ابن باديس وتعليم المرأة
الاتجاه الذي كان سائدا في عصر ابن باديس لم يكن يشجع تعليم البنت ولم يكن يتيح لها فرص التثقيف التي تؤهلها لوظيفتها الاجتماعية التي تنتظرها, بل كثيرا ما كانت الفرص التعليمية المتاحة خاصة بالبنين, ومقصورة عليهم في أغلب الحالات.
وهذا الأمر كان يقلق ابن باديس, لذلك أبدى اهتمامه بموضوع تعليم المرأة, لأنها شقيقة الرجل وتشكل نصف المجتمع, وهي الركن الركين الذي يقوم عليه بناء الأسرة, فاهمال تربيتها, وتركها جاهلة هو هدم لهذا الركن, وتفكيك لبنية الاسرة, واضعاف لقدرتها على الاضطلاع بسؤولتها التربوية والاجتماعية.
وكان موقف ابن باديس أن وجه جهوده الاصلاحية والتربوية المتطرفة التي حاولت سلخ المراة المسلمة من مقوماتها وتجريدها من خصوصياتها.
وهاجم بشدة الآراء الجامدة التي حاولت إبقاء المرأة متاعا مهملا, وكذلك الآراء المتطرفة التي حاولت سلخ المرأة المسلمة من مقوماتها وتجريدها من خصوصياتها.
ونبه العلماء وأولياء أمور البنات إلى أهمية تعليم البنت, ضمن الإطار الحضاري الإسلامي, لأن البنت المتعلمة تستطيع أن تبني اسرة منسجمة ومتماسكة, كما تستطيع أن تصور نفسها, وتحفظ كرامتها, وتضطلع بوظيفتها التربوية داخل الأسرة, وفي المجتمع اضطلاعا كاملا.
وقد بين في رده على دعاة تحرير المرأة أن التحرير الحقيقي الذي يجب أن نسعى إليه هو تحريرها من الجهل, فقال : " وإذا أرتم إصلاحها الحقيق فأرفعوا حجاب الجهل عن عقلها قبل أن ترفعوا حجاب الستر عن وجهها, فإن حجاب الجهل هو الذي أخرها, وأما حجاب الستر فإنه ما ضرها في زمان تقدمها, فقد بلغت بنات بغداد وبنات قرطبة وبنات بجاية مكانة عالية ما ضرّها في العلم وهنّ متحجبات" الشهاب, ج : 10, م 5 نوفمبر 1929.
الاتجاه الذي كان سائدا في عصر ابن باديس لم يكن يشجع تعليم البنت ولم يكن يتيح لها فرص التثقيف التي تؤهلها لوظيفتها الاجتماعية التي تنتظرها, بل كثيرا ما كانت الفرص التعليمية المتاحة خاصة بالبنين, ومقصورة عليهم في أغلب الحالات.
وهذا الأمر كان يقلق ابن باديس, لذلك أبدى اهتمامه بموضوع تعليم المرأة, لأنها شقيقة الرجل وتشكل نصف المجتمع, وهي الركن الركين الذي يقوم عليه بناء الأسرة, فاهمال تربيتها, وتركها جاهلة هو هدم لهذا الركن, وتفكيك لبنية الاسرة, واضعاف لقدرتها على الاضطلاع بسؤولتها التربوية والاجتماعية.
وكان موقف ابن باديس أن وجه جهوده الاصلاحية والتربوية المتطرفة التي حاولت سلخ المراة المسلمة من مقوماتها وتجريدها من خصوصياتها.
وهاجم بشدة الآراء الجامدة التي حاولت إبقاء المرأة متاعا مهملا, وكذلك الآراء المتطرفة التي حاولت سلخ المرأة المسلمة من مقوماتها وتجريدها من خصوصياتها.
ونبه العلماء وأولياء أمور البنات إلى أهمية تعليم البنت, ضمن الإطار الحضاري الإسلامي, لأن البنت المتعلمة تستطيع أن تبني اسرة منسجمة ومتماسكة, كما تستطيع أن تصور نفسها, وتحفظ كرامتها, وتضطلع بوظيفتها التربوية داخل الأسرة, وفي المجتمع اضطلاعا كاملا.
وقد بين في رده على دعاة تحرير المرأة أن التحرير الحقيقي الذي يجب أن نسعى إليه هو تحريرها من الجهل, فقال : " وإذا أرتم إصلاحها الحقيق فأرفعوا حجاب الجهل عن عقلها قبل أن ترفعوا حجاب الستر عن وجهها, فإن حجاب الجهل هو الذي أخرها, وأما حجاب الستر فإنه ما ضرها في زمان تقدمها, فقد بلغت بنات بغداد وبنات قرطبة وبنات بجاية مكانة عالية ما ضرّها في العلم وهنّ متحجبات" الشهاب, ج : 10, م 5 نوفمبر 1929.
تعليق