تويت
صيدا المقاومة تضامنت مع أهل غزة
الجماعة الإسلامية في صيدا تتضامن مع المحاصرين في غزة
الجماعة الإسلامية - صيدا:
اقامت الجماعة الاسلامية في صيدا اعتصاماً جماهيرياً حاشداً في مسجد الحسين في صيدا تضامناً مع الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة واستنكاراً لحرب الابادة الجماعية التي يمارسها العدو الصهيوني بحق الاطفال والنساء والشيوخ في ظل تخاذل دولي وصمت عربي مخزي.
شارك في الاعتصام رئيس مجلس شورى الجماعة الاسلامية في لبنان الشيخ محمد عمار والمسوؤل التنظيمي في الجنوب حسن ابو زيد والمسوؤل السياسي بسام حمود وعضو قيادة حركة حماس احمد عبد الهادي والسادة العلماء مصطفى الحريري وعلي السبع اعين وخالد عارفي وحسام عيلاني وفادي البزري وفادي موعد وحشد من ابناء مدينة صيدا.
بعد تقديم من عريف الاعتصام عماد الزيباوي، تحدث الاستاذ احمد عبد الهادي باسم حركة حماس موضحاً المعانات التي يعيشها اهالي غزة وشارحاً الخلفيات الحقيقية للحصار المستمر منذ فترة طويلة والذي يتلخص بتقديم التنازلات والتفريط بحقوق الشعب الفلسطيني وهذا ما لن يحصل باذن الله طالما المقاومة موجودة والارادة صلبة عند الشعب الفلسطيني الذي صمد وجاهد منذ عشرات السنيين لنيل حقوقه واسترجاع ارضه، واكد عبد الهادي ان المقاومة طورت جهوزيتها وهي تمتلك من القدرات ما ستفاجئ به العدو ومن خلفه.
وتناول عبد الهادي موضوع تعثر الحوار الفلسطيني الفلسطيني في القاهرة فقال: ويتكلمون عن أن حماس لم تذهب الى القاهرة فهي التي عطلت الحوار ، ماذا تقول حماس لأهلنا هؤلاء الذين ينكل بهم في الضفة ، اذا ذهبت الى القاهرة من أجل احتفال وليس من اجل مصالحة حقيقية . قيل لنا لا تعديل على الورقة ، مقاومة لا يوجد في الورقة .. وحماس عندما قالت لا للوسيط المصري هي تعرف ماذا يعني أن تقول لا للوسيط المصري ، لا اذا كان ذلك يتناقض مع حقوق الشعب الفلسطيني ، لا اذا كانم هذا مدخلاً الى تفويض شريك لكي يذهب ليكمل مسيرته التفاوضية مع العدو التي لم تنتج شيئاً أبداً الا ملاحقة المجاهدين.
وتحدث باسم الجماعة الاسلامية مسوؤلها السياسي في الجنوب بسام حمود فقال: شهر انقضى وحرب الابادة الجماعية التي يمارسها العدو الصهيوني بحق اهلنا في قطاع غزة مستمرة في ظل حصار ظالم مستمر منذ ما يقارب السنة ونصف وكل ذلك في ظل صمت دولي وتخاذل عربي مريب.
أضاف: قد نتفهم اجرام عدونا واعتداءته لانه عدو مجرم نازي يمارس عدوانه ومجازره وحقده منذ عام 48، وقد نتفهم التواطأ الاوروبي والدولي مع العدو الصهيوني لانه ليس جديداً بل هو ممتد منذ اكثر من 90 عاما منذ وعد بلفور المشوؤم حيث التأييد والدعم الآمحدود سياسياً وعسكرياً ومالياً واعلامياً للعدو الصهيوني، ولكن ما هو غير مفهوم ولا مقبول ولا مسموح هو هذا التخاذل والتواطأ العربي الرسمي الذي يشارك بشكل مباشر او غير مباشر في حصار اهلنا، ورفض حمود ما يحاول ان يشيعه البعض من ان سبب الحصار هو صواريخ المقاومة او الخلاف الفلسطيني الداخلي- وان كانت الوحدة مطلوبة اليوم اكثر من اي يوم مضى- والا ماذا نسمي الجرائم الصهيونية في الضفة من قتل واعتقال وجرف للاراضي وتهويد للمقدسات وبناء لجدار الفصل العنصري وكل ذلك في ظل المفاوضات والتسويات والتنازلات.
