلى الحقّ والعدل والحرية. ونقول إنّ هذا الإعلان ليس موجّهاً ضدّ أحدٍ ولسنا البدلاء عن أحد بل، إنّ امتدادنا يصل بجذوره إلى سيّد الخلق، العامل الأول محمد بن عبد الله الرسول الأمين صلى الله عليه وسلم الذي وضع أسس العدالة والتكافل الاجتماعيّ وحسّن أداء العمل، وأنّ أبواب اتحادنا وباب الحوار لا زال مفتوحاً ولن يُغلَق أبداً في سبيل تحقيق الوحدة العمالية والنقابية لمن أراد أنْ يخلِص العمل وأنْ يتّقيَ الله في العمّال وأسرهم".

وبيّن البيان أهداف النقابات الإسلامية من هذا الإعلان قائلاً: "إنّ أهدافنا من وراء تشكيل الاتحاد ما يلي:

أولاً: توسيع قاعدة المشاركة في صنع القرار وتعميم الفائدة عن طريق إطلاق طاقات الكوادر التي لم تظهر بعد.

ثانياً: يجب أنْ يكون مستوى التخصّصية والمشاركة على مستوى الأعداد الهائلة والمتزايدة للمنتسبين.

ثالثاً: التغيرات التي تشهدها الساحة الفلسطينية تحتّم علينا أنْ نكون على مستوى الأحداث ونمثّل العامل في المحافل المحلية والدولية، لأنّ أنظار العالم تتوجّه وتثِقُ بأنّ هذا المارد الإسلاميّ قد بدأ يأخذ دوره في الحياة المجتمعية الفلسطينية".

وحيّى البيان الطبقة الفلسطينية العاملة والحركة العمالية عاملة، وجاء فيه: "يمرّ علينا الأول من أيار ذكرى نضالات عمّال العالم في سبيل تحقيق مستوى لائقٍ من الحياة الكريمة للفرد وأسرته على السواء.. ذكرى رفض الظلم والاضطهاد الذي مورس عبر عشرات السنين وساندته قوى الاستعمار على مختلف الصعد وفي شتى أنحاء العالم، فتحيةً للمرابطين على أرض الإسراء ونخصّ بالتحية الرابضين خلف القضبان والجرحى وأسر الشهداء الذين قدّموا الغالي والنفيس حتى نحيا حياة أفضل".

وبيّن البيان أنّ النقابة سعت ومنذ سنوات طويلة للعمل جاهدة من أجل ضمان واقعٍ أكثر كرامة للعامل الفلسطيني وللحركة النقابية العمّالية عامة، وأضاف: "لقد سعينا جاهدين ومددنا أيدينا لجميع العاملين في ميدان العمل النقابيّ نحو وحدة عمالية ونقابية راسخة، ولكن كلّ الأبواب أغلقت وسدّت وقد تمّت محاربة النقابة الإسلامية بجميع الوسائل، فتارةً عن طريق الإغلاق وتارةً عن طريق وقف المساعدات، لكنّنا واجهنا هذه الضغوط بعزيمة الحرّ الأبيّ ويقيناً منّا أنّ الله تعالى معنا ولن يتركنا".

وفي ختام البيان أكّدت النقابة أنّ أجواء التهدئة التي يعلن عنها لم تنعكس إيجابياً حتى الآن على حياة العامل الفلسطينيّ نتيجةً للخروقات الصهيونيّة المتكرّرة ممّا لا يتيح مجالاً لأصحاب رؤوس الأموال لعمل المشاريع والتوسّع في المشاريع الحالية وتوظيف للعاملين.

ودعت النقابة السلطة الفلسطينية إلى فتح المجال وتشجيع الاستثمار وعدم الاستئثار بالوكالات سواءً لمصلحة بعض المتنفّذين أو المحسوبين على أصحاب القرار، وعمل خطةٍ وطنيّة لتشجيع المنتوج المحليّ الفلسطيني واتّباع منهجيةٍ صحيحةٍ لعملية الاستيراد حتى لا تقضي على الصناعة المحلية، وإيجاد الحلول المناسبة للحدّ من البطالة المتزايدة والعمل على إيجاد آلية لتطبيق قانون العمل الفلسطيني وإيجاد محاكم عمالية متخصّصة للإسراع في حلّ القضايا العالقة.