إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شهيد عملية الفجر السعيد:......................

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شهيد عملية الفجر السعيد:......................

    الشهيد المجاهد : جمال يوسف ابو القمصان

    انهم الشهداء الذين باعوا ارواحهم رخيصة لله فاشترى منهم المولى عزوجل انفسهم وكانت الصفقة الجنة يقول الله تعالى في كتابه العزيز " ان الله اشترى من المؤمنين انفسهم واموالهم بان لهم الجنه يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والانجيل "" ولانهم الشهداء الذين سخروا كل حياتهم من اجل هذا الدين العظيم رجال صدقوا الله ما عاهدوا عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا عن هذا الطريق المستقيم طريق ذات الشوكة المعبد بالدماء والجراح المعبد بارواح الشهداء لتصل الى نصر او شهادة في سبيل الله ، ومازالت قوافل الشهداء تتوالى من اجل دينهم وارضهم ومقدساتهم تلك القوافل التي مضت الى الجنان الى جوار الرحمن هي التي فازت بالدار الاخرة وبمقعد صدق عند مليك مقتدر .

    ميلاده ونشأته:
    ولد الشهيد المجاهد ( جمال أبو القمصان) –رحمه الله- في تاريخ 15/8/1969م من الحقبة الزمنية الماضية، ومع ميلاده عم السرور في نفوس أبناء عائلة أبو القمصان فرحا بميلاد هذا الطفل الجميل، وخيمت السعادة بظلالها على هذه الأسرة بهجة بهذا الوافد الجديد.
    تربى الشهيد جمال –رحمه الله- في أحضان أسرة ملتزمة من أسر مخيم جباليا مشهود لها ولأبنائها بالخير والصلاح، حيث نشا على يد والده فيها -كما نشأ إخوته معه- على تقوى الله عز وجل، والالتزام بتعاليم الدين الحنيف، فنبت جمال –رحمه الله- نباتا حسنا بعد أن سقته أمه بلبن حب الشهادة ولقاء الله، وأرضعته حليب العزة والكرامة، فكبر شامخا قويا، لا يفتأ يقاتل في سبيل الله ليطهر وطنه وأرضه من دنس الصهاينة الغاصبين.
    ساعدت بيئة مخيم جباليا في رسم وتكوين شخصية جمال –رحمه الله-، الذي كان يستمد الإصرار من جدران المخيم الصامدة برغم تهالكها، وكان يستمد العزة من مآذن المساجد الشامخة، أما قوة العزيمة والشكيمة والثورة فهي أمور تجرى في دماء أبناء المخيم المجاهدين، الذين لم يحنوا رؤوسهم يوما لمحتل غاصب، وكان لشهيدنا جمال –رحمه الله-نصيبا وفيرا منها.
    تلقى جمال –رحمه الله- تعليمه الابتدائي والإعدادي في مدارس وكالة الغوث للاجئين في مخيم جباليا، ثم انتقل بعد ذلك للدراسة في معهد (التدريب المهني –الصناعة-) التابع لوكالة الغوث أيضا، واجتاز هذه الفترات التعليمية بنجاح، أما شهادة الثانوية العامة فقد حصل عليها وهو أسيرا في سجون الظلم الصهيونية بدرجة 68%علمي.
    خلال هذه الفترات التعليمية التي درسها شهيدنا –رحمه الله-، كان لجمال سمت خاص يعرف من خلاله، فلقد عرف بهدوئه وحلمه وصفحه، واشتهر بحبه الشديد لأصدقائه الطلاب، واحترامه الكبير لمعلميه، ولقد ترك في نس كل من عرفه ذكرى جميلة يستذكره بها.
    كان جمال –رحمه الله-بين أهل حيه وجيرانه كالزهرة في البستان، لا يفوح منها إلا طيب يعبق الآفاق ويملأ الأجواء، فقد عرفه أهل الحي والجيران بحسن أخلاقه، وجمال طلته وطلعته،وكذلك كان شهيدنا –رحمه الله-يشارك الجيران والأصحاب في جميع مناسباتهم، ولا يبخل على أحد منهم بأي شيء، يخدم الناس ولا ينتظر شكرا من أحد، ولقد عرف عنه نهيه عن المنكر وتحذيره الناس من فعله، وحضه على المعروف وإرشاد الناس إليه، حتى أحبه كل من عرفه أو التقى به ولو لمرة واحدة، فهو صاحب ابتسامته صافية صادقة تعرف طريقها نحو قلبك مباشرة، فيجعلك تحبه وتتمنى لقاءه رغما عنك.


    وعن علاقة شهيدنا جمال –رحمه الله-بوالديه فإن البيان يعجز عن صياغتها، وتتوارى الكلمات خجلا من وصفها، ويكفى أن نقول أنه من الذين فهموا وحفظوا وعقلوا معنى قول الله عز وجل :"وبالوالدين إحسانا"، فكان لا يتحرك خطوة إلا بعد أن يسترضى والداه، ولا يهدأ له بال إلا بعد أن يرى البسمة على شفاههما، وبعد أن توفى والده –رحمه الله-بقى بجوار والدته يعينها ويصبرها ويخدمها، ولا يتركها حتى يطمئن عليها وعلى حالها ويسمع كلمة الرضا منها.
    لم تقتصر هذه العلاقة المتينة القوية التي أنشأها جمال –رحمه الله- على والديه فقط، بل امتدت لتشمل بقية إخوته الذي كانوا يحبونه حبا شديدا، ولقد كان الناس يغبطونهم لدرجة الحسد على متانة إخوتهم، ففي إحدى المرات بعد أن أدى شهيدنا –رحمه الله-صلاة العصر في مسجد الخلفاء، وقف هو وإخوته كعادتهم أمام باب المسجد، فجاءهم أحد رواد المسجد وقال لهم:ما هذه العلاقة العجيبة التي بينكم؟ إنني لم أرى إخوة بهذا الشكل من التآلف فيما بينهم"، ولقد كان شهيدنا جمال يفضى لإخوته همومه كما كانوا هم يفضون إليه، ويساعد كل منهم الآخر ما استطاع إلى ذلك سبيلا.
    كان جمال –رحمه الله-من أوائل الناس انضماما إلى صفوف حركة المقاومة الإسلامية -حماس-، حيث انضم إليها منذ بداية انطلاقتها في عام 1987م، وبدأ يتلقى على يد دعاتها ومشايخها -القلائل في ذاك الوقت-الدروس الدينية والدعوية حتى أصبح في بداية التسعينيات أحد أبناء جماعة الإخوان المسلمين.
    شارك شهيدنا إخوانه في مسجد الخلفاء الراشدين في جميع نشاطاتهم، وكان على تواصل شديد معهم، قريبا جدا منهم، لا يمل من الجلوس إليهم والحديث معهم، يتواصون فيما بينهم على الطاعات والخير والرشاد.
    شارك شهيدنا ساري –رحمه الله- في جميع نشاطات الحركة من مسيرات ومهرجانات ولقاءات وندوات، بارا بهذا عهده وبيعته، وضاربا أروع الأمثلة في الولاء لحركته.

