تويت
لمن السلام؟
أن يعيش العالم في سلام شيء مفرح وجميل. أن ينسى العالم أحقاده ويعرف الإنسان حدوده ولا يعتدي على جاره وأن يعيش الجاران في تفهام ووئام شيء جميل.
وإن السلام أحد أسماء الله الحسنى وهو الدي قال في محكم التنزيل
هو الله الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ۖ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (22) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23) هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ ۖ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى ۚ يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ )))
وتحية الإسلام هي السلام وتحية اهل الجنة أيضا هي السلام قال سبحانه وتعالى
(((وادخل الذين امنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها باذن ربهم تحيتهم فيها سلام)))
إذن على كمسلم مؤمن موحد في الله أن أعمل وأدعو للسلام. وأبدا في السلام من المحيط الدي أعيش فيه من الأسرة للحي للمدينة ثم البلد ثم العالم. ولكن كيف يطلب مني أن أعيش في سلام وأعمل للسلام وأنا أرى ذلك الشخص الغريب يعيش في بيتي ويأخذ حقلي ويقطف زيتوني والذي لا يستطيع قطفه يجرفه بالجرافات . هل يقبل هذا أحد؟
أنا أعيش في بلاد الغربة بلاد دينها ليس مثل ديني وعاداتها ليست مثل عاداتي ولغتها ليست مثل لغتي. وكلما تناقشت مع واحد من معارفي واستمع لي ووفتح لي قلبه قال لي في نهاية النقاش نحن نفهم مشكلتك والحق معك ولو كنت في مكانك لفعلت اكثر مما تفعل.
ولكن السؤال إذن لماذا تفعل الحكومات معنا هكذا؟ الجواب إن الإنسان الغربي أول ما ينظر لمصالحه الخاصة وتكون هذه هي أولا الضرائب والتأمين الصحي ،العمل والضمان الإجتماعي، المدارس والمستشفيات ...إلخ
أي ما يهمه هو شخصيا. ولا يهتم في السياسة الخارجية مع من تتعامل دولته وأين يدهب رئيس الدولة لزيارة بلد خارجي أو لا يدهب كل هذا لا يهمه. ولكن إذا ما سلب حق من حقوقه أقام الدنيا ولم يقعدها.
هنا في الغرب الكل يتعاطف مع الفلسطيني ولا يفعل شيء للفلسطيني كما قلت لأن الإنسان في الغرب يهتم في مصالحه الخاصة وماذا تقدم له الدولة وماذا علية أن يعمل لأخذ حقوقه.
والآن أعود للسؤال الدي طرحته في مقدمة هذه المدونة :لماذا يطلب مني أن أعيش في سلام؟ كيف يطلب مني السكوت عن أرضي وبيتي ويستنعم بهم غيري؟
والله سنطالب العالم كله بالتعويض عن كل نسمة تنسمها مغتصب لأرضي!
كل سمكة اصطادها مغتصب لبحري؟
كل حبة زيتون قطفها مغتصب لزيونتي!
وكل نيتة جرفها مغتصب لبلدي!
إن الزمن لم ينتهي بعد والزمن يعمل لصالحي إلا من بعض الخونة الذين يفاوضون من وراء ظهري ولكن...
قال تعالى((( قال موسى لقومه استعينوا بالله واصبروا ان الارض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين)))
وقال أيضا((( تلك الدار الاخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الارض ولا فسادا والعاقبة للمتقين )))
أن يعيش العالم في سلام شيء مفرح وجميل. أن ينسى العالم أحقاده ويعرف الإنسان حدوده ولا يعتدي على جاره وأن يعيش الجاران في تفهام ووئام شيء جميل.
وإن السلام أحد أسماء الله الحسنى وهو الدي قال في محكم التنزيل
هو الله الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ۖ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (22) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23) هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ ۖ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى ۚ يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ )))
وتحية الإسلام هي السلام وتحية اهل الجنة أيضا هي السلام قال سبحانه وتعالى
(((وادخل الذين امنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها باذن ربهم تحيتهم فيها سلام)))
إذن على كمسلم مؤمن موحد في الله أن أعمل وأدعو للسلام. وأبدا في السلام من المحيط الدي أعيش فيه من الأسرة للحي للمدينة ثم البلد ثم العالم. ولكن كيف يطلب مني أن أعيش في سلام وأعمل للسلام وأنا أرى ذلك الشخص الغريب يعيش في بيتي ويأخذ حقلي ويقطف زيتوني والذي لا يستطيع قطفه يجرفه بالجرافات . هل يقبل هذا أحد؟
أنا أعيش في بلاد الغربة بلاد دينها ليس مثل ديني وعاداتها ليست مثل عاداتي ولغتها ليست مثل لغتي. وكلما تناقشت مع واحد من معارفي واستمع لي ووفتح لي قلبه قال لي في نهاية النقاش نحن نفهم مشكلتك والحق معك ولو كنت في مكانك لفعلت اكثر مما تفعل.
ولكن السؤال إذن لماذا تفعل الحكومات معنا هكذا؟ الجواب إن الإنسان الغربي أول ما ينظر لمصالحه الخاصة وتكون هذه هي أولا الضرائب والتأمين الصحي ،العمل والضمان الإجتماعي، المدارس والمستشفيات ...إلخ
أي ما يهمه هو شخصيا. ولا يهتم في السياسة الخارجية مع من تتعامل دولته وأين يدهب رئيس الدولة لزيارة بلد خارجي أو لا يدهب كل هذا لا يهمه. ولكن إذا ما سلب حق من حقوقه أقام الدنيا ولم يقعدها.
هنا في الغرب الكل يتعاطف مع الفلسطيني ولا يفعل شيء للفلسطيني كما قلت لأن الإنسان في الغرب يهتم في مصالحه الخاصة وماذا تقدم له الدولة وماذا علية أن يعمل لأخذ حقوقه.
والآن أعود للسؤال الدي طرحته في مقدمة هذه المدونة :لماذا يطلب مني أن أعيش في سلام؟ كيف يطلب مني السكوت عن أرضي وبيتي ويستنعم بهم غيري؟
والله سنطالب العالم كله بالتعويض عن كل نسمة تنسمها مغتصب لأرضي!
كل سمكة اصطادها مغتصب لبحري؟
كل حبة زيتون قطفها مغتصب لزيونتي!
وكل نيتة جرفها مغتصب لبلدي!
إن الزمن لم ينتهي بعد والزمن يعمل لصالحي إلا من بعض الخونة الذين يفاوضون من وراء ظهري ولكن...
قال تعالى((( قال موسى لقومه استعينوا بالله واصبروا ان الارض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين)))
وقال أيضا((( تلك الدار الاخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الارض ولا فسادا والعاقبة للمتقين )))