إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

غزة على أبواب التصعيد بآلات الشيطان و"حوار الأديان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • غزة على أبواب التصعيد بآلات الشيطان و"حوار الأديان

    [size=4]
    غزة على أبواب التصعيد بآلات الشيطان و"حوار الأديان
    [/size]



    أحمد أبو عقلين/تحليل إخباري

    [align=justify]يبدو مما حصل اليوم شرق مدينة خان يونس من هجوم إسرائيلي خلف أربعة شهداء من حماس أن الأمور في قطاع غزة متجهة نحو تصعيد عسكري حقيقي بدأت خيوطه تتضح من خلال تصريحات قادة دولة الاحتلال خلال الأسبوع الحالي. هذا التصعيد قد تستخدم فيه إسرائيل قوة مفرطة، وترد الفصائل أيضا من خلاله بعمليات مؤلمة.

    ولم تكن مطالبة رئيس الحكومة الإسرائيلية ايهود أولمرت لسكان المستوطنات القريبة من قطاع غزة بالاستعداد لمواجهة عسكرية حتمية مع حماس مجرد كلام عابر، لكنه كلاما ينطوي على أفعال حقيقية ظهرت وستظهر جلية أكثر على الميدان خلال الأيام المقبلة.

    كما أن المستوى العسكري في دولة الاحتلال توقع حربا مع غزة خلال الشهرين المقبلين، وهذا لا يعني أن هذه الحرب ستبدأ بعد شهرين من الآن، فقد تبدأ الليلة مثلا وتستمر شهرين، تمارس خلالهما الآلة العسكرية الإسرائيلية أعتى وأشرس هجماتها.

    كما أن مطالبة بعض الوزراء في الحكومة الإسرائيلية بالرد على صواريخ المقاومة الفلسطينية من خلال إخلاء المدن التي تنطلق منها الصواريخ وقصفها بالمدفعية ينضوي على تصعيد عسكري إسرائيلي قريب. ويدعم هذا أيضا تكليف أولمرت لطاقم خاص يرأسه وزير الجيش ايهود باراك لدراسة النواحي القانونية لاتخاذ تدابير عقابية ضد قطاع غزة عند إطلاق الصواريخ، من ضمنها قطع الكهرباء والماء بدلا من الإسراف في الأموال لتحصين سيدروت وجنوب عسقلان.

    إسرائيل تتوقع أن تتخذ الفصائل الفلسطينية في الوقت القريب قرارا إستراتيجيا بإنهاء حالة التهدئة، واللجوء للعمليات العسكرية وإطلاق الصواريخ، ولعل ما تقوم به إسرائيل من عمليات جراحية في المناطق الحدودية ما هو إلا استفزاز دموي لحركة حماس خاصة، لدفعها لرد كبير يجعل إسرائيل تخرج لتنفيذ مخططات عسكرية جاهزة أصلا للتنفيذ منذ أشهر وتنتظر الشرارة.

    كما أن المتغيرات الدولية تقف في خانة المساعد لإسرائيل في تصعيدها العسكري، حيث أن الإدارة الأمريكية "صديقة إسرائيل" تلملم الآن آخر مقتنياتها من البيت الأبيض، ولم يثبت الرئيس الجديد بعد أقدامه، بمعنى أن سياسته الخارجية لم تتضح.

    ويساعد العرب المجتمعون في نيويورك تحت مسمى "حوار الأديان"، إسرائيل في عدوانها المرتقب على غزة، خاصة وأنهم صفقوا جميعا للرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس بعدما وصف الفلسطينيين بأنهم "مجرمين وإرهابيين يذبحون الإسرائيليين كالأغنام"، ومن ثم مصافحته أمام عدسات الفضائيات التي تؤرخ لبداية تطبيع عربي حقيقي مع دولة الاحتلال تزامنا مع مجزرة لم تنته بعد في غزة، ثم يخجل الملك السعودي من مصافحة بيرس أمام العدسات بناء على نصائح غربية، ويصافحه بحرارة بعيدا عن أعين الفضائيات، بينما تجلس ليفني جنب إلى جنب مع بعض أصحاب العمائم الذين أتوا فقط ليصفقوا بدون علم!!