    حياته الجهادية :
    في عام 2006م، وبعد أن خرج شهيدنا جمال –رحمه الله- من سجون الاحتلال الصهيوني، توجه جمال بطلب وبرسالة عاجلة إلى قيادة القسام يطلب منهم فيها أن يصبح مجاهدا ضمن صفوف مجاهدي القسام، ولم يثنه عن هذا كبر عمره، حيث كان يبلغ من العمر ما يقارب 37 عاما، وأمام إلحاحه وإصراره الشديدين وافقت قيادة القسام على طلبه، وأصبح رسميا في هذا العام أحد مجاهدي كتائب القسام.
    وفي الحقيقية لم يبدأ تاريخ جهاد شهيدنا جمال –رحمه الله- منذ هذا التاريخ، بل إن قتاله وجهاده ضد قوات العدو الصهيوني وأدواته وأذنابه يعود إلى نهايات الثمانينات وبدابة التسعينيات من القرن الماضي، فلقد كان جمال من الأعضاء القلائل الذين عملوا في (جهاز الأحداث) التابعة لحركة حماس في فترات انتفاضة عام 1987م، والذي كان يقتصر عمله على كتابة الشعارات، وتوزيع المنشورات، وضبط الإضرابات، وكذلك خوض مواجهات مباشرة مع قوات العدو الصهيوني بالحجارة "وقنابل المولوتوف"(آنذاك)، ثم انضم بعد هذا إلى مجموعات الردع والتي كانت مهمتها ردع العملاء والمتعاونين مع قوات الاحتلال الصهيوني وتأديبهم، وليعتقل في عام 1992م على يد قوات العدو الصهيوني على خلفية نشاطه هذا، وبعد خرجوه من السجن عاد وواصل مشواره الجهادي في صفوف الحركة، وليعتقل مرة ثانية في عام 1996م بسبب نشاطه في حركة حماس، لكن هذه المرة يد الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضربة الشهيرة التي تعرضت لها حماس وفصائل أخرى، وليخرج بعدها في عام في 2003م أشد قوة، وأكثر إصرارا وعزيمة على مواصلة درب الجهاد والمقاومة، وعاد ليواصل نشاطه في حركة حماس، وفي هذا العام طلب من الشهيد القسامي القائد(فوزي أبو القرع)أن يجنده في صفوف المجاهدين، لكن الشهيد –رحمه الله- رفض هذا، نظرا لأن ابن جمال مصاب، وجمال مضطر لمرافقته في العلاج إلى الخارج، فخشي فوزي أن تعتقل قوات الاحتلال جمال أو أن تعرض حياته للخطر.
    ووقع ما كان يحذر منه الشهيد فوزي –رحمه الله-، ففي عام 2003م اعتقل شهيدنا جمال –رحمه الله- على يد قوات الاحتلال الصهيوني أثناء عودته وابنه من العلاج في الخارج، وكانت التهمة الموجهة له "علاقته بقائد في القسام وهو الشهيد"فوزي أبو القرع"،وحيزة قنابل يدوية والتساتر على مطلوبين وقضى في السجن مدة ثلاثة أعوام خرج بعدها، ليجد أن رفيق دربه القائد القسامي فوزي –رحمه الله-قد سبقه ونال الشهادة في سبيل الله، فطلب على الفور من قيادة القسام تجنيده، وكانت الموافقة.

    أعماله الجهادية فيما قبل انضمامه لكتائب القسام:
    ·يعد من القلائل الذين عملوا في (جهاز الأحداث).
    .يعد من أبناء الحركة المعدودين الذين عملوا في (وحدة ردع العملاء).
    .تم اعتقاله في عام 1992م على يد قوات الاحتلال بتهمة نشاطه في حركة حماس المحظورة.
    ·تم اعتقاله مرة أخرى في عام 1996م على يد سلطة أوسلو بتهمة انتمائه لحركة حماس.
    ·اعتقل للمرة الثالثة أثناء على يد قوات العدو الصهيوني أثناء عودته من علاج ابنه المريض في الخارج.
    وبعد انضمامه لكتائب القسام، خاض جمال –رحمه الله-مع إخوانه المجاهدين العديد من المهمات الجهادية، والتي كان أبرزها :
    ·الرباط الدوري على حدود وثغور شمال غزة، يحمي الناس من غدر الصهاينة الجبناء.
    ·شارك في صد الاجتياحات التي كان يتعرض لها مخيم جباليا، ومنطقة شمال غزة بشكل عام.
    0شارك في نصب وتجهيز العديد من العبوات والألغام التي كانت تستهدف الآليات والدبابات الصهيونية.
    0شارك في عمليات إطلاق صواريخ القسام على المغتصبات الصهيونية.
    وخلال فترة جهاده في صفوف القسام، عرف عن شهيدنا جمال –رحمه الله-إقدامه وشجاعته في سبيل الله، شديد في الحق، ولا يعرف المحاباة.


