مصرع 90 وليس 7 من المارينز في سقوط طائرة نقل أمريكية بباكستان:


مصرع 90 من المارينز في سقوط طائرة نقل أمريكية بباكستان :

إسلام آباد - محيط : لقي ما بين 70 إلى 90 من جنود مشاة البحرية الأمريكية "المارينز" مصرعهم في تحطم طائرة تموين عسكرية أمريكية قرب مدينة كويتا الباكستانية كانت في طريقها من مدينة إسلام أباد إلى أفغانستان حيث يعتبر هذا الحادث هو الأخطر من نوعه منذ بدء العمليات العسكرية الأمريكية في السابع من أكتوبرالماضي .
وذكر مركز الدراسات والبحوث الإسلامية التابع لحركة طالبان أن المضادات الارضية للحركة أطلقت نيرانها باتجاه الطائرة قبل خروجها من الأراضي الأفغانية حيث سقطت داخل الأراضي الباكستانية في صحراء بلوشستان الباكستانية .
ونفي أن يكون سبب تحطم الطائرة هو عطل فني ناتج عن قدمها كما زعمت وزارة الدفاع الامريكية مبديا تعجبه من استخدام الأمريكيين الطائرات المتهالكة في حرب كهذه ومؤكدا أن هذه ليست الطائرة الأولى التي اعترفوا بسقوطها بسبب عطل فني .
كما شدد المركز علي أن هذه العملية لن تكون الاخيرة ضد الطائرات الامريكية .
وكان متحدث باسم البنتاجون قد أعلن أمس عن تحطم طائرة نقل "إمداد وقود " أمريكية قرب مدينة كويتا الباكستانية وعلي متنها سبعة من جنود مشاة البحرية الأمريكية "المارينز".
وأوضح أن الطائرة تحطمت قرب هبوطها بإحدى القواعد العسكرية الأمريكية في مرتفعات بلوشستان بمدينة كويتا غربي باكستان وعلي متنها كمية هائلة من الوقود ،إلا أنه لم يكشف أية تفاصيل عن مصير الجنود ولا طاقم الطائرة.
وذكر شهود العيان أنهم شاهدوا إحدى الطائرات الأمريكية وهي تقترب من الهبوط بإحدى القواعد العسكرية الأمريكية في مدينة كويتا ، إلا أنها ما لبثت أن تحولت إلي كتل متطايرة من النيران وسمع دوي هائل لانفجارها مشيرين إلى ان الطائرة اشتعلت فيها النيران قبيل سقوطها .
واستبعدت التقارير الأمنية الأمريكية أن يكون الحادث مدبرا وأرجعت احتراق الطائرة إلي عطل فني .
كما رجحت مصادر عسكرية باكستانية موت جميع الطاقم والجنود بعد أن أتت النيرات على مخزون الوقود الذي كانت تحمله الطائرة .
على صعيد آخر ،انتقدت الولايات المتحدة والحكومة الانتقالية الأفغانية في كابول المسئولين في مدينة قندهار بعدما أطلق هؤلاء سراح مسئولين كبار في منظمة القاعدة ومن بينهم وزيران سابقان في حكومة الطالبان كانا قد استسلما وفقا لقانون العفو الذي أصدره رئيس الحكومة حامد قرضاي.
كما أمرت الحكومة الأفغانية الجديدة القوات العسكرية التابعة لوزارة الدفاع والتي شاركت في الاستيلاء على كابول بالإجلاء عن العاصمة في غضون ثلاثة أيام ليتسنى للقوة الدولية بدء مهمة الحفاظ على الأمن في المدينة.
وصرح رئيس الحكومة الأفغانية المؤقتة حامد قرضاي بأنّه يفكّر حاليا بنشر وحدات لحفظ الأمن في مدن أفغانية أخرى شبيهاً بالذي يجري حاليا في كابول.
وأوضح في مقابلة أجرتها معه هيئة الإذاعة البريطانية أنه يستقبل حاليا وفودا من مدن عدة تطالب بقوات أمن دولية.
جدير بالذكر أنه سيبلغ مجموع هذه القوة بعد اكتمال انتشارها في نهاية الشهر الجاري أربعة آلاف وخمسمائة عنصر من سبعة عشر بلدا.




الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر