تويت
[align=justify]جمهورية الموز برام الله بقلم:عبدالله عيسى
لقد أراد أبو مازن أن يختم مآثره في سنواته الرئاسية الأربع بقرار حجب صحيفة دنيا الوطن لان دنيا الوطن أثارت مؤخرا عدد من قضايا الفساد في السلطة .
والحقيقة أن أبو مازن لم يرغب أبدا أن يفعل أي انجاز نشكره عليه أو يشكره الناس ولم يجد سوى هذا القرار الجائر بحق صحيفة فلسطينية لم تصل إلى ما وصلت إليه لولا الديموقراطية التي أرساها الرئيس الراحل أبو عمار.
فالرئيس الراحل أبو عمار لم يحاسب فاسدا في السلطة وهذا أمر معروف ولكنه لم يمنع الصحافة من نشر غسيل الفاسدين.. ودنيا الوطن نشرت الكثير بل أنها الصحيفة الأولى في محاربة الفساد ولم يضغط علينا أبو عمار رغم الشكاوى الكثيرة التي كانت تصله ضد دنيا الوطن وكان أقسى إجراء اتخذه ضد دنيا الوطن وهو محاصر في المقاطعة أن أرسل لنا عبر إحدى الشخصيات الفلسطينية لمرتين يقول"يكفى مهاجمة لفلان وفلان ".
وفي حينها كنا نشعر بالضيق من عبارة أبو عمار ولكن كنا نحترم رأيه ونتوقف ولم تحمل رسالته في أي مرة أي تهديد أو وعيد وهذا للتاريخ رغم أننا نشرنا ملفات وزراء وبالأسماء ومحاضر كاملة ومقالات نقدية ساخرة لاذعة جدا .
وكانت رسالتنا للرئيس الراحل إذا كانت السلطة عاجزة عن محاسبة الفاسدين فيجب أن تأخذ الصحافة دورها حتى يشعر الفاسدون أن هنالك رقابة إعلامية على الأقل وصحافة تلاحقهم وقد أيد الرئيس الراحل وجهة نظرنا.
حافظت دنيا الوطن على استقلاليتها ولم تتحول إلى صحيفة حزبية أبدا وحرصت على أن لاتكون كذلك فأصبحت صحيفة جميع فئات المجتمع وجميع الاتجاهات وفتحت الباب أمام الرأي والرأي الآخر فوصلت منذ ثلاث سنوات إلى الترتيب الأول على مستوى المواقع الالكترونية الفلسطينية وما زالت تحافظ على هذه المكانة ولم تكن فقاعة ممولة بالملايين وتفخر بان رأس مالها الحقيقي هم القراء في كافة أنحاء العالم وعاشت واستمرت من الإعلانات التي تزين الموقع .
تلقينا التقدير من كافة أنحاء العالم ونشرت عن ظاهرة دنيا الوطن الصحف الإسرائيلية والأمريكية والعربية ونشرت دراسات لباحثين من غير العرب مثل الباحث الالماني الذي صنف دنيا الوطن من أهم أربع مواقع عربية على مستوى العالم الأكثر تأثيرا على الرأي العام العربي وليس الفلسطيني فقط .
استقطبت دنيا الوطن أكثر من 2000 كاتب فلسطيني وعربي من كافة أنحاء العالم وأصبحت صحيفة عربية دولية بلا منازع ويروي لنا الأخ سمير عبيد خلال استضافته في برنامج الاتجاه المعاكس حوارا بينه وبين وضاح خنفر وفيصل القاسم فقل خنفر:"إن دنيا الوطن تعتبر مرجعا لنا في قناة الجزيرة".وقال فيصل القاسم:"إذا ما قارنا دنيا الوطن بالمواقع الأخرى من حيث الحيادية فان دنيا الوطن يعتبر ملك المواقع".
أما عبدالباري عطوان فقال في مناسبة أخرى :"مقال بدنيا الوطن يمكن أن يغير سياسة نظرا لانتشارها الواسع"..لكن عبدالباري عطوان لم يفكر على ما يبدو أن مقالا يمكن أن يحجب الموقع أيضا في جمهورية الموز برام الله.
طبعها لا احترام للقانون برام الله فأمر يصدر عن أبو مازن فيسرع النائب العام لتنفيذه دون إعطاء المشتكى عليه حق الدفاع عن نفسه أو توكيل محامي ..
