{لَئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلاً }
بيان عسكري صادر عن:
..:: كتائب الشهيد عز الدين القسـام ::..
بيان عسكري صادر عن:
..:: كتائب الشهيد عز الدين القسـام ::..
كتائب القسام تحذر أجهزة عباس من مواصلة نهجها الخياني وتدعو المجاهدين إلى الدفاع عن أنفسهم إزاء أي محاولة لاعتقالهم
يتواصل الدور المشبوه الذي تمارسه أجهزة أمن سلطة أوسلو، من ملاحقة للمجاهدين والشرفاء من أبناء شعبنا فيما يسمى بالتنسيق الأمني، والذي ما هو إلا استكمال لدور الاحتلال الصهيوني الذي يلاحق المجاهدين ويحاول بأي ثمن القضاء على مقاومتهم التي قضت مضاجعه وبددت أمن مغتصبيه، وبالتزامن مع دور الاحتلال لا تدخر هذه الأجهزة العاملة كإحدى فرق الجيش الصهيوني، جهداً في التضييق على المجاهدين واعتقالهم وتعذيبهم وإحباط عملياتهم الجهادية، وتذيقهم في سجونها شتى ألوان التعذيب والقهر، ولم تتورع هذه الأجهزة العميلة عن مواصلة الملاحقة والاستهداف لمجاهدي حركة حماس وشرفاء أبناء شعبنا حتى في شهر رمضان المبارك، ففي ظهر هذا اليوم الأربعاء 17 رمضان 1429هـ الموافق 17/09/2008م أقدمت مخابرات عباس في مدينة الخليل على اختطاف مطاردَين من كتائب الشهيد عز الدين القسام وقامت بمصادرة سلاحيهما، وهما المجاهد/ وائل البيطار والمجاهد/ أحمد العويوي، وهما مطلوبَين لقوات الاحتلال ومطاردَين منذ عدة شهور.
وإننا في كتائب الشهيد عز الدين القسام وإزاء هذه الخطوة الإجرامية لنؤكد على ما يلي:
أولاً: نحذر عصابات عباس العميلة من مغبة الاستمرار في هذا النهج الخياني الذي يطعن المقاومة في الظهر، ويقرب من نهاية هذه الأجهزة وصولاً إلى أن ينتفض الشعب عليهم.
ثانياً: ندعو أبناء شعبنا ومجاهديه إلى الدفاع عن أنفسهم بكافة الوسائل في وجه أي محاولة لاعتقالهم من قبل هذه الأجهزة العميلة التي باتت تعمل كفرقة تابعة للجيش الصهيوني.
ثالثاً: لقد بات التخابر والتعاون الأمني مع الاحتلال أمر معلن لا يخجل أربابه من التصريح به، بل ويتشدقون بما يسمونه نجاحاً في إلقاء القبض على خلية مجاهدة تابعة لكتائب القسام.
رابعاً: إن صبر الشعب لن يطول على هذه الجرائم التي ترتكبها عصابات عباس تحت أعين الاحتلال بل وبحمايته، وإن الشعب سيقرر متى ستكون ساعة الخلاص من ظلمهم، ونحن نرى أن هذه الساعة باتت قريبة.
خامساً: ستبقى مدينة خليل الرحمن قلعة كتائب القسام وحصنها الحصين ومخرجة الاستشهاديين، وصاحبة السبق في ميدان الجهاد والمقاومة، ولن يثنيها عن ذلك ظلم المحتل وأذنابه.
وإننا في كتائب الشهيد عز الدين القسام وإزاء هذه الخطوة الإجرامية لنؤكد على ما يلي:
أولاً: نحذر عصابات عباس العميلة من مغبة الاستمرار في هذا النهج الخياني الذي يطعن المقاومة في الظهر، ويقرب من نهاية هذه الأجهزة وصولاً إلى أن ينتفض الشعب عليهم.
ثانياً: ندعو أبناء شعبنا ومجاهديه إلى الدفاع عن أنفسهم بكافة الوسائل في وجه أي محاولة لاعتقالهم من قبل هذه الأجهزة العميلة التي باتت تعمل كفرقة تابعة للجيش الصهيوني.
ثالثاً: لقد بات التخابر والتعاون الأمني مع الاحتلال أمر معلن لا يخجل أربابه من التصريح به، بل ويتشدقون بما يسمونه نجاحاً في إلقاء القبض على خلية مجاهدة تابعة لكتائب القسام.
رابعاً: إن صبر الشعب لن يطول على هذه الجرائم التي ترتكبها عصابات عباس تحت أعين الاحتلال بل وبحمايته، وإن الشعب سيقرر متى ستكون ساعة الخلاص من ظلمهم، ونحن نرى أن هذه الساعة باتت قريبة.
خامساً: ستبقى مدينة خليل الرحمن قلعة كتائب القسام وحصنها الحصين ومخرجة الاستشهاديين، وصاحبة السبق في ميدان الجهاد والمقاومة، ولن يثنيها عن ذلك ظلم المحتل وأذنابه.
وإنه لجهاد نصر أو استشهاد،،،
كتائب الشهيد عز الدين القسام - فلسطين
الأربعاء 17 رمضان 1429هـ
الموافق 17/09/2008م
كتائب الشهيد عز الدين القسام - فلسطين
الأربعاء 17 رمضان 1429هـ
الموافق 17/09/2008م
تعليق