تويت
توضيحات عضو المكتب السياسي لحركة حماس "أسامة حمدان" من تأجيل حوار القاهرة
"
مركز البيان للإعلام" ينشر توضيحات عضو المكتب السياسي لحركة حماس أ. "أسامة حمدان" من تأجيل حوار القاهرة، والذي أدلى به لبرنامج ما وراء الخبر في فضائية الجزيرة
"مركز البيان للإعلام" ينشر توضيحات عضو المكتب السياسي لحركة حماس "أسامة حمدان" من تأجيل حوار القاهرة
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، حرصها على المصالحة الوطنية الشاملة والتي تعطي نتائج وطنية وايجابية، بشرط ألا تكون هذه المصالحة وفق الأجندة الأمريكية، وفي ظل اعتقال واختطاف المئات من عناصر وأنصار ومؤيدي حركة حماس في الضفة الغربية.
وقال أسامة حمدان ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس في لبنان، وعضو المكتب السياسي للحركة: "نحن لم نطلب تأجيل الحوار ولكن عندما شعرنا انعدام الإرادة الجديه للحوار من حركة فتح، وان الهدف لديهم هي مجرد محاولة لتمديد ولاية الرئيس أبو مازن، قررنا أن نعتذر عن المشاركة نحن والإخوة في حركة الجهاد والقياد العامة والصاعقة"
وأكد حمدان في حديث لفضائية الجزيرة مساء اليوم السبت 8/11/2008، ببرنامج ما وراء الخبر: "أن الجانب المصري هو الذي طالب بتأجيل الحوار بعد تعنت الرئيس عباس في الاستجابة للمطالب بوقف حملات الاعتقال والاختطاف والمداهمة لعناصر ومؤيدي حماس في الضفة، ونحن ننظر إلى ذلك في ايجابيه لعلهم يحاولوا مره ثانية إقناع "أبو مازن" إخراج المعتقلين السياسيين من أقبية سجون الأجهزة الأمنية"
واعتبر حمدان قيام الرئيس محمود عباس الإعلان عن موقفه في حضور رايس إشارة واضحة للموقف الأمريكي و الأجندة الأمريكية التي ترفض المصالحة الفلسطينية، وتساءل حمدان "لماذا لم يعلن هذا الموقف منفصلا عن زيارة رايس؟، ولماذا لم يعلن ذلك في مؤتمر صحفي يستطيع أن يعقده أو من خلال بيان يصدر عن الرئاسة؟ ولماذا أصر أن يقول أمام كونديليزا رايس لا يوجد معتقلين سياسيين في سجون الأجهزة الأمنية؟ والجميع متأكد عن وجود 400 معتقل سياسي في سجون السلطة، وبعضهم نقل إلى المستشفيات من شدة التعذيب والتنكيل، وبعضهم يعاني من أمراض ولا يتلقى رعاية صحية مناسبة، دون أن يكون هناك مبادرة ولو محدودة من عباس وأجهزة أمنه لإثبات حسن النوايا؛ كما أن الإعلان أمام رايس يؤكد أن هناك فيتو أمريكي على الحوار".
وأشار حمدان في الوقت نفسه إلى التقرير الذي بثته القناة العاشرة الصهيونية الشهر الجاري، والذي يوضح عمل الأجهزة الأمنية في الضفة، وطبيعة برامجها ومدى التنسيق الأمني مع الاحتلال!!، وقال إن هذا التقرير صور ضباط الأجهزة الأمنية وهم يعتقلون أبناء شعبهم ويقتحمون البيوت ويدمرون محتويتها، وقرأ حمدان مقولة لأحد ضباط امن عباس واسمه "رمضان عوض" تدل على مدى ارتباط هذه العناصر بشكل امني خطير بالاحتلال، حينما قال على شاشة التلفزيون الصهيوني، "لا يمكن أن نطلق النار على المستوطنين أو الجنود "الصهاينة"، ولدينا أوامر واضحة في ذلك، وقال هذا الجندي نحن ليس ضد الإسرائيليين ولكن نعرف من سوف نواجه".
واوضح القيادي في حماس ان هذه الأشياء تقدمها سلطة عباس على القناة العاشرة الإسرائيلية، وتأتي بالصحفيين الصهاينة لتؤكد لهم أنها تمارس ما تريده أمريكا وإسرائيل من إجراءات أمنيه ضد المقاومة، ثم يأتي البعض ويقول يريد حوار .
