[gdwl][grade="00008B FF6347 008000 4B0082 FF1493"]هديه صلى الله عليه وسلم فى كيفيه الصلاة:_
1:_ كان يطيل الركعه الأولى على الثانيه من كل صلاة.
2:_ وكان إذا فرغ من القراءة سكت بقدر ما يتراد إليه نفسه ثم رفع يديه وكبر راكعاً ، ووضع كفيه على ركبته كالقابض عليهما ، ووتر يديه فنحاهما على جنبيه ، وبسط ظهرة ومدة واعتدل فلم ينصب رأسه ولم يخفضه ، بل حيال ظهرة .
3:_ وكان يقول : " سبحان ربى العظيم " وتارةً يقول فى ذلك : " سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لى " ، وكان يقول أيضا : " سبوح قدوس رب الملائكه والروح ".
4:_ وكان ركوعه المعتاد مقدار عشر تسبيحات وسجوده كذلك ، وتارةً يجعل الركوع والسجود بقدر القيام ، ولكن كان يفعله أحياناً فى صلاة الليل وحده ، فهديه الغالب فى الصلاة تعديل الصلاة وتناسبها .
5:_ وكان يرفع رأسه قائلا ً : " سمع الله لمن حمده "، ويرفع يديه ويقيم صلبه ، وكذلك إذا رفع رأسه من السجود ، وقال : " لا تجزىء صلاة لايقيم فيها الرجل صلبه فى الركوع والسجود " ، فإذا استوى قال : "ربنا ولك الحمد " وربما قال : " ربنا لك الحمد " ، وربما قال : " اللهم ربنا لك الحمد "
6:_ وكان يطيل هذا الركن بقدر الركوع ، ويقول فيه : " اللهم ربنا ولك الحمد ملء السماوات وملء الأرض ، وملء مابينهما ، وملء ما شئت من شىء بعد ، أهل الثناء والمجد ، أحق ماقال العبد ، زكلنا لك عبد ، لامانع لما أعطيت ولا معطى لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد "
7:_ ثم كان يكبر ويخر ساجداً ولا يرفع يديه ، وكان يضع ركبته ثم يديه بعدهما ، ثم جبهته وأنفه ، وكان يسجد على جبهته وأنفه دون كور العمامه ، وكان يسجد على الأرض كثيرا ، وعلى الماء والطين ، وعلى الخُمرة المتخذة من خوص النخل ، وعلى الحصير المتخذ منه ، وعلى الفروة المدبوغه .
8:_ وكان إذا سجد مكن جبهته وأنفه من الأرض ، ونحى يديه عن جنبيه ، وجافاهما حتى يرى بياض إبطه .
9:_ وكان يضع يده حذو منكبيه وأذنيه ويعتدل فى سجودة ، ويستقبل بأطراف أصابع رجليه اقبله ويبسط كفيه وأصابعه ولا يفرج بينهما ولا يقبضهما .
10:_ وكان يقول : " سبوح قدوس رب الملائكه والروح " ويقول :" سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لى "
11:_ ثم يرفع رأسه مكبرا غير رافع يديه ، ثم يجلس مفترشاً يفرش اليسرى ويجلس عليها ، وينصب اليمنى ، ويضع يديه على فخديه ، ويجعل مرفقه على فخذيه ، وطرف يدة على ركبته ، ويقبض اثنتين من أصابعه ويحلق حلقه ، ثم يرفع أصبعه يدعو بها ويحركها ، ثم يقول : " اللهم اغفر لى ، وارحمنى ، واجبرنى ، واهدنى ، وارزقنى " .
12:_ وكان هديه صلى الله عليه وسلم إطاله هذا الركن بقدر السجود .
13:_ ثم ينهض على صدور قدميه ، معتمدأً على فخذيه ، فإذا نهض أفتتح القراءة ، ، ولم يسكت كما يسكت عند الأستفتاح ، ثم يصلى الثانيه كالأولى إلا فى أربعه أشياء : السكوت ، والأستفتاح ، وتكبيرة الإحرام ، وتطويلها فكان يطيل الركعه الأولى على الثانيه ، وربما كان يطيلها حتى لا يسمع وقع قدم .
