إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شهيد الحصار الاستاز (حسام الدين ابو مطر) رحمة الله علية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شهيد الحصار الاستاز (حسام الدين ابو مطر) رحمة الله علية

    بسم الله الرحمن الرحيم



    من مأساة فلسطين في القرن الحادي والعشرون

    أولا أعرفكم بنفسي أنا فلسطيني من مواليد مخيم الثورة (جبا ليا)والذي يقع في جنوب فلسطين.

    ولدت فيما يقرب 18 عشرا شهر لنكبة القدس حيث الاحتلال الصهيوني للقدس وما تبقى من فلسطين(ومن ضمنها جبا ليا).

    سامحوني لقد أطلت عليك إليكم القصة:

    هذا البيت المتواضع في المخيم المذكور كان لي ثلاثة أشقاء ذكور وأخت كبيرة فأصبحنا خمسة أشقاء ثم أخت بعد ما يقارب 3 سنوات ،ثم ولد الأخ حسام الدين وما أدراك من هو حسام كانت طفولته غير مميزة كثيرا ولكن هناك شئ لم نلحظه إلا متأخرا في حسام لايتنازل عن معدل 95 في المائة وذلك حتى انهي الثانوي وكانت الانتفاضة الأولى ولا ننسى أننا انتقلنا للسكن في حي النصر بغزة ولكن لا ننسى أن اختنا الكبرى قد تزوجت زاجا فاشلا وذلك بعد انتصار حرب أكتوبر بحوالي الأربع سنوات ثم خلف هذا الزواج عن بنت واحدة فهو لم يدم أكثر من عام ونصف فقط ،وبعد ذلك بأعوام أصيبت بمرض عضال ثم لم تعش كثيرا فقد فقدناها طبعا بسبب التقدم الرهيب في الطب في بلادنا وبذلك نكون قد فقدنا الأخت الكبرى والتي لم تتم الخامسة والعشرين من عمرها .

    ولا ننسى آن الأخ رقم ثلاثة قد لحقها في العام الثاني للانتفاضة الأولى وذلك من بركة الاحتلال الصهيوني الذي لم يكن يتورع في قتل الأبرياء من شعبنا المغلوب على أمره.وتستمر حياتنا طبيعيا بعد تلكم الفواجع المتلاحقة.

    ثم يسافر المرحوم (ضحية الشقاق الفلسطيني الغير منتهي مع الحصار الصهيوني )الشهيد الحي عند الله سبحانه وتعالى:ثم يصل مدينة الخمس الليبية القريبة البعيدة عن طرابلس العاصمة يبدأ الموس حسام هذا الموس لقبه في ليبيا حيث لم يعرف عنه الا مذاكرا مجتهدا لا يضيع وقته إلا في الدراسة ويحصل الشهيد على شهادة البكالوريوس في الفيزياء وماذا بعد ذلك يا بطل لم يتوقف عن المراسلات الخارجية في إنحاء العالم ،ثم ماذا بعد السفر بعد عودته من ليبيا إلى المقام .

    ولا ننسى التي تغرني ثلاثة سنوات قد مرضت وذلك حزنا على تلكم الفواجع بعد قتل أخي الأكبر من قبل الصهاينة ،ويسافر اختى التي مرضت ولم يفلح أطباءنا البواسل في غزة من معرفة المرض الذي أودى بحياتها أيضا فلحقت أخويها بعد أن حصل الموس على درجة الماجستير قبل الانتفاضة الثانية.

    وانهي بطلنا حسام الدين تعليمه العالي ليأخذ استراحة عمل وزواج وبناء شقته .

    وتزوج وبعد ذلك بدأت رحلة المرض العضال ،وصمد البطل فكانت الجرعات الكيماوية ويا ليتها لم تكن فقد أصيب بجلطة رحمه الله.

    على ا ثر هذه الجلطة نتيجة لتفوق أطباءنا بغزة طبعا،فأصبح بطلنا العضال وبين القلب وأطباءنا رحمهم الله ،طلبوا منه التحاليل الطبية المتواصلة كل ستة شهور .

    وعاش بطلنا في التدريس الثانوي مدة لا تقل عن خمس سنوات وقد شهد له زملاءه المدرسين بالكفاءة والعمل الدءوب،ولكن ليقضي الله أمرا كان مفعولا،نتيجة الفحوصات الدورية كل ستة شهور،في بداية هذا العم الأول على انتصارات الأخوان في غزة وتطهيرها اشتد الحصار وصار صعبا السفر خارجا.

    وانتصروا رحمهم الله وطهروا جزاهم الله وماذا بعد حسام كغيره يحتاج السفر للعلاج.

    وبقي رحمه الله يدرس طلابه حتى يوم الأربعاء استأذن من الناظر للسفر للعلاج .

    ولا ننسى أن أختي التي لحقت أخويها لحقها أخي الأصغر أيضا وبلا فخر بسالة أطباءنا رحمهم الله.

    سافر حسام ودا العلاج ويا ليته لم يرجع ،فبفضل الحسم والشقاق رجع بعد رحلة العذاب خارج غزة ليكمل ويتلقى حتفه على البواسل فمات حسام عن عمر لم يتجاوز الخامسة والثلاثين فقط في اليم السبت التاسع عشر من ابريل لعام 2008.

    إلى رحمة الله يا تشهيدنا البطل حسام الدين .





    ALKING[/quote]
جاري التحميل ..
X