إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

دعوة غريبة ل نوال السعداوي وزوجها: نسب الأبناء الى الأمهات والآباء معاً للقضاء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • دعوة غريبة ل نوال السعداوي وزوجها: نسب الأبناء الى الأمهات والآباء معاً للقضاء

    أغرب دعوة روّجت لها الدكتورة نوال السعداوي أخيراً ضرورة نسب الأبناء الى امهم وأبيهم معاً لأن نسبهم إلى أبيهم فقط فيه ظلم للمرأة التي قامت بدور يفوق الرجل في ولادة هذا الطفل, لهذا فهي الأحق بنسبهم إليها أو الأقل يتم نسبهم للأم والأب معاً وهذا طبقته الدول الغربية. وقد لاقت هذه الدعوة رفضاً قاطعاً من الجميع."لها" ترصد الدعوة الغريبة وردود الفعل الغاضبة عليها.

    في البداية أوضحت الدكتورة نوال السعداوي دوافعها لهذه المقولة الغريبة قائلة: "لا شك أن تسمية الأبناء بأسماء آبائهم فقط وعدم ذكر اسم الأم فيه عنصرية وظلم للمرأة رغم إن الإسلام كرمها, ولكن نظرة الذكور إلى أن اسم المرأة عورة جعلهم يرفضون نسبة الأولاد الى امهم وفي هذا نظرة عنصرية تنظر إلى المرأة على أنها مجرد وعاء ليس لها دور في عملية الحمل, مع أنها تقوم بدور في تلك العملية أكثر من الرجل حيث يستمر في بطنها تسعة أشهر تقوم بتغذيته من دمها وحمايته من كل الأخطار ثم رعايته ورضاعته, بل والعطف عليه طوال حياته, أما جهد الرجل الذي ينسب إليه الأبناء دون أمهم فهي فترة الجماع فقط, وكلها شهوة وليس فيها أي تعب أو مشقة. وهذا الكلام ليس غريباً أو مستحيلاً فهناك بعض الدول الأوروبية تعطي المرأة حق نسبة أبنائها اليها حيث تجمع الابن أو الابنة في اسمه بين اسم الأب والأم معاً اعترافاً بفضلهما معاً عليه. والتجربة رأيتها بنفسي في أسبانيا ورأيتها تساعد على تماسك الأسرة بشكل أكبر. في حين أن منع الأم من نسبة أولادها إليها أمام المجتمع فيه نوع من الأنانية الذكورية المرفوضة شرعاً وعقلاً, لأن الله يقول في القرآن "ولقد كرّمنا بني آدم", فالتكريم يشمل الرجال والنساء معاً, ولا يوجد في الشرع ما يمنع ذلك, وإذا كان المسلمون الأوائل لم يفعلوا ذلك لظروف البيئة التي كانوا فيها, أما الآن فالأوضاع تغيرت".


    نوال السعداوي.
    ويؤيدها في الرأي زوجها الدكتور شريف حتاتة, مؤكداً أنه لا يوجد مانع من أن يحمل ابنه اسمه واسم زوجته الدكتورة نوال, "فهذا أقرب للعدل لأننا أسهمنا معاً في ميلاد هذا الطفل وتكوينه, وكل واحد منا قام بدور يكمل دور الآخر, لهذا فإن الإنصاف والعدل يجعل (عاطف) ابننا يحمل اسمنا نحن الإثنين, ولكن للأسف فإن القوانين هنا تمنع ذلك ولا تبيحه, ولهذا أطالب بتغيير هذه القوانين لتكون أكثر إنصافاً للمرأة وعدلاً في إعطاء كل من الوالدين حقه في نسبة ابنه أو ابنته أمام المجتمع إليه".


    دعوة مرفوضة

    ويرد المفكر الإسلامي الدكتور يوسف القرضاوي على تلك الدعوة الغريبة قائلاً: "اسم المرأة محترم مثل اسم الرجل تماماً, فالمرأة تُنادى باسمها كما يُنادى الرجل باسمه, أما أننا ننادى بأسماء أبائنا وليس بأسماء امهاتنا فهذا ما أجمعت عليه معظم أمم العالم وليس المسلمون وحدهم كما أن هذا ليس أمراً مستحدثاً ولكنه أمر معروف طوال التاريخ: إن نسب الإنسان إلى أبيه وأسرة أبيه وقبيلة أبيه, ولهذا يقال عن البشر عامة: بنو آدم فهذه المجتمعات (أبوية), أي النسبة فيها إلى الأب ويوجد مجتمعات قليلة تنسب إلى الأم".

    ويضيف: "ونسبة الأبناء الى ابيهم أمر منطقي فقد كان الرجل هو العنصر الأقوى الذي يسعى ويكدح على الأسرة ويحميها من عدوان الآخرين وجاء في القرآن أن الله حذّر آدم وزوجته من الشيطان "فقلنا يا آدم إن هذا عدوٌ لك ولزوجك فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى" آية 117 سورة طه.

    فلماذا قال (فتشقى) ولم يقل (فتشقيا)؟ قال الزمخشري وغيره من المفسرين: لأن الشقاء والكدح في الأرض من أجل العيش معصوب أساساً برأس الرجل. ويظهر أن جنس الذكر أقوى في الحيوانات والكائنات عامة فهذا من صنع الفطرة وليس من تحكم الرجال في النساء ولا ينقص هذا من قَدْر المرأة لأن الله ناط بها مهمة أخرى غير الكدح والحماية وهي مهمة الحمل والوضع وتنشئة الأولاد وما أصعبها من مهمة, على أن من الرجال من يُعرف باسم أمه لسبب أو لآخر ولم ينقص هذا من قَدْره, كما نرى في تاريخنا مثلاً: محمد بن الحنفية وهو ابن علي بن أبي طالب وكانت أمه من بني حنيفة. واسماعيل بن عُلَية وهو من فقهاء الأمة المعتبرين نسب إلى أمه. وكذلك آل تيمية ومنهم شيخ الإسلام أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية, وهؤلاء الثلاثة من كبار علماء الأمة: الجد والابن والحفيد وكلهم نسبوا إلى أمهم أو جدتهم.

    ونفى الدكتور القرضاوي أن يكون اسم المرأة عورة قائلاً: "ربما نجد هذا عند بعض العوام أو البدو وأمثالهم للأسف, فنجدهم يعبرون عن المرأة بـص"الجماعة" أو "الأولاد" بل رأيت بعض الناس إذا ذكروا المرأة يقولون: "أعزك الله" كما يقولونها إذا ذكروا الحمار ونحوه. وهذا ليس من الإسلام في شيء وهم لم يفعلوا ذلك تديناً ولا بتوجيه من الدين بل هي أعراف جاهلية لا سند لها من الشرع, ولقد رأينا الرسول الكريم يذكر زوجاته بأسمائهن أو كنيتهن, وذلك مذكور في أحاديث عديدة وكان ينادي زوجاته بأسمائهن كما نادى عمته وابنته باسميهما, ومن مزية الإسلام أنه لم يدمج المرأة في نسب زوجها بعد أن تتزوج حتى أنها تنسب إليه لا الى ابيها كما هو الحال في الغرب, وقلد ذلك للأسف بعض المسلمين بل تبقى المرأة محتفظة بإسمها واسم أبيها وعائلتها بعد الزواج تكريماً لها ولأسرتها".


    مخالفة للشرع

    ويؤكد الشيخ محمود عاشور وكيل الأزهر سابقاً أن الإسلام كرّم المرأة وحدد لكل من الزوجين أدواراً متكاملة في الأسرة وحاول إبعاد كل أشكال الصراع بينهما حتى يتعاونا معاً على إقامة أسرة مستقرة إلا أنه جعل الرجل مسؤولا عن شؤون أسرته في إطار ما يسمى القوامة التي قال عنها الله سبحانه وتعالى "الرجال قوّامون على النساء بما فضَّل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم".

    وهذه القوامة تكليف لا تشريف لأنها تعني مزيدا من المسؤولية والرعاية للأسرة التي يكون مسؤولاً عنها أمام الله في إطار التوجيه النبوي (كلكم راعِ و كلكم مسؤول عن رعيته) وهنا أمر إلهي بأن يتم نسبة الاولاد لابيهم (ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله فإن لم تعلموا أباءهم فاخوانكم في الدين).

    ونجد هنا ان الاسلام لم يأمرنا أن ننسب الابناء لامهاتهم إذا علمنا أباءهم, ويؤكد الفقهاء أنه لا ينسب إلى أمه إلا ابن الزنا نظراً لاننا لم نعلم اسم ابيه, واتعجب ممن يدعون ان نسبة الابناء لابيهم ظلم للأم, في حين لم يعترضوا على نسبة المرأة كلها عند الزواج لزوجها في حين تتنازل عن نسبها الى اسرتها التي تربّت فيها فلماذا لم ترفض المرأة - التي يتم المطالبة بحقها في نسب ابنها اليه - نسبتها الى زوجها"؟!


