آثار العبادة على الخلق
لعبادة الله أعظم الأثر في صلاح الفرد والمجتمع والكون كله، فأما أثر العبادة على الكون
وعلى البشرية عامة فهي سبب نظام الكون وصلاحه، وسبيل سعادة الإنسان ورفعته في الدنيا والآخرة،
وكلما كان الناس أقرب إلى العبادة كان الكون أقرب إلى الصلاح،
والعكس بالعكس،
فإن انهمكوا في المعاصي والسيئات وتركوا الواجبات والطاعات كان ذلك مؤذنا بخراب الكون وزواله،
ومن تأمل كيف أن القيامة لا تقوم إلا على شرار الخلق حين لا يقال في الكون كله " الله الله " علم صحة ما ذكر.
والعبادة هي الزمام الذي يكبح جماح النفس البشرية أن تلغ في شهواتها،
وهي السبيل الذي يحجز البشرية عن التمرد على شرع الله تعالى،
قال تعالى :
{ إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر }
والعبادة سبب للرخاء الاقتصادي واستنزال رحمات الله وبركاته على البلاد والعباد،
قال تعالى:
{ ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض }
أما آثارها فيما يتعلق بالفرد فيمكن إيجاز ذلك في أمور:
الأمر الأول: طمأنينة القلب وراحته ورضاه،
قال تعالى :
{ الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب }
الأمر الثاني: نور الوجه،
قال تعالى:
{ سيماهم في وجوههم من أثر السجود }
وقال عن الكافرين:
{ والذين كسبوا السيئات جزاء سيئة بمثلها وترهقهم ذلة ما لهم من الله من عاصم
كأنماأغشيت وجوههم قطعا من الليل مظلما أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون }
الأمر الثالث: سعة الرزق والبركة فيه، ويدل على ذلك قصة أصحاب الجنة الذين بارك الله لهم في جنتهم
في حياة والدهم بطاعته ورحمته بالفقراء، حتى إذا مات وورثوا الأرض من بعده عزموا على حرمان الفقراء،
فأرسل الله على جنتهم صاعقة فجعلتها كالصريم محترقة سوداء كالليل البهيم،
قال تعالى:
{ إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة إذ أقسموا ليصرمنها مصبحين ولا يستثنون }
روح العبادة
إن شرود القلب وغفلته في أداءه للعبادة من أعظم الآفات التي تؤدي لعدم قبول العمل،
ولتجاوز هذا ذكر العلماء أسبابا لبعث الروح في عباداتنا منها:
1- تحديث القلب وتذكيره بالتعبد لله سبحانه، وأن سعادته في إحسان عبادته لربه والقيام لله بحقه.
2- التهيؤ للعبادة والاستعداد لها، ويكون التهيؤ لكل عبادة بحسبه،
فالتهيؤ للصلاة بالوضوء والحضور إلى المسجد مبكراً،
قال سعيد بن المسيب رحمه الله: " ما دخل علي وقت صلاة إلا وقد أخذت أهبتها "
3- الابتعاد عما يشوش القلب أثناء العبادة كالأصوات والزخارف ونحوها،
فقد أخرج النبي صلى الله عليه وسلم من بيته خميصة – ثوبا – له أعلام قائلا:
( ألهتني آنفا عن صلاتي )
4- الإقبال على العبادة بقلب فارغ من مشاغل الدنيا وملهياتها،
5- التنويع في أداء العبادة على جميع صفاتها الواردة حتى لا تتحول العبادة
إلى حركات ديناميكية يفعلها العبد دون شعور بالفرق بين عبادة الأمس وعبادة اليوم،
ما من حسنة إلا وللشيطان فيها نزغتان، نزغة إلى إفراط ونزغة إلى تفريط،
ودين الله وسط بين الغالي فيه والجافي عنه، والعبادة شأنها شأن ذلك،
فطائفة فرّطت في عبادة الله سبحانه، ولم تلق بالاً للأوامر الشرعية والشعائر الدينية،
وهؤلاء هم العصاة، وطائفة غلت في العبادة، فابتدعوا المحدثات، وتعبدوا بالبدع،
وطائفة اتبعت الحق وتوسطت الأمر واتبعت المنهج الوسط الذي يوازن بين حاجات الجسد وتطلعات الروح .
لعبادة الله أعظم الأثر في صلاح الفرد والمجتمع والكون كله، فأما أثر العبادة على الكون
وعلى البشرية عامة فهي سبب نظام الكون وصلاحه، وسبيل سعادة الإنسان ورفعته في الدنيا والآخرة،
وكلما كان الناس أقرب إلى العبادة كان الكون أقرب إلى الصلاح،
والعكس بالعكس،
فإن انهمكوا في المعاصي والسيئات وتركوا الواجبات والطاعات كان ذلك مؤذنا بخراب الكون وزواله،
ومن تأمل كيف أن القيامة لا تقوم إلا على شرار الخلق حين لا يقال في الكون كله " الله الله " علم صحة ما ذكر.
والعبادة هي الزمام الذي يكبح جماح النفس البشرية أن تلغ في شهواتها،
وهي السبيل الذي يحجز البشرية عن التمرد على شرع الله تعالى،
قال تعالى :
{ إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر }
والعبادة سبب للرخاء الاقتصادي واستنزال رحمات الله وبركاته على البلاد والعباد،
قال تعالى:
{ ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض }
أما آثارها فيما يتعلق بالفرد فيمكن إيجاز ذلك في أمور:
الأمر الأول: طمأنينة القلب وراحته ورضاه،
قال تعالى :
{ الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب }
الأمر الثاني: نور الوجه،
قال تعالى:
{ سيماهم في وجوههم من أثر السجود }
وقال عن الكافرين:
{ والذين كسبوا السيئات جزاء سيئة بمثلها وترهقهم ذلة ما لهم من الله من عاصم
كأنماأغشيت وجوههم قطعا من الليل مظلما أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون }
الأمر الثالث: سعة الرزق والبركة فيه، ويدل على ذلك قصة أصحاب الجنة الذين بارك الله لهم في جنتهم
في حياة والدهم بطاعته ورحمته بالفقراء، حتى إذا مات وورثوا الأرض من بعده عزموا على حرمان الفقراء،
فأرسل الله على جنتهم صاعقة فجعلتها كالصريم محترقة سوداء كالليل البهيم،
قال تعالى:
{ إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة إذ أقسموا ليصرمنها مصبحين ولا يستثنون }
روح العبادة
إن شرود القلب وغفلته في أداءه للعبادة من أعظم الآفات التي تؤدي لعدم قبول العمل،
ولتجاوز هذا ذكر العلماء أسبابا لبعث الروح في عباداتنا منها:
1- تحديث القلب وتذكيره بالتعبد لله سبحانه، وأن سعادته في إحسان عبادته لربه والقيام لله بحقه.
2- التهيؤ للعبادة والاستعداد لها، ويكون التهيؤ لكل عبادة بحسبه،
فالتهيؤ للصلاة بالوضوء والحضور إلى المسجد مبكراً،
قال سعيد بن المسيب رحمه الله: " ما دخل علي وقت صلاة إلا وقد أخذت أهبتها "
3- الابتعاد عما يشوش القلب أثناء العبادة كالأصوات والزخارف ونحوها،
فقد أخرج النبي صلى الله عليه وسلم من بيته خميصة – ثوبا – له أعلام قائلا:
( ألهتني آنفا عن صلاتي )
4- الإقبال على العبادة بقلب فارغ من مشاغل الدنيا وملهياتها،
5- التنويع في أداء العبادة على جميع صفاتها الواردة حتى لا تتحول العبادة
إلى حركات ديناميكية يفعلها العبد دون شعور بالفرق بين عبادة الأمس وعبادة اليوم،
ما من حسنة إلا وللشيطان فيها نزغتان، نزغة إلى إفراط ونزغة إلى تفريط،
ودين الله وسط بين الغالي فيه والجافي عنه، والعبادة شأنها شأن ذلك،
فطائفة فرّطت في عبادة الله سبحانه، ولم تلق بالاً للأوامر الشرعية والشعائر الدينية،
وهؤلاء هم العصاة، وطائفة غلت في العبادة، فابتدعوا المحدثات، وتعبدوا بالبدع،
وطائفة اتبعت الحق وتوسطت الأمر واتبعت المنهج الوسط الذي يوازن بين حاجات الجسد وتطلعات الروح .
تعليق