إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشيخ عمر بكري : التيارات السلفية مع الأسف تتنافس على أموال الحريري ؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشيخ عمر بكري : التيارات السلفية مع الأسف تتنافس على أموال الحريري ؟؟

    الشيخ عمر بكري : التيارات السلفية مع الأسف تتنافس على أموال الحريري ؟؟


    طرابلس - : 2/9/2008



    وثيقة التفاهم التي وقعها (حزب الله) مع تيار سلفى هامشى، أمام كاميرات التلفزيون، ولدت ميتة، وجمّدت قبل أن يتاح لكثير من الناس معرفة مضمونها.

    حيث قال الشيخ عمر بكري محمد إن الحريري يدعم داعي الشهال ولديه ميليشيا مسلحة للدفاع عن السنة ، ويجب تشكيل مجلس سني أعلى لمواجهة ضعف مرجعية طائفية .
    وأكد الشيخ عمر بكري في حديث مع مجلة (الوطن العربي) ، أن التيارات السلفية مع الأسف تتنافس على أموال الحريري .

    وهذا هو نص الحديث من مجلة (الوطن العربي) : -


    لماذا قام الشيخ حسن الشهال بهذا العمل مع حزب الله؟

    ـ للأسف إن هم كل الناس أن يكون لهم اسم ومال، ويتنافسون على جمع الأموال.. ولاتنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم الأنفال: 46. إن حزب اللات يريد أن يقسم الصف السنى ويشقه، وهذا ما فعل. لقد تبنَّى داعى الإسلام الشهال الوقوف فى وجه وثيقة التحالف، مع أنه قال فى بعض الصحف: إنه يتحفظ على وقتها وليس على مضمونها.. لكن عندما خرج تيار المستقبل وقال: إنه ليس له علم بما يدور وأنه يتحفظ على وثيقة التفاهم بدأ الشيخ داعى برفع سقف رفضه لوثيقة التفاهم..وتيار المستقبل يدعم أكثر الشيخ داعى الإسلام الشهال من حسن الشهال. فحسن الشهال ليس له دور سياسى كبير، وصفوان الزعبى دوره اجتماعى أكثر منه سياسيًا وعندهم معاهد ومستوصفات ولكن ليس لهم على الساحة السياسية أو العسكرية وجود، بينما جمعية الهداية التابعة للشيخ داعى الشهال فعندها مجموعة مسلحة وسلاح جمع للدفاع عن النفس، ودعا إلى الجهاد للدفاع عن النفس، وهناك من يقوم بمواجهة أهل جبل محسن من جمعية الهداية.. أى لديه ميليشيا مسلحة، بينما حسن الشهال عبارة عن معهد الإرشاد، هو ومعه صفوان الزعبى فى مركز السنة، ولا يزيد الأمر عن بعض الطلبة ندرس هنا وهناك..

    لماذا لا يوجد زعيم سنى لأهل السنة فى لبنان؟

    ـ لسببين: السبب الأول: أن طبيعة المدرسة السلفية أنها تكفر بالأنظمة وبالحكام. ولايقبلون الطواغيت، ولا يمكن لهم أن يتوافقوا مع النظام ومع الأمنيين والسياسيين والنواب.
    أما السلفى الذى لا يكفر النواب والقضاة والأمنيين ويعتبرهم من أهل السنة، فيتعاون معهم كالشيخ داعى الإسلام الشهال الذى يتعامل مع تيار الحريرى والأجهزة الأمنية لخدمة أهل السنة طبعا. مع أن التيار الآخر وهو تيار صفوان الزعبى تيار إحياء التراث فيتنافس مع تيار داعى الإسلام الشهال جمعية الهداية. وهناك تيار آخر هو تيار أبومصعب الكبى تيار جامعة البخارى فى عكار. هذه التيارات السلفية الثلاثة كلها على تواصل مع الأجهزة الأمنية ومع تيار الحريرى والتيار السياسى السنى ولكنها متنافسة فيما بينها حول من الذى يجب أن يأخذ المال أو يرعاه الحريرى أكثر. وعندما يرعى طرفًا أكثر من طرف يغضب الطرف الثانى. والظاهر أنهم قد قاموا برعاية الشيخ داعى الإسلام الشهال والاهتمام به مؤخرا فبرز نجم الشيخ الداعى، فغضب صفوان وذهب إلى حزب اللات وعمل معهم اتفاقية واضحة لشق الصف السنى، وليس لها قيمة سوى أنها تشق الصف السلفى وتظهر تناقضاته وتشرذمه.. ولكن يجب إخفاء عيوبنا ولا نظهرها للملأ.