    هدم للزواج

    ويؤيده في الرأي الدكتور عبد العزيز عزام عميد كلية الشريعة والقانون سابقاً حيث يؤكد أن هذه الدعوة مرفوضة شرعاً ليس في الاسلام فقط بل في كل الاديان السماوية بل إنها دعوة شيطانية تستهدف هدم الاديان وتقنين الزنا حيث لا تجد المرأة مشكلة في نسبة ابن الزنا اليها دون الحاجة لمعرفة ابيه, وهذا يتنافى مع الدعوة للزواج الذي هو من أسس الاسلام حيث جعله الله آية من آياته (ومن آياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون).


    اهداف خبيثة

    وتكشف المهندسة كاميليا حلمي رئيس اللجنة الاسلامية العالمية للمرأة والطفل جانباً مهماً من هذه الفكرة الغريبة عنا قائلة: نشأت في الغرب حركات نسائية ترفض أيّة سيطرة للرجل واسمت هذه الحركات نفسها بالحركات الانثوية, وقد ظهرت للمرة الاولى في الستينات من القرن الماضي ولها اهداف غريبة أهمها:

    نسبة الاولاد الى امهم, وإعطاء ذلك وضعاً قانونياً حتى لا يعيَّر الولد بنسبته لامه كما هو الحال في مجتمعاتنا الشرقية, وبالتالي فإنه من حق المرأة أن تحمل من اي رجل دون أن يسألها أحد عن والد هذا الطفل الذي يُنسب إليها تلقائياً, وبالتالي فهي دعوة شيطانية للاستغناء عن الرجل في الاسرة التي تقوم على الام وابنائها دون ذِكر للرجل.

    الدعوة الى موت وابادة الرجال ليكون عالم تحكمه المرأة كما كان الحال قديماً لانها الاحق بالسيادة على الكون, ولهذا لابد من التخلص من سيطرة الرجال في كل صورها فإن كان هذا مستحيل فإنه يمكن تهميشه وتسخيره لخدمة المرأة.

    الدعوة لتغيير التاريخ الذي يعني بالانكليزية History قصة الرجل أو التاريخ من وجهة نظر ذكورية, لهذا انتجت هذه المنظمات كتابة اخرى للتاريخ اسمتها Herstory وتظهر فيه المرأة على أنها صانعة التاريخ.

    قامت هذه المنظمات بعمل نسخة مصححة من الانجيل بحيث يتم تغيير كل ذكر لله على أنه (ذكر) الى تغييره إلى (أنثى) وكذلك للمسيح وغيره من الاسماء الذكورية استبدالها باسماء انثوية لان الله ذكر حابى الرجال.

    وللاسف فإن هذه المنظمات الانثوية هي المسيطرة الآن على لجان المرأة في الامم المتحدة وقد نجحت اخيراً في الحصول على حق الشواذ جنسياً في الزواج المعترف به ولهم كل الحقوق من الدولة مثل الزواج الطبيعي, وجعلوا الأمين العام كوفي أنان يعلن ذلك بنفسه.


