بسم الله الرحمن الرحيم
سمعنا قبل فترة ليست بالقصيرة عن ما أثير حول أعمدة الارسال التي تنشرها جوال فوق منازل المواطنين بهدف تدعيم
الارسال في كافة مناطق قطاع غزة وداخل التجمعات السكنية على وجه الخصوص .
حدثت حينها بعض المشاكل كان منها أن أحرق أهالي مخيم البريج أعمدة الارسال وذلك بسبب ظهور عدد من حالات
السرطان ( عافانا الله واياكم ) في المناطق الموجود بها أعمدة الارسال ، ومن ثم عمدت جوال الى الحصول على بعض
التراخيص " المزيفة " لطمئنة المواطنين ، وقامت بشكل أو بآخر بتفادي غضب المواطنين .
والحقيقة المرة يا اخوان أن شركة جوال وللأسف لم تقم باعداد دراسة أكاديمية أو علمية تحدد فيها مدى خطورة هذه
الأعمدة على المواطنين ، بل قامت بالبحث عن بعض الأوراق الغير مختصة اطلاقا ، بل وقامت الشركة بتجاوز العديد من
الجهات صاحبة الاختصاص في سبيل الربح الفاحش حتى ولو كان ذلك على حساب صحة المواطنين .
وهنا نطالب الحكومة بتشكيل لجنة علمية أكاديمية تقوم وتعكف على دراسة هذا الموضوع الخطير جدا خصوصا وإن
كانت الترددات فعلا ذات خطر على المواطنين ، لا أن تقوم الشركة بخطوات عبثية كأخذ قراءات لحظية والقول بأنها تحت
المستوى المسموح به عالميا . بل يجب على الشركة رصد برنامج طويل لأخذ قراءات متعددة على فترات زمنية متعددة
متقاربة ومتباعدة وتحليل هذه البينات من قبل جهات مختصة ومن ثم طرحها اعلاميا أو اتخاذ القرارات المناسبة بحقها .
ولو تركنا هذه المهمة للشركة نفسها فأنا على يقين بأنها لن تقوم بشيء لذلك نريد أن ننهي المقولة الشعبية " كل
البلد ماشية بالشقلوب ، بدنا ندق على جوال " نعم يا اخوة صحة الناس وسلامتهم أمانة في أعناق أولياء الأمر ، فبادروا في الدنيا يا أصحاب الأمر قبل أن يطلبكم الناس الحق في الأخرة .
هذا والله من وراء القصد
ودمتم بعز
سمعنا قبل فترة ليست بالقصيرة عن ما أثير حول أعمدة الارسال التي تنشرها جوال فوق منازل المواطنين بهدف تدعيم
الارسال في كافة مناطق قطاع غزة وداخل التجمعات السكنية على وجه الخصوص .
حدثت حينها بعض المشاكل كان منها أن أحرق أهالي مخيم البريج أعمدة الارسال وذلك بسبب ظهور عدد من حالات
السرطان ( عافانا الله واياكم ) في المناطق الموجود بها أعمدة الارسال ، ومن ثم عمدت جوال الى الحصول على بعض
التراخيص " المزيفة " لطمئنة المواطنين ، وقامت بشكل أو بآخر بتفادي غضب المواطنين .
والحقيقة المرة يا اخوان أن شركة جوال وللأسف لم تقم باعداد دراسة أكاديمية أو علمية تحدد فيها مدى خطورة هذه
الأعمدة على المواطنين ، بل قامت بالبحث عن بعض الأوراق الغير مختصة اطلاقا ، بل وقامت الشركة بتجاوز العديد من
الجهات صاحبة الاختصاص في سبيل الربح الفاحش حتى ولو كان ذلك على حساب صحة المواطنين .
وهنا نطالب الحكومة بتشكيل لجنة علمية أكاديمية تقوم وتعكف على دراسة هذا الموضوع الخطير جدا خصوصا وإن
كانت الترددات فعلا ذات خطر على المواطنين ، لا أن تقوم الشركة بخطوات عبثية كأخذ قراءات لحظية والقول بأنها تحت
المستوى المسموح به عالميا . بل يجب على الشركة رصد برنامج طويل لأخذ قراءات متعددة على فترات زمنية متعددة
متقاربة ومتباعدة وتحليل هذه البينات من قبل جهات مختصة ومن ثم طرحها اعلاميا أو اتخاذ القرارات المناسبة بحقها .
ولو تركنا هذه المهمة للشركة نفسها فأنا على يقين بأنها لن تقوم بشيء لذلك نريد أن ننهي المقولة الشعبية " كل
البلد ماشية بالشقلوب ، بدنا ندق على جوال " نعم يا اخوة صحة الناس وسلامتهم أمانة في أعناق أولياء الأمر ، فبادروا في الدنيا يا أصحاب الأمر قبل أن يطلبكم الناس الحق في الأخرة .
هذا والله من وراء القصد
ودمتم بعز
تعليق