    لاحظنا بروز حسن الشهال وليس صفوان الزعبى؟

    ـ لقد كان صفوان الزعبى موجودا ولكن صفوان ذكى، فالسلفية فى لبنان ارتبطت بالأسرة الشهالية، فالسلفية الشهالية، وسلفية الجزيرة العربية، وسلفية إحياء التراث، والسلفية الجامية، والسلفية المدخلية، والسلفية الأشقرية.. وتعددت السلفيات وهناك الآن خصخصة للسلفية عند آل الشهال.. والأصل فى السلفى أنه يتبع الكتاب والسنة وفهم الصحابة، ولا يتبع مذهباً ولا يوالى أحدًا إلا فى الله ورسوله وللمؤمنين ويعادى الشرك والمشركين. لكن الظاهر أن التيار السلفى فى لبنان بمجموعه، اللهم إلا من رحم ربك، كله تيار لا يرى المفاصلة مع الحكام والطواغيت... والتيار السنى الوطنى على العموم فى لبنان يرفض السلفية، ولا علاقة بينهما، بل إن المفتى فى لبنان هو من التيار السنى الحنفى الوطنى التقليدى، ويرفض أن تكون السلفية جزءا من دار الفتوى ولا يعترف بهم. ويحاول كل جهاز أمنى وكل سياسى فى لبنان أن يستغل الأحداث لصالحه ويلصق التهمة كل مرة بالسلفيين، ويضربون أتباعهم البسيطين الذين ليس لهم تيار كبير، بينما أصحاب التيارات الكبيرة لهم علاقة كاملة بالأجهزة الأمنية.

    يحاربون لأنهم أهل سنة


    لكن لايوجد فهم فى الساحة العربية واللبنانية لذلك ويعتبرونهم كلهم إسلاميين؟

    ـ مصيبة أهل السنة فى لبنان أنهم يحاربون كونهم أهل السنة وليس كونهم من السلفية، أو من الأحناف أو الشافعية.. هذا موجود فى الداخل.. لكن للأسف ليس هناك مرجعية لأهل السنة. بسبب أن مفتيهم ضعيف وليس كالشيخ حسن خالد ..المفتى القبانى ليس له مرجعية عند الكثير من الناس، ناهيك عن التيار السلفى، وهذا سبب ضعف الطائفة السنية فى لبنان.

    لذلك دعونا أن يكون للطائفة السنية مرجعية مثل المجلس الإسلامى الشيعى، ويكون لهم المجلس الإسلامى السنى الأعلى يجمع أهل العلم من مختلف التيارات سواء التيار السلفى أو المذهبى، الشافعية والحنفية والمالكية والأشاعرة، لأنهم فى النهاية كلهم أهل سنة، وينظر إليهم النصارى والدروز على أنهم أهل سنة. وكذلك الشيعة الذين وحدوا مرجعيتهم ويرتبطون بالإمام وولاية الفقيه ويريدون شق الصف السنى، ولكن موقف الشيخ داعى الإسلام الشهال كان طيبا، ورفض تدخل حزب الله السافر فى موضوع التقارب بين السنة والشيعة على حساب دماء لم تجف بعد فى بيروت. وللأسف يريد حسن الشهال أن يكون له دور إعلامى. ووثيقة التفاهم فيها مجاملة سياسية وإعلامية بامتياز، وخالية من مضمونها اللهم إلا إذا وقعت مناظرات جادة وعندها الأمر لن يستمر. الذى حصل الآن أنهم احتلوا بيروت ثم بعدها أخذوا بتقسيم الصف السنى كما يريدون أى فرِّق تسد.

    كيف ستتأثر المواجهة بين العلويين والسنة ودعم النظام السورى وحزب الله لهم...وهل هدفهم إسقاط طرابلس كقلعة أهل السنة والجماعة فى لبنان؟

    ـ إذا استطاع حزب الله أن يقنع جبل محسن ألا يدخل فى مواجهة مع السنة، فإنه سينجح فى مشروعه.. ولكن إذا فتح أهل الجبل المعركة مع التبانة مرة أخرى، فإن هذا يوحد الصفوف ويجعل ما فعله هؤلاء أى جماعة صفوان وحسن حبراً على ورق لا قيمة له. لذلك الآن فى إطار المواجهة بين الجبل والتبانة، الظاهر أن هناك اتفاقية على وقف إطلاق النار، والجيش موجود بين الطرفين والجهات الأمنية بين الحين والآخر تعطى ضوءا أخضر لتستمر المعركة أو تتوقف المعركة. فقد لمسنا مؤخرا أن بعض الجهات الأمنية ومن لهم علاقة بالجيش من أتباع الطوائف، يقومون بإمداد الطائفة بسلاح أو ذخيرة محدودة الكمية حتى لاينقلب السحر على الساحر ويخرج المارد السنى السلفى الحقيقى..