    ويخرج بعدها الملك الأردني ليعتذر عن الحديث باللغة العربية في "حوار الأديان"، ويبدأ بالتحدث بلغته الانجليزية، ربما لأن أغلب المشاركين في هذا الحوار هم من أصحاب الألسنة الأعجمية، ومن ثم يدعو التعايش بين بني البشر، وبالتأكيد يقصد الملك عبد الله أن إسرائيل واليهود "بشر"!!

    وسبق التصعيد العسكري الإسرائيلي شرق خان يونس مناورة لوزير الجيش ايهود أباراك، عندما طالب جيشه بالاستعداد لإمداد قطاع غزة بالبضائع عبر المعابر المغلقة، حيث يفهم من ذلك أنه أراد أن يذر الرماد في عيون الفصائل، خاصة حماس، والتي قد تقف أمام متناقضين، إما الرد على استشهاد أربعة من مقاتليها فورا، أو الانتظار حتى ترى مدى صدق إسرائيل في إمكانية فتح المعابر أم لا.

    ولكن الواضح أن كل ما يلوح في الأفق هو التصعيد، لأن قادة الحزب الحاكم الحالي في إسرائيل بحاجة ماسة لهذا التصعيد في هذا الوقت بالذات، لأسباب تتعلق بالانتخابات الحكومية المقبلة أولا، واستغلالا لفشل الحوار بين الفصائل وإمكانية غياب الضغط المصري على إسرائيل لوقف تصعيدها في غزة، وأيضا الافتراض بأن حماس لن تطالب القاهرة بالتدخل هذه المرة للجم إسرائيل بعد رفض مقترح جمع الفصائل الفلسطينية لحوار مصالحة، وبدء "انحسار" اتصالات القاهرة الرسمية بقادة حماس، ولو بشكل مؤقت، وازدياد تلويح حماس بسحب ملف الجندي الأسير جلعاد شاليط من يد القاهرة.

    وتحتاج إسرائيل لهذا التصعيد أيضا في هذا التوقيت بالذات، بسبب توفر معلومات لدى أجهزتها الأمنية باستكمال استعدادات حماس لتنفيذ عملية هجومية كبيرة قد تستهدف مدينة قريبة من قطاع غزة، وهذا أيضا له مكتسبات سياسية على صعيد الداخل الإسرائيلي.


    وفي المقابل ستحاول إسرائيل كسب الرأي العام العالمي والعربي من خلال قلب الحقائق والادعاء أن عملياتها العسكرية في غزة تأتي لضمان الحفاظ على التهدئة، أو القول إنها عمليات ضرورية خارج نطاق التهدئة، وتحميل الفصائل الفلسطينية المسئولية عن انهيار هذه التهدئة.
    [/align]

    مصدر الخبر :: موقع أخبار فلسطين www.psnews.ps

  • #2
    رد : غزة على أبواب التصعيد بآلات الشيطان و"حوار الأديان

    تعليق


    • #3
      رد : غزة على أبواب التصعيد بآلات الشيطان و"حوار الأديان

      بعين الله
      ما النا الا رب العالمين

      تعليق


      • #4
        رد : غزة على أبواب التصعيد بآلات الشيطان و"حوار الأديان

        حسبنا الله ونعم الوكيل

        تعليق


        • #5
          رد : غزة على أبواب التصعيد بآلات الشيطان و"حوار الأديان

          اساسا كلو هبل في هبل


          كل بينقص من الدين والإيمان للي بيروحوه ومافي نتائج مرجوة من ورائه

          تعليق


          • #6
            رد : غزة على أبواب التصعيد بآلات الشيطان و"حوار الأديان

            تعليق


            • #7
              رد : غزة على أبواب التصعيد بآلات الشيطان و"حوار الأديان

              حسبنا الله ونعم الوكيل

              تعليق


              • #8
                رد : غزة على أبواب التصعيد بآلات الشيطان و"حوار الأديان

                الله يستر يارب

                تعليق

                جاري التحميل ..
                X