بسم الله الرحمن الرحيم
( وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا )
بيان صادر عن الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح الوطنية
( لن تستطيعوا تكبيل عقول الطلبة .. كما تكبلون أيدينا في سجونكم)
قادة الأجهزة الأمنية من شبيبة النجاح
يتهافتون لرئاسة المجلس بملاحقة الكتلة وتغييب القوانين
وزعت حركة الشبيبة الطلابية أوراقا وصفتها بأنها بيانات تحمل ردا على اعلان الكتلة الإسلامية مقاطعتها لانتخابات مجلس الطلبة لهذا العام .. و رغم أن اسلوب الشبيبة معلوم لدينا، إلا أنه هالنا مستوى الإنحدار الذي وصلت إليه في خطابها الذي تنتهجه، و كأنه ينسجم تماما مع الإنحدارات المتتالية التي تحققها حركتهم ابتداء بقادة ثورة ومسؤولين تتملقهم تجارة الاسمنت و السجائر و تهريب الهواتف النقالة عبر الـVIP ، و ليس انتهاء بفضائح التنسيق الأمني الخياني و تسويقه على أنه مرحلة نضالية خُطط لها مع انطلاقة الرصاصة الأولى ؟؟!
يا طلبة جامعة النجاح : نورد لكم عبر بياننا هذا وِقْفتنا على كل نقطة أوردتها حركة الشبيبة في ورقتهم ، باستثناء ألفاظهم التي يستقونها من ثقافة دونية و فراغ روحي و نفسي يبتلون به ـ نسأل الله لهم الهداية ـ لكننا نرتقي دوماً ونستقي ردنا كما علمنا نهجنا القرآني، و هو ما روسنا به بياننا هذا من خلال الآية الكريمة أعلاه :
* النقطة الأولى : الإضطراب يتملق فقط من يعيش بلا هدف و لا مبدأ و لا سياسية ، و يستمر بالتغني بشعارات قديمة قد داس عليها بنفسه و رماها وراء ظهره ، لكنه يبقى يضلل الناس بها أملا في أن يصدقه البعض ... ونقول لهم : "ليس عيباً أن لا تفهم ما يجري .. ولكن العيب أن تحشر كل العالم في زاوية عدم فهمك !!".
* النقطة الثانية والثالثة : الأولى بالشبيبة بدلا من الإدعاء أنها حققت انتصارات على الكتلة في جامعات الضفة، أن تشكر الأجهزة الأمنية التي أعادت علاقاتها مع الصهاينة واستأنفت التنسيق الأمني دون خجل واجتهدت ليل نهار في محاربة نهج المقاومة والكتلة ... ثم استطاعت تلك الأجهزة أن تهدي انجازاتها للشبيبة، والشبيبة تعلنه من جانبها فوزا محققا ضمن واحة الديمقراطية التي تتغنى بها !!
* النقطة الرابعة : اللجنة التحضيرية من لون واحد .. نعم، و لهم كل الإحترام منا، لكننا غير ممثلين بها ، ولم نستشر عند تشكيلها كما في الانتخابات السابقة ، فإن كان من بينها قيادات لنا، فهذا من العطف والتواضع الفتحاوي الذي تمنحه لواحة الديمقراطية على مزاجها الخاص، ونحن خارج هذا العلم أو التصور ...
* النقطة الخامسة : ( عادت حليمة لعادتها القديمة ) .. مثل شعبي مشهور .. لكن ماذا تقصد الشبيبة به ؟؟ .. هل كنا ندعي أو نفتري سابقا أننا كنا نطارد و نلاحق و نغيب من قبل أجهزة التنسيق الأمني و الذي يشتغل أفراد الشبيبة قادة ومندوبون لها؟؟ ولم يرفع سيفهم و تسلطهم علينا إلا ببركات انتفاضة الأقصى التي أحرجتهم و اثبتت فشل مشروعهم ؟؟ .. و هل اليوم عدنا لندعي أو نفترى عندما نقول أن الأجهزة قد استأنفت التنسيق الأمني و عادت لملاحقة كل من لا يرضى عنه الصهاينة ـ و هذا فخر لنا بأن لا يرضى عنا الصهاينة ـ نترك الجواب للطلبة.
