بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه الطيبين الطاهرين ثم اما بعد .....
استكمالا لما كتبته فى تلخيص سابق لكتاب المستخلص فى تزكية الانفس....
(1)الصــــــــــــــــــــــــــــبر...وله ثلاث انواع ... صبر على الطاعة والصبر على المعصية والصبر على البلاء.. حيث وصف الله الصابرين فى العديد من المواضع فى قوله"انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب"وايضا قال"واصبروا ان الله مع الصابرين"وايضا قال"اؤلئك يئتون اجرهم مرتين بما صبروا"
لذلك على المسلم ان يقهر كل دواعى الهوى ..... وخطى الشيطان .... فكيف يكون ذلك؟؟.. اولا بدوام الصبر والمداومة عليه ..فالصبر ليس نزهة وانما عملا يشقى على النفس تحمله..وقد يشعر الانسان بجهد جهيد وتعب شديد ..
اذا الصراع هنا يشبه المصارعين على حلبة المصارعة ,,, القوى هو الذى يصرع الضعيف بكل سهولة.. هناك نوع اخر للصبر.. وهو ما يوافق الهوى كالصحة والسلامة والمال والجاه والعشيرة .... وما احوج الانسان هنا للصبر وبالذات نحن اهل فلسطين الذى نعانى ظلم الظاملين وجور الجائرين وظلم المقربين.. والا سيتفاخر الانسان بماله وعشيرته.... ومن ثم تؤدى به الى البطر والطغيان والتجبر ...حيث قال بعض الصحابة ... "الصبر على العافية اشد من الصبر على البلاء" وقول بعضهم "ابتلينا بفتنة الضراء فصبرنا وابتلينا بفتنة السشراء فلم نصبر ,لذك على كل اصيب بمصيبة ان يقول ان لله وانا اليه راجعون. وان يقول اللهم اجرنى فى مصيبتى واعقبنى خيرا منها" الا فعل الله به ذلك وقول صلى الله عليه وسلم يقول الله "اذا ابتليت عبدى بلاء فصبر ولم يشتكى الا عواذه ابدلته لحما خيرا من لحمه, ودما خيرا من دمه,فاذا ابرئته ابرئته ولا ذنب له .. واذا توفيته فالى رحمتى"
(2)الرضـــــــــــــــــــــــــــــــى
فيقول الله "رضى الله عنهم ورضوا عنه" وقوله هل جزاء الاحسان الا الحسان ... وفى الحديث القدسى يقول الله للمؤمنين"سلونى فيقولون رضاك" والرضا فى الدنيا ان يرضى الانسان بما قسمه الله تعالى للانسان من الرزق .. سواء فى المال او الاولاد او الجمال وغير ذلك بدون ان يتذمر او يشكو وهناك من يرضى بالالم او حتى البتر ... وهم كثر فى ارضنا العزيزة فلسطين وعلى راسهم ابناء القسام الميامين.. طمعا فى ثواب الله سبحانه وتعالى..والرضا هنا يجب ان يكون خالصا من اجل الله تماما كالذى يشرب الدواء لفترة طويلة رغم مرارته ... ولكن هو العرف ان بعد ذلك سيكون هناك شفاء تام له ... فكيف بنا ونحن نطمع بلقاء الله عز وجل كما ان الدعاء لا ينااقض الرضا ...كأن تكون المنطقة التى نسكن بها تمتلئ بالمعاصى والمفاسد .. فلا تقول نحن نرضى بما قدره الله انما هذا تقاعص بل علينا المسارعة لازالة المنكرات وان تدعو الله لازالتها ان استعصت علينا فالدعاء كان عبادة الرسول وسائ الانبياء والمرسلين كما ان الفرار من البلاد التى هى مقر للمعاصى لا يفسد الرضا.... فالله تعالى يقول "الم تكن ارض الله واسعة فتهاجروا فيها" وقوله" ربنا اخرجنا من هذه القرية الظالم اهلها"
(3)المراقبة والمشــــــــــــــــــــــــــــاهدة
هنا عليك ان تعبد الله كانك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك .. وعلى الانسان ان يستشعر صفات الله فيحس ان الله يراه ويسمعه وان يكثر من الذكر لله وان يتفكر فى خلق الله فالله يقول "والذاكرين الله كثيرا والذاكرات"وقوله "واذكر اسمربك وتبتل اليه تبتيلا" فانتقل باورادك اليومية من العشرات الى المئات والالاف.. وخصص لايامك بعض الليالى من اجل قيام بعض الليالى
ولتنظر كيف كان صلى الله عليه وسلم يقوم الليل حتى تتورم قدماه وهو الذى غفر الله تعالى له ما تقدم من ذنبه وما تاخر
هذا وبارك الله فيكم وان شاء الله هناك بقية للموضوع
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه الطيبين الطاهرين ثم اما بعد .....