    <h1>دعوة غريبة للدكتورة نوال السعداوي وزوجها: نسب الأبناء الى الأمهات والآباء معاً للقضاء على عنصرية الرجال</h1>
    <h4>القاهرة - أحمد جمال لها 2004/11/24</h4>
    <p>
    <p>أغرب دعوة روّجت لها الدكتورة نوال السعداوي أخيراً ضرورة نسب الأبناء الى امهم وأبيهم معاً لأن نسبهم إلى أبيهم فقط فيه ظلم للمرأة التي قامت بدور يفوق الرجل في ولادة هذا الطفل, لهذا فهي الأحق بنسبهم إليها أو الأقل يتم نسبهم للأم والأب معاً وهذا طبقته الدول الغربية. وقد لاقت هذه الدعوة رفضاً قاطعاً من الجميع."لها" ترصد الدعوة الغريبة وردود الفعل الغاضبة عليها.</p>
    <p>في البداية أوضحت الدكتورة نوال السعداوي دوافعها لهذه المقولة الغريبة قائلة: "لا شك أن تسمية الأبناء بأسماء آبائهم فقط وعدم ذكر اسم الأم فيه عنصرية وظلم للمرأة رغم إن الإسلام كرمها, ولكن نظرة الذكور إلى أن اسم المرأة عورة جعلهم يرفضون نسبة الأولاد الى امهم وفي هذا نظرة عنصرية تنظر إلى المرأة على أنها مجرد وعاء ليس لها دور في عملية الحمل, مع أنها تقوم بدور في تلك العملية أكثر من الرجل حيث يستمر في بطنها تسعة أشهر تقوم بتغذيته من دمها وحمايته من كل الأخطار ثم رعايته ورضاعته, بل والعطف عليه طوال حياته, أما جهد الرجل الذي ينسب إليه الأبناء دون أمهم فهي فترة الجماع فقط, وكلها شهوة وليس فيها أي تعب أو مشقة. وهذا الكلام ليس غريباً أو مستحيلاً فهناك بعض الدول الأوروبية تعطي المرأة حق نسبة أبنائها اليها حيث تجمع الابن أو الابنة في اسمه بين اسم الأب والأم معاً اعترافاً بفضلهما معاً عليه. والتجربة رأيتها بنفسي في أسبانيا ورأيتها تساعد على تماسك الأسرة بشكل أكبر. في حين أن منع الأم من نسبة أولادها إليها أمام المجتمع فيه نوع من الأنانية الذكورية المرفوضة شرعاً وعقلاً, لأن الله يقول في القرآن "ولقد كرّمنا بني آدم", فالتكريم يشمل الرجال والنساء معاً, ولا يوجد في الشرع ما يمنع ذلك, وإذا كان المسلمون الأوائل لم يفعلوا ذلك لظروف البيئة التي كانوا فيها, أما الآن فالأوضاع تغيرت".</p>
    <p>

    <table width="200" cellspacing="0" cellpadding="3" border="0" align="left" class="image">
    <tr>
    <td><img alt="نوال السعداوي." src="NawalSaadawi218_148.jpg_200_-1.jpg" hspace="0" border="0"></td>
    </tr>
    <tr>
    <td class="caption">نوال السعداوي.</td>
    </tr>
    </table>ويؤيدها في الرأي زوجها الدكتور شريف حتاتة, مؤكداً أنه لا يوجد مانع من أن يحمل ابنه اسمه واسم زوجته الدكتورة نوال, "فهذا أقرب للعدل لأننا أسهمنا معاً في ميلاد هذا الطفل وتكوينه, وكل واحد منا قام بدور يكمل دور الآخر, لهذا فإن الإنصاف والعدل يجعل (عاطف) ابننا يحمل اسمنا نحن الإثنين, ولكن للأسف فإن القوانين هنا تمنع ذلك ولا تبيحه, ولهذا أطالب بتغيير هذه القوانين لتكون أكثر إنصافاً للمرأة وعدلاً في إعطاء كل من الوالدين حقه في نسبة ابنه أو ابنته أمام المجتمع إليه".</p>
    <p>