اقامت الجماعة الاسلامية في صيدا اعتصاماً جماهيرياً حاشداً في مسجد الحسين في صيدا تضامناً مع الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة واستنكاراً لحرب الابادة الجماعية التي يمارسها العدو الصهيوني بحق الاطفال والنساء والشيوخ في ظل تخاذل دولي وصمت عربي مخزي.
شارك في الاعتصام رئيس مجلس شورى الجماعة الاسلامية في لبنان الشيخ محمد عمار والمسوؤل التنظيمي في الجنوب حسن ابو زيد والمسوؤل السياسي بسام حمود وعضو قيادة حركة حماس احمد عبد الهادي والسادة العلماء مصطفى الحريري وعلي السبع اعين وخالد عارفي وحسام عيلاني وفادي البزري وفادي موعد وحشد من ابناء مدينة صيدا.
بعد تقديم من عريف الاعتصام عماد الزيباوي، تحدث الاستاذ احمد عبد الهادي باسم حركة حماس موضحاً المعانات التي يعيشها اهالي غزة وشارحاً الخلفيات الحقيقية للحصار المستمر منذ فترة طويلة والذي يتلخص بتقديم التنازلات والتفريط بحقوق الشعب الفلسطيني وهذا ما لن يحصل باذن الله طالما المقاومة موجودة والارادة صلبة عند الشعب الفلسطيني الذي صمد وجاهد منذ عشرات السنيين لنيل حقوقه واسترجاع ارضه، واكد عبد الهادي ان المقاومة طورت جهوزيتها وهي تمتلك من القدرات ما ستفاجئ به العدو ومن خلفه.
وتناول عبد الهادي موضوع تعثر الحوار الفلسطيني الفلسطيني في القاهرة فقال: ويتكلمون عن أن حماس لم تذهب الى القاهرة فهي التي عطلت الحوار ، ماذا تقول حماس لأهلنا هؤلاء الذين ينكل بهم في الضفة ، اذا ذهبت الى القاهرة من أجل احتفال وليس من اجل مصالحة حقيقية . قيل لنا لا تعديل على الورقة ، مقاومة لا يوجد في الورقة .. وحماس عندما قالت لا للوسيط المصري هي تعرف ماذا يعني أن تقول لا للوسيط المصري ، لا اذا كان ذلك يتناقض مع حقوق الشعب الفلسطيني ، لا اذا كانم هذا مدخلاً الى تفويض شريك لكي يذهب ليكمل مسيرته التفاوضية مع العدو التي لم تنتج شيئاً أبداً الا ملاحقة المجاهدين.
وتحدث باسم الجماعة الاسلامية مسوؤلها السياسي في الجنوب بسام حمود فقال: شهر انقضى وحرب الابادة الجماعية التي يمارسها العدو الصهيوني بحق اهلنا في قطاع غزة مستمرة في ظل حصار ظالم مستمر منذ ما يقارب السنة ونصف وكل ذلك في ظل صمت دولي وتخاذل عربي مريب.
أضاف: قد نتفهم اجرام عدونا واعتداءته لانه عدو مجرم نازي يمارس عدوانه ومجازره وحقده منذ عام 48، وقد نتفهم التواطأ الاوروبي والدولي مع العدو الصهيوني لانه ليس جديداً بل هو ممتد منذ اكثر من 90 عاما منذ وعد بلفور المشوؤم حيث التأييد والدعم الآمحدود سياسياً وعسكرياً ومالياً واعلامياً للعدو الصهيوني، ولكن ما هو غير مفهوم ولا مقبول ولا مسموح هو هذا التخاذل والتواطأ العربي الرسمي الذي يشارك بشكل مباشر او غير مباشر في حصار اهلنا، ورفض حمود ما يحاول ان يشيعه البعض من ان سبب الحصار هو صواريخ المقاومة او الخلاف الفلسطيني الداخلي- وان كانت الوحدة مطلوبة اليوم اكثر من اي يوم مضى- والا ماذا نسمي الجرائم الصهيونية في الضفة من قتل واعتقال وجرف للاراضي وتهويد للمقدسات وبناء لجدار الفصل العنصري وكل ذلك في ظل المفاوضات والتسويات والتنازلات.
تعليق