* النقطة السادسة : أما الحديث عن القتلة والانقلابيين ، فلا نقابله إلا أن ندعي أن أجهزة السلطة كانت ملائكة رحمة ، كانت تجوب شوارع القطاع تزرع الورد والأزهار، وتعطف على الشيوخ والنساء، وترحم الأطفال والمستضعفين، وإذا اجتاح الصهاينة جزء من القطاع كانت أيضا تتفانى في الدفاع عنه، كما تتفانى اليوم في الضفة عندما يقتحم جيش الصهاينة إحدى المدن .. إذا اقتنعنا بهذا ، هل نصبح منصفين بنظر الشبيبة ؟؟!.. فالحقيقة دوماً تؤلم من تعود على الأوهام !! ...
طلبتنا الأحباب .. كما عهدناكم عقلاء .. لاحظوا أطرف ما في الشبيبة :
- طالب يسأل الشبيبة: لم رفعتم الأقساط الجامعية، حتى تحول ثمن الساعة المعتمدة في كلية الطب البشري من 70 دينار إلى 100 دينار دفعة واحدة ؟؟
- الـشــبـيـبـــــة تجيب: حماس في غزة تفعل كذا وكذا وكذا ..الانقلابيين الخونة التكفيريين الإيرانيين العملاء....الخ ...
- طالب يسأل الشبيبة: لماذا تم رفع الأقساط الجامعية ؟ وأين القروض؟ ولماذا ارتفعت رسوم التخرج؟ وكلها في مجلسكم؟
- الـشــبـيـبـــــة تجيب: إن حماس في غزة لا زالت تحاصِر الشعب الفلسطيني .. وهي سبب الأزمة المالية العالمية ... ووو...
يا طلبة النجاح :
ثم إلى بيانهم الآخر الذي حمل عنوان ( أسوأ مراحل الفشل .. تبرير الفشل )، و قد استحضروا ما بهم من داء وأسقام ثم أسقطوها على الكتلة الإسلامية مستخفين بعقول الطلبة و هم يتحدثون عن خلافات و انقسامات لم يشهد شاهد واحد من شعبنا على حدوثها، بالمقابل و ما أن أعلنت الكتلة عن مقاطعتها لهذه الانتخابات المهزلة قد دب الخلاف والشقاق في صفوفهم في وسط ساحات الجامعة من جديد أيهم سيفوز بمغنم و منصب أرفع من الآخر .. ورغم أن الكتلة قد تركت لهم كامل كراسي المجلس التي يحلمون بها أملا بأن تدفئهم، إلا أنهم عادوا مختلفين أيهم أقرب للكرسي الأهم مودة وغراما .. إننا من هذا المنطلق لننبه طلبتنا الأحباب إلى أمر هام، بأن يقيّموا دعاية الشبيبة، فجميعها ينصبّ على تشويه حقائق ما يجري من أحداث سياسية، ورغم أن الكتلة قد أعلنت مقاطعتها للانتخابات فأصبحت غير منافس لهم ، فعلام الدعاية مستمرة ضدها؟؟!! الجواب واضح ( وباختصار ) : إن الشبيبة لا تمتلك شيئا لتقدمه أو تقوله أمام الطلبة غير مهاجمتنا، لافتقادها الانجازات، وبما أننا الآن لسنا في موقع تنافس معهم فليعرضوا للطلبة شيئا منطقيا غير مهاجمتنا .. وحتما لن يستطيعوا .. لأنه الإفلاس بعينه؟!! فكما قيل: (اللسان الطويل .. يدل على اليد القصيرة).
طلبتنا الأكارم :
و بدلاً من أن ينتظر الطلبة موقفا مشرفا و لو لمرة واحدة تشذ به الشبيبة عن نهجها الدوني في كيل الألفاظ والتهجم الذي يشكل رأس مالهم في عرض أنفسهم أمام الآخرين .. وبدلا من أن تستمر في هذا النهج ، كان الأولى بها أن تصدر بيانا تستنكر به وتعترض على إدارة الجامعة التي انتهكت الدستور الإنتخابي وطعنت كافة القوانين .. هذا إن كانت الشبيبة أصلا تفكر في هذا الأمر ، أو أن لها عيناً غير تلك التي تنظر بها الأجهزة الأمنية ..
