تويت
انزعاج اسلامي واسع بسبب اعلان تجاري ورجل عراقي شيعي في السويد
[frame="2 80"]انزعاج اسلامي واسع بسبب اعلان تجاري ورجل عراقي شيعي في السويد
ايهاب سليم-صحفي مستقل-السويد-25/7/2008:
احتج العديد من المسلمين في السويد اليوم الجمعة على الاساءات التي استهدفت الدين الاسلامي اخيرا في المملكة السويدية,حيث وضعت شركة تجارية اعلان تجاري يظهر فيه امراه ترتدي الحجاب وكتب على اللوحة الزجاجية لموقف الباصات باللغة العربية (رقابة) وعلى بعد امتار فقط تظهر لوحة اعلانات زجاجية لموقف باصات اخر لامراه لاترتدي حجاب.
هذا الاعلان اثار حالة من السخط لدى المسلمين في مدينة ساندفيغن ضمن مقاطعة يافلي بوري شمال ستوكهولم ولاسيما ان الدين الاسلامي يدعوا النساء الى ارتداء الحجابة,من هذا القبيل ترى الحكومة السويدية ان مثل هذه الاعلانات وما شابها هي تعبيرا عن الحرية المتاحة للجميع على حد ما تؤكده السويد.
وفي ذات السياق,اثار حكم صدر عن محكمة يونشوبينغ جنوب ستوكهولم بحق رجل عراقي حاول قتل زوجته السابقة، اثار استياء الجمعيات الاسلامية في يونشوبينغ، ليس بسبب نتيجة الحكم، انما بسبب ما جاء فيه.
فقد عبر التجمع الاسلامي الشيعي في مدينة يونشوبينغ ان المسملين يشعرون بالاذلال لهذا الحكم,لان ما جاء فيه لايعبر عن الشريعة الاسلامية وهو بمثابة استهداف للدين الاسلامي وهو الامر الذي يخلق مزيدا من الاجحافات والتصورات الخاطئة بحق المسلمين على حد وصف التجمع الاسلامي الشيعي.
حكم على الرجل العراقي السجن 8سنوات والابعاد الدائم عن السويد بسبب بمحاولته قتل زوجته السابقة، عبر طعنها بالسكين مرات عديدة في صدرها ورأسها وجسدها، الامر الذي ادى الى اصابات بالغة، كادت ان تؤدي الى موت الضحية على حد وصف المصادر.
وعند صدور الحكم، الذي تضمن ايضا دفع تعويضات يقدر بحوالي 200الف كرون، جاء فيه ان ما قام به الرجل من افعال في زوجته السابقة، مثل الضرب والتحقير، بالاضافة الى محاولة قتلها، يعود الى بيئة الرجل العربية، وتربيته الاسلامية، ونظرته للنساء، وارادته بان يكون صاحب الامر والقرار، كما قال القاضي لارش يوران كليمينغ.
هذا التبرير، بان انتماء الرجل العرقي والديني الشيعي هو احد العوامل الني ادت الى الجريمة، جعل مكتب وكيل الجمهور في قضايا التمييز، يبدي عدم رضاه، ونبه انه على القضاة والمحاكم عدم اتباع اسلوب التعميم بتهم القضايا والاحكام، كما عبرت كاورلينا دياب وجمال نجم من مكتب وكيل الجمهور ضد التمييز.
ومن الجهة القانونية، وكما جاء في المادة الاولى والمادة الثانية من صك الحكومة، وهو واحد من اربع مكونات يتألف منها الدستور السويدي، فان هاتين المادتين تمنعان التمييز العنصري، او الاشارة الى الانتماء العرقي والديني في امور المحاكمات، هذا بالاضافة الى ان تمتع المحاكم السويدية بالحيادية والشفافية، يجب ان يجنبها الاشارة الى امور كهذه في احكامها كما قال القانوني احمد فكري، مشيرا الى الحكم الذي صدر عن محكمة يونشوبينغ.
