إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الخالصي يؤكد مساندته للأحكام الشرعية التي حرمت على عناصر الجيش العراقي الجديد المقاتل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الخالصي يؤكد مساندته للأحكام الشرعية التي حرمت على عناصر الجيش العراقي الجديد المقاتل






    أكد رجل دين شيعي بارز في العراق، أن ما تقوم به قوات الاحتلال الأمريكي بالتعاون مع الجيش العراقي الجديد، سيسهم في تعقيد الأمور، ويسد الطريق في وجه أي محاولات للحل السياسي.
    وقال الشيخ محمد مهدي الخالصي، وهو من كبار المرجعيات الشيعية في الروضة الكاظمية في بغداد، إن "أمريكا المعتدية المحتلة وحلفاؤها يدشنون هذه الأيام (بحربهم على الفلوجة) صفحة أخرى من أخلاقياتهم العدوانية على شعبنا في العراق"، واعتبر أن هذا التطور "من شأنه أن يقطع الآمال ويسد الأبواب في وجه أي مسعى عقلاني لحل الأزمة .. ويحول حتى الآمال الضعيفة بالانتخابات القادمة إلى يأس قاتل".
    واتخذت معظم المرجعيات الشيعية في العراق، موقفا مؤيدا للعملية التي تنفذها القوات الأمريكية بمساعدة عناصر من الجيش العراق، ضد مدن الفلوجة والرمادي، لمطاردة عناصر مفترضة من المقاومة العراقية. ورفضت أكبر هذه المرجعيات، وهي مرجعة الشيخ السيستاني إصدار فتوى تحرم مشاركة القوات العراقية في هذه العملية.
    إلا أن الخالصي الذي اتخذ موقفا مغايرا عن المرجعيات الشيعية، شدد على أن تصرفات القوات الأمريكية "الطائشة" لن تترك خيارا أمام العراقيين سوى مواصلة المقاومة "للحصول على الحقوق .. فالاحتلال مهما طغى وبغى سيزول لا محالة".
    وأضاف يقول "إنّ هذه الحملة العسكرية الشرسة على مدينة الفلوجة و كما سبق على مدينة النجف الأشرف وسامراء المقدسة وسائر المدن العراقية ، من قبل قوات احتلال باغية وحكومتها المعينة، يجعل من هذه الحملة العسكرية العدوانية .. جريمة حرب و إبادة جماعية، الأمر الذي يحمّل المنظمات الدولية و المجتمع الدولي بأسره مسؤولية شجبها و التصدي لإيقافها".
    وأكد الخالصي أنه يساند الحكم الشرعي بالتحريم القطعي للمشاركة في العمليات العسكرية ضد أي مدينة عراقية، وهو الحكم الذي أصدرته هيئة علماء المسلمين في العراق، وأيده مكتب الإمام الصدر في النجف، ودعا الخالصي جميع المرجعيات العراقية إلى "المزيد من المواقف المساندة للشعب العراقي في محنته .. وعلى شعبنا المجاهد الممتحن أن يستمر في موقفه المبدئي في تفويت الفرصة على العدو و بمزيد من الوعي والتلاحم لإفساد مخططاته الصهيونية الخبيثة لبثّ الفرقة وإشعال الفتنة".

  • #2
    رد : الخالصي يؤكد مساندته للأحكام الشرعية التي حرمت على عناصر الجيش العراقي الجديد المقاتل



    [align=center]وزارة الأوقاف المصرية تحظر الحديث عن فلسطين والعراق في خطبة عيد الفطر [/align]