** نرفق لحضراتكم النص الحرفي للنقاط التي وردت في بيان حركة الشبيبة :
*الحقائق العوراء في نظر الكتلة الحمقاء ...
* تدخلون الانتخابات بكل ما يملكه المنافق والكاذب من مواهب الخطابة بالأكاذيب ...
* لن تستطيعوا اخفاء عورتكم وجرائمكم بحق أبناء شعبنا
* إن كنتم تعيشون في حالة من الاضطٌراب فهذا شأنكم وإن كنتم تشعرون بأنٌكم مذنبون فهذا بفعل أيديكم.
* لقد خاضت الكتلة الاسلاميٌة الانتخابات في كلٌ الجامعات الٌتي توهٌمت بأنٌها قد تنافس بها حركة الشٌبيبة الطٌلابيٌة وهي بير زيت، البوليتكنك، الخليل. ولكن بعد أن قال طلبتنا كلمتهم وتجرٌعت الكتلة طعم الهزيمة انسحبت الكتلة من المشاركة في الانتخابات في الجامعات الٌتي هي قلاع صامدة لحركة الشٌبيبة الطٌلابٌية وها هي الكتلة الاسلاميٌة بهذا الانسحاب تعلن جامعة النٌجاح الوطنيٌة قلعة منيعة من قلاع الفتح الغلابة.
* الشٌمس لا تغطٌى بغربال أيٌتها الكتلة وجميع طلبة النٌجاح شاهدوا ساحات النٌجاح منارة للوحدة الوطنيٌة وساحة لتعدٌد الآراء في هذا العرس الدٌيمقراطي الحضاري لكن يبدو أنٌ مساحة الحرٌيٌة في جامعاتنا في الضٌفٌة الغربيٌة قد أمقتتكم وغٌيبت عقولكم لتنسجوا روايات من وهم خيالكم أو ربٌما استعرتموها من واقع جامعتنا في غزٌة هاشم.
* تدٌعي الكتلة الاسلاميٌة أن اللٌجنة التٌحضيريٌة مشكٌلة من لون واحد!، وهي بذلك تجافي الحقيقة فلماذا لا تُعلم الكتلة الإسلامية أحبٌتنا الطٌلبة بأنٌها ممثٌلة باللٌجنة بأحد كبار قياداتها ولكن هل تستطيع أن تعلن للطٌلبة موقف ممثٌلها باللٌجنة والذٌي حاول مراراً وتكراراً الطٌلب بالعلن إلغاء الانتخابات لإيمانه المطلق بخسارة الكتلة الاسلاميٌة في هذه الانتخابات، هذا طبعا بالإضافة الى أن الكتل الأحرى ممثٌلة بلجنة الانتخابات لكن يبدو أن كل من يخالف الكتلة الاسلاميٌة بفكرها أضحى لون واحد في نظر الكتلة.
* تدٌعي الكتلة الإسلاميٌة أنٌ هناك سياسة للتٌضييق عليها وعلى طلبتها في الجامعة وهنا نقول (رجعت حليمة لعادتها القديمة) هل تستخفٌون بعقول طلبة النٌجاح البواسل؟!؟.. فالجميع شاهد عناصركم وبياناتكم ونشراتكم المجافية للحقيقة والمليئة بالكذب والافتراء وهي توزًٌع في ساحات النٌجاح دون إعاقة من أحد على الرٌغم من دمنا المسفوح في غزٌة هاشم.