الناطقة باسم التجمع الشيعي في يونشوبينغ ماسوما تاكيسدوتتر، ترى انه لا يوجد اي مبرر لما فعلته محكمة يوتشوبينع، وبانه كان يتوجب على المحكمة ورجال القانون عدم التعبيير عن الحكم يهذه الطريقة[/frame]
ايهاب سليم-صحفي مستقل-السويد-25/7/2008:
احتج العديد من المسلمين في السويد اليوم الجمعة على الاساءات التي استهدفت الدين الاسلامي اخيرا في المملكة السويدية,حيث وضعت شركة تجارية اعلان تجاري يظهر فيه امراه ترتدي الحجاب وكتب على اللوحة الزجاجية لموقف الباصات باللغة العربية (رقابة) وعلى بعد امتار فقط تظهر لوحة اعلانات زجاجية لموقف باصات اخر لامراه لاترتدي حجاب.
هذا الاعلان اثار حالة من السخط لدى المسلمين في مدينة ساندفيغن ضمن مقاطعة يافلي بوري شمال ستوكهولم ولاسيما ان الدين الاسلامي يدعوا النساء الى ارتداء الحجابة,من هذا القبيل ترى الحكومة السويدية ان مثل هذه الاعلانات وما شابها هي تعبيرا عن الحرية المتاحة للجميع على حد ما تؤكده السويد.
وفي ذات السياق,اثار حكم صدر عن محكمة يونشوبينغ جنوب ستوكهولم بحق رجل عراقي حاول قتل زوجته السابقة، اثار استياء الجمعيات الاسلامية في يونشوبينغ، ليس بسبب نتيجة الحكم، انما بسبب ما جاء فيه.
فقد عبر التجمع الاسلامي الشيعي في مدينة يونشوبينغ ان المسملين يشعرون بالاذلال لهذا الحكم,لان ما جاء فيه لايعبر عن الشريعة الاسلامية وهو بمثابة استهداف للدين الاسلامي وهو الامر الذي يخلق مزيدا من الاجحافات والتصورات الخاطئة بحق المسلمين على حد وصف التجمع الاسلامي الشيعي.
حكم على الرجل العراقي السجن 8سنوات والابعاد الدائم عن السويد بسبب بمحاولته قتل زوجته السابقة، عبر طعنها بالسكين مرات عديدة في صدرها ورأسها وجسدها، الامر الذي ادى الى اصابات بالغة، كادت ان تؤدي الى موت الضحية على حد وصف المصادر.
وعند صدور الحكم، الذي تضمن ايضا دفع تعويضات يقدر بحوالي 200الف كرون، جاء فيه ان ما قام به الرجل من افعال في زوجته السابقة، مثل الضرب والتحقير، بالاضافة الى محاولة قتلها، يعود الى بيئة الرجل العربية، وتربيته الاسلامية، ونظرته للنساء، وارادته بان يكون صاحب الامر والقرار، كما قال القاضي لارش يوران كليمينغ.
هذا التبرير، بان انتماء الرجل العرقي والديني الشيعي هو احد العوامل الني ادت الى الجريمة، جعل مكتب وكيل الجمهور في قضايا التمييز، يبدي عدم رضاه، ونبه انه على القضاة والمحاكم عدم اتباع اسلوب التعميم بتهم القضايا والاحكام، كما عبرت كاورلينا دياب وجمال نجم من مكتب وكيل الجمهور ضد التمييز.
ومن الجهة القانونية، وكما جاء في المادة الاولى والمادة الثانية من صك الحكومة، وهو واحد من اربع مكونات يتألف منها الدستور السويدي، فان هاتين المادتين تمنعان التمييز العنصري، او الاشارة الى الانتماء العرقي والديني في امور المحاكمات، هذا بالاضافة الى ان تمتع المحاكم السويدية بالحيادية والشفافية، يجب ان يجنبها الاشارة الى امور كهذه في احكامها كما قال القانوني احمد فكري، مشيرا الى الحكم الذي صدر عن محكمة يونشوبينغ.
الناطقة باسم التجمع الشيعي في يونشوبينغ ماسوما تاكيسدوتتر، ترى انه لا يوجد اي مبرر لما فعلته محكمة يوتشوبينع، وبانه كان يتوجب على المحكمة ورجال القانون عدم التعبيير عن الحكم يهذه الطريقة[/frame]
فنحن نعيش على فضلات غيرنا عاجزون عن تصنيع ولو موبايل تافه 
تعليق