    القاهرة - خدمة قدس برس

    حذرت وزارة الأوقاف المصرية أئمة وخطباء المساجد في خطبة العيد من الحديث عن الوضع السيء للمسلمين في فلسطين والعراق، والاقتصار على الحديث عن فضائل العيد، والدروس المستفادة من رمضان، في وقت يغلي فيه الشارع المصري بسبب المجازر، التي تنقلها الفضائيات العربية للمسلمين في العراق وفلسطين، على يد قوات الاحتلال الأمريكية والإسرائيلية.
    ونقلت صحيفة /المصري اليوم/ المستقلة الصادرة الأربعاء 10 تشرين ثاني (نوفمبر) 2004 عن الشيخ فؤاد عواد وكيل أول وزارة الأوقاف تحذيره لخطباء العيد "من تناول الوضع السيء للأمة الإسلامية سواء في العراق أو فلسطين في خطبة عيد الفطر المبارك"، ودعوته إلى أن تتناول الخطبة الدروس المستفادة من رمضان ويوم الجائزة فقط.
    وكان مصلون لاحظوا أن العديد من مساجد الأوقاف الرسمية يتجنب أئمتها الدعاء على أمريكا وإسرائيل في رمضان الحالي، كما جرت العادة. وقالوا إن الأمر ربما يرجع أيضا لتعليمات حكومية، ووقعت بسبب ذلك مناقشات بين المصلين وبعض أئمة المساجد، حتى إن وكالة "قدس برس" رصدت نقد أحد المصلين في مسجد جامعة الأزهر علنا لإمام المسجد عقب انتهاء صلاة التراويح والدعاء في أحد الأيام، التي شهدت مجزرة إسرائيلية في غزة، متسائلا في غضب "لماذا لم يدع على إسرائيل وأمريكا؟".
    ويسود اعتقاد أن هناك تعليمات أمنية وراء هذه التحذيرات من تناول مسألتي العراق وفلسطين، في خطب الأئمة في العيد، بسبب حالة الاستفزاز التي يعيش فيها المصريون إزاء هذه الأحداث، والمخاوف من رد فعل الشارع المصري، خصوصا أن أحداث فلسطين كانت الحافز وراء تفجيرات طابا وفق تقارير الأمن.
    يذكر أن الأوقاف المصرية تخصص قرابة 70 ساحة لأداء صلاة العيد في الخلاء على مستوى القاهرة، يتم أحاطتها بقوات كبيرة من الأمن، تفاديا لأي اضطرابات أو مظاهرات، ويجري توزيع بعض الحلوى على الأطفال فيها، بيد أن بعض هذه الساحات لا تكون منظمة بدقة.

    تعليق


    • #3
      رد : الخالصي يؤكد مساندته للأحكام الشرعية التي حرمت على عناصر الجيش العراقي الجديد المقاتل

      العراق: علماء دين يدعون السيستاني إلى توجيه نداء إلى عناصر الجيش الشيعة للانسحاب من الفلوجة بعد انسحاب السنّة
      بغداد - خدمة قدس برس

      وجه أربعون عالم دين رسالة إلى المرجع الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني يطالبونه فيها بتوجيه نداء إلى أفراد "الجيش العراقي الجديد" من الشيعة، للانسحاب من محيط مدينة الفلوجة، حيث يشاركون في الهجوم على المدينة، برفقة القوات الأمريكية.

      وجاء في الرسالة، التي وقع عليها علماء الدين في محافظات الأنبار وبغداد والموصل وديالى وصلاح الدين وكركوك وبابل، واطلعت عليها وكالة "قدس برس" أنه "بما أن القوات العراقية المرابطة على حدود الفلوجة مع الجيش الأمريكي، قد اشتركت في الهجوم على الفلوجة ليلة الأحد/ الاثنين (7-8/11)، وسببت الكثير من الخسائر عند أهل الفلوجة في الأرواح والأموال، وبما أنهم ينتمون إلى أبنائنا في الجنوب من الطائفة الشيعية، فإننا نقول إذا لم يتم سحب هؤلاء من الحدود المرابطة في الفلوجة، فإننا نحذر من فتنة طائفية تعصف بالبلاد، وسوف نقوم بقتلهم قبل الأمريكيين".

      ودعا البيان السيستاني إلى توجيه نداء أو الطلب "لهؤلاء الجنود بالانسحاب فورا". وقال العلماء "إن سرايانا الاستخبارية أكدت أن كل أهل السنة وبنسبة 100 في المائة انسحبوا من الجيش المرابط في الفلوجة، ولم يبق إلا الشيعة".

      وذكر البيان السيستاني بمواقف أهل الفلوجة إبان أزمة النجف وكربلاء. وأضاف البيان "نرجو منك التوحيد هذه المرة فقط، لا التفريق، وإلا فإن العاقبة سوف تكون غير محسوبة وقد أعذر من أنذر".

      يذكر أن مليشيات تابعة لبعض الأحزاب العراقية التي كانت في الخارج، وعلى رأسها مليشيات تنظيم "بدر"، التابع للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية، تشارك في العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات الأمريكية ضد مدينة الفلوجة.

      وكان قد سجل خلال الأيام القليلة الماضية حالات انسحاب وعصيان لأعداد كبيرة بين أفراد "الجيش العراقي الجديد"، بسبب التعرض الكثيف لنيران المقاومة ، وكذلك بعد أن دعا عدد من علماء السنة كافة أبناء الجيش الجديد إلى عدم المشاركة في الهجوم الأمريكي على المدينة.

      تعليق


      • #4
        رد : الخالصي يؤكد مساندته للأحكام الشرعية التي حرمت على عناصر الجيش العراقي الجديد المقاتل

        علماء سعوديون في خطاب إلى شعب العراق: مقاومة الاحتلال واجب مفروض.. وينبغي تحصين الصف الداخلي

        الرياض - خدمة قدس برس

        وجّه ست وعشرون من أبرز العلماء والدعاة في السعودية خطاباً مفتوحاً إلى الشعب العراقي، دعوهم فيه إلى الوحدة والتآزر ومقاومة المحتلين ووقف الاحتراب الداخلي، مؤكدين في خطابهم مشروعية المقاومة، وأنّ على الشعب العراقي الدفاع عن نفسه وعرضه وأرضه، وأفتوا بحرمة التعامل مع المحتلين ضد أعمال المقاومة.

        ولفت الخطاب، الذي أُرسل إلى وكالة "قدس برس"، الأنظار إلى أنّ العراق عرضة لـ"حرب خطيرة على الأصعدة كلها، خاصة والبلد مفتوح على كافة الاحتمالات بغير استثناء، من حرب داخلية إلى تفكك وانقسام، إلى قيام حكومة مهيمنة تابعة للمحتل".

        وتوزعت فقرات الخطاب على عشر نقاط، تتعلق بالموقف من الاحتلال، وضرورة مقاومته، وأهمية تحصين الصف العراقي، وتفويت الفرصة على أية نذر للاحتراب الداخلي، علاوة على رعاية مصالح الشعب العراقي وتوفير الخدمات له.

        ولفت العلماء والدعاة السعوديون في خطابهم الأنظار إلى أنّ "من شروط النجاح فهم الظرف والمرحلة والواقع الذي يعيشه الإنسان فهماً جيداً؛ فإنّ أي طموح أو تطلع لا يعتدّ بالرؤية الواقعية ولا يقرأ الخارطة بكل تداخلاتها وتناقضاتها وألوانها؛ فإنه يؤدي به إلى الفشل، وإذا كان الله تعالى قال: (وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ) (60) سورة الأنفال؛ فإنّ أعظم القوة هي قوة العقل والنظر والرؤية الإستراتيجية"، على حد تقديرهم.

        ورأى هؤلاء في هذا الصدد أنّ "أكثر الإشكاليات تأتي من جهة اختلاف الرؤية للواقع، وعدم تمثله بشكل صحيح، أو من النظر إليه من زاوية واحدة، أو من التعويل على صناعة المستقبل دون اعتداد بالحاضر، أو إدراك لصعوباته"، مشيرين إلى أنّ "هذا شأناً يعزّ إدراكه على الكثيرين، ويحتاج إلى رؤية جماعية ذات معايشة وفهم ودراية ودربة وتعقل وتجربة"، وفق تعبيرهم.

        وفي نقطة محورية من خطابهم؛ شدد علماء السعودية ودعاتها البارزون على أنه "لا شك أنّ جهاد المحتلين واجب على ذوي القدرة وهو من جهاد الدفع، وبابه دفع الصائل، ولا يُشترط له ما يشترط لجهاد المبادأة والطلب، ولا يلزم له وجود قيادة عامة، وإنما يعمل في ذلك بقدر المستطاع كما قال تعالى: (فاتقوا الله ما استطعتم)".

        وأضافوا في خطابهم المفتوح "هؤلاء المحتلون هم ولا شك من المحاربين المعتدين الذين اتفقت الشرائع على قتالهم حتى يخرجوا أذلة صاغرين يإذن الله، كما أنّ القوانين الأرضية تضمنت الاعتراف بحق الشعوب في مقاومتهم"، حسب تعبيرهم.

        وبعد أن أوردوا إشارات قرآنية لهذا الأمر؛ مضوا إلى تأكيد أنّ "المقاومة إذاً حق مشروع، بل واجب شرعي يلزم الشعب العراقي الدفاع عن نفسه وعرضه وأرضه ونفطه وحاضره ومستقبله ضد التحالف الاستعماري كما قاوم الاستعمار البريطاني من قبل".

        ونبه الخطاب إلى أنه "لا يجوز لمسلم أن يؤذي أحداً من رجال المقاومة، ولا أن يدلّ عليهم، فضلاً عن أن يؤذي أحداً من أهلهم وأبنائهم، بل تجب نصرتهم وحمايتهم"، كما أكدوا بالمقابل أنه "يحرم على كل مسلم أن يقدم أي دعم أو مساندة للعمليات العسكرية من قبل جنود الاحتلال، لأنّ ذلك إعانة على الإثم والعدوان"، لكنهم أضافوا "أما ما يتعلق بمصالح البلد وأهله، من توفير الكهرباء والماء والصحة والخدمات وضبط المرور واستمرار الأعمال والدراسة وديمومة المصالح العامة ومنع السرقة ونحوها؛ فلا بد من السعي في توفيرها بحسب الإمكان"، حسب ما أوردوا فيه.

        وأعاد العلماء والدعاة في خطابهم إلى الأذهان أنّ "من مقررات الشريعة الثابتة المستقرة، التي لا خلاف عليها بين أهل الإسلام؛ حفظ دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم"، مستشهدين بإشارات قرآنية ونبوية تؤكد ذلك، منتهين إلى القول "يجب أن يُحفظ هذا الأصل الذي هو حقن دم المسلم وتحريم ماله وعرضه وعدم فتح باب التأويل في ذلك"، بحسب نص الخطاب.

        ورأى العلماء السعوديون أنّ "من المصلحة الظاهرة للإسلام والمسلمين في العراق وفي العالم ألا يستهدف المستضعفون ممن ليسوا طرفاً في النـزاع وليست دولهم مشاركة في الحملة العسكرية على العراق، كمن يقومون بمهمات إنسانية أو إعلامية أو حياتية عادية لا علاقة لها بالمجهود الحربي، وقد قال تعالى وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إنّ الله لا يُحبّ المعتدين). وقد ثبت في الصحيح أنّ النبي صلى الله عليه وسلم ترك قتل المنافقين وعلله بقوله صلى الله عليه وسلم «لاَ يَتَحَدَّثُ النَّاسُ أَنَّ مُحَمَّدًا يَقْتُلُ أَصْحَابَهُ». فإذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يداري مثل هذا، ويدفعه بترك من قد يكون مستحقاً للقتل في الأصل؛ فكيف بغيره؟! خاصة والإعلام اليوم قد سلط الأضواء كثيراً على مجريات الوضع في العراق، وعلى كل عمل يقوم به أهل الإسلام". وقالوا "فالواجب تحرِّي مردود الأعمال التي تقع ومدى تأثيرها على الشعوب من المسلمين وغيرهم"، على حد تعبيرهم.


        وبينما شدد الخطاب على أنّ "المحافظة على وحدة العراق مطلب حيوي وضروري"، فقد حذّر بالمقابل من أنّ "هناك أصابع خفية تحاول إيقاد نار الفتنة، وتمزيق العراق إلى طوائف، وإثارة المعارك الداخلية بين الشيعة والسنة، أو بين الأكراد والعرب".

        وأضاف الموقِّعون على الخطاب أنّ "مثل هذا الاحتراب الداخلي، الذي قد ينجرّ إليه المتسرعون من كل فئة؛ ضرر ظاهر وخدمة مجانية لليهود الذين يتسللون إلى العراق، ولقوى التحالف التي توظف الخلاف في ترسيخ سيادتها، وتسليط كل طرف على الطرف الآخر يقتل رموزه، ويفشي أسراره، والمحصلة النهائية أنّ كل فئة تقول: الأمريكان خير لنا من هؤلاء. ولهذا يجب أن يتواضع العراقيون جميعاً على أن حقهم أن يعيشوا بسلام، تحت راية الإسلام، بعضهم إلى جوار بعض. وهذا وضع تاريخي مرّت عليه قرون طويلة، وليست هذه الفترة الحرجة من تاريخ العراق بالفرصة الذهبية التي يطمع كل طرف أن يوظفها لصالحه".

        واعتبر العلماء والدعاة أنّ "الأولوية في هذه المرحلة هي لترسيخ وحدة البلد والمصالحة الداخلية وتجنب أسباب الفتنة والاحتراب، وكف بعض الطوائف عن بعض، فهذه مصلحة مشتركة".

        وحث الخطاب على توفير الخدمات للشعب العراقي، فقد جاء فيه "إذا استطاع أهل الإسلام عامة والمنتسبون إلى الدعوة خاصة أن يتجهوا إلى الإصلاح والبناء والإعمار المادي والمعنوي والأعمال الإنسانية والتربوية والعلمية والمناشط الحيوية، وكانوا قريبين من نبض الناس ومشاعرهم، متصفين بالحلم والصبر وسعة الصدر، وتركوا خلافاتهم جانباً، إذا استطاعوا ذلك؛ فسيكون لهم في بناء البلد وإعماره وقيادة مؤسساته تأثير كبير"، لافتين الأنظار إلى أنّ "البلد الآن في مرحلة تشكل وتكوّن، والأسبقية مؤثرة، خصوصاً إذا صحبها إتقان لفنون الإدارة والتدريب العملي والعمل الجماعي المؤسسي"، وفق تقديرهم.

        ومضوا إلى القول "لذا يجب الاستفادة من المساجد والمدارس وغيرها في توجيه الناس ومخاطبتهم، واستثمار وسائل الإعلام من الإذاعات والقنوات الفضائية والصحف والمجلات وإقامة الدروس والمحاضرات والحلقات على هدى وبصيرة وعلم، وتأسيس صحيح بعيداً عن التحيّز والهوى والموقف الشخصي والحزبي، وبعيداً عن إقحام الناس في الانتماءات الخاصة والمواقف الضيقة والخلافات المذهبية التي تؤدي إلى الشتات والفرقة والاختلاف والتطاحن".

        وعلاوة على ذلك؛ توجّه العلماء والدعاة إلى الأمة الإسلامية بالدعوة إلى التضامن المادي والمعنوي مع الشعب العراقي، وقالوا "نوصي إخواننا المسلمين في العالم بالوقوف إلى جنب إخوانهم في العراق بالدعاء الصادق والتعاطف والتراحم والنصرة قدر الإمكان، كما أوصى النبي صلى الله عليه وسلم خصوصاً وهم يشهدون معاناتهم في قبضة المعتدين بالقصف العشوائي والتدمير والقتل الأعمى، الذي طال معظم مناطق العراق، ولعلّ من آخرها ما نشهده اليوم في مدينة الفلوجة الصامدة المنصورة بإذن الله وما حولها".

        وأضافوا في هذا الصدد "نوصيهم بإعانة إخوانهم بالرأي السديد والنظر الرشيد المتزن البعيد عن التسرع والاستعجال، وأن يكفّ عن إطلاق الفتاوى المربكة ذات اليمين أو ذات الشمال مما يتسبب في اضطراب الأمر بينهم".

        كما أوصى العلماء والدعاة السعوديون "بمؤازرة الشعب العراقي في محنته الأليمة، وأن تسارع الجمعيات والمؤسسات الخيرية إلى السعي في سد حاجة العراقيين للغذاء والدواء واللباس وضروريات الحياة".

        والموقِّعون على هذا الخطاب هم المشايخ الدكاترة أحمد الخضيري أستاذ الفقه بجامعة الإمام محمد بن سعود، أحمد العبد اللطيف أستاذ العقيدة بجامعة أم القرى، حامد ين يعقوب الفريح أستاذ التفسير بكلية المعلمين بالدمام، الشريف حاتم العوني أستاذ الحديث بجامعة أم القرى، خالد القاسم أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة الملك سعود، سعود الفنيسان أستاذ التفسير وعلوم القرآن في جامعة الإمام – سابقاً، سعيد بن ناصر الغامدي أستاذ العقيدة في كلية الشريعة – أبها، سفر بن عبد الرحمن الحوالي أستاذ العقيدة في جامعة أم القرى سابقاً سلمان بن فهد العودة المشرف على مؤسسة الإسلام اليوم، صالح بن محمد السلطان أستاذ الفقه في جامعة القصيم، عبد الرحمن بن أحمد علوش مدخلي أستاذ الحديث في كلية المعلمين، عبد العزيز الغامدي أستاذ الفقه بجامعة الملك خالد بأبها، عبد الله بن إبراهيم الطريقي أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الإمام، عبد الله بن عبد العزيز الزايدي أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الإمام، عبد الله بن وكيل الشيخ أستاذ الحديث في جامعة الإمام، عبد الوهاب بن ناصر الطريري نائب مشرف مؤسسة الإسلام اليوم، علي بن حسن عسيري أستاذ العقيدة في كلية الشريعة – أبها، علي بادحدح أستاذ الحديث وعلوم القرآن – جامعة الملك عبد العزيز، عوض بن محمد القرني أستاذ أصول الفقه في جامعة الإمام -سابقا-، قاسم بن أحمد القتردي أستاذ التفسير في كلية الشريعة – أبها، محمد بن حسن الشريف أستاذ القرآن وعلومه بجامعة الملك عبد العزيز، محمد بن سعيد القحطاني أستاذ العقيدة بجامعة أم القرى سابقاً، مسفر القحطاني أستاذ الفقه بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، مهدي محمد رشاد الحكمي أستاذ الحديث في كلية المعلمين – جازان، ناصر العمر المشرف على موقع المسلم، الشيخ المحامي سليمان الرشودي

        تعليق


        • #5
          رد : الخالصي يؤكد مساندته للأحكام الشرعية التي حرمت على عناصر الجيش العراقي الجديد المقاتل

          ولكن يبدوا أن " ايه الله العظمى " علي السيستاني دام ظله الوارف له رأي اّخر !!!

          فقد أصدر الشيخ الصميدعي امام مسجد ابن تيميه في بغداد بيانا ادانا به تواطؤ وصمت السيستاني على ما يفعل أتباعه في الفلوجه .

          مما دعا القةات الامريكيه لاعتقال الشيخ الصميجعي مع اربعين من أتباعه .

          كنت قد كتبت عن هذا الموضوع ولكن المشرف كان له رأي اّخر وقام بحذف الموضوع

          واليك هذه الصوره :

          تعليق


          • #6
            رد : الخالصي يؤكد مساندته للأحكام الشرعية التي حرمت على عناصر الجيش العراقي الجديد المقاتل

            بارك الله فيك اخي ياسر عزام

            وقال الشيخ محمد مهدي الخالصي، وهو من كبار المرجعيات الشيعية في الروضة الكاظمية في بغداد، إن "أمريكا المعتدية المحتلة وحلفاؤها يدشنون هذه الأيام (بحربهم على الفلوجة) صفحة أخرى من أخلاقياتهم العدوانية على شعبنا في العراق"، واعتبر أن هذا التطور "من شأنه أن يقطع الآمال ويسد الأبواب في وجه أي مسعى عقلاني لحل الأزمة .. ويحول حتى الآمال الضعيفة بالانتخابات القادمة إلى يأس قاتل".
            تحية اكبار الى الاصوات الحرة من امثال الشيخ / محمد مهدي الخالصي ، هدانا الله واياهم الى هدي نبيه صلى الله عليه وسلم

            وتحية اكبار الى الاخوة العلماء في السعودية ، وبارك الله فيهم ، وسدد الله خطاهم

            تعليق


            • #7
              رد : الخالصي يؤكد مساندته للأحكام الشرعية التي حرمت على عناصر الجيش العراقي الجديد المقاتل

              الشيخ الخالصي معروف بمواقفه الشجاعة وهجومه الشديد على المواقف المتخاذلة للسيستاني وقد اصدر سابقا بيانا شديد اللهجة ضد السيستاني بسبب تأخره في تقديم العزاء في استشهاد الشيخ احمد ياسين وقد كان لوالد الشيخ الخالصي مواقف مماثلة وتعاون وثيق مع الشهيد السني الشيخ البدري فكانوا مثالا لعلماء الدين الذين يقولون كلمة الحق في وجه السلطان الجائر
              وقد استضافته الجزيرة الأسبوع الماضي في برنامج حواري وأعلن تأييده لاستهداف عملاء الأمريكان من الحرس الوطني العراقي

              تعليق

              جاري التحميل ..
              X