إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مجموعة قصصية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مجموعة قصصية

    [align=center](1)

    ** قصة تقشعر لها الأبدان **

    هذه قصة حقيقية وحدثت فعلاً في لندن أحداثها تقشعر لها الأبدان ((لم أفهم قصد كاتب القصة من هذه الجملة لكنني تركتها حفاظاً على أمانة نقل القصة))،
    إليكم التفاصيل وبدون مقدمات:
    خرجت فتاة عربية(مسلمة) إلى حفلة أو عزيمة لأحد اصدقائها وأمضت معظم الليل عندهم، ولم تدرك ذلك إلا عندما دقت الساعة مشيرة إلى أن الوقت قد تعدى منتصف الليل، الآن هي متأخرة عن المنزل والذي هو بعيد عن المكان الذي هي فيه. نصحت بأن تذهب إلى بيتها بالحافلة مع أن القطار (subway) قد يكون أسرع ، وكما تعلمون أن لندن (مدينة الضباب) مليئة بالمجرمين والقتلة وخاصة في مثل ذلك الوقت!! وبالأخص محطات القطارات فحاولت أن تهديء نفسها وأن تقتنع بأن ليس هناك أي خطر . وهنا أود أن أخبركم بأن الفتاةليست من النوع الملتزم بتعاليم الدين الحنيف ولكن قد تكون من الغافلين جزئيا. فقررت الفتاة أن تسلك طريق القطار لكي تصل إلى البيت بسرعة، وعندما نزلت إلى المحطة والتي عادة ما تكون تحت الأرض استعرضت مع نفسها الحوادث التي سمعتها أو قرأتها عن جرائم القتل التي تحدث في تلك المحطات في فترات ما بعد منتصف الليل، فما أن دخلت صالة الإنتظار حتى وجدتها خالية من الناس إلا ذلك الرجل ، خافت الفتاة في البداية لأنها مع هذا الرجل لوحديهما ، ولكن استجمعت قواها وحاولت أن تتذكر كل تحفظه من القرآن الكريم، وظلت تمشي وتقرأ حتى مشت من خلفه وركيت القطار وذهبت إلى البيت. وفي اليوم التالي كان الخبر الذي صدمها..... قرأت في الجريدة عن جريمة قتل لفتاة حدثت في نفس المحطة وبعد خمسة دقائق من مغادرتها إياها، وقد قبض على القاتل. ذهبت الفتاة إلى مركز الشرطة وقالت بأنها كانت هناك قبل خمسة دقائق من وقوع الجريمة، تعرفت على القاتل. هنا طلبت الفتاة أن تسأل القاتل سؤالا ، وبعد الإقناع قبلت الشرطة الطلب. سألت الفتاة الرجل: هل تذكرني ؟ رد الرجل عليها : هل أعرفك ؟ قالت : أنا التي كنت في المحطة قبل وقوع الحادث!! قال : نعم تذكرتك. قالت : لم لم تقتلني بدلا عن تلك الفتاة؟؟!! قال : كيف لي أن أقتلك ,وإن قتلتك فماذا سيفعل بي الرجلان الضخمان اللذان كانا خلفك؟؟

    ---- لازال على الفتاة من الله حافظ حتى وصلت إلى بيتها !!!!!!!!!!


    من يحفظ الله يحفظه و يثبت اقدامه
    __________________[/align]

  • #2
    رد : مجموعة قصصية

    [align=justify]سبحان الله كل شي جايز... ومن يحفظ الله يحفظه.
    صحيح القصة واسعة شوي وخصوصاً مع فتاة غير ملتزمة، لكن لربما كانت حكمته تعالى أن يهتز كيان هذه الفتاة لتعود إلى ربها.