    هل تتهم الجيش اللبنانى بإمداد الطائفة العلوية بالسلاح.. هذا اتهام خطير وهل يمكن إثباته؟

    ـ لديك عناصر من الجيش اللبنانى من الطائفة العلوية ومن أتباع المعارضة، وكل عميد أو رائد يأتى إلى طائفته ويقول لهم نحن معكم ويمدهم ..وفعلوا ذلك مع الشيعة والعلوية وحتى السنة وهذا أمر معروف فى لبنان. إن لبنان نظام بوليسى. تجد فى الجيش وقوى الأمن أن كل ضابط يدعم طائفته.ليس فى لبنان عمل عسكرى صافٍ وصرف. فالكل يقول تسلم ياعسكر لبنان ياحامى استقلالنا، والكل يرى أنه لا توجد مشكلة مع الجيش، وبالتالى عندما يتدخل الجيش فإن الكل يحترمه. وهناك معادلة موجودة أنه كلما دخل الجيش إلى التبانة تتوقف المعارك بين الجبل والتبانة وكلما خرج يعطى ضوءًا أخضر لفتح المعركة.

    هذا كلام يمكن أن تحاكم عليه فى لبنان؟


    ـ إن حزب الله يريد أن ينسحب الجيش اللبنانى من نهر الليطانى، وإذا ناقش مجلس الوزراء اللبنانى دور سلاح حزب الله فى الجنوب فلن يكون لحزب الله ورقة يتحدث بها، إلا إذا وقعت مشاكل وقلاقل فى الشمال، فيضطر الجيش اللبنانى أن ينسحب من الجنوب ويصبح وجود حزب الله ضروريا فى الجنوب.هناك من يحاول إشعال فتنة فى الشمال وزج الجيش فى حرب مع مايسمونه التيارات الأصولية حتى يعود الجيش من نهر الليطانى إلى الشمال، عندئذ يبرر حزب الله وجوده كمقاومة لها سلاحها.هناك عملية تجاذب حتى المؤسسة العسكرية والأجهزة الأمنية تتجاذبها بعض الشخصيات وبعض الرموز الكبيرة .

    مثل من؟

    ـ هناك تجاذب بين جماعة حزب حسن نصر الله وحركة أمل داخل الجيش، ووجود حزب الله فعّال فى الجيش اللبنانى وجهاز المخابرات التابع للجيش اللبنانى. بينما السنة فلهم نفوذ فى جهاز قوى الأمن الداخلى الذى يرأسه اللواء الريفى..وأنصار أهل السنة كثر داخل قوى الأمن.
    وحزب الله يستخدم كل نفوذه ليحافظ على وجوده وسلاحه، بينما تيار الحريرى يقول إنه يجب علينا كلنا أن نذوب فى مؤسسة الدولة .

    فى الوقت نفسه هناك تجاذب لقيادة السنة بين حزب نصر الله الشيعى وبين جماعة الحريرى، ونجح حزب الله فى استقطاب جبهة العمل السنية وتيار صفوان السلفى.. ولم يعد هناك تيار واحد يقود الساحة السنية، بل هناك تجاذب بين حزب الله وتيار المستقبل.. للأسف الساحة السنية حتى الآن ليس لديها مرجعية دينية، لأن هناك اختلافاً على شخصية المفتى بسبب ضعفه ومرجعية السنة السياسية هى تيار المستقبل وهو تيار سنى وطنى، أما التيار السلفى الذى يعول عليه فى المواجهة يرفض تيار المستقبل، ويرفض أيضا أن يكون له علاقة بالجيش وقوى الأمن، وبالتالى لا يستطيع الشيخ داعى الشهال أن يخرج ويقول نحن أعلنا وفعلنا إلا بموافقة التيار السياسى السنى والأجهزة الأمنية التابعة للواء أشرف ريفى.

