تويت
قالت مصادر سياسية وصفت بأنها رفيعة المستوي في تل ابيب الجمعة ان الادارة الامريكية برئاسة جورج بوش بدأت بمبادرة جديدة لتخفيف الاعباء الاقتصادية عن الدولة العبرية. وبحسب هذه المبادرة فان المملكة العربية السعودية والكويت ودولا خليجية اخري لم تذكر اسمها وافقت علي الاقتراح الامريكي بدفع جميع تكاليف ترميم قطاع غزة، الذي قام الاحتلال الاسرائيلي بالقضاء علي بنيته التحتية.
وقالت المراسلة السياسية لصحيفة معاريف الاسرائيلية ايلئيل شاحر، نقلا عن مصدر رفيع المستوي في الحكومة الاسرائيلية ان الامريكيين قاموا في الفترة الاخيرة بابلاغ رئيس الوزراء بحيثيات الخطة الامريكية. واضاف المسؤول الاسرائيلي ان الحديث يدور عن قيام دول الخليج بتخصيص عشرات ملايين الدولارات لاعمال الترميم في القطاع، خصوصا وان الخراب الذي سببه الاحتلال الاسرائيلي هو كبير للغاية، حسب التقديرات والتخمينات التي قام بها خبراء من الولايات المتحدة الامريكية، علي حد قول الصحيفة الاسرائيلية، التي تابعت قائلة ان التحرك الامريكي جاء علي خلفية ارتفاع اسعار النفط بشكل حاد وغير متوقع، وازدياد ارباح المملكة العربية السعودية والكويت من بيع النفط للدول الغربية.
وتابعت الصحيفة ان اعمال الترميم بالأموال العربية ستشمل فيما تشمل اعادة بناء مئات البيوت التي هدمها الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة منذ بدء انتفاضة الاقصي في شهر ايلول (سبتمبر) من العام 2000، واعادة شق وتعبيد الشوارع التي جرفها الاحتلال الاسرائيلي، بالاضافة الي ذلك فان السعوديين والكويتيين سيقومون بتخصيص مبالغ اخري من عائدات بيع النفط لبناء المصانع وايجاد اماكن عمل لحوالي 700 الف فلسطيني. واكد المسؤول الاسرائيلي ان الهدف الرئيسي من المبادرة الامريكية الجديدة هو تخفيف العبء الاقتصادي عن الدولة العبرية والدول الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة الامريكية، في اعادة ترميم قطاع غزة بعد تنفيذ اسرائيل خطة فك الارتباط احادي الجانب والانسحاب من قطاع غزة.
يشار في هذا السياق الي ان رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون، صرح مؤخرا ان السلطات الاسرائيلية ستقوم بهدم المستوطنات عن بكرة ابيها، لكي لا يستفيد منها الفلسطينيون.
وتابعت معاريف قائلة ان المستوي السياسي في اسرائيل تلقي من الجهات المختصة في الادارة الامريكية جميع المعلومات عن المبادرة الجديدة واعلن عن ترحيبه بها، ولكن مع ذلك قال مسؤول حكومي اسرائيلي انه اذا قامت القيادة الفلسطينية الجديدة باجراء الاصلاحات الاقتصادية بمساعدة الجهات الدولية واستغلال الاموال الخليجية لاعادة ترميم البني التحتية في القطاع، فلا توجد لاسرائيل مشكلة مع ذلك، ولكن المسؤول نفسه اعرب عن خشيته من ان قيام السعودية والكويت بتخصيص الاموال في السلطة الوطنية الفلسطينية سيؤدي الي تقوية مكانتهما في الشارع الفلسطيني، الامر الذي ترفضه اسرائيل، كما ان اسرائيل ترفض ان يقوم الفلسطينيون باستغلال الاموال القادمة من الخليج لتعمير المساجد، ما يعزز نفوذ حركتي حماس والجهاد الاسلامي.
القدس العربي-27-11-2004
وقالت المراسلة السياسية لصحيفة معاريف الاسرائيلية ايلئيل شاحر، نقلا عن مصدر رفيع المستوي في الحكومة الاسرائيلية ان الامريكيين قاموا في الفترة الاخيرة بابلاغ رئيس الوزراء بحيثيات الخطة الامريكية. واضاف المسؤول الاسرائيلي ان الحديث يدور عن قيام دول الخليج بتخصيص عشرات ملايين الدولارات لاعمال الترميم في القطاع، خصوصا وان الخراب الذي سببه الاحتلال الاسرائيلي هو كبير للغاية، حسب التقديرات والتخمينات التي قام بها خبراء من الولايات المتحدة الامريكية، علي حد قول الصحيفة الاسرائيلية، التي تابعت قائلة ان التحرك الامريكي جاء علي خلفية ارتفاع اسعار النفط بشكل حاد وغير متوقع، وازدياد ارباح المملكة العربية السعودية والكويت من بيع النفط للدول الغربية.
وتابعت الصحيفة ان اعمال الترميم بالأموال العربية ستشمل فيما تشمل اعادة بناء مئات البيوت التي هدمها الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة منذ بدء انتفاضة الاقصي في شهر ايلول (سبتمبر) من العام 2000، واعادة شق وتعبيد الشوارع التي جرفها الاحتلال الاسرائيلي، بالاضافة الي ذلك فان السعوديين والكويتيين سيقومون بتخصيص مبالغ اخري من عائدات بيع النفط لبناء المصانع وايجاد اماكن عمل لحوالي 700 الف فلسطيني. واكد المسؤول الاسرائيلي ان الهدف الرئيسي من المبادرة الامريكية الجديدة هو تخفيف العبء الاقتصادي عن الدولة العبرية والدول الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة الامريكية، في اعادة ترميم قطاع غزة بعد تنفيذ اسرائيل خطة فك الارتباط احادي الجانب والانسحاب من قطاع غزة.
يشار في هذا السياق الي ان رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون، صرح مؤخرا ان السلطات الاسرائيلية ستقوم بهدم المستوطنات عن بكرة ابيها، لكي لا يستفيد منها الفلسطينيون.
وتابعت معاريف قائلة ان المستوي السياسي في اسرائيل تلقي من الجهات المختصة في الادارة الامريكية جميع المعلومات عن المبادرة الجديدة واعلن عن ترحيبه بها، ولكن مع ذلك قال مسؤول حكومي اسرائيلي انه اذا قامت القيادة الفلسطينية الجديدة باجراء الاصلاحات الاقتصادية بمساعدة الجهات الدولية واستغلال الاموال الخليجية لاعادة ترميم البني التحتية في القطاع، فلا توجد لاسرائيل مشكلة مع ذلك، ولكن المسؤول نفسه اعرب عن خشيته من ان قيام السعودية والكويت بتخصيص الاموال في السلطة الوطنية الفلسطينية سيؤدي الي تقوية مكانتهما في الشارع الفلسطيني، الامر الذي ترفضه اسرائيل، كما ان اسرائيل ترفض ان يقوم الفلسطينيون باستغلال الاموال القادمة من الخليج لتعمير المساجد، ما يعزز نفوذ حركتي حماس والجهاد الاسلامي.
القدس العربي-27-11-2004
تعليق