    ذكرتني هذه القصة بقصة رسولنا المصطفى صلى الله عليه وسلم حينما كان لرجل دين على ابي جهل -على ما أذكر- فذهب إلى دار الندوة حيث يجتمع سادة قريش وأخبرهم بقصة دينه. فقالوا له مستهزئين: هل ترى ذلك الرجل الجالس بقرب الكعبة؟ =ويعنوا رسولنا الكريم= فقال نعم. قالوا له: اذهب له فهو الاقدر على ان يرد لك حقك من الحيوان ابي جهل.
    فذهب له الرجل وأخبره صلى الله عليه وسلم بالقصة، فقام النبي الكريم وذهب لأبي جهل وطرق عليه الباب فلما فتح له الباب قال له اعط لهذا حقه. فذهب ابو جهل مسرعاً وأحضر النقود التي كانت ديناً عليه وأعطاها للرجل وسط دهشة وحيرة سادة قريش الذين كانوا يرقبون الأمر وينتظرون أن يضرب أبا جهل محمد صلى الله عليه وسلم.
    فلما جاء إليهم مرعوباً خائفاً قالوا له ما بالك يا حجيش قال: لو أنكم شاهدتم الوعل الذي كان يقف خلف محمد -صلى الله عليه وسلم- فاغراً فمه يريد أن يأكلني!
    [/align]

    تعليق


    • #3
      رد : مجموعة قصصية

      صلى الله عى محمد صلى الله عليه وسلم

      جزاكما الله خيرا

      تعليق


      • #4
        رد : مجموعة قصصية

        اخوتي شامل و المهاجرة جزاكما الله خيرا على مروركما

        هذه مجموعة قصصية أقوم بنقلها للتذكرة و النفع

        أتمنى أن تستمروا في قراءة كل جديد في هذه الزاوية

        تحياتي و تقديري للجميع

        أختكم بلقيــــس

        تعليق


        • #5
          رد : مجموعة قصصية

          [align=center]( 2 )

          ** عندما أحب أبي الإسلام غيّر الأسانسير **

          كانت البداية مع ابني شهاب عندما جاءني في ذلك اليوم غاضبا وهو يسألني سؤال

          المؤنب الغاضب: أبي لماذا ليس في بيتنا سنة الرسول وقيام الليل؟

          تعجبت للسؤال وعرفت فيما بعد أنه كان في محاورة كلامية مع زميله في المدرسة،

          وكان شهاب يتباهى بالإمكانيات العصرية الموجودة بالمنزل؛ فأنا والحمد لله ذو ثراء

          عريض ولا أبخل على أسرتي بأي شيء؛ لذا كان شهاب متباهيا بما لديه في المنزل من

          إمكانيات ربما لا تتوفر للكثيرين مثل تلفزيون 99 بوصة، ودش وخلافه، ولكن رد

          زميله كان غريبا؛ فقد تباهي أمام شهاب بأن لديهم في المنزل سنة الرسول وقيام الليل

          وصيام الإثنين والخميس، وكان ذلك مفاجأة لشهاب الذي لم يستطع الرد وعاد لي

          غاضبا وهو يسألني كيف لا يكون لدينا مثل الذي لدى زميله في المدرسة؟


          جاري لا يصلي.. هل أنا المسئول؟

          أنا مسلم منذ أن ولدت أصلي وأصوم وأحج ولم يمنعني ثرائي ولا ما أمتلكه من أراض

          وعقارات عن مباشرة تلك العبادات ولم يفتني أي مرة الاعتكاف في شهر رمضان

          ولا صيام الأيام العشرة الأولى من ذي الحجة، وليلة عيد الأضحى مشهورة أمام

          العمارة التي أسكن فيها وأسرتي والتي أمتلكها ضمن مجموعة كبيرة من العقارات؛

          حيث يتم توزيع اللحوم على الفقراء بكميات كبيرة.

          ورغم ذلك فإني شعرت بالغربة أمام سؤال شهاب وهو يسألني عن سنة الرسول وقيام

          الليل، ولكنه لم يكتف بذلك بل سألني عن جارنا كمال الذي لا يصلي وكيف لم أحاول

          ولو لمرة أن أجعله يصلي أو أن أقنعه بأن يأتي معي للصلاة وهو جاري منذ أكثر

          من 20 عاما، فهل أنا المسئول عن ذلك؟

          وقادتني محاورة شهاب إلى سؤال لم أجد له إجابة وهي إذا كنت مسلما منذ أن ولدت،

          فماذا قدمت للإسلام منذ 40 عاما؟ فأنا لم أبالِ إذا كان جاري يصلي أم لا واستمرت

          تأملاتي وأنا أقود السيارة إلى حيث لا أدري، ولا أدري إذا كنت أقود بالفعل السيارة

          أم أن السيارة هي التي تقودني إلى حيث لا أدري؟!!.

