[align=center][/align]
[align=center]
بسم الله الرحمن الرحيم[/align]
قال تعالى (وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَـئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) (البقرة : 217 )
[align=center]((يا ابن الإسلام ))[/align]
أخبرنا الله تعالى أن أعداء التوحيد لا ينفكون عن محاربتنا ولا ينتهون عن إيذائنا حتى نترك ديننا ونتخلى عن عقيدتنا ، ولكي يحققوا هذا الهدف فإنهم لا يقتصرون على القتال وضرب السلاح ، بل ويلجأون إلى التحايل والمكر لخداع المؤمنين وتخديرهم حتى إذا حانت الفرصة واسترجعوا أنفاسهم انقضوا على المسلمين ، وهذا ما بتنا نعيشه اليوم معهم إذ بعد أن أوشك المجاهدون على تركيع جند الصليب لجأ إخوة القردة الخنازير إلى حيلة خبيثة مفادها أنهم عرضوا على مجاهدي أهل السنة تشكيل ما يسمى (قوات أمن) و.....
والحقيقة أنهم يريدون توريط أهل السنة بدور حماية الأمريكان وليس حماية مناطقهم فهم سيطالبون هذه القوات بإلقاء القبض على الإخوة، هذا من جهة ، ويريدون كسب الوقت وترتيب أمورهم من جهة أخرى، ولنا معهم تجربة قريبة العهد ففي مدينة (هيت) قدموا العرض نفسه على العشائر وبعد أن أرادوا مهاجمة المدينة ولمسوا عدم تجاوب تلك القوات معهم قاموا بنقلهم إلى الجنوب. وبعد هذا التبيان المقتضب نذكّر ابن الإسلام بالحقائق الآتية:
1-أرادوها حربا صليبية لإبادة أهل الإسلام.
2-زجوا بنسائنا في المعتقلات، وانتهكوا عرض بنت الإسلام، و زجوا بشيوخنا الطاعنين في السن في معتقلاتهم وأذلوهم وقد توفى الكثير منهم تحت سياط الصليبييين ، وقتلوا أطفالنا. و دمّروا المدن السُنية .
3- مكّنوا الرافضة من نسائنا وسجون وزارة الداخلية تشهد بذلك . وقد مكنوهم قبل ذلك من مساجدنا.حتى بلغت بهم الجرأة حد الكتابة على جدران حبيبتنا الفلوجة : (اليوم أرضكم وغداً عرضكم) .
4- مزقوا مصاحفنا ودمروا مساجدنا وقتلوا أسرانا وما الفلوجة ولا الموصل عنا ببعيد.
يا ابن الإسلام : بعد هذا كله أيمكن أن نصدق بوعودهم ، وهم الذين قتلوا أنبياء الله من قبل ؟ وهم - وليس غيرهم - من قطع الوعود تلو الوعود لمسلمي الأندلس بحمايتهم وحفظ حقوقهم مقابل الاستسلام لهم والدخول في عهدهم , ولما وافق المسلمون وتمكنوا منهم فتكوا بهم وقتلوهم عن آخرهم وكان عدد المقتولين أكثر من نصف مليون إنسان ..... ثم أننسى فاجعتنا في البوسنة والهرسك و آلام إخوتنا المأسورين في أفغانستان ، ونزف جِراحنا في فلسطين ؟
فيا ابن الإسلام : أيحق لنا أن نسكت عنهم أو أن نثق بوعودهم بعد تاريخهم المخزي هذا ؟
يا ابن الإسلام: الله الله في عقيدتك، الله الله في أمتك الحبيبة .
يا ابن الإسلام : إن الأمة كلها تنظر إليك فأنت الخط الأمامي لحفظ الأمة .
يا ابن الإسلام: إن الله وعدنا إحدى الحسنيين فلا تبخل على نفسك بأحدهما .