    <h3>دعوة مرفوضة</h3>

    </p>
    <p>ويرد المفكر الإسلامي الدكتور يوسف القرضاوي على تلك الدعوة الغريبة قائلاً: "اسم المرأة محترم مثل اسم الرجل تماماً, فالمرأة تُنادى باسمها كما يُنادى الرجل باسمه, أما أننا ننادى بأسماء أبائنا وليس بأسماء امهاتنا فهذا ما أجمعت عليه معظم أمم العالم وليس المسلمون وحدهم كما أن هذا ليس أمراً مستحدثاً ولكنه أمر معروف طوال التاريخ: إن نسب الإنسان إلى أبيه وأسرة أبيه وقبيلة أبيه, ولهذا يقال عن البشر عامة: بنو آدم فهذه المجتمعات (أبوية), أي النسبة فيها إلى الأب ويوجد مجتمعات قليلة تنسب إلى الأم".</p>
    <p>ويضيف: "ونسبة الأبناء الى ابيهم أمر منطقي فقد كان الرجل هو العنصر الأقوى الذي يسعى ويكدح على الأسرة ويحميها من عدوان الآخرين وجاء في القرآن أن الله حذّر آدم وزوجته من الشيطان "فقلنا يا آدم إن هذا عدوٌ لك ولزوجك فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى" آية 117 سورة طه.</p>
    <p>فلماذا قال (فتشقى) ولم يقل (فتشقيا)؟ قال الزمخشري وغيره من المفسرين: لأن الشقاء والكدح في الأرض من أجل العيش معصوب أساساً برأس الرجل. ويظهر أن جنس الذكر أقوى في الحيوانات والكائنات عامة فهذا من صنع الفطرة وليس من تحكم الرجال في النساء ولا ينقص هذا من قَدْر المرأة لأن الله ناط بها مهمة أخرى غير الكدح والحماية وهي مهمة الحمل والوضع وتنشئة الأولاد وما أصعبها من مهمة, على أن من الرجال من يُعرف باسم أمه لسبب أو لآخر ولم ينقص هذا من قَدْره, كما نرى في تاريخنا مثلاً: محمد بن الحنفية وهو ابن علي بن أبي طالب وكانت أمه من بني حنيفة. واسماعيل بن عُلَية وهو من فقهاء الأمة المعتبرين نسب إلى أمه. وكذلك آل تيمية ومنهم شيخ الإسلام أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية, وهؤلاء الثلاثة من كبار علماء الأمة: الجد والابن والحفيد وكلهم نسبوا إلى أمهم أو جدتهم.</p>
    <p>ونفى الدكتور القرضاوي أن يكون اسم المرأة عورة قائلاً: "ربما نجد هذا عند بعض العوام أو البدو وأمثالهم للأسف, فنجدهم يعبرون عن المرأة بـص"الجماعة" أو "الأولاد" بل رأيت بعض الناس إذا ذكروا المرأة يقولون: "أعزك الله" كما يقولونها إذا ذكروا الحمار ونحوه. وهذا ليس من الإسلام في شيء وهم لم يفعلوا ذلك تديناً ولا بتوجيه من الدين بل هي أعراف جاهلية لا سند لها من الشرع, ولقد رأينا الرسول الكريم يذكر زوجاته بأسمائهن أو كنيتهن, وذلك مذكور في أحاديث عديدة وكان ينادي زوجاته بأسمائهن كما نادى عمته وابنته باسميهما, ومن مزية الإسلام أنه لم يدمج المرأة في نسب زوجها بعد أن تتزوج حتى أنها تنسب إليه لا الى ابيها كما هو الحال في الغرب, وقلد ذلك للأسف بعض المسلمين بل تبقى المرأة محتفظة بإسمها واسم أبيها وعائلتها بعد الزواج تكريماً لها ولأسرتها".</p>
    <p>

    <h3>مخالفة للشرع</h3>

    </p>
    <p>ويؤكد الشيخ محمود عاشور وكيل الأزهر سابقاً أن الإسلام كرّم المرأة وحدد لكل من الزوجين أدواراً متكاملة في الأسرة وحاول إبعاد كل أشكال الصراع بينهما حتى يتعاونا معاً على إقامة أسرة مستقرة إلا أنه جعل الرجل مسؤولا عن شؤون أسرته في إطار ما يسمى القوامة التي قال عنها الله سبحانه وتعالى "الرجال قوّامون على النساء بما فضَّل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم".</p>
    <p>وهذه القوامة تكليف لا تشريف لأنها تعني مزيدا من المسؤولية والرعاية للأسرة التي يكون مسؤولاً عنها أمام الله في إطار التوجيه النبوي (كلكم راعِ و كلكم مسؤول عن رعيته) وهنا أمر إلهي بأن يتم نسبة الاولاد لابيهم (ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله فإن لم تعلموا أباءهم فاخوانكم في الدين).</p>
    <p>ونجد هنا ان الاسلام لم يأمرنا أن ننسب الابناء لامهاتهم إذا علمنا أباءهم, ويؤكد الفقهاء أنه لا ينسب إلى أمه إلا ابن الزنا نظراً لاننا لم نعلم اسم ابيه, واتعجب ممن يدعون ان نسبة الابناء لابيهم ظلم للأم, في حين لم يعترضوا على نسبة المرأة كلها عند الزواج لزوجها في حين تتنازل عن نسبها الى اسرتها التي تربّت فيها فلماذا لم ترفض المرأة - التي يتم المطالبة بحقها في نسب ابنها اليه - نسبتها الى زوجها"؟!</p>
    <p>