    العملية معقدة فى لبنان وليست سهلة، وللمخابرات السورية دور كبير ولعلها أكثر نفوذا من المخابرات اللبنانية، لخبرتها الطويلة فى لبنان والنظرية الاستراتيجية عندها لمراقبة الحركة كلها وتحمى مصالحها ومصالح أنصارها فى لبنان. ولاتعمل المخابرات السورية بشكل علنى كما كان سابقا، بسبب أنها قد تحارب من قبل الناس التى لديها ثارات كبيرة ضد وجود الجيش السورى ومخابراته .. وقد لا تجد عائلة سنية فى طرابلس إلا وعندها من أصيب فى هذه العائلة، إما بشهيد أو أسير من الأجهزة الأمنية السورية إبان احتلال لبنان. ومع أن سورية قدر لبنان ولا يستطيع أن ينكر أحد ذلك، ولبنان كان جزءا من سورية، ولولا النظام السورى البعثى لكانت العلاقة بين الشعب السورى والشعب اللبنانى أفضل بكثير مما عليه الآن، للأسف النظام البعثى فى سورية نظام قمعى بامتياز يقهر شعبه وحتى يقهر جيرانه.

    إلى متى يستمر ضعف أهل السنة ..؟

    ـ فى المستقبل المنظور سيجد أهل السنة أنفسهم أنه لا خلاص لهم إلا بالتعاون على البر والتقوى.. والاعتصام فى القضايا المصيرية على الحد الأدنى، خاصة قضية وجودهم..

    .. وهناك أطروحة اللجنة الشرعية العليا لأهل السنة كمرجعية وإذا وافقت دار الفتوى فى لبنان على أن ينضم إليهم التيار السنى ويعترف بكل جامعات السلفية، كما اعترفوا فى السابق بالأحباش التى توالى حزب الله.. حتى الآن فإن المرجعية الدينية ضعيفة والمرجعية السياسية هشة.

    أين موقع الشيخ عمر بكرى من هذا؟

    ـ إننى مع أهل السنة فيما وافق الحق وحاليا أنا متقاعد فى لبنان ولى نشاطى الدعوى ولى طلابى، ولكن مشروعى فى لبنان إقامة دولة إسلامية وليس مشروعى أن يكون لى تواجد مع الطوائف الأخرى… إننى أرى أن الدروز والنصارى وحتى التيار السنى الوطنى لايملكون مشروعًا يجمع الناس تحت راية واحدة، بينما الإسلام هو الذى يحكم منذ أكثر من 1300 عام ولابد من تطبيقه ودعوة الناس إليه.. ولذلك أدعو للإسلام وعودة الناس للتوحيد، وندعو النصارى إلى الإسلام وإلى تطبيق الإسلام كعلاج للمشاكل الموجودة، فإن رفضوا فهذا اللهم إنا قد بلغنا وإن حاربونا فقد أصبحوا طائفة ممتنعة وليس فقط عن تطبيق الشريعة بل محاربة من يدعو إلى تطبيق الشريعة ..عندئذ سيكون لنا دور آخر.. حتى الآن نحن مع أهل السنة فيماوافق الحق بشرط ألا يكونوا من الأجهزة الأمنية أو من السياسيين أو من النواب أو الوزراء.



    ===============
    لله درك يا شيخ عمر بكري
    تحليل عميق لمسألة شديدة التعقيد
    حفظ الله أهل السنة وأهلك أعداءهم
    ورفع الغمة عن الأمة وعجل بنصره القريب

  • #2
    رد : الشيخ عمر بكري : التيارات السلفية مع الأسف تتنافس على أموال الحريري ؟؟

    من يتبع الحريري فهو ليس سلفي
    ولكن منتحل صفة السلفيه لخدمة الأمريكان
    من أجل أموال الحريري

    تعليق


    • #3
      رد : الشيخ عمر بكري : التيارات السلفية مع الأسف تتنافس على أموال الحريري ؟؟

      المشاركة الأصلية بواسطة عراقيون
      من يتبع الحريري فهو ليس سلفي
      ولكن منتحل صفة السلفيه لخدمة الأمريكان
      من أجل أموال الحريري


      صدقت
      ولكنهم يظلون محسوبين علي السلف
      كما أن الحريري محسوب علي السنة وما هو إلا علماني للنخاع - مثل أبيه - يتاجر بأعراض السنة

      ولكن

      المواجهة قادمة
      حتي لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله

      تعليق

      جاري التحميل ..
      X