* لأنٌكم أدركتم بأنٌ أغلبيٌة الطٌلبة في جامعة الحصار والانتصار لن تقبل أن تختلط أصواتهم بأصوات القتلة والانقلابيٌين التٌكفيريٌين ومن تلطٌخت أيديهم بدماء النٌساء والشٌيوخ والأطفال وكعادتهم فها أنتم تسوقون المبرٌرات والأكاذيب الواهية لتغطية جرائمكم بحق أبناء شعبنا ولكنٌنا نقول لكم... (ها هي الكتلة الاسلاميٌة اليوم كمان النٌعام رؤوسها في التٌراب وعوراتها مكشوفة). توقيع : الشٌبيبة رهان المستقبل وعهد الشٌهداء حركة الشٌبيبة الطٌلابيٌة كتلة الشٌهداء
تنبيه هام إلى كافة الطلبة :
انتبهوا إلى دعاية الشبيبة ـ إنها بعبارة مختصرة ـ لا تملك شيئا لتقدمه أو تقوله أمامكم غير مهاجمة الكتلة ، و نحن الآن قاطعنا الانتخابات و لسنا طرفا منافسا أمامهم ونتحداهم بأن يعرضوا لكم شيئا منطقيا خدماتياً يجعل الطلبة ينتخبونهم غير مهاجمتنا ، حتما لن يستطيعوا .. بعد انجازات مجلسهم السابق ..
** أسألوهم :
ماذا أنجزوا خلال ترؤسهم المجلس السابق عام 2004 غير استحقاق فاتورة هاتفه 40000 شيقل ؟
أين نضالهم المضلل ضد رفع الأقساط ؟ بل كم سيتفقون مع الإدارة على رفعها العام القادم؟!!
أين موقفهم من القروض و التي طارت من الجامعة في رابعة النهار دون حسيب أو رقيب؟؟!!
هل بإمكانهم أن يتجاوزوا مشاكلهم الداخلية ، حتى يقنعوا الطلبة بأنهم سيعملون على خدمتكم ؟
يا شبيبة النجاح .. لا ننكر إنجازاتكم .. فقد حولتم مجلس الطلبة إلى مكتب إرشاد سياحي لمرافق الجامعة فقط ..
أنشروا الآن لكل الطلبة برنامجكم لرفع الأقساط للعام القادم ..
الكتلة الإسلامية ( كتلة فلسطين المسلمة )
جامعة النجاح الوطنية ـ الخميس : 1 / ذو القعدة / 1429 هـ 30 / 10 / 2008 م
.
.
.
.
.
( وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا )
بيان صادر عن الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح الوطنية
( لن تستطيعوا تكبيل عقول الطلبة .. كما تكبلون أيدينا في سجونكم)
قادة الأجهزة الأمنية من شبيبة النجاح
يتهافتون لرئاسة المجلس بملاحقة الكتلة وتغييب القوانين
وزعت حركة الشبيبة الطلابية أوراقا وصفتها بأنها بيانات تحمل ردا على اعلان الكتلة الإسلامية مقاطعتها لانتخابات مجلس الطلبة لهذا العام .. و رغم أن اسلوب الشبيبة معلوم لدينا، إلا أنه هالنا مستوى الإنحدار الذي وصلت إليه في خطابها الذي تنتهجه، و كأنه ينسجم تماما مع الإنحدارات المتتالية التي تحققها حركتهم ابتداء بقادة ثورة ومسؤولين تتملقهم تجارة الاسمنت و السجائر و تهريب الهواتف النقالة عبر الـVIP ، و ليس انتهاء بفضائح التنسيق الأمني الخياني و تسويقه على أنه مرحلة نضالية خُطط لها مع انطلاقة الرصاصة الأولى ؟؟!
يا طلبة جامعة النجاح : نورد لكم عبر بياننا هذا وِقْفتنا على كل نقطة أوردتها حركة الشبيبة في ورقتهم ، باستثناء ألفاظهم التي يستقونها من ثقافة دونية و فراغ روحي و نفسي يبتلون به ـ نسأل الله لهم الهداية ـ لكننا نرتقي دوماً ونستقي ردنا كما علمنا نهجنا القرآني، و هو ما روسنا به بياننا هذا من خلال الآية الكريمة أعلاه :
* النقطة الأولى : الإضطراب يتملق فقط من يعيش بلا هدف و لا مبدأ و لا سياسية ، و يستمر بالتغني بشعارات قديمة قد داس عليها بنفسه و رماها وراء ظهره ، لكنه يبقى يضلل الناس بها أملا في أن يصدقه البعض ... ونقول لهم : "ليس عيباً أن لا تفهم ما يجري .. ولكن العيب أن تحشر كل العالم في زاوية عدم فهمك !!".