    <h3>هدم للزواج</h3>

    </p>
    <p>ويؤيده في الرأي الدكتور عبد العزيز عزام عميد كلية الشريعة والقانون سابقاً حيث يؤكد أن هذه الدعوة مرفوضة شرعاً ليس في الاسلام فقط بل في كل الاديان السماوية بل إنها دعوة شيطانية تستهدف هدم الاديان وتقنين الزنا حيث لا تجد المرأة مشكلة في نسبة ابن الزنا اليها دون الحاجة لمعرفة ابيه, وهذا يتنافى مع الدعوة للزواج الذي هو من أسس الاسلام حيث جعله الله آية من آياته (ومن آياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون).</p>
    <p>

    <h3>اهداف خبيثة</h3>

    </p>
    <p>وتكشف المهندسة كاميليا حلمي رئيس اللجنة الاسلامية العالمية للمرأة والطفل جانباً مهماً من هذه الفكرة الغريبة عنا قائلة: نشأت في الغرب حركات نسائية ترفض أيّة سيطرة للرجل واسمت هذه الحركات نفسها بالحركات الانثوية, وقد ظهرت للمرة الاولى في الستينات من القرن الماضي ولها اهداف غريبة أهمها:</p>
    <p>نسبة الاولاد الى امهم, وإعطاء ذلك وضعاً قانونياً حتى لا يعيَّر الولد بنسبته لامه كما هو الحال في مجتمعاتنا الشرقية, وبالتالي فإنه من حق المرأة أن تحمل من اي رجل دون أن يسألها أحد عن والد هذا الطفل الذي يُنسب إليها تلقائياً, وبالتالي فهي دعوة شيطانية للاستغناء عن الرجل في الاسرة التي تقوم على الام وابنائها دون ذِكر للرجل.</p>
    <p>الدعوة الى موت وابادة الرجال ليكون عالم تحكمه المرأة كما كان الحال قديماً لانها الاحق بالسيادة على الكون, ولهذا لابد من التخلص من سيطرة الرجال في كل صورها فإن كان هذا مستحيل فإنه يمكن تهميشه وتسخيره لخدمة المرأة.</p>
    <p>الدعوة لتغيير التاريخ الذي يعني بالانكليزية History قصة الرجل أو التاريخ من وجهة نظر ذكورية, لهذا انتجت هذه المنظمات كتابة اخرى للتاريخ اسمتها Herstory وتظهر فيه المرأة على أنها صانعة التاريخ.</p>
    <p>قامت هذه المنظمات بعمل نسخة مصححة من الانجيل بحيث يتم تغيير كل ذكر لله على أنه (ذكر) الى تغييره إلى (أنثى) وكذلك للمسيح وغيره من الاسماء الذكورية استبدالها باسماء انثوية لان الله ذكر حابى الرجال.</p>
    <p>وللاسف فإن هذه المنظمات الانثوية هي المسيطرة الآن على لجان المرأة في الامم المتحدة وقد نجحت اخيراً في الحصول على حق الشواذ جنسياً في الزواج المعترف به ولهم كل الحقوق من الدولة مثل الزواج الطبيعي, وجعلوا الأمين العام كوفي أنان يعلن ذلك بنفسه.</p>



  • #2
    رد : دعوة غريبة ل نوال السعداوي وزوجها: نسب الأبناء الى الأمهات والآباء معاً للقضاء

    سبحان الله !

    أما زال علماء المسلمين يضيعون أوقاتهم ويتصدون للرد على هذه العجوز الشمطاء ؟! :00111:

    تعليق


    • #3
      رد : دعوة غريبة ل نوال السعداوي وزوجها: نسب الأبناء الى الأمهات والآباء معاً للقضاء

      يعني ( زغلول وبكيزة ) اتجوزوا وخلفوا ( مهدية )

      يكون الاسم / مهدية بكيزة and زغلول

      يا حبيبي واسحب على الجد العاشر ، بصفي الاسم مكون من سطرين

      لا هذا فتح ( مش التنظيم ) يضاف الى فتوحات هذه العـا....

      هو هذا الناقص ناخذ الفتوى من نوال السعداوي ونوال الزغبي ..

      تعليق


      • #4
        رد : دعوة غريبة ل نوال السعداوي وزوجها: نسب الأبناء الى الأمهات والآباء معاً للقضاء

        هالمجنونة بتخترع الغبار من لا شيء
        والأولى عدم الرد عليها..

        فوق ما إنها مجنونة، مغرورة بجنونها..

        يمكن زوجتها شريف حتاحتة وافق، لأنها مش قادرة يلمّها

        تعليق


        • #5
          رد : دعوة غريبة ل نوال السعداوي وزوجها: نسب الأبناء الى الأمهات والآباء معاً للقضاء

          هذه المعتوهة الشمطاء قالت ما هو اكثر من ذلك بكثير ؟!
          وقرينها ( شيطانها ) زوجها دافع عنها برداتها السابقة , فلا غرابة أن يؤيدها بخرافاتها , وكما تفضل أخي سابقا _ اما بقي على علماؤنا إلا الرد على هذه الشمطاء ؟؟ _ لكنه واجبهم حتى لا يتهموا بالتقصير .
          وكما قال الحق جل جلاله : { أفرأيت من اتخذ الهه هواه وأضله الله على علم وختم على قلبه وسمعه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون } .
          فهذه ارادة الله بهؤلاء ولا راد لأمره , فالحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها من نعمة !!

          تعليق


          • #6
            رد : دعوة غريبة ل نوال السعداوي وزوجها: نسب الأبناء الى الأمهات والآباء معاً للقضاء

            للاسف هناك من يروج لنوال السعداوي اما عن اقتناع او عن جهل ... و ما يهمني انا هم من يروجون لافكارها عن جهل و من هؤلاء قناة ابوظبي التي خصصت فيما مضى لها حلقات في برنامج " مبدعون " و منحتها الحرية لطرح كل افكارها التخريبية على انها حقائق ....
            لكن ما اثارني في الكلام اعلاه هو النظرة الدونية لاسم المراة و هذا حق يراد به باطل ... لان الجملة هذه صحيحة و لا يمكن انكارها ...
            فمازلنا نعيش اوضاعا متخلفة في بلداننا حيث يعتبر اسم المراة عارا و هذا يخالف الاسلام ....
            و للاسف لو اننا عالجنا اوضاع المراة كما قال الاسلام لما تركنا فرصة لهذه الشمطاء او غيرها لتستغل بعض نقاط الضعف في هذه المجتمعات العربية المتخلفة ....
            هناك تصرفات و عادات جاهلية يغلفها البعض بغلاف اسلامي و الاسلام منها براء و الامثلة على هذا كثيرة و كثيرة جدا ... مثل تعليم المراة و عملها ووضعها في المنزل وووو....
            يجب ان نصلح انفسنا و مجتمعنا ووضع نسائنا حتى لا نترك ثغرة لها او لامثالها .....

            تعليق


            • #7
              رد : دعوة غريبة ل نوال السعداوي وزوجها: نسب الأبناء الى الأمهات والآباء معاً للقضاء

              أخي الكريم
              السلام عليكم ورحمة الله
              نوال سعداوي هذه أنا أعتبرها من أصحاب شواذ الأفكار، فهي قد نادت من قبل بالحرية الجنسية بين الشباب وهي من عارض ختان الإناث وهي من أيد مؤتمر بكين الذي عقد في القاهرة في التسعينات لمكافحة النسل، وها هي الآن تدعو لأن ينسب الإبن إلى أمه وكأنه ولد زنا لا يستحق أن يحمل إسم أبيه، إنها صنيعة وحماية غربية فإليكم عنها فهي مثل البيبسي والكوكاكولا والكنتاكي الأمريكي اليهودي فعليكم بمقاطعتها.

              أخوك الحســن

              تعليق


              • #8
                رد : دعوة غريبة ل نوال السعداوي وزوجها: نسب الأبناء الى الأمهات والآباء معاً للقضاء

                أخي الكريم
                السلام عليكم ورحمة الله
                نوال سعداوي هذه أنا أعتبرها من أصحاب شواذ الأفكار، فهي قد نادت من قبل بالحرية الجنسية بين الشباب وهي من عارض ختان الإناث وهي من أيد مؤتمر بكين الذي عقد في القاهرة في التسعينات لتحديد النسل، وها هي الآن تدعو لأن ينسب الإبن إلى أمه وكأنه ولد زنا لا يستحق أن يحمل إسم أبيه، إنها صنيعة وحماية غربية فإليكم عنها فهي مثل البيبسي والكوكاكولا والكنتاكي الأمريكي اليهودي فعليكم بمقاطعتها.

                أخوك الحســن

                تعليق

                جاري التحميل ..
                X