يا ابن الإسلام : إنما النصر صبر ساعة و كما قال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) آل عمران
[align=center]القسم الإعلامي لتنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين[/align]
[align=center]أللهم منزل الكتاب وهازم الأحزاب رد كيد الكافرين وثبتِ المجاهدين واهدنا سبيلك يارب العباد وصلِ اللهم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وسلم تسليماً كثيراً [/align]
[align=center]
بسم الله الرحمن الرحيم[/align]
قال تعالى (وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَـئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) (البقرة : 217 )
[align=center]((يا ابن الإسلام ))[/align]
أخبرنا الله تعالى أن أعداء التوحيد لا ينفكون عن محاربتنا ولا ينتهون عن إيذائنا حتى نترك ديننا ونتخلى عن عقيدتنا ، ولكي يحققوا هذا الهدف فإنهم لا يقتصرون على القتال وضرب السلاح ، بل ويلجأون إلى التحايل والمكر لخداع المؤمنين وتخديرهم حتى إذا حانت الفرصة واسترجعوا أنفاسهم انقضوا على المسلمين ، وهذا ما بتنا نعيشه اليوم معهم إذ بعد أن أوشك المجاهدون على تركيع جند الصليب لجأ إخوة القردة الخنازير إلى حيلة خبيثة مفادها أنهم عرضوا على مجاهدي أهل السنة تشكيل ما يسمى (قوات أمن) و.....
والحقيقة أنهم يريدون توريط أهل السنة بدور حماية الأمريكان وليس حماية مناطقهم فهم سيطالبون هذه القوات بإلقاء القبض على الإخوة، هذا من جهة ، ويريدون كسب الوقت وترتيب أمورهم من جهة أخرى، ولنا معهم تجربة قريبة العهد ففي مدينة (هيت) قدموا العرض نفسه على العشائر وبعد أن أرادوا مهاجمة المدينة ولمسوا عدم تجاوب تلك القوات معهم قاموا بنقلهم إلى الجنوب. وبعد هذا التبيان المقتضب نذكّر ابن الإسلام بالحقائق الآتية:
1-أرادوها حربا صليبية لإبادة أهل الإسلام.
2-زجوا بنسائنا في المعتقلات، وانتهكوا عرض بنت الإسلام، و زجوا بشيوخنا الطاعنين في السن في معتقلاتهم وأذلوهم وقد توفى الكثير منهم تحت سياط الصليبييين ، وقتلوا أطفالنا. و دمّروا المدن السُنية .
3- مكّنوا الرافضة من نسائنا وسجون وزارة الداخلية تشهد بذلك . وقد مكنوهم قبل ذلك من مساجدنا.حتى بلغت بهم الجرأة حد الكتابة على جدران حبيبتنا الفلوجة : (اليوم أرضكم وغداً عرضكم) .
4- مزقوا مصاحفنا ودمروا مساجدنا وقتلوا أسرانا وما الفلوجة ولا الموصل عنا ببعيد.
يا ابن الإسلام : بعد هذا كله أيمكن أن نصدق بوعودهم ، وهم الذين قتلوا أنبياء الله من قبل ؟ وهم - وليس غيرهم - من قطع الوعود تلو الوعود لمسلمي الأندلس بحمايتهم وحفظ حقوقهم مقابل الاستسلام لهم والدخول في عهدهم , ولما وافق المسلمون وتمكنوا منهم فتكوا بهم وقتلوهم عن آخرهم وكان عدد المقتولين أكثر من نصف مليون إنسان ..... ثم أننسى فاجعتنا في البوسنة والهرسك و آلام إخوتنا المأسورين في أفغانستان ، ونزف جِراحنا في فلسطين ؟
فيا ابن الإسلام : أيحق لنا أن نسكت عنهم أو أن نثق بوعودهم بعد تاريخهم المخزي هذا ؟
يا ابن الإسلام: الله الله في عقيدتك، الله الله في أمتك الحبيبة .
يا ابن الإسلام : إن الأمة كلها تنظر إليك فأنت الخط الأمامي لحفظ الأمة .
يا ابن الإسلام: إن الله وعدنا إحدى الحسنيين فلا تبخل على نفسك بأحدهما .
يا ابن الإسلام : إنما النصر صبر ساعة و كما قال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) آل عمران
[align=center]القسم الإعلامي لتنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين[/align]
[align=center]أللهم منزل الكتاب وهازم الأحزاب رد كيد الكافرين وثبتِ المجاهدين واهدنا سبيلك يارب العباد وصلِ اللهم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وسلم تسليماً كثيراً [/align]
تعليق