          وبينما أنا كذلك انتبهت إلى أذان المغرب فاتجهت إلى أقرب مسجد للصلاة وكانت

          مفاجأتي وجود درس بعد الصلاة، وكان أول الدرس هذا السؤال: هل تحب الإسلام؟

          وإذا كنت تحب الإسلام فماذا قدمت للإسلام؟ أحسست كأن الحديث موجه إلي.

          وامتد الدرس إلى صلاة العشاء وبعدها خرجت عائدا إلى السيارة وهناك رن صوت

          المحمول في جيبي وقد كانت نغماته عبارة عن لحن إحدى الأغنيات المشهورة لبعض

          المطربين، ورغم أنني أمتلك المحمول منذ أن بدأ ظهوره، ورغم أنني أستمع إلى هذه

          النغمة عشرات المرات يوميا، فإنني أحسست بالغضب هذه المرة، وتساءلت: لماذا

          لا تكون النغمة صوت الأذان مثلا أو كلمة الله أكبر كما هو الحال في بعض ساعات

          الحائط؟ ولأول مرة أفكر في تغيير النغمة إلى صوت الأذان.


          عندما أحب أبي الإسلام غيّر الأسانسير

          كنت أسأل نفسي: كيف يمكن أن أجعل أهل العمارة جميعا يصلون؛ فالعلاقات بيننا

          لحظية ولا سبيل إلى الحديث معهم؟! لذا فكرت في إقامة احتفال بشقتي الواسعة ودعوة

          الجميع ولم أرهق زوجتي بتجهيز الغذاء لهذا الكم الكبير، فاتفقت مع أحد المحلات على

          القيام بهذا الدور.

          وقمت بتشغيل شريط فيديو لأحد الدعاة المشهورين، وكان موضوع الشريط عن

          كيف نحب الإسلام؟ وكان دور التلفزيون الـ 99 بوصة عظيما في عرض الشريط

          بشكل لائق.

          وخصصت مكانا بالشقة للصلاة وكان سرور جيراني في العمارة بهذه الدعوة الكريمة

          عظيما، وبعضهم طلب أن تكون هذه الدعوة شهريا، والبعض الآخر داعبني وهو يطلب

          أن تكون هذه الدعوة يوميا، ولأول مرة يصلي جميع سكان العمارة معا نساء ورجالا.

          وكررت هذه الدعوة عدة مرات وبالفعل وجدت العديد من سكان العمارة يصلي بعد ذلك

          بانتظام في المسجد، وزادني ذلك حماسة فبدأت أفكر كيف ينتشر هذا التأثير من أهل

          العمارة إلى أهل الحي والمنطقة كلها.

          وسعدت زوجتي كثيرا بتصرفاتي وكذلك أولادي خاصة عندما غيرت نغمة المحمول

          إلى صوت الأذان، وكذلك ساعة الحائط، وقمت بتركيب دوائر إلكترونية في الأسانسير

          في العمارات التي أمتلكها بحيث يذكر دعاء الركوب أثناء تحريكه، لذا كان سروري

          عظيما عندما وجدت شهاب يكتب مقالة في كراسه تحت عنوان "عندما أحب أبي

          الإسلام غيّر الأسانسير" فتبسمت، وكررتها في نفسي هامسا: نعم، عندما أحببت

          الإسلام غيّرت الأسانسير، ولكن لا يزال أمامي الكثير لأقدمه إذا كنت حقا

          أحب الإسلام.

