سـُمح بالنشر: اعتقل جهاز الأمن العام الإسرائيلي (اللشاباك)، بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي، في الثلاثين من كانون الأول/ ديسمبر 2004، الفلسطيني جبريل الزبيدي (19 عاماً)، شقيق قائد كتائب شهداء الأقصى في منطقة جنين، زكريا الزبيدي، وذلك للاشتباه بتورطه في التخطيط لسلسة من العمليات القاسية في إسرائيل.
وينتمي جبريل الزبيدي لتنظيم الجهاد الإسلامي، وكان مطلوباً طيلة فترة طويلة، حتى تم اعتقاله. وعثر في سيارته على بندقية إم 16 ومخزن ذخيرة.
وحسب "الشاباك"، اعترف الزبيدي، خلال التحقيق معه، بعضويته في خلية كانت تنوي تنفيذ عمليات تتضمن إطلاق صواريخ على العفولة، كما يبدو، في محاولة لخلق "ميزان رعب"، على غرار ما يحدث في قطاع غزة. وكان من المخطط نصب راجمات الصواريخ في منطقة مستوطنات "هتعناخيم" وإطلاقها. ولم يتم تنفيذ العملية بسبب مصاعب تقنية واجهت الخلية.
كما خططت خلية الزبيدي لتفجير سيارة مفخخة قرب دورية عسكرية إسرائيلية بمحاذاة الخط الفاصل، وكذلك عملية مزدوجة تشمل التسلل إلى مدرسة في التلة الفرنسية في شمالي القدس، بهدف ايقاع أكبر عدد من الضحايا بين أولاد المدرسة. وتم في حينه إحباط العملية.
وينتمي جبريل الزبيدي لتنظيم الجهاد الإسلامي، وكان مطلوباً طيلة فترة طويلة، حتى تم اعتقاله. وعثر في سيارته على بندقية إم 16 ومخزن ذخيرة.
وحسب "الشاباك"، اعترف الزبيدي، خلال التحقيق معه، بعضويته في خلية كانت تنوي تنفيذ عمليات تتضمن إطلاق صواريخ على العفولة، كما يبدو، في محاولة لخلق "ميزان رعب"، على غرار ما يحدث في قطاع غزة. وكان من المخطط نصب راجمات الصواريخ في منطقة مستوطنات "هتعناخيم" وإطلاقها. ولم يتم تنفيذ العملية بسبب مصاعب تقنية واجهت الخلية.
كما خططت خلية الزبيدي لتفجير سيارة مفخخة قرب دورية عسكرية إسرائيلية بمحاذاة الخط الفاصل، وكذلك عملية مزدوجة تشمل التسلل إلى مدرسة في التلة الفرنسية في شمالي القدس، بهدف ايقاع أكبر عدد من الضحايا بين أولاد المدرسة. وتم في حينه إحباط العملية.
تعليق