رام الله / فلسطين بيتنا / كشفت مصادر موثوقة ورسمية ومطلعة أوربية ومن داخل حماس ، أن قيادة حماس في غزة وبالاتفاق مع الوفد الأوربي الذي قدم إلي غزة في أغسطس 2008 قررت تأسيس شركة دولية للنقل البحري تحت اسم 'ألوها فلسطين' وتم تأسيس لها موقع على شبكة الإنترنت، في ايطاليا ، وتقوم هذه الشركة بالحركة التجارية ونقل المسافرين بين ميناء لارنكا في قبرص و ميناء غزة كميناء ومعبر بحري الذي ستقيمه دولة حماس القادمة فور إعلانها رئيس دولة حماس في غزة العام المقبل .
القائمون على السفينة
وأكد المصدر أن القائمون على متابعة ملف السفينة والتنسيق بين حماس وإسرائيل وتأسيس الشركة في أوروبا هما الأمريكي كين والبريطانية لورين بوث ، كين 'أوكيف': ( جندي أمريكي سابق خدم في سلاح البحرية في الحرب على العراق1991 ويحمل الجنسية الهولندية حاليا). ، أما ، لورين بوث: صحافية بريطانية – ونشيطة إخوان المسلمين في أوروبا ، وهما قدما إلي غزة في أغسطس 2008 على متن أول سفينتين أبحرتا من قبرص إلى غزة .
حماس لا تريد حوار وطني مقابل :
وبين المصدر إن حماس تهدر الوقت بالمراوغة بموضوع الحوار فهي لا تريد حوار إطلاقاً ويجب أن يدرك المعنيون ذلك ، وأنها قدمت وعد للإسرائيليين مقابل الحفاض على حكمهم في غزة عبر أوربيين ومتضامنين يهود بالمقابل تعمل حماس على محاربة الأنفاق التي بلغ عددها ما يزيد عن ألف ومئة نفق .. فور الإعلان عن تشغيل المعبر..اتفاق قبرصي إسرائيلي:
وأوضح المصدر أن السفينة التي تم شرائها سوف تلتزم بالقانون البحري الإسرائيلي والقبرصي وفق الاتفاق مع إسرائيل ، ولن تنقل أي من ألأشخاص دون مشروعة التحقق من هويتهم عبر اتفاق قبرصي إسرائيلي والذي سيتم ربط نقطة المعبر من ميناء قبرص إلى قاعدة البيانات الإسرائيلية في ايرز عبر أنظمة اتصالات متبعة في المعابر، بما فيها وثائق وجوازات سفر صحيحة على النحو المطلوب من جانب الحكومات الأجنبية والحكومة الإسرائيلية .
وكشف المصدر أن قيادة حماس تعلم أن عملية تفتيش السفن المتجه من قبرص إلي غزة كانت تتم بالتنسيق مع الاسرائيلين ، وأن أخر سفينة قدمت إلي قطاع غزة قام وفد إسرائيلي بتفتيشها على أنهم أمن قبرصي.
وأضاف المصدر أن آخر سفينة قدمت في 2008-11-08 التقاها قارب عسكري إسرائيلي ,, وتمنى لهم السلامة وهذا ما أكده راديو إسرائيل .. صباح يوم 2008-11-08 ..
شراء السفينة والحركة :
وبين المصدر أن حماس كرست بالاتفاق مع الأوربيين مبلغ 750,000.00 جنيه إسترليني ما يقارب مليون يورو أوروبي لشراء سفينة تتسع من 200 إلى 250 راكبا ، وستحمل هذه السفينة علم إيطاليا ، وستقوم برحلة كل شهر كمرحلة أولى ، بيمنا يتم العمل على أن تكون رحلة بحرية كل إسبوع .
وأضاف المصادر أن السفينة التي ستستخدم ذات جودة عالية لتشغيل خدمة العبارة لنقل بين قبرص وغزة ، وبين المصدر أن البضائع التي سيتم إدخالها ستكون في البداية على شكل مساعدات طبية ومعونات وما يتعلق بالشحنات التجارية ستكون أيضا بالتنسق مع الجانب القبرصي والإسرائيلي بحيث لا يسمح بإخال أي مواد أو بضائع ممنعة وفق الإتقاق .
وأضاف المصدر أن حركة الإخوان المسلمين الأوربيين جندت 400000 جنيه إسترليني ما يقارب نصف مليون يورو أوروبي لإدخال تعديلات وصيانة إضافة لتوفير أفراد الطاقم ، وتكاليف التشغيل، والتأمين ، والمتطلبات القانونية
تعهد بمحاربة الأنفاق
وأضاف المصدر أن الهدف من هذه الفكرة أولاً خطوة على استقلال دولة حماس القادمة وستسعى للاكتفاء الذاتي في الأجل الطويل وإعلان رام الله إقليم متمرد عنها.
وبين المصدر أنه يتم من خلال الأنفاق إدخال مواد تموينية وبالتالي هو دخل مالي لحماس أفضل من 100 معبر ايرز وغيره من المعابر التجارية في قطاع غزة.