          قادني سؤال ابني إلى أن أحب الإسلام؛ لذا أرسلت بهذه القصة إليكم لأخبركم أنني عندما

          أحببت الإسلام غيرت الأسانسير لأذكر الناس بسنة الرسول عليه الصلاة والسلام؛ فهل

          أحببت أنت الإسلام؟ وماذا فعلت عندما أحببته؟

          [line]
          [/align]

          تعليق


          • #6
            رد : مجموعة قصصية

            [align=center][align=center]( 3 )[/align]


            ** قصة مؤثرة جدا **
            استقيظت مبكرة كعادتي .. بالرغم من أن اليوم هو يوم إجازتي ، صغيرتي ريم كذلك ، اعتادت على الاستيقاظ مبكرا ..

            كنت اجلس في مكتبي مشغولة بكتبي وأوراقي..

            ماما ماذا تكتبين ؟


            اكتب رسالة إلى الله ‍‍‍‍‍‍‍

            هل تسمحين لي بقراءتها ماما ؟؟

            لا حبيبتي , هذه رسائلي الخاصة ولا احب أن يقرأها أحد.

            خرجت ريم من مكتبي وهي حزينة, لكنها اعتادت على ذلك .. فرفضي لها كان باستمرار..


            مر على الموضوع عدة أسابيع , ذهبت إلى غرفة ريم و لأول مرة ترتبك ريم لدخولي ... يا ترى لماذا هي مرتبكة؟


            ريم .. ماذا تكتبين ؟

            زاد ارتباكها .. وردت: لا شئ ماما ، إنها أوراقي الخاصة..

            ترى ما الذي تكتبه ابنة التاسعة وتخشى أن أراه؟!!

            اكتب رسائل إلى الله كما تفعلين..

            قطعت كلامها فجأة وقالت: ولكن هل يتحقق كل ما نكتبه ماما؟

            طبعا يا ابنتي فإن الله يعلم كل شئ..


            لم تسمح لي بقراءة ما كتبت , فخرجت من غرفتها واتجهت إلى زوجي المقعد "راشد" كي اقرأ له الجرائد كالعادة ، كنت اقرأ الجريدة وذهني شارد مع صغيرتي , فلاحظ راشد شرودي .. ظن بأنه سبب حزني .. فحاول إقناعي بأن اجلب له ممرضة .. كي تخفف علي هذا العبء..

            يا إلهي لم أترد أن يفكر هكذا .. فحضنت رأسه وقبلت جبينه الذي طالما تعب وعرق من اجلي أنا وابنته ريم .. واليوم يحسبني سأحزن من أجل ذلك .. وأوضحت له سبب حزني وشرودي...


            ذهبت ريم إلى المدرسة ، وعندما عادت كان الطبيب في البيت فهرعت لترى والدها المقعد وجلست بقربه تواسيه بمداعباتها وهمساتها الحنونة.

            وضح لي الطبيب سوء حالة راشد وانصرف ، تناسيت أن ريم ما تزال طفلة , ودون رحمة صارحتها أن الطبيب أكد لي أن قلب والدها الكبير الذي يحمل لها كل هذا الحب بدأ يضعف كثيرا وانه لن يعيش لأكثر من ثلاث أسابيع ، انهارت ريم ، وظلت تبكي وتردد:


            لماذا يحصل كل هذا لبابا ؟ لماذا؟

            ادعي له بالشفاء يا ريم, يجب أن تتحلي بالشجاعة ، ولا تنسي رحمة الله ، انه القادر على كل شئ .. فأنت ابنته الكبيرة والوحيدة .. أنصتت ريم إلى أمها ونسيت حزنها , وداست على ألمها وتشجعت وقالت :

            لن يموت أبي .

            في كل صباح تقبل ريم خد والدها الدافئ , ولكنها اليوم عندما قبلته نظرت إليه بحنان وتوسل وقالت : ليتك توصلني يوما مثل صديقاتي .. فغمره حزن شديد فحاول اخفاءة وقال:

            إن شاء الله سيأتي يوما واوصلك فيه يا ريم.. وهو واثق أن أعاقته لن تكمل فرحة ابنته الصغيرة..