استكمالا لما كتبته فى تلخيص سابق لكتاب المستخلص فى تزكية الانفس....
(1)الصــــــــــــــــــــــــــــبر...وله ثلاث انواع ... صبر على الطاعة والصبر على المعصية والصبر على البلاء.. حيث وصف الله الصابرين فى العديد من المواضع فى قوله"انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب"وايضا قال"واصبروا ان الله مع الصابرين"وايضا قال"اؤلئك يئتون اجرهم مرتين بما صبروا"
لذلك على المسلم ان يقهر كل دواعى الهوى ..... وخطى الشيطان .... فكيف يكون ذلك؟؟.. اولا بدوام الصبر والمداومة عليه ..فالصبر ليس نزهة وانما عملا يشقى على النفس تحمله..وقد يشعر الانسان بجهد جهيد وتعب شديد ..
اذا الصراع هنا يشبه المصارعين على حلبة المصارعة ,,, القوى هو الذى يصرع الضعيف بكل سهولة.. هناك نوع اخر للصبر.. وهو ما يوافق الهوى كالصحة والسلامة والمال والجاه والعشيرة .... وما احوج الانسان هنا للصبر وبالذات نحن اهل فلسطين الذى نعانى ظلم الظاملين وجور الجائرين وظلم المقربين.. والا سيتفاخر الانسان بماله وعشيرته.... ومن ثم تؤدى به الى البطر والطغيان والتجبر ...حيث قال بعض الصحابة ... "الصبر على العافية اشد من الصبر على البلاء" وقول بعضهم "ابتلينا بفتنة الضراء فصبرنا وابتلينا بفتنة السشراء فلم نصبر ,لذك على كل اصيب بمصيبة ان يقول ان لله وانا اليه راجعون. وان يقول اللهم اجرنى فى مصيبتى واعقبنى خيرا منها" الا فعل الله به ذلك وقول صلى الله عليه وسلم يقول الله "اذا ابتليت عبدى بلاء فصبر ولم يشتكى الا عواذه ابدلته لحما خيرا من لحمه, ودما خيرا من دمه,فاذا ابرئته ابرئته ولا ذنب له .. واذا توفيته فالى رحمتى"
(2)الرضـــــــــــــــــــــــــــــــى
فيقول الله "رضى الله عنهم ورضوا عنه" وقوله هل جزاء الاحسان الا الحسان ... وفى الحديث القدسى يقول الله للمؤمنين"سلونى فيقولون رضاك" والرضا فى الدنيا ان يرضى الانسان بما قسمه الله تعالى للانسان من الرزق .. سواء فى المال او الاولاد او الجمال وغير ذلك بدون ان يتذمر او يشكو وهناك من يرضى بالالم او حتى البتر ... وهم كثر فى ارضنا العزيزة فلسطين وعلى راسهم ابناء القسام الميامين.. طمعا فى ثواب الله سبحانه وتعالى..والرضا هنا يجب ان يكون خالصا من اجل الله تماما كالذى يشرب الدواء لفترة طويلة رغم مرارته ... ولكن هو العرف ان بعد ذلك سيكون هناك شفاء تام له ... فكيف بنا ونحن نطمع بلقاء الله عز وجل كما ان الدعاء لا ينااقض الرضا ...كأن تكون المنطقة التى نسكن بها تمتلئ بالمعاصى والمفاسد .. فلا تقول نحن نرضى بما قدره الله انما هذا تقاعص بل علينا المسارعة لازالة المنكرات وان تدعو الله لازالتها ان استعصت علينا فالدعاء كان عبادة الرسول وسائ الانبياء والمرسلين كما ان الفرار من البلاد التى هى مقر للمعاصى لا يفسد الرضا.... فالله تعالى يقول "الم تكن ارض الله واسعة فتهاجروا فيها" وقوله" ربنا اخرجنا من هذه القرية الظالم اهلها"
(3)المراقبة والمشــــــــــــــــــــــــــــاهدة
هنا عليك ان تعبد الله كانك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك .. وعلى الانسان ان يستشعر صفات الله فيحس ان الله يراه ويسمعه وان يكثر من الذكر لله وان يتفكر فى خلق الله فالله يقول "والذاكرين الله كثيرا والذاكرات"وقوله "واذكر اسمربك