[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]
هذه فتوى عامة للجميع ، وخاصة لبعض الأعضاء ، ....... لعل وعسى يُفهم أن مرجعيتنا هي الدين وليس إلا الدين ، وحسبنا الله ونعم الوكيل .
السؤال : من هو الديوث ؟ وما هي عقوبته في الإسلام ؟
الجـواب : الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين ؛ نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، أما بعد :
الدياثة في اللغة مصدر من الفعل دَيَّثَ ، ومعناه ليَّن وذلَّل ، فتقول : دَيَّث الأمر : ليَّنه ، ودَيَّث الرجل : إذا ذلَّله ولينَّه وسَهَّل انقياده .
والديوث في الشرع : هو الذي يدخل الرجال على حُرمته ، بحيث يراهم ولا يبالي ، كأنه ليَّن نفسه على ذلك ، ويُقال للرجل الذي لا يغار على أهله ونسائه ديوث ؛ لأنه ذَلَّل نفسه وروضها وقتل غيرته ، فأصبح بليداً لا يبالي بما تفعله نساؤه ، ولا ينكر السوء على أهله ولا يغير المنكر ، فذهبت هيبته ، وضاع وقاره ، قال الإمام أبو حنيفة رحمه الله : ( امرأة خرجت من البيت ولا يمنعها زوجها فهو ديوث ) .
والغَيرة ضد الدياثة ، وهي خلق فطري جميل ، جُبِلَ عليه الإنسان السوي ، ولهذا أنكر الإمام علي بن أبي طالب وعنَّف على من تَبَلَّدَ إحساسهم ، ومات شعورهم ؛ فقال : " بلغني أن نساءكم ليزاحمن العُلُوج في الأسواق ، أَمَا تغاورن ؟! إنه لا خير فيمن لا يغار " ، ( العُلُوجُ : جمع عِلج ، وهو هنا الرجل الشديد الغليظ ) ، وقال محمد بن علي بن الحسين : كان إبراهيم عليه السلام غيوراً ، وما من امرئ لا يغار إلا منكوس القلب " .
والديوث لا يدخل الجنة أبداً ، ولا ينظر الله إليه يوم القيامة ؛ فعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ثلاثة قد حرم الله عليهم الجنة : مدمن الخمر والعاق والديوث الذي يقرُّ في أهله الخُبث : رواه أحمد والحاكم والبيهقي وصححه الألباني ، وعن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثلاثة لا يدخلون الجنة أبداً : الديوث والرجلة من النساء ومدمن الخمر " رواه الطبراني وصححه الألباني ، وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة : العاق لوالديه ، والمرأة المترجلة المتشبهة بالرجال ، والديوث " رواه أحمد والنسائي والحاكم وابن حبان وابن خزيمة وصححه الألباني ، ومن صور الدياثة في عصرنا هذا :
* الرضا لإحدى نساء بيته بالخروج من البيت سافرة أو متبرجة أو مستعطرة ، والسماح لها بالتردد على المعارض واستبدال ثيابها في غرفة الملابس ، وممازحة البائع ومبادلته الحديث والابتسامات ورقيق الكلام .
ـ الرضا لبناته بالاشتراك في فرق الرقص الشعبي والفلكلور ، وفي فرق المنتخب الوطني لكرة القدم أو الطائرة ، أو التنس أو السباحة أو غيرها ، أو بالمشاركة في الرحلات والمخيمات الصيفية المختلطة .
ـ إرسال الزوجة إلى الطبيب لوحدها ، أو السماح للطبيب بإجراء الكشف الطبي على زوجته وهو ينتظرها خارج الغرفة .
ـ أن يرضى لابنته بالعمل سكرتيرة في مكتب ، أو بائعة في محل بيع الجوالات لجلب الزبائن وخاصة الشباب .
ـ جلب المجلات أو الدش أو اسطوانات الكمبيوتر التي تنشر الفساد والمجون إلى البيت وغضُّ الطرف عن أولاده وهم يشاهدون الأفلام الإباحية والبرامج الهابطة في الفضائيات والإنترنت .
ـ السماح لإحدى نسائه بمصافحة الرجال الأجانب ومحادثتهم ومخالطتهم ، أو ركوب السيارة بمفردها .
ـ أن يرضى بخلوة إحدى نساء بيته مع رجل أجنبي ؛ كجلوس الطالبة مع مدرسها لوحدهما ، أو الموظفة مع زميلها في العمل .
ـ أن يرضى لإحدى نساء بيته بارتداء البنطال والملابس الضيقة أو الرقيقة أمام الرجال الأجانب أو في الشارع ، وكلما ضاقت الملابس والتصقت بالجسم كلما ازدادت الدياثة اتساعاً .
ـ الرضا بنشر صورة العروس وهي في ثياب الزفاف في الجرائد والمجلات عند التهنئة .
ـ السماح لنساء بيته بكشف عوراتهن وإبداء زينتهن في صالات الأفراح ، ورضاه بما يصاحب ذلك عادةً من غناء وخضوع بالقول واختلاط بالرجال .