وأكد المصدر أنه فور تشغيل الشركة سيكون إجراءات على الأرض لأصحاب الأنفاق من زيادة الضرائب على الأنفاق والبضائع التي تدخل عبرها ومن ثم إغلاق عدد كبير بحجة تهريب المخدرات والسلاح والعمل الغير مشروع .. وبذلك تكون حماس قد حازت على الثقة أمام المجتمع الدولي والأوروبي على أنها تعمل على محاربة الأنفاق وعمليات التهريب الممنوع عبر الحدود وتعمل ضد الإرهاب ، في عملية مضادة للجهود المصرية لمحاربة الأنفاق.. وهذا يعطي حماس ثقة في الموقف الدولي .
القائمون على السفينة
وأكد المصدر أن القائمون على متابعة ملف السفينة والتنسيق بين حماس وإسرائيل وتأسيس الشركة في أوروبا هما الأمريكي كين والبريطانية لورين بوث ، كين 'أوكيف': ( جندي أمريكي سابق خدم في سلاح البحرية في الحرب على العراق1991 ويحمل الجنسية الهولندية حاليا). ، أما ، لورين بوث: صحافية بريطانية – ونشيطة إخوان المسلمين في أوروبا ، وهما قدما إلي غزة في أغسطس 2008 على متن أول سفينتين أبحرتا من قبرص إلى غزة .
حماس لا تريد حوار وطني مقابل :
وبين المصدر إن حماس تهدر الوقت بالمراوغة بموضوع الحوار فهي لا تريد حوار إطلاقاً ويجب أن يدرك المعنيون ذلك ، وأنها قدمت وعد للإسرائيليين مقابل الحفاض على حكمهم في غزة عبر أوربيين ومتضامنين يهود بالمقابل تعمل حماس على محاربة الأنفاق التي بلغ عددها ما يزيد عن ألف ومئة نفق .. فور الإعلان عن تشغيل المعبر..اتفاق قبرصي إسرائيلي:
وأوضح المصدر أن السفينة التي تم شرائها سوف تلتزم بالقانون البحري الإسرائيلي والقبرصي وفق الاتفاق مع إسرائيل ، ولن تنقل أي من ألأشخاص دون مشروعة التحقق من هويتهم عبر اتفاق قبرصي إسرائيلي والذي سيتم ربط نقطة المعبر من ميناء قبرص إلى قاعدة البيانات الإسرائيلية في ايرز عبر أنظمة اتصالات متبعة في المعابر، بما فيها وثائق وجوازات سفر صحيحة على النحو المطلوب من جانب الحكومات الأجنبية والحكومة الإسرائيلية .
وكشف المصدر أن قيادة حماس تعلم أن عملية تفتيش السفن المتجه من قبرص إلي غزة كانت تتم بالتنسيق مع الاسرائيلين ، وأن أخر سفينة قدمت إلي قطاع غزة قام وفد إسرائيلي بتفتيشها على أنهم أمن قبرصي.
وأضاف المصدر أن آخر سفينة قدمت في 2008-11-08 التقاها قارب عسكري إسرائيلي ,, وتمنى لهم السلامة وهذا ما أكده راديو إسرائيل .. صباح يوم 2008-11-08 ..
شراء السفينة والحركة :
وبين المصدر أن حماس كرست بالاتفاق مع الأوربيين مبلغ 750,000.00 جنيه إسترليني ما يقارب مليون يورو أوروبي لشراء سفينة تتسع من 200 إلى 250 راكبا ، وستحمل هذه السفينة علم إيطاليا ، وستقوم برحلة كل شهر كمرحلة أولى ، بيمنا يتم العمل على أن تكون رحلة بحرية كل إسبوع .
وأضاف المصادر أن السفينة التي ستستخدم ذات جودة عالية لتشغيل خدمة العبارة لنقل بين قبرص وغزة ، وبين المصدر أن البضائع التي سيتم إدخالها ستكون في البداية على شكل مساعدات طبية ومعونات وما يتعلق بالشحنات التجارية ستكون أيضا بالتنسق مع الجانب القبرصي والإسرائيلي بحيث لا يسمح بإخال أي مواد أو بضائع ممنعة وفق الإتقاق .
وأضاف المصدر أن حركة الإخوان المسلمين الأوربيين جندت 400000 جنيه إسترليني ما يقارب نصف مليون يورو أوروبي لإدخال تعديلات وصيانة إضافة لتوفير أفراد الطاقم ، وتكاليف التشغيل، والتأمين ، والمتطلبات القانونية
تعهد بمحاربة الأنفاق
وأضاف المصدر أن الهدف من هذه الفكرة أولاً خطوة على استقلال دولة حماس القادمة وستسعى للاكتفاء الذاتي في الأجل الطويل وإعلان رام الله إقليم متمرد عنها.
وبين المصدر أنه يتم من خلال الأنفاق إدخال مواد تموينية وبالتالي هو دخل مالي لحماس أفضل من 100 معبر ايرز وغيره من المعابر التجارية في قطاع غزة.
وأكد المصدر أنه فور تشغيل الشركة سيكون إجراءات على الأرض لأصحاب الأنفاق من زيادة الضرائب على الأنفاق والبضائع التي تدخل عبرها ومن ثم إغلاق عدد كبير بحجة تهريب المخدرات والسلاح والعمل الغير مشروع .. وبذلك تكون حماس قد حازت على الثقة أمام المجتمع الدولي والأوروبي على أنها تعمل على محاربة الأنفاق وعمليات التهريب الممنوع عبر الحدود وتعمل ضد الإرهاب ، في عملية مضادة للجهود المصرية لمحاربة الأنفاق.. وهذا يعطي حماس ثقة في الموقف الدولي .
تعليق