الاخوة والأخوات نرجو المشاركة في الموضوع وطرح الرأي ووجهة النظر ، دون الإطالة أو حرف الموضوع عن مبتغاه ... وفكرة الموضوع جاءت بسبب كثير من تصرفات بعض الشباب والفتيات بشكل عام حول هذه الكلمة وخلق مبررات واهمة ، عسى أن يفلح صاحبها في إيجاد مخرج يخرجه من الواقع إلى الخيال !!!
وأحببت أن أبدأ الموضوع بهذه الخاطرة ...
[align=center] الحب ؟!!!![/align]
كثير منا صِدقا لا يعرف معنى الحب ...
سوى انه يعرف ان الحب هو التسكع او التصيد للفتيات على قارعة الطريق ... أو في المنتديات ... أو ...
سوى أنني لما حاولت ان أحلل كلمة الحب وجدتها مكونة من حرفين لا أكثر ... مما أثار إعجابي بالفعل !!!
فالحرف الاول ( حاء )
والحرف الثاني ( باء )
يتحدان في الألف والهمزة ، ويفترقان بالحاء والباء !!!
فما تلبث ان تقول يفترقان بالحاء والباء حتى تجمعها في ( حب ) دون شعور منك !!!
ثم حاول ان تنطق كلمة ( حب ) ولاحظ ما الذي يحدث !!!
أرأيت كيف الحاء تبحث عن مخرج فما تلبث ان تجده وإذا بالباء تغلقه !!!
( تفسير لقول الكاتب - اي عندما تنطق حرف الحاء تنفرج الشفتان ثم تغلق مباشرة عندما تنطق حرف الباء )
أليس ذلك دليل واضح على ترابط الحرفين في كلمة تسمو فوق تلك المعاني التي تباع في الاسواق لدى المتسكعين والمغنيين وأشباههم ممن جعلك الكلمة ( بح ) بدلا من ( حب ) !!!
ولا أنسى تلك الليلة عندما جلست على شرفة منزلي فتمعنت مرة أخرى بكلمة ( حب ) فوجدتها ممزوجة بنوع خاص يصعب على المتسكعين فهمه ، و يسهل على المتقين علمه ، ويشتاق للمحبين الصادقين سماعه ...
وجدت ان ( الحاء : تعني حرية ) و ( الباء : تعني حرف جر )
أي الحرية بــــ ( ماذا ) !!!
بالتسكع ، لا
بالتغنج ، لا
بالتميع ، لا
بماذا إذن ؟!
بالعبودية !!!
نعم الحرية بالعبودية لله عز وجل ، فأروع صفة نعت بها رب العزة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بها بقوله ( سبحان الذي اسرى بعبده ... ) فأجمل وأروع انواع الحريات بل أصدقها ان تكون عبدا لله سبحانه وتعالى .
ألا ترى كيف المُحب يصير عبدا لمحبوبه !! ولا يستطيع الفراق ... أتظنه حرا ... لا بل هو أصبح عبدا ذليلا لمحبوبه !!!
فما أروع ان يكون المُحب عبدا للمحبوب ... حينما تكون أنت المُحِب ، و المحبوب هو ( الله عز وجل )
من كتاب ( همسات من القلب / بقلم مهنا نعيم نجم )
وأحببت أن أبدأ الموضوع بهذه الخاطرة ...
[align=center] الحب ؟!!!![/align]
كثير منا صِدقا لا يعرف معنى الحب ...
سوى انه يعرف ان الحب هو التسكع او التصيد للفتيات على قارعة الطريق ... أو في المنتديات ... أو ...
سوى أنني لما حاولت ان أحلل كلمة الحب وجدتها مكونة من حرفين لا أكثر ... مما أثار إعجابي بالفعل !!!
فالحرف الاول ( حاء )
والحرف الثاني ( باء )
يتحدان في الألف والهمزة ، ويفترقان بالحاء والباء !!!
فما تلبث ان تقول يفترقان بالحاء والباء حتى تجمعها في ( حب ) دون شعور منك !!!
ثم حاول ان تنطق كلمة ( حب ) ولاحظ ما الذي يحدث !!!
أرأيت كيف الحاء تبحث عن مخرج فما تلبث ان تجده وإذا بالباء تغلقه !!!
( تفسير لقول الكاتب - اي عندما تنطق حرف الحاء تنفرج الشفتان ثم تغلق مباشرة عندما تنطق حرف الباء )
أليس ذلك دليل واضح على ترابط الحرفين في كلمة تسمو فوق تلك المعاني التي تباع في الاسواق لدى المتسكعين والمغنيين وأشباههم ممن جعلك الكلمة ( بح ) بدلا من ( حب ) !!!
ولا أنسى تلك الليلة عندما جلست على شرفة منزلي فتمعنت مرة أخرى بكلمة ( حب ) فوجدتها ممزوجة بنوع خاص يصعب على المتسكعين فهمه ، و يسهل على المتقين علمه ، ويشتاق للمحبين الصادقين سماعه ...
وجدت ان ( الحاء : تعني حرية ) و ( الباء : تعني حرف جر )
أي الحرية بــــ ( ماذا ) !!!
بالتسكع ، لا
بالتغنج ، لا
بالتميع ، لا
بماذا إذن ؟!
بالعبودية !!!
نعم الحرية بالعبودية لله عز وجل ، فأروع صفة نعت بها رب العزة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بها بقوله ( سبحان الذي اسرى بعبده ... ) فأجمل وأروع انواع الحريات بل أصدقها ان تكون عبدا لله سبحانه وتعالى .
ألا ترى كيف المُحب يصير عبدا لمحبوبه !! ولا يستطيع الفراق ... أتظنه حرا ... لا بل هو أصبح عبدا ذليلا لمحبوبه !!!
فما أروع ان يكون المُحب عبدا للمحبوب ... حينما تكون أنت المُحِب ، و المحبوب هو ( الله عز وجل )
من كتاب ( همسات من القلب / بقلم مهنا نعيم نجم )
تعليق