            أوصلت ريم إلى المدرسة , وعندما عدت إلى البيت ، غمرني فضول لأرى الرسائل التي تكتبها ريم إلى الله , بحثت في مكتبها ولم أجد أي شئ .. وبعد بحث طويل .. لا جدوى .. ترى أين هي ؟!!


            ترى هل تمزقها بعد كتابتها؟


            ربما يكون هنا .. لطالما أحبت ريم هذا الصندوق, طلبته مني مرارا فأفرغت ما فيه وأعطيتها الصندوق .. يا الهي انه يحوي رسائل كثيرة ... وكلها إلى الله!


            يا رب ... يا رب ... يموت كلب جارنا سعيد , لأنه يخيفني!!

            يا رب ... قطتنا تلد قطط كثيرة .. لتعوضها هن قططها التي ماتت !!!

            يا رب ... ينجح ابن خالتي , لاني احبه !!!

            يا رب ... تكبر أزهار بيتنا بسرعة , لأقطف كل يوم زهرة وأعطيها معلمتي!!!


            والكثير من الرسائل الأخرى وكلها بريئة...


            من اطرف الرسائل التي قرأتها هي التي تقول فيها :


            يا رب ... يا رب ... كبر عقل خادمتنا , لأنها أرهقت أمي ..


            يا الهي كل الرسائل مستجابة , لقد مات كاب جارنا منذ اكثر من أسبوع! , قطتنا

            اصبح لديها صغارا , ونجح احمد بتفوق ، كبرت الأزهار , ريم تأخذ كل يوم زهرة إلى معلمتها ...


            يا الهي لماذا لم تدعوا ريم ليشفى والدها ويرتاح من عاهته ؟؟!! ....


            شردت كثيرا ليتها تدعوا له .. ولم يقطع هذا الشرود إلا رنين الهاتف المزعج , ردت الخادمة ونادتني :


            سيدتي .. المدرسة ...


            المدرسة !! ... ما بها ريم ؟؟ هل فعلت شئ؟


            أخبرتني أن ريم وقعت من الدور الرابع هي في طريقها إلى منزل معلمتها الغائبة لتعطيها الزهرة .. وهي تطل من الشرفة ... وقعت الزهرة ... ووقعت ريم ...


            كانت الصدمة قوية جدا لم أتحملها أنا ولا راشد... ومن شدة صدمته أصابه شلل في لسانه في لسانه فمن يومها لا يستطيع الكلام .


            لماذا ماتت ريم ؟ لا أستطيع استيعاب فكرة وفاة ابنتي الحبيبة...

            كنت اخدع نفسي كل يوم بالذهاب إلى مدرستها كأني أوصلها , كنت افعل كل شئ صغيرتي كانت تحبه , كل زاوية في البيت تذكرني بها , أتذكر رنين ضحكاتها التي كانت تملأ علينا البيت بالحياة ... مرت سنوات على وفاتها .. وكأنه اليوم ...


            في صباح يوم الجمعة أتت الخادمة وهي فزعة وتقول! أنها سمعت صوت صادر من غرفة ريم... يا الهي هل يعقل ريم عادت ؟؟ هذا جنون ...


            أنت تتخيلين ... لم تطأ قدم هذه الغرفة منذ أن ماتت ريم..

            أصر راشد على أن اذهب وارى ماذا هناك..


            وضعت المفتاح في الباب وانقبض قلبي ... فتحت الباب فلم أتمالك نفسي ..

            جلست ابكي وابكي ... ورميت نفسي على سريرها , انه يهتز .. آه تذكرت !!

            قالت لي مرارا انه يهتز ويصدر صوتا عندما تتحرك , ونسيت أن اجلب النجار كي يصلحه لها ... ولكن لا فائدة الآن ...

            لكن ما الذي اصدر الصوت .. نعم انه صوت وقوع اللوحة التي زينت بآيات الكرسي التي كانت تحرص ريم على قراءتها كل يوم حتى حفظتها .. وحين رفعتها كي أعلقها وجدت ورقة بحجم البرواز وضعت خلفه !!