أما فيما يتعلق بالوثيقة المصرية فأوضح حمدان :" نحن قدمنا جملة من الملاحظات، أولها أن هذه الوثيقة لم تركز على القضايا الأساسية التي نريد حلا فيها، وإنما قامت بترحيلها إلى لجان قد تتفق وقد لا تتفق فمثلا أجلت بناء إعادة منظمة التحرير، كما أجلت بناء الأجهزة الأمنية في الضفة وتكلمت عن إعادة بناء الأجهزة الأمنية في غزة فقط .
وأضاف حمدان يقول :"وهذه الوثيقة أيضا تحدثت عن تمديد التهدئة فنحن نتكلم عن حوار فلسطيني فإذا بنا نتكلم عن تمديد تهدئه مع الإسرائيلي، وكأن هناك طرف إسرائيلي يحاور على الطاولة".
وتابع قائلا: "عندما شرحنا هذا لمصر وقلنا أن الحوار لابد أن يكون في إطار من التكافؤ وإطار من العمل المشترك، نفاجأ برد يأتينا عبر الحضور الأمريكي بمعنى أن هناك أجندة أمريكية أخرى، والامر لم يقتصر على الأجندة الوطنية.
ورفض حمدان إنكار حركة فتح تلقيها أية طلبات وملاحظات من حماس عبر مصر، واعتبرها تشكيكا من حركة فتح بنزاهة دور مصر وقال: " إن الأشقاء في مصر بذلوا جهد كبير في إقناع "أبو مازن" اتخاذ قرارات وفق المصلحة الوطنية، وعندما تقول فتح أن مصر لن تنقل أية من طلبات وملاحظات حماس لهم هذا يعني تشكيك في أداء مصر ونحن لن نقبله ونرفضه.
وشدد في ذلك السياق على رفضه من يشكك في الوساطة المصرية من حركة فتح، وأكد على الجهد المصري الكبير المبذول في كي نقل وجهة نظر حماس بأدق صورة إلى محمود عباس.
وفي ختام اللقاء أكد حمدان على استحقاق انتخابات الرئاسة، وقال "أبو مازن تنتهي رئاسة في 9-1 -2009 ولن يكون رئيسا بعد ذلك إذا لم يلجأ إلى المصالحة.
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، حرصها على المصالحة الوطنية الشاملة والتي تعطي نتائج وطنية وايجابية، بشرط ألا تكون هذه المصالحة وفق الأجندة الأمريكية، وفي ظل اعتقال واختطاف المئات من عناصر وأنصار ومؤيدي حركة حماس في الضفة الغربية.
وقال أسامة حمدان ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس في لبنان، وعضو المكتب السياسي للحركة: "نحن لم نطلب تأجيل الحوار ولكن عندما شعرنا انعدام الإرادة الجديه للحوار من حركة فتح، وان الهدف لديهم هي مجرد محاولة لتمديد ولاية الرئيس أبو مازن، قررنا أن نعتذر عن المشاركة نحن والإخوة في حركة الجهاد والقياد العامة والصاعقة"
وأكد حمدان في حديث لفضائية الجزيرة مساء اليوم السبت 8/11/2008، ببرنامج ما وراء الخبر: "أن الجانب المصري هو الذي طالب بتأجيل الحوار بعد تعنت الرئيس عباس في الاستجابة للمطالب بوقف حملات الاعتقال والاختطاف والمداهمة لعناصر ومؤيدي حماس في الضفة، ونحن ننظر إلى ذلك في ايجابيه لعلهم يحاولوا مره ثانية إقناع "أبو مازن" إخراج المعتقلين السياسيين من أقبية سجون الأجهزة الأمنية"
واعتبر حمدان قيام الرئيس محمود عباس الإعلان عن موقفه في حضور رايس إشارة واضحة للموقف الأمريكي و الأجندة الأمريكية التي ترفض المصالحة الفلسطينية، وتساءل حمدان "لماذا لم يعلن هذا الموقف منفصلا عن زيارة رايس؟، ولماذا لم يعلن ذلك في مؤتمر صحفي يستطيع أن يعقده أو من خلال بيان يصدر عن الرئاسة؟ ولماذا أصر أن يقول أمام كونديليزا رايس لا يوجد معتقلين سياسيين في سجون الأجهزة الأمنية؟ والجميع متأكد عن وجود 400 معتقل سياسي في سجون السلطة، وبعضهم نقل إلى المستشفيات من شدة التعذيب والتنكيل، وبعضهم يعاني من أمراض ولا يتلقى رعاية صحية مناسبة، دون أن يكون هناك مبادرة ولو محدودة من عباس وأجهزة أمنه لإثبات حسن النوايا؛ كما أن الإعلان أمام رايس يؤكد أن هناك فيتو أمريكي على الحوار".
