إستيلاء مجموعة من المتطرفين اليهود على منزل فاطمة الداهودي بالبلدة القديمة بالقدس
القدس – دعاء محمد
(20:27 23-11-2008)
إستولى متطرفون من جمعية عطريت كوهنيم ليلة أمس السبت على منزل المواطنة فاطمة الداهودي الكائن في حوش الحلو في عقبة السرايا بالبلدة القديمة بالقدس بحراسة أفراد حرس الحدود الاسرائيلي .
وذلك بينما كانت الداهودي في زيارة لأقاربها في الأردن ، ونجلها محمد زهير الداهودي خارج المنزل .
حيث اقتحم نحو عشرة متطرفين منزل الداهودي عن طريق سطح المنزل ، وآخرين إنتحلوا شخصية طواقم إسعاف نجمة داود الحمراء بينما كانوا يرتدوا زيهم ويحملون الحمالات ودخلوا للمنزل من الباب الرئيسي .
وفور اقتحامهم قاموا بتغيير أقفال بوابات منزل الداهودي وتسييج سطح المنزل بسياج حديدي ، ووضع لوح من الزينكو على سطح أحد الغرف ، الموجودة بدون سطح منذ عام 1948 .
وبعد ذلك إتصل الجيران بالمواطن محمد زهير لإبلاغه عن إستيلاء المستوطنين على منزل والدته ، فحضر إلى المنزل على الفور ، وعندما حضر، منعه المتطرفين من دخول المنزل كذلك إستعمال المفاتيح الخاصة به بسبب تغييرهم قفل الباب .
والمنزل الذي إستولى عليه المتطرفين موجود داخل حوش مأهول بالسكان الفلسطينيين وبمحاذاته أحد البيوت المستولى عليها من قبل المتطرف حاييم ، وتبلغ مساحته 80 مترا مربعا ومكون من طابقين، ويضم الطابق الأول ثلاثة غرف وبيت درج للطابق الثاني وبجانبه غرفة غير مسقوفه وأخرى مسقوفة وصالة .
وقد توجه المواطن الداهودي بعد ذلك لمحاميه أسعد مزاوي ووليد زحالقة اللذان بدورهما توجها إلى محكمة الصلح الاسرائيلية وتمكنا من إستصدار أمر يقضي بإخلاء المتطرفين من منزل الداهودي ، مع العلم أن المواطن الداهودي قد حصل على الأمر في الساعة العاشرة والنصف صباحا وتوجه بالأمر إلى مخفر شرطة في القدس ، وأبرز لهم أمر المحكمة من أجل الحضور للمنزل والقيام بإخلائه من المتطرفين ، حينها وعدوه بالحضور من أجل تنفيذ الأمر .
المواطن محمد زهير الداهودي 60 عاما قال " نقطن في المنزل منذ عام 1930 حيث سكن فيه جدتي ووالدتي وخالتي وقد ولدت والدتي وأنا ولدت فيه ، وقد إستغلوا وجود والدتي في عمان ووجودي خارج المنزل فاستولوا عليه".
وانتقد الداهودي مماطلة أفراد الشرطة في تنفيذ أمر إخلاء المتطرفين، الذي انتظرهم منذ ساعات الصباح أمام منزله ، ولم يحضروا إلا في الساعة الرابعة عصرا بعد إجرائه عدة إتصالات معهم .
فقام ضباط الشرطة بمداهمة الطابق الثاني من المنزل المتواجد فيه المتطرفين ، وأخلوه من المتطرفين ، وقاموا بإغلاقه لحين موعد المحكمة في تاريخ 2- 12 – 2008 ، وقد تم تسليم المحامي أسعد مزاوي مفاتيح الطابق الثاني .
وتمكن المواطن محمد زهير الداهودي من الرجوع لمنزله في الطابق الأول. .
القدس – دعاء محمد
(20:27 23-11-2008)
إستولى متطرفون من جمعية عطريت كوهنيم ليلة أمس السبت على منزل المواطنة فاطمة الداهودي الكائن في حوش الحلو في عقبة السرايا بالبلدة القديمة بالقدس بحراسة أفراد حرس الحدود الاسرائيلي .
وذلك بينما كانت الداهودي في زيارة لأقاربها في الأردن ، ونجلها محمد زهير الداهودي خارج المنزل .
حيث اقتحم نحو عشرة متطرفين منزل الداهودي عن طريق سطح المنزل ، وآخرين إنتحلوا شخصية طواقم إسعاف نجمة داود الحمراء بينما كانوا يرتدوا زيهم ويحملون الحمالات ودخلوا للمنزل من الباب الرئيسي .
وفور اقتحامهم قاموا بتغيير أقفال بوابات منزل الداهودي وتسييج سطح المنزل بسياج حديدي ، ووضع لوح من الزينكو على سطح أحد الغرف ، الموجودة بدون سطح منذ عام 1948 .
وبعد ذلك إتصل الجيران بالمواطن محمد زهير لإبلاغه عن إستيلاء المستوطنين على منزل والدته ، فحضر إلى المنزل على الفور ، وعندما حضر، منعه المتطرفين من دخول المنزل كذلك إستعمال المفاتيح الخاصة به بسبب تغييرهم قفل الباب .
والمنزل الذي إستولى عليه المتطرفين موجود داخل حوش مأهول بالسكان الفلسطينيين وبمحاذاته أحد البيوت المستولى عليها من قبل المتطرف حاييم ، وتبلغ مساحته 80 مترا مربعا ومكون من طابقين، ويضم الطابق الأول ثلاثة غرف وبيت درج للطابق الثاني وبجانبه غرفة غير مسقوفه وأخرى مسقوفة وصالة .
وقد توجه المواطن الداهودي بعد ذلك لمحاميه أسعد مزاوي ووليد زحالقة اللذان بدورهما توجها إلى محكمة الصلح الاسرائيلية وتمكنا من إستصدار أمر يقضي بإخلاء المتطرفين من منزل الداهودي ، مع العلم أن المواطن الداهودي قد حصل على الأمر في الساعة العاشرة والنصف صباحا وتوجه بالأمر إلى مخفر شرطة في القدس ، وأبرز لهم أمر المحكمة من أجل الحضور للمنزل والقيام بإخلائه من المتطرفين ، حينها وعدوه بالحضور من أجل تنفيذ الأمر .
المواطن محمد زهير الداهودي 60 عاما قال " نقطن في المنزل منذ عام 1930 حيث سكن فيه جدتي ووالدتي وخالتي وقد ولدت والدتي وأنا ولدت فيه ، وقد إستغلوا وجود والدتي في عمان ووجودي خارج المنزل فاستولوا عليه".
وانتقد الداهودي مماطلة أفراد الشرطة في تنفيذ أمر إخلاء المتطرفين، الذي انتظرهم منذ ساعات الصباح أمام منزله ، ولم يحضروا إلا في الساعة الرابعة عصرا بعد إجرائه عدة إتصالات معهم .
فقام ضباط الشرطة بمداهمة الطابق الثاني من المنزل المتواجد فيه المتطرفين ، وأخلوه من المتطرفين ، وقاموا بإغلاقه لحين موعد المحكمة في تاريخ 2- 12 – 2008 ، وقد تم تسليم المحامي أسعد مزاوي مفاتيح الطابق الثاني .
وتمكن المواطن محمد زهير الداهودي من الرجوع لمنزله في الطابق الأول. .