            يا إلهي إنها إحدى الرسائل ..... يا ترى ، ما الذي كان مكتوب في هذه الرسالة بالذات .. !!؟

            ولماذا وضعتها ريم خلف الآية الكريمة .. ؟!؟


            إنها إحدى الرسائل التي كانت تكتبها ريم إلى الله وكان مكتوباَ فيها :

            يا رب ... يا رب ... أموت أنا ويعيش بابا ... !!





            هذه القصة قرأتها قبل حوالي سنتين

            وأقسم بالله العظيم لا أتمالك دموعي عند قرأتها

            ووالله أكتب هذا التعليق ودموعي تسيل .

            إنهم أصحاب القلوب الكبيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرة

            يموتون ليحي غيرهم .

            فهل تقدر الدنيا هؤلاء ؟

            وهل تعلمون جميعا أن هناك من يحترق ليحي الناس ؟

            ومن يموت لتحي الأمة ؟

            نعم

            إمامهم صلى الله عليه وسلم عزاه ربه وسلمه :

            لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين "

            لعلك تقتل نفسك من الحزن والهم بسبب عدم إيمانهم .

            ولكن من هؤلاء من يقضي نحبه ، فيكافأه الله بالحياة الدائمة

            ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون "


            اللهم ارزقنا ميتة تحيا بها الأمة ..

            اللهم لا تحرمني وكل مخلص في هذه الأمة أن نكون من الشهداء في سبيلك ..
            [/align]
            التعديل الأخير تم بواسطة بلقيس; 5/12/2004, 01:56 AM.

            تعليق


            • #7
              رد : مجموعة قصصية

              [align=center][align=center]( 4 )[/align]

              ** مات وهو يسمع صوت الحور العين تناديه **

              كان هناك ثلاثة من الشبان يتعاونون على الإثم والمعاصي...فكتب الله الهداية لأحد هؤلاء الثلاثة فقرر أن يدعو زميليه ويعظهم لعل هدايتهم تكون على يديه
              وفعلا استطاع ان يؤثر عليهم والحمد لله أصبحوا شباباً صالحين..
              واتفقوا على ان يقوموا بدعوة الشباب الغارقين في بحر المعاصي ليكفروا عن ماضيهم

              ومرة من المرات اتفقوا على ان يجتمعوا في المكان الفلاني قبل الفجر بساعة للذهاب الى المسجد بغية التهجد والعبادة...فتأخر واحد منهم فانتظروه..فلما جاء اليهم..كان لم يبق على آذان الفجر الا نصف ساعة..
              وبينما هم في طريقهم الى المسجد إذ بسيارة تكاد تنفجر من صوت الغناء والموسيقى الصاخبة..فاتفقوا على ان يقوموا بدعوة ذلك الشاب لعل الله يجعل هدايته على ايديهم
              فأخذوا يؤشرون له بأيديهم لكي يقف..فظن ذلك الشاب انهم يريدون مسابقته
              فاسرع بسيارته..لكي يسبقهم
              فأشاروا اليه مرةً أخرى..
              فظن ذلك الشاب انهم يريدون المقاتلة!!
              فأوقف سيارته ونزل منها
              فإذ بجثة ضخمة ومنكبين عريضين وقوة وضخامة في العضلات!!..وقال لهم بصوت غضب:من يريد منكم المقاتلة؟؟
              فقالوا: السلام عليك
              فقال الشاب في نفسه

              (الذي يريد المقاتلة لا يمكن أن يبدأ بالسلام!!)
              فأعاد عليهم السؤال:من منكم يريد المقاتلة؟
              فأعادوا: السلام عليك
              فقال: وعليكم السلام..ماذا تريدون؟؟
              فقالوا له: ألا تعلم في أي ساعةٍ أنت؟..انها ساعة النزول الإلهي نزولاً يليق به تعالى الى السماء الدنيا فيقول هل من تائب فأغفر له؟..هل من سائل فأعطيه؟؟..ياأخينا اتق الله...ألا تخاف من الله؟! ألا تخاف من عقابه؟! ألا تخاف من سوء الخاتمة؟!
              فقال لهم: ألا تدرون من أنا؟؟
              قالوا: من أنت؟