وأشار حمدان في الوقت نفسه إلى التقرير الذي بثته القناة العاشرة الصهيونية الشهر الجاري، والذي يوضح عمل الأجهزة الأمنية في الضفة، وطبيعة برامجها ومدى التنسيق الأمني مع الاحتلال!!، وقال إن هذا التقرير صور ضباط الأجهزة الأمنية وهم يعتقلون أبناء شعبهم ويقتحمون البيوت ويدمرون محتويتها، وقرأ حمدان مقولة لأحد ضباط امن عباس واسمه "رمضان عوض" تدل على مدى ارتباط هذه العناصر بشكل امني خطير بالاحتلال، حينما قال على شاشة التلفزيون الصهيوني، "لا يمكن أن نطلق النار على المستوطنين أو الجنود "الصهاينة"، ولدينا أوامر واضحة في ذلك، وقال هذا الجندي نحن ليس ضد الإسرائيليين ولكن نعرف من سوف نواجه".
واوضح القيادي في حماس ان هذه الأشياء تقدمها سلطة عباس على القناة العاشرة الإسرائيلية، وتأتي بالصحفيين الصهاينة لتؤكد لهم أنها تمارس ما تريده أمريكا وإسرائيل من إجراءات أمنيه ضد المقاومة، ثم يأتي البعض ويقول يريد حوار .
أما فيما يتعلق بالوثيقة المصرية فأوضح حمدان :" نحن قدمنا جملة من الملاحظات، أولها أن هذه الوثيقة لم تركز على القضايا الأساسية التي نريد حلا فيها، وإنما قامت بترحيلها إلى لجان قد تتفق وقد لا تتفق فمثلا أجلت بناء إعادة منظمة التحرير، كما أجلت بناء الأجهزة الأمنية في الضفة وتكلمت عن إعادة بناء الأجهزة الأمنية في غزة فقط .
وأضاف حمدان يقول :"وهذه الوثيقة أيضا تحدثت عن تمديد التهدئة فنحن نتكلم عن حوار فلسطيني فإذا بنا نتكلم عن تمديد تهدئه مع الإسرائيلي، وكأن هناك طرف إسرائيلي يحاور على الطاولة".
وتابع قائلا: "عندما شرحنا هذا لمصر وقلنا أن الحوار لابد أن يكون في إطار من التكافؤ وإطار من العمل المشترك، نفاجأ برد يأتينا عبر الحضور الأمريكي بمعنى أن هناك أجندة أمريكية أخرى، والامر لم يقتصر على الأجندة الوطنية.
ورفض حمدان إنكار حركة فتح تلقيها أية طلبات وملاحظات من حماس عبر مصر، واعتبرها تشكيكا من حركة فتح بنزاهة دور مصر وقال: " إن الأشقاء في مصر بذلوا جهد كبير في إقناع "أبو مازن" اتخاذ قرارات وفق المصلحة الوطنية، وعندما تقول فتح أن مصر لن تنقل أية من طلبات وملاحظات حماس لهم هذا يعني تشكيك في أداء مصر ونحن لن نقبله ونرفضه.
وشدد في ذلك السياق على رفضه من يشكك في الوساطة المصرية من حركة فتح، وأكد على الجهد المصري الكبير المبذول في كي نقل وجهة نظر حماس بأدق صورة إلى محمود عباس.
وفي ختام اللقاء أكد حمدان على استحقاق انتخابات الرئاسة، وقال "أبو مازن تنتهي رئاسة في 9-1 -2009 ولن يكون رئيسا بعد ذلك إذا لم يلجأ إلى المصالحة.
تعليق