في الأردن هاجمت الصحافة الأردنية والمواقع الالكترونية باسم عوض الله رئيس الديون الملكي فأقاله الملك عبدالله الثاني ولم يتخذ أي إجراء ضد الصحافة وأعلن أن حرية الرأي مكفولة وفي مصر صحافة ومواقع الكترونية تهاجم نجل الرئيس ولم يتخذ أي إجراء ضدهم حتى في قضية ابراهيم عيسى الذي نشر أخبارا عن صحة الرئيس مبارك لم يعتقل ولم تغلق صحيفته واصدر الرئيس مبارك عفوا خاصا عن الصحفي ..
والسؤال لماذا لم يتخذ أبو مازن قرارا بمعاقبة المسئولين الذين تعاركوا وشتموا بعضهم البعض بحضوره ولم يحترموا وجوده واتخذ الإجراء ضد دنيا الوطن فقط؟!.
على كل حال دنيا الوطن ستبدأ خلال يومين حملة إعلامية واسعة النطاق فلسطينيا وعربيا ودوليا ضد قرار حجب الصحيفة ونقوم باتصالاتنا مع الشخصيات الإعلامية العربية ومنظمات حقوق الإنسان العربية والدولية والفضائيات العربية حتى نكشف زيف الديموقراطية المزعومة في رام الله ولن نتوقف مهما كان الثمن حتى يتم التراجع عن القرار الجائر فالفساد الذي ينخر السلطة برام الله يجب أن يكشف على الملا وان تفضح شركات المسؤولين وأنجالهم وأصحابها وعليهم الإجابة على السؤال الكبير من أين لكم هذا؟!..سنكشف الكثير من الخفايا التي يجب أن يعرفها الرأي العام الفلسطيني والعربي والدولي وسنقول لهم" كفاكم نهبا لهذا الشعب".
دنيا الوطن ليست صحيفة من المريخ بل هي جزء من المجتمع الفلسطيني والعربي تتأثر وتؤثر بما يجري حولها ولنا رأي ولايحق لأحد مصادرة هذا الرأي مهما كان موقعه ومن أراد حجب الصحيفة فليحاسب الفاسدين أولا بدل ترقيتهم .[/align]
طبعاً مع اعتراضي على صحيفة دنيا الوطن بالكامل... إلا أن مفاجأة المقال جعلتني أنسخه كما هو
لقد أراد أبو مازن أن يختم مآثره في سنواته الرئاسية الأربع بقرار حجب صحيفة دنيا الوطن لان دنيا الوطن أثارت مؤخرا عدد من قضايا الفساد في السلطة .
والحقيقة أن أبو مازن لم يرغب أبدا أن يفعل أي انجاز نشكره عليه أو يشكره الناس ولم يجد سوى هذا القرار الجائر بحق صحيفة فلسطينية لم تصل إلى ما وصلت إليه لولا الديموقراطية التي أرساها الرئيس الراحل أبو عمار.
فالرئيس الراحل أبو عمار لم يحاسب فاسدا في السلطة وهذا أمر معروف ولكنه لم يمنع الصحافة من نشر غسيل الفاسدين.. ودنيا الوطن نشرت الكثير بل أنها الصحيفة الأولى في محاربة الفساد ولم يضغط علينا أبو عمار رغم الشكاوى الكثيرة التي كانت تصله ضد دنيا الوطن وكان أقسى إجراء اتخذه ضد دنيا الوطن وهو محاصر في المقاطعة أن أرسل لنا عبر إحدى الشخصيات الفلسطينية لمرتين يقول"يكفى مهاجمة لفلان وفلان ".
وفي حينها كنا نشعر بالضيق من عبارة أبو عمار ولكن كنا نحترم رأيه ونتوقف ولم تحمل رسالته في أي مرة أي تهديد أو وعيد وهذا للتاريخ رغم أننا نشرنا ملفات وزراء وبالأسماء ومحاضر كاملة ومقالات نقدية ساخرة لاذعة جدا .
وكانت رسالتنا للرئيس الراحل إذا كانت السلطة عاجزة عن محاسبة الفاسدين فيجب أن تأخذ الصحافة دورها حتى يشعر الفاسدون أن هنالك رقابة إعلامية على الأقل وصحافة تلاحقهم وقد أيد الرئيس الراحل وجهة نظرنا.
حافظت دنيا الوطن على استقلاليتها ولم تتحول إلى صحيفة حزبية أبدا وحرصت على أن لاتكون كذلك فأصبحت صحيفة جميع فئات المجتمع وجميع الاتجاهات وفتحت الباب أمام الرأي والرأي الآخر فوصلت منذ ثلاث سنوات إلى الترتيب الأول على مستوى المواقع الالكترونية الفلسطينية وما زالت تحافظ على هذه المكانة ولم تكن فقاعة ممولة بالملايين وتفخر بان رأس مالها الحقيقي هم القراء في كافة أنحاء العالم وعاشت واستمرت من الإعلانات التي تزين الموقع .
تلقينا التقدير من كافة أنحاء العالم ونشرت عن ظاهرة دنيا الوطن الصحف الإسرائيلية والأمريكية والعربية ونشرت دراسات لباحثين من غير العرب مثل الباحث الالماني الذي صنف دنيا الوطن من أهم أربع مواقع عربية على مستوى العالم الأكثر تأثيرا على الرأي العام العربي وليس الفلسطيني فقط .
استقطبت دنيا الوطن أكثر من 2000 كاتب فلسطيني وعربي من كافة أنحاء العالم وأصبحت صحيفة عربية دولية بلا منازع ويروي لنا الأخ سمير عبيد خلال استضافته في برنامج الاتجاه المعاكس حوارا بينه وبين وضاح خنفر وفيصل القاسم فقل خنفر:"إن دنيا الوطن تعتبر مرجعا لنا في قناة الجزيرة".وقال فيصل القاسم:"إذا ما قارنا دنيا الوطن بالمواقع الأخرى من حيث الحيادية فان دنيا الوطن يعتبر ملك المواقع".
أما عبدالباري عطوان فقال في مناسبة أخرى :"مقال بدنيا الوطن يمكن أن يغير سياسة نظرا لانتشارها الواسع"..لكن عبدالباري عطوان لم يفكر على ما يبدو أن مقالا يمكن أن يحجب الموقع أيضا في جمهورية الموز برام الله.
طبعها لا احترام للقانون برام الله فأمر يصدر عن أبو مازن فيسرع النائب العام لتنفيذه دون إعطاء المشتكى عليه حق الدفاع عن نفسه أو توكيل محامي ..
في الأردن هاجمت الصحافة الأردنية والمواقع الالكترونية باسم عوض الله رئيس الديون الملكي فأقاله الملك عبدالله الثاني ولم يتخذ أي إجراء ضد الصحافة وأعلن أن حرية الرأي مكفولة وفي مصر صحافة ومواقع الكترونية تهاجم نجل الرئيس ولم يتخذ أي إجراء ضدهم حتى في قضية ابراهيم عيسى الذي نشر أخبارا عن صحة الرئيس مبارك لم يعتقل ولم تغلق صحيفته واصدر الرئيس مبارك عفوا خاصا عن الصحفي ..
والسؤال لماذا لم يتخذ أبو مازن قرارا بمعاقبة المسئولين الذين تعاركوا وشتموا بعضهم البعض بحضوره ولم يحترموا وجوده واتخذ الإجراء ضد دنيا الوطن فقط؟!.
على كل حال دنيا الوطن ستبدأ خلال يومين حملة إعلامية واسعة النطاق فلسطينيا وعربيا ودوليا ضد قرار حجب الصحيفة ونقوم باتصالاتنا مع الشخصيات الإعلامية العربية ومنظمات حقوق الإنسان العربية والدولية والفضائيات العربية حتى نكشف زيف الديموقراطية المزعومة في رام الله ولن نتوقف مهما كان الثمن حتى يتم التراجع عن القرار الجائر فالفساد الذي ينخر السلطة برام الله يجب أن يكشف على الملا وان تفضح شركات المسؤولين وأنجالهم وأصحابها وعليهم الإجابة على السؤال الكبير من أين لكم هذا؟!..سنكشف الكثير من الخفايا التي يجب أن يعرفها الرأي العام الفلسطيني والعربي والدولي وسنقول لهم" كفاكم نهبا لهذا الشعب".
دنيا الوطن ليست صحيفة من المريخ بل هي جزء من المجتمع الفلسطيني والعربي تتأثر وتؤثر بما يجري حولها ولنا رأي ولايحق لأحد مصادرة هذا الرأي مهما كان موقعه ومن أراد حجب الصحيفة فليحاسب الفاسدين أولا بدل ترقيتهم .[/align]
طبعاً مع اعتراضي على صحيفة دنيا الوطن بالكامل... إلا أن مفاجأة المقال جعلتني أنسخه كما هو
تعليق