    قصة استشهاده :
    في تمام الساعة الرابعة والنصف من فجر يوم الجمعة الموافق 6/6/2008م، تحركت قوة من (وحدة مكافحة المخدرات) في شمال غزة باتجاه أكبر وكر مخدرات في قطاع غزة-هذا الوكر الذي كانت الأجهزة الأمنية السابقة تخاف من مجرد الاقتراب منه، بل وتوفر له الحماية-، وعند وصول القوة التي كانت تضم شهيدنا جمال –رحمه الله- إلى المكان طالبوا من في هذا الوكر تسليم أنفسهم، لكنهم رفضوا، وقاموا بإطلاق رصاصات غادرة عليهم، الأمر الذي أدى إلى إصابة جمال –رحمه الله-برصاصة في ذراعه اليمنى، ورصاصة ثانية في فخذه، وتم نقله بسرعة إلى المستشفى لتلقى العلاج، وما أن وصل الإسعاف إلى المستشفى حتى نزل منه شهيدنا جمال –رحمه الله-وهو يقول :"أنا بخير، والأمر ليس بخطير"، وفجأة بعد لحظات أخذ يشكو من ألم يعتصر بطنه، وقال لهم أنه يحس بالاختناق، وأخذ يردد الشهادتين ويحمد الله، حتى فاضت روحه الطاهرة إلى بارئها، وليتبين بعد هذا أنه كان مصابا بنزيف داخلي هو السبب في استشهاده.
    وما أن سمع أصدقائه في وحدة مكافحة المخدرات بخبر استشهاد زميلهم الغالي عليهم حتى ثارت ثائرتهم، وتدفق الغضب في عروقهم، وازداد إصرارهم وعزمهم على اقتحام وكر المخدرات اللعين هذا، وكان لهم بفضل الله ما أرادوا، حيث قاموا باقتحام الوكر والسيطرة على من فيه.
    ونال جمال –رحمه الله-ما تمنى، نال الشهادة في سبيل الله عز وجل، فهو يعلم أن عمله في وحدة مكافحة المخدرات هو أيضا مقاومة وجهاد، وليس الجهاد مقاتلة العدو المحتل فحسب.
    ولحق شهيدنا جمال –رحمه الله-بركب إخوانه الذين سبقوه من الشهداء، أمثال القائد القسامي الشهيد فوزي أبو القرع والشهيد القائد القسامي اسعد ريان والشهيد الاول للكتائب القسام غسان ابو ندى، وغيره من الشهداء...
    ...رحم الله شهيدنا وأسكنه فسيح جناته...
    ...وإنا على دربه الذي قضى فيه شهيدا، درب الجهاد والمقاومة لسائرون بإذن الله...
    ونترككم مع صور الشهيد


    تابع

    ttp://www7.0zz0.com/2008/11/29/13/795513727.jpg

    تابع


    تابع



    وهيى النهاية


  • #2
    رد : شهيد عملية الفجر السعيد:......................

    تعليق


    • #3
      رد : شهيد عملية الفجر السعيد:......................

      رحمه الله وتقبله شهيدا باذنه ..

      تعليق


      • #4
        رد : شهيد عملية الفجر السعيد:......................

        رحم الله الشهيد واسكنه فسيح جناته

        تعليق


        • #5
          رد : شهيد عملية الفجر السعيد:......................

          رحمة الله عليه والله هؤلاء الرجال نبكي عليهم تذكرت ابن البنا رحمة الله عليه عندما هاجمت الشرطة وكر للمخدرات منطقة القرعان بمعسكر ديرالبلح عندها سقط شهيد راح ضحية صفقة السلطة رحم الله الشهداء الابرار

          تعليق

          جاري التحميل ..
          X