              قال: أنا حسان الذي لم تخلق النار إلا له
              فقالوا: استغفر الله..كيف تيأس وتقنط من روح الله؟؟ ألا تعرف انه يغفر الذنوب جميعا؟...ألم يقل ربك
              (ان الله لايغفر ان يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء)
              وأخذوا يذكرونه بالله وبواسع رحمته..وبالجنه والثواب العظيم
              فبكى حسان بكاءً شديداً..وقال:ولكن أنا لم أترك مصية من المعاصي الا وفعلتها..وأنا الآن سكران!!!!...فهل يقبل الله توبتي؟؟
              فقالوا: نعم بل ويبدلك بها حسنات..فما رأيك ان نأخذك معنا الى المسجد لنصلي الفجر؟
              فوافق حسان وبالفعل أخذوه معهم
              وفي أثناء الصلاة شاء الله أن يتلوا الإمام قوله تعالى:
              (قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله,إن الله يغفر الذنوب جميعاً)

              فانفجر حسان بالبكاء..ولما انتهت الصلاة قال: لم أشعر بلذة الصلاة منذ سنين
              وأخذ كل من في المسجد يهنئونه بتوبته
              ولما خرج الأربعة من المسجد قالوا له: أين أبوك؟
              قال حسان: إن أبي يصلي في المسجد الفلاني.وهو عادةً يجلس في المسجد الى شروق الشمس لذكر الله وقراءة القرآن
              فلما ذهبوا الى ذلك المسجد وكانت الشمس قد أشرقت..أشار حسان إلى والده..وقد كان شيخاأ كبيراً ضعيفاً محتاج إلى قوة حسان وشبابه
              فذهبوا هؤلاء الشباب اليه وقالوا ياشيخ إن معنا ابنك حسان
              فقال الشيخ: حسان!!!..آآآه الله يحرق وجهك بالنار ياحسان
              فقالوا له: معاذ الله ياشيخ لماذا تقول هذا؟؟ إن ابنك قد تاب وأناب الى ربه.
              وارتمى حسان على قدم والده وأخذ يقبلها..فبكى والد حسان وضمه الى صدره
              وذهب حسان إلى أمه وقبل يدها وقدمها وقال لها سامحيني ياأمي..سامحيني
              فبكت العجوز فرحاً بعودة حسان
              وفي يوم من الأيام قال حسان في نفسه
              (لايكفر ذنوبي إلا أن أجعل كل قطرة دم من دمي في سبيل الله)

              وقرر الذهاب الى الجهاد مع زملاؤه الصالحين
              فذهب الى والده وقال ياأبي أريد ان أذهب الى الجهاد
              فقال أبوه: ياحسان نحن فرحنا بعودتك..وأنت تريد أن تحرمنا منك مرة أخرى؟
              فقال حسان: أرجوك ياأبي لاتحرمني شرف الجهاد والشهادة
              فوافق أبوه على ذلك
              وذهب الى أمه وقبل قدمها: وقال ياأماه..أريد ان اذهب الى ساحات القتال
              قالت ياحسان فرحنا بعودتك وانت تريد ان تذهب الى الجهاد؟
              قال ياأمي ان كنتم تحبونني فدعوني أجاهد في سبيل الله
              فقالت أنا موافقة ولكن بشرط أن تشفع لنا يوم القيامة
              وبالفعل تدرب حسان على الجهاد واستعمال السلاح وأتقن في شهور معدودة أساليب القتال!

              ولما جاءت اللحظة الحاسمة..
              ونزل حسان الى ساحات القتال
              ومعه زملاؤه الصالحين
              وكان حسان في كهف من الكهوف..وإذ بقذيفة من طائرات العدو تسقط على قمة الجبل وتصيب حسان
              فسقط حسان من أعلى الجبل...ووقع صريعا على الأرض
              وقد تكسرت عظامه وهو يسبح في بركه من الدماء.. فاقترب منه أصحابه..وقالوا: حسان.. ياحسان

              فإذ بحسان يقول: اسكتوا..فوالله إني لأسمع صوت الحور العين ينادينني من وراء الجبل...

              ثم لفظ الشهادتين ومات
              هذا حسان الذي كان يقول ان النار لم تخلق إلا له...وها هن الحور العين يرقصن فرحا وشوقا للقاء حسان
              سبحان الله...\"
              [/align]
              التعديل الأخير تم بواسطة بلقيس; 5/12/2004, 02:01 AM.

              تعليق


              • #8
                رد : مجموعة قصصية

                [align=center][align=center]( 5 )[/align]

                **أسكتوا ذلك الكلب!!! **

                هي قصة عن سوء الخاتمة اعاذنا الله واياكم منها

                جنازة لشاب وسيم جداً مات بالسكتة القلبية... ينزل شقيقه الملتزم القبر يضعه في لحده و دموعه
                تنحدر على خديه كم هي صعبة تلك اللحظة...يكشف عن وجه أخيه فتجف دموعه و تتملكه الرهبة
                ماذا أرى مستحيل أن يكون هذا أخي يسرع في دفنه و يقف لتلقي التعازي و لكنه لم يكن حاضر القلب و الفكر...
                النساء كلهن يبكين شبابه إلا واحدة إنها زوجته يرن جرس الهاتف
                ثم تطلب إحدى السيدات من الزوجة التحدث مع أخ زوجها...

                الأخ: عظم الله أجرك...
                الزوجة ببرود: أجرنا و أجرك.
                الأخ (بعد أن لاحظ هذا البرود) هنالك أمر غريب حدث في المقبرة و أريد تفسيراً له منكِ...
                الوجة: ماذا حصل؟؟
                الأخ: عندما كشفت عن وجه أخي و جدته يشبه وجه...يصمت
                الزوجة باستعجال: وجه ماذا اخبرني.
                الأخ: كان وجهه يشبه وجه الكلب هل لديك تفسير.
                الزوجة: أخوك لم يصلي لله ركعة و لم يتقبل مني النصح بل كان يضربني إن نصحته و
                الأهم من ذلك أنه كلما سمع الأذان صرخ مستهزئاً: أسكتوا ذلك الكلب؟

                فصار وجهه وجه كلب والعياذ بالله لأنه استهزأ بالأذان فالله غضب عليه، والله أعلم ما يلاقيه هذا الإنسان في القبر من عذاب وأهوال تشيب لها الإنس والجان، إن عذاب الله شديد لمن خالف أوامره وخرج عن طريق الهدى... وهذه القصة الحقيقيه أرسلتها لعلها تكون ذكرى لكل من تكاسل عن الصلاة ولكل من تركت الحجاب ولكل من تشبه باليهود والنصارى ولكل من نسي الله ولم يشكره على نعمه الكثيرة وفضل الدنيا الزائفة على الجنة... ولكل من لم يغتنم فرصة حياته ليعمل الخير الذي يدخله الجنة واختار أن يعيش ويلهو في الدنيا بضع أيام بل ساعات ونسي أن هذه الساعات سوف يسأله الله عنها وسوف تبدل بخلود في عذاب النار الشديد... فاختر طريق النجاة ولا تضيع فرصة وجودك على الأرض، فإذا صرت في باطن الأرض لن يفيدك لا مالك ولا أهلك ولا قوتك ولا شبابك ولا سيارتك، لن يفيدك إلا عملك فقط، فتفكر في حياتك كثيراً واعرض عملك على نفسك هل أنت تعمل الأعمال التي قد تدخلك الجنة؟ أم أنك ضائع في المعاصي...واستغفر الله تعالى دائما وتب إليه لعله يرحمك ويدخلك جنته..

                دعاء يكون سبب في الستر عليك يوم القيامة بإذن الله
                (اللهم استرني فوق الارض و تحت الارض و يوم العرض)
                [/align]

                تعليق


                • #9
                  رد : مجموعة قصصية

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  بارك الله بك أختي بلقيس
                  أعجبتني القصص كلها خاصة "عندما أحب أبي الإسلام غير الأسانسير"
                  وفقك الله وإلى الأمام

                  المهاجرة

                  تعليق

                  جاري التحميل ..
                  X