وماذا تريدون بعد هذه الفتوى ؟؟؟
ً
هذه فتوى عامة للجميع ، وخاصة لبعض الأعضاء ، ....... لعل وعسى يُفهم أن مرجعيتنا هي الدين وليس إلا الدين ، وحسبنا الله ونعم الوكيل .
السؤال : من هو الديوث ؟ وما هي عقوبته في الإسلام ؟
الجـواب : الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين ؛ نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، أما بعد :
الدياثة في اللغة مصدر من الفعل دَيَّثَ ، ومعناه ليَّن وذلَّل ، فتقول : دَيَّث الأمر : ليَّنه ، ودَيَّث الرجل : إذا ذلَّله ولينَّه وسَهَّل انقياده .
والديوث في الشرع : هو الذي يدخل الرجال على حُرمته ، بحيث يراهم ولا يبالي ، كأنه ليَّن نفسه على ذلك ، ويُقال للرجل الذي لا يغار على أهله ونسائه ديوث ؛ لأنه ذَلَّل نفسه وروضها وقتل غيرته ، فأصبح بليداً لا يبالي بما تفعله نساؤه ، ولا ينكر السوء على أهله ولا يغير المنكر ، فذهبت هيبته ، وضاع وقاره ، قال الإمام أبو حنيفة رحمه الله : ( امرأة خرجت من البيت ولا يمنعها زوجها فهو ديوث ) .
والغَيرة ضد الدياثة ، وهي خلق فطري جميل ، جُبِلَ عليه الإنسان السوي ، ولهذا أنكر الإمام علي بن أبي طالب وعنَّف على من تَبَلَّدَ إحساسهم ، ومات شعورهم ؛ فقال : " بلغني أن نساءكم ليزاحمن العُلُوج في الأسواق ، أَمَا تغاورن ؟! إنه لا خير فيمن لا يغار " ، ( العُلُوجُ : جمع عِلج ، وهو هنا الرجل الشديد الغليظ ) ، وقال محمد بن علي بن الحسين : كان إبراهيم عليه السلام غيوراً ، وما من امرئ لا يغار إلا منكوس القلب " .
والديوث لا يدخل الجنة أبداً ، ولا ينظر الله إليه يوم القيامة ؛ فعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ثلاثة قد حرم الله عليهم الجنة : مدمن الخمر والعاق والديوث الذي يقرُّ في أهله الخُبث : رواه أحمد والحاكم والبيهقي وصححه الألباني ، وعن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثلاثة لا يدخلون الجنة أبداً : الديوث والرجلة من النساء ومدمن الخمر " رواه الطبراني وصححه الألباني ، وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة : العاق لوالديه ، والمرأة المترجلة المتشبهة بالرجال ، والديوث " رواه أحمد والنسائي والحاكم وابن حبان وابن خزيمة وصححه الألباني ، ومن صور الدياثة في عصرنا هذا :
* الرضا لإحدى نساء بيته بالخروج من البيت سافرة أو متبرجة أو مستعطرة ، والسماح لها بالتردد على المعارض واستبدال ثيابها في غرفة الملابس ، وممازحة البائع ومبادلته الحديث والابتسامات ورقيق الكلام .
ـ الرضا لبناته بالاشتراك في فرق الرقص الشعبي والفلكلور ، وفي فرق المنتخب الوطني لكرة القدم أو الطائرة ، أو التنس أو السباحة أو غيرها ، أو بالمشاركة في الرحلات والمخيمات الصيفية المختلطة .
ـ إرسال الزوجة إلى الطبيب لوحدها ، أو السماح للطبيب بإجراء الكشف الطبي على زوجته وهو ينتظرها خارج الغرفة .
ـ أن يرضى لابنته بالعمل سكرتيرة في مكتب ، أو بائعة في محل بيع الجوالات لجلب الزبائن وخاصة الشباب .
ـ جلب المجلات أو الدش أو اسطوانات الكمبيوتر التي تنشر الفساد والمجون إلى البيت وغضُّ الطرف عن أولاده وهم يشاهدون الأفلام الإباحية والبرامج الهابطة في الفضائيات والإنترنت .
ـ السماح لإحدى نسائه بمصافحة الرجال الأجانب ومحادثتهم ومخالطتهم ، أو ركوب السيارة بمفردها .
ـ أن يرضى بخلوة إحدى نساء بيته مع رجل أجنبي ؛ كجلوس الطالبة مع مدرسها لوحدهما ، أو الموظفة مع زميلها في العمل .
ـ أن يرضى لإحدى نساء بيته بارتداء البنطال والملابس الضيقة أو الرقيقة أمام الرجال الأجانب أو في الشارع ، وكلما ضاقت الملابس والتصقت بالجسم كلما ازدادت الدياثة اتساعاً .
ـ الرضا بنشر صورة العروس وهي في ثياب الزفاف في الجرائد والمجلات عند التهنئة .
ـ السماح لنساء بيته بكشف عوراتهن وإبداء زينتهن في صالات الأفراح ، ورضاه بما يصاحب ذلك عادةً من غناء وخضوع بالقول واختلاط بالرجال .
وماذا تريدون بعد هذه الفتوى ؟؟؟
ً
تعليق