14:_ فإذا جلس للتشهد وضع يده اليمنى على فخذه الأيمن ، وأشار بالسبابه ، وكان لا ينصبها نصباً ، ولا ينيمها ، بل يحنيها شيءاً يسيراً ويحركها ، ويقبض الخنصر والبنصر ، ويحلق الوسطى مع الإبهام ، ويرفع السبابه يدعو بها ويرمى ببصره إليها.
15:_ وكان يتشهد دائما فى هذة الجلسه ويعلم أصحابه أن يقولوا : " التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبى ورحمه الله وباركاته ، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ". وكان يخففه جداً كأنه يصلى على الرضف _ وهى الحجارة المحماة _ ثم كان ينهض مكبراً على صدور قدميه وعلى ركبتيه معتمداً على فخديه ، وكان يرفع يده فى هذا الموضع ، ثم يقرأ الفاتحه وحدها وربما قرأ فى الركعتين الأخريين بشىء فوق الفاتحه .
16:_ وكان صلى الله عليه وسلم إذا جلس فى التشهد الأخير ، جلس متوركا وكان يفضى بوركه إلى الأرض ، ويخرج قدمه من ناحيه واحدةٍ . ويجعل اليسرى تحت فخذه وساقه وينصب اليمنى ، وربما فرشها أحيانا ً.
ووضع يده اليمنى على فخذه اليمنى ، وضم أصابعه الثلاث ونصب السبابه.
وكان يدعو فى صلاته فيقول : " اللهم إنى أعوذ بك من عذاب القبر ، وأعوذ بك من فتنه المسيح الدجال ، وأعوذ بك من فتنه المحيا والممات ، اللهم إنى أعوذ بك من المأثم والمغرم "
ثم كان يسلم عن يمينه : السلام عليكم ورحمه الله ، وعن يساره كذلك .
17:- وأمر المصلى أن بستتر ولو بسهم أو عصا ، وكان يركز الحربه فى السفر والبريه فيصلى إليها فتكون سترته وكان يعرض راحلته فيصلى إليها ، وكان يأخذ الرحل فيعدله ويصلى إلى آخرته .
18:_ وكان إذا صلى إلى جدار جعل بينه قدر ممرالشاة ، ولم يكن يتباعد منه ، بل أمر بالقرب من السترة .[/grade][/gdwl]
يتبع
1:_ كان يطيل الركعه الأولى على الثانيه من كل صلاة.
2:_ وكان إذا فرغ من القراءة سكت بقدر ما يتراد إليه نفسه ثم رفع يديه وكبر راكعاً ، ووضع كفيه على ركبته كالقابض عليهما ، ووتر يديه فنحاهما على جنبيه ، وبسط ظهرة ومدة واعتدل فلم ينصب رأسه ولم يخفضه ، بل حيال ظهرة .
3:_ وكان يقول : " سبحان ربى العظيم " وتارةً يقول فى ذلك : " سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لى " ، وكان يقول أيضا : " سبوح قدوس رب الملائكه والروح ".
4:_ وكان ركوعه المعتاد مقدار عشر تسبيحات وسجوده كذلك ، وتارةً يجعل الركوع والسجود بقدر القيام ، ولكن كان يفعله أحياناً فى صلاة الليل وحده ، فهديه الغالب فى الصلاة تعديل الصلاة وتناسبها .
5:_ وكان يرفع رأسه قائلا ً : " سمع الله لمن حمده "، ويرفع يديه ويقيم صلبه ، وكذلك إذا رفع رأسه من السجود ، وقال : " لا تجزىء صلاة لايقيم فيها الرجل صلبه فى الركوع والسجود " ، فإذا استوى قال : "ربنا ولك الحمد " وربما قال : " ربنا لك الحمد " ، وربما قال : " اللهم ربنا لك الحمد "
6:_ وكان يطيل هذا الركن بقدر الركوع ، ويقول فيه : " اللهم ربنا ولك الحمد ملء السماوات وملء الأرض ، وملء مابينهما ، وملء ما شئت من شىء بعد ، أهل الثناء والمجد ، أحق ماقال العبد ، زكلنا لك عبد ، لامانع لما أعطيت ولا معطى لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد "
7:_ ثم كان يكبر ويخر ساجداً ولا يرفع يديه ، وكان يضع ركبته ثم يديه بعدهما ، ثم جبهته وأنفه ، وكان يسجد على جبهته وأنفه دون كور العمامه ، وكان يسجد على الأرض كثيرا ، وعلى الماء والطين ، وعلى الخُمرة المتخذة من خوص النخل ، وعلى الحصير المتخذ منه ، وعلى الفروة المدبوغه .
