الجمادات تشهد يوم القيامه
فالأرض شاهدة لنا أو علينا يوم القيامه ، فالجبل يتكلم مع الجبل الذى بجواره ، والطريق يتكلم مع الطريق الذى بجواره
وهكذا ، فيقولان لبعضهما هل مر بك اليوم مسبح ، أو مستغفر ، أو ذاكر فيقول له الآخر ، نعم فلان وفلان وفلان ،
فيقول الجبل للآخر: فأنا أشهد معك يوم القيامه على هذا ، وكذلك الطريق .
" إنا نحن نٌحى الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم وكل شىء أحصيناهٌ فى إمامٍ مبينٍ " [ يس :12]
" إنا نحٌى الموتى " للبعث " ونكتب " فى اللوح المحفوظ " ما قدموا " فى حياتهم من خيرٍ وشر ليجازوا عليه "
وآثارهم " ماستُن به بعدهم " وكل شىءٍ أحصيناهُ " ضبطناه " فى إمامٍ مبين " كتاب بين هو اللوح المحفوظ ، فالكتابه
وآثار ما قدمنا تشهد لنا يوم القيامه .
فعلى كل مسلم أن لا يهمل المصحف الشريف ولا يهجره بالفترات فهو يلعن صاحبه لأنه يستنكر عليه أنه لم يستمع به ،
وكذا المسجد الذى لا يعمر بالمصلين ولا يُرفع فيه الأذان يلعن أهل هذا الحى ، فعلى المسلم عند فعل عمل صالح أن
يُشهد الأحجار التى شهدت عمله لتأتى وتشهد له يوم القيامه فيغفر له ، وعند عمل المعصيه فى أى مكان لابد أنه يرجع
ويعمل أى طاعه من خشوع وسجود وصدقات وصلاة فى نفس المكان ليشهد له ولا يشهد عليه.
كان أحد الناس كلما صلى فى المسجد وهو خارج منه يمسك بسبع حجرات يومياً دُبر كل الصلوات يقول لهن : أتشهدين
لى يوم القيامه أنى صليت الآن ؟ وذلك لإكثار الشهود له يوم القيامه ، فمات الرجل وحضر لأحد الناس فى رؤيا فقال له :
ماذا فعلت ؟ قال : وجدتُ أن كل حجر من هذه الأحجار يمنع بينى وبين باب من أبواب جهنم لأنها شهدت له ومنعته بإذنه
تعالى أن يكون من أهل النار وذلك لشدة إخلاصه وصدق قلبه لشهوديه الله فكل عمل صالح والتسبيح بالباقيات
الصالحات ( سبحان الله والحمد الله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم ) والقيام بكل الطاعات
بقدر المستطاع ، فذلك يؤدى به إلى الدخول فى مغفرة وعفو الله تعالى ويكون من المعتوقين والمرحومين لأنه أصبح
من الموقنين بالله تعالى بشهوديته فى كل مكان وزمان.
فالأرض شاهدة لنا أو علينا يوم القيامه ، فالجبل يتكلم مع الجبل الذى بجواره ، والطريق يتكلم مع الطريق الذى بجواره
وهكذا ، فيقولان لبعضهما هل مر بك اليوم مسبح ، أو مستغفر ، أو ذاكر فيقول له الآخر ، نعم فلان وفلان وفلان ،
فيقول الجبل للآخر: فأنا أشهد معك يوم القيامه على هذا ، وكذلك الطريق .
" إنا نحن نٌحى الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم وكل شىء أحصيناهٌ فى إمامٍ مبينٍ " [ يس :12]
" إنا نحٌى الموتى " للبعث " ونكتب " فى اللوح المحفوظ " ما قدموا " فى حياتهم من خيرٍ وشر ليجازوا عليه "
وآثارهم " ماستُن به بعدهم " وكل شىءٍ أحصيناهُ " ضبطناه " فى إمامٍ مبين " كتاب بين هو اللوح المحفوظ ، فالكتابه
وآثار ما قدمنا تشهد لنا يوم القيامه .
فعلى كل مسلم أن لا يهمل المصحف الشريف ولا يهجره بالفترات فهو يلعن صاحبه لأنه يستنكر عليه أنه لم يستمع به ،
وكذا المسجد الذى لا يعمر بالمصلين ولا يُرفع فيه الأذان يلعن أهل هذا الحى ، فعلى المسلم عند فعل عمل صالح أن
يُشهد الأحجار التى شهدت عمله لتأتى وتشهد له يوم القيامه فيغفر له ، وعند عمل المعصيه فى أى مكان لابد أنه يرجع
ويعمل أى طاعه من خشوع وسجود وصدقات وصلاة فى نفس المكان ليشهد له ولا يشهد عليه.
كان أحد الناس كلما صلى فى المسجد وهو خارج منه يمسك بسبع حجرات يومياً دُبر كل الصلوات يقول لهن : أتشهدين
لى يوم القيامه أنى صليت الآن ؟ وذلك لإكثار الشهود له يوم القيامه ، فمات الرجل وحضر لأحد الناس فى رؤيا فقال له :
ماذا فعلت ؟ قال : وجدتُ أن كل حجر من هذه الأحجار يمنع بينى وبين باب من أبواب جهنم لأنها شهدت له ومنعته بإذنه
تعالى أن يكون من أهل النار وذلك لشدة إخلاصه وصدق قلبه لشهوديه الله فكل عمل صالح والتسبيح بالباقيات
الصالحات ( سبحان الله والحمد الله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم ) والقيام بكل الطاعات
بقدر المستطاع ، فذلك يؤدى به إلى الدخول فى مغفرة وعفو الله تعالى ويكون من المعتوقين والمرحومين لأنه أصبح
من الموقنين بالله تعالى بشهوديته فى كل مكان وزمان.
تعليق