راهبة أمريكية في الـ81 من العمر تشارك في سفينة كسر الحصار.. ونحن نذرف دمع الحسرة!!!
ذرفت الدمع حينما سمعت مراسل الجزيرة عياش دراجي يقول بأن من بين ركاب السفينتين؛ راهبة نصرانية أمريكية تبلغ من العمر 81 عاماً.
الله أكبر يا عرب ........ الله أكبر يامسلمين......
هل بلغ فينا الخوار والوهن إلى أن نعجز عما قامت به بنت ال81 سنة؟؟؟
زاد قهري وحسرتي هذا الخبر.......أين علماء المسلمين ؟؟ أين شباب المسلمين؟؟
هل أثّر الحصار في نفس الراهبة ومشاعرها ولم يؤثر فينا؟؟
......... إذا لم نحظى بنخوة الإسلام......... هل فقدنا نخوة العرب؟؟
لا بدّ أننا تبلدّت مشاعرنا واكتفينا بصف الكلام ........ فلا شيء لدينا سوى الكلام.......
أين التظيمات والأحزاب العربية والإسلامية.......... أين أصحاب الشعارات........
أولئك الأجانب جدوا واجتهدوا حتى وصلوا........ وبقينا نحن نرقبهم من بعيد ونكتفي بذرف دمع الحسرة والوهن.
حسبي الله ونعم الوكيل فينا......... سامحونا يا أهل غزة ............. أو فلتدعوا علينا.. فقد أثبت أولئك الأجانب أننا خذلناكم.
لا حجة بعد اليوم لقاعد ومراقب..... فقد كشف أولئك الأجانب عوراتنا........
نحن يا أهل غزة......... لا نملك سوى أن نجري خلف لقمة عيشنا........ ونتابع المسلسلات... وننام ملئ جفوننا.
فلتعلوا هامة تلك الراهبة الثمانينية فوق هاماتنا لأنها أثبتت أنها خير من كل رجال العرب القاعدين في بيوتهم ويكتفون بالمراقبة والترقب.
تحياتي
تعليق