8:_ وكان إذا سجد مكن جبهته وأنفه من الأرض ، ونحى يديه عن جنبيه ، وجافاهما حتى يرى بياض إبطه .
9:_ وكان يضع يده حذو منكبيه وأذنيه ويعتدل فى سجودة ، ويستقبل بأطراف أصابع رجليه اقبله ويبسط كفيه وأصابعه ولا يفرج بينهما ولا يقبضهما .
10:_ وكان يقول : " سبوح قدوس رب الملائكه والروح " ويقول :" سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لى "
11:_ ثم يرفع رأسه مكبرا غير رافع يديه ، ثم يجلس مفترشاً يفرش اليسرى ويجلس عليها ، وينصب اليمنى ، ويضع يديه على فخديه ، ويجعل مرفقه على فخذيه ، وطرف يدة على ركبته ، ويقبض اثنتين من أصابعه ويحلق حلقه ، ثم يرفع أصبعه يدعو بها ويحركها ، ثم يقول : " اللهم اغفر لى ، وارحمنى ، واجبرنى ، واهدنى ، وارزقنى " .
12:_ وكان هديه صلى الله عليه وسلم إطاله هذا الركن بقدر السجود .
13:_ ثم ينهض على صدور قدميه ، معتمدأً على فخذيه ، فإذا نهض أفتتح القراءة ، ، ولم يسكت كما يسكت عند الأستفتاح ، ثم يصلى الثانيه كالأولى إلا فى أربعه أشياء : السكوت ، والأستفتاح ، وتكبيرة الإحرام ، وتطويلها فكان يطيل الركعه الأولى على الثانيه ، وربما كان يطيلها حتى لا يسمع وقع قدم .
14:_ فإذا جلس للتشهد وضع يده اليمنى على فخذه الأيمن ، وأشار بالسبابه ، وكان لا ينصبها نصباً ، ولا ينيمها ، بل يحنيها شيءاً يسيراً ويحركها ، ويقبض الخنصر والبنصر ، ويحلق الوسطى مع الإبهام ، ويرفع السبابه يدعو بها ويرمى ببصره إليها.
15:_ وكان يتشهد دائما فى هذة الجلسه ويعلم أصحابه أن يقولوا : " التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبى ورحمه الله وباركاته ، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ". وكان يخففه جداً كأنه يصلى على الرضف _ وهى الحجارة المحماة _ ثم كان ينهض مكبراً على صدور قدميه وعلى ركبتيه معتمداً على فخديه ، وكان يرفع يده فى هذا الموضع ، ثم يقرأ الفاتحه وحدها وربما قرأ فى الركعتين الأخريين بشىء فوق الفاتحه .
16:_ وكان صلى الله عليه وسلم إذا جلس فى التشهد الأخير ، جلس متوركا وكان يفضى بوركه إلى الأرض ، ويخرج قدمه من ناحيه واحدةٍ . ويجعل اليسرى تحت فخذه وساقه وينصب اليمنى ، وربما فرشها أحيانا ً.
ووضع يده اليمنى على فخذه اليمنى ، وضم أصابعه الثلاث ونصب السبابه.
وكان يدعو فى صلاته فيقول : " اللهم إنى أعوذ بك من عذاب القبر ، وأعوذ بك من فتنه المسيح الدجال ، وأعوذ بك من فتنه المحيا والممات ، اللهم إنى أعوذ بك من المأثم والمغرم "
ثم كان يسلم عن يمينه : السلام عليكم ورحمه الله ، وعن يساره كذلك .
17:- وأمر المصلى أن بستتر ولو بسهم أو عصا ، وكان يركز الحربه فى السفر والبريه فيصلى إليها فتكون سترته وكان يعرض راحلته فيصلى إليها ، وكان يأخذ الرحل فيعدله ويصلى إلى آخرته .
18:_ وكان إذا صلى إلى جدار جعل بينه قدر ممرالشاة ، ولم يكن يتباعد منه ، بل أمر بالقرب من السترة .[/grade][/gdwl]
يتبع
تعليق