* النقطة الثانية والثالثة : الأولى بالشبيبة بدلا من الإدعاء أنها حققت انتصارات على الكتلة في جامعات الضفة، أن تشكر الأجهزة الأمنية التي أعادت علاقاتها مع الصهاينة واستأنفت التنسيق الأمني دون خجل واجتهدت ليل نهار في محاربة نهج المقاومة والكتلة ... ثم استطاعت تلك الأجهزة أن تهدي انجازاتها للشبيبة، والشبيبة تعلنه من جانبها فوزا محققا ضمن واحة الديمقراطية التي تتغنى بها !!
* النقطة الرابعة : اللجنة التحضيرية من لون واحد .. نعم، و لهم كل الإحترام منا، لكننا غير ممثلين بها ، ولم نستشر عند تشكيلها كما في الانتخابات السابقة ، فإن كان من بينها قيادات لنا، فهذا من العطف والتواضع الفتحاوي الذي تمنحه لواحة الديمقراطية على مزاجها الخاص، ونحن خارج هذا العلم أو التصور ...
* النقطة الخامسة : ( عادت حليمة لعادتها القديمة ) .. مثل شعبي مشهور .. لكن ماذا تقصد الشبيبة به ؟؟ .. هل كنا ندعي أو نفتري سابقا أننا كنا نطارد و نلاحق و نغيب من قبل أجهزة التنسيق الأمني و الذي يشتغل أفراد الشبيبة قادة ومندوبون لها؟؟ ولم يرفع سيفهم و تسلطهم علينا إلا ببركات انتفاضة الأقصى التي أحرجتهم و اثبتت فشل مشروعهم ؟؟ .. و هل اليوم عدنا لندعي أو نفترى عندما نقول أن الأجهزة قد استأنفت التنسيق الأمني و عادت لملاحقة كل من لا يرضى عنه الصهاينة ـ و هذا فخر لنا بأن لا يرضى عنا الصهاينة ـ نترك الجواب للطلبة.
* النقطة السادسة : أما الحديث عن القتلة والانقلابيين ، فلا نقابله إلا أن ندعي أن أجهزة السلطة كانت ملائكة رحمة ، كانت تجوب شوارع القطاع تزرع الورد والأزهار، وتعطف على الشيوخ والنساء، وترحم الأطفال والمستضعفين، وإذا اجتاح الصهاينة جزء من القطاع كانت أيضا تتفانى في الدفاع عنه، كما تتفانى اليوم في الضفة عندما يقتحم جيش الصهاينة إحدى المدن .. إذا اقتنعنا بهذا ، هل نصبح منصفين بنظر الشبيبة ؟؟!.. فالحقيقة دوماً تؤلم من تعود على الأوهام !! ...
طلبتنا الأحباب .. كما عهدناكم عقلاء .. لاحظوا أطرف ما في الشبيبة :
- طالب يسأل الشبيبة: لم رفعتم الأقساط الجامعية، حتى تحول ثمن الساعة المعتمدة في كلية الطب البشري من 70 دينار إلى 100 دينار دفعة واحدة ؟؟
- الـشــبـيـبـــــة تجيب: حماس في غزة تفعل كذا وكذا وكذا ..الانقلابيين الخونة التكفيريين الإيرانيين العملاء....الخ ...
- طالب يسأل الشبيبة: لماذا تم رفع الأقساط الجامعية ؟ وأين القروض؟ ولماذا ارتفعت رسوم التخرج؟ وكلها في مجلسكم؟
- الـشــبـيـبـــــة تجيب: إن حماس في غزة لا زالت تحاصِر الشعب الفلسطيني .. وهي سبب الأزمة المالية العالمية ... ووو...
يا طلبة النجاح :
ثم إلى بيانهم الآخر الذي حمل عنوان ( أسوأ مراحل الفشل .. تبرير الفشل )، و قد استحضروا ما بهم من داء وأسقام ثم أسقطوها على الكتلة الإسلامية مستخفين بعقول الطلبة و هم يتحدثون عن خلافات و انقسامات لم يشهد شاهد واحد من شعبنا على حدوثها، بالمقابل و ما أن أعلنت الكتلة عن مقاطعتها لهذه الانتخابات المهزلة قد دب الخلاف والشقاق في صفوفهم في وسط ساحات الجامعة من جديد أيهم سيفوز بمغنم و منصب أرفع من الآخر .. ورغم أن الكتلة قد تركت لهم كامل كراسي المجلس التي يحلمون بها أملا بأن تدفئهم، إلا أنهم عادوا مختلفين أيهم أقرب للكرسي الأهم مودة وغراما .. إننا من هذا المنطلق لننبه طلبتنا الأحباب إلى أمر هام، بأن يقيّموا دعاية الشبيبة، فجميعها ينصبّ على تشويه حقائق ما يجري من أحداث سياسية، ورغم أن الكتلة قد أعلنت مقاطعتها للانتخابات فأصبحت غير منافس لهم ، فعلام الدعاية مستمرة ضدها؟؟!! الجواب واضح ( وباختصار ) : إن الشبيبة لا تمتلك شيئا لتقدمه أو تقوله أمام الطلبة غير مهاجمتنا، لافتقادها الانجازات، وبما أننا الآن لسنا في موقع تنافس معهم فليعرضوا للطلبة شيئا منطقيا غير مهاجمتنا .. وحتما لن يستطيعوا .. لأنه الإفلاس بعينه؟!! فكما قيل: (اللسان الطويل .. يدل على اليد القصيرة).
طلبتنا الأكارم :
و بدلاً من أن ينتظر الطلبة موقفا مشرفا و لو لمرة واحدة تشذ به الشبيبة عن نهجها الدوني في كيل الألفاظ والتهجم الذي يشكل رأس مالهم في عرض أنفسهم أمام الآخرين .. وبدلا من أن تستمر في هذا النهج ، كان الأولى بها أن تصدر بيانا تستنكر به وتعترض على إدارة الجامعة التي انتهكت الدستور الإنتخابي وطعنت كافة القوانين .. هذا إن كانت الشبيبة أصلا تفكر في هذا الأمر ، أو أن لها عيناً غير تلك التي تنظر بها الأجهزة الأمنية ..
** نرفق لحضراتكم النص الحرفي للنقاط التي وردت في بيان حركة الشبيبة :
*الحقائق العوراء في نظر الكتلة الحمقاء ...
* تدخلون الانتخابات بكل ما يملكه المنافق والكاذب من مواهب الخطابة بالأكاذيب ...
* لن تستطيعوا اخفاء عورتكم وجرائمكم بحق أبناء شعبنا
* إن كنتم تعيشون في حالة من الاضطٌراب فهذا شأنكم وإن كنتم تشعرون بأنٌكم مذنبون فهذا بفعل أيديكم.
* لقد خاضت الكتلة الاسلاميٌة الانتخابات في كلٌ الجامعات الٌتي توهٌمت بأنٌها قد تنافس بها حركة الشٌبيبة الطٌلابيٌة وهي بير زيت، البوليتكنك، الخليل. ولكن بعد أن قال طلبتنا كلمتهم وتجرٌعت الكتلة طعم الهزيمة انسحبت الكتلة من المشاركة في الانتخابات في الجامعات الٌتي هي قلاع صامدة لحركة الشٌبيبة الطٌلابٌية وها هي الكتلة الاسلاميٌة بهذا الانسحاب تعلن جامعة النٌجاح الوطنيٌة قلعة منيعة من قلاع الفتح الغلابة.
* الشٌمس لا تغطٌى بغربال أيٌتها الكتلة وجميع طلبة النٌجاح شاهدوا ساحات النٌجاح منارة للوحدة الوطنيٌة وساحة لتعدٌد الآراء في هذا العرس الدٌيمقراطي الحضاري لكن يبدو أنٌ مساحة الحرٌيٌة في جامعاتنا في الضٌفٌة الغربيٌة قد أمقتتكم وغٌيبت عقولكم لتنسجوا روايات من وهم خيالكم أو ربٌما استعرتموها من واقع جامعتنا في غزٌة هاشم.
* تدٌعي الكتلة الاسلاميٌة أن اللٌجنة التٌحضيريٌة مشكٌلة من لون واحد!، وهي بذلك تجافي الحقيقة فلماذا لا تُعلم الكتلة الإسلامية أحبٌتنا الطٌلبة بأنٌها ممثٌلة باللٌجنة بأحد كبار قياداتها ولكن هل تستطيع أن تعلن للطٌلبة موقف ممثٌلها باللٌجنة والذٌي حاول مراراً وتكراراً الطٌلب بالعلن إلغاء الانتخابات لإيمانه المطلق بخسارة الكتلة الاسلاميٌة في هذه الانتخابات، هذا طبعا بالإضافة الى أن الكتل الأحرى ممثٌلة بلجنة الانتخابات لكن يبدو أن كل من يخالف الكتلة الاسلاميٌة بفكرها أضحى لون واحد في نظر الكتلة.
* تدٌعي الكتلة الإسلاميٌة أنٌ هناك سياسة للتٌضييق عليها وعلى طلبتها في الجامعة وهنا نقول (رجعت حليمة لعادتها القديمة) هل تستخفٌون بعقول طلبة النٌجاح البواسل؟!؟.. فالجميع شاهد عناصركم وبياناتكم ونشراتكم المجافية للحقيقة والمليئة بالكذب والافتراء وهي توزًٌع في ساحات النٌجاح دون إعاقة من أحد على الرٌغم من دمنا المسفوح في غزٌة هاشم.
* لأنٌكم أدركتم بأنٌ أغلبيٌة الطٌلبة في جامعة الحصار والانتصار لن تقبل أن تختلط أصواتهم بأصوات القتلة والانقلابيٌين التٌكفيريٌين ومن تلطٌخت أيديهم بدماء النٌساء والشٌيوخ والأطفال وكعادتهم فها أنتم تسوقون المبرٌرات والأكاذيب الواهية لتغطية جرائمكم بحق أبناء شعبنا ولكنٌنا نقول لكم... (ها هي الكتلة الاسلاميٌة اليوم كمان النٌعام رؤوسها في التٌراب وعوراتها مكشوفة). توقيع : الشٌبيبة رهان المستقبل وعهد الشٌهداء حركة الشٌبيبة الطٌلابيٌة كتلة الشٌهداء
تنبيه هام إلى كافة الطلبة :
انتبهوا إلى دعاية الشبيبة ـ إنها بعبارة مختصرة ـ لا تملك شيئا لتقدمه أو تقوله أمامكم غير مهاجمة الكتلة ، و نحن الآن قاطعنا الانتخابات و لسنا طرفا منافسا أمامهم ونتحداهم بأن يعرضوا لكم شيئا منطقيا خدماتياً يجعل الطلبة ينتخبونهم غير مهاجمتنا ، حتما لن يستطيعوا .. بعد انجازات مجلسهم السابق ..
** أسألوهم :
ماذا أنجزوا خلال ترؤسهم المجلس السابق عام 2004 غير استحقاق فاتورة هاتفه 40000 شيقل ؟
أين نضالهم المضلل ضد رفع الأقساط ؟ بل كم سيتفقون مع الإدارة على رفعها العام القادم؟!!
أين موقفهم من القروض و التي طارت من الجامعة في رابعة النهار دون حسيب أو رقيب؟؟!!
هل بإمكانهم أن يتجاوزوا مشاكلهم الداخلية ، حتى يقنعوا الطلبة بأنهم سيعملون على خدمتكم ؟
يا شبيبة النجاح .. لا ننكر إنجازاتكم .. فقد حولتم مجلس الطلبة إلى مكتب إرشاد سياحي لمرافق الجامعة فقط ..
أنشروا الآن لكل الطلبة برنامجكم لرفع الأقساط للعام القادم ..
الكتلة الإسلامية ( كتلة فلسطين المسلمة )
جامعة النجاح الوطنية ـ الخميس : 1 / ذو القعدة / 1429 هـ 30 / 10 / 2008 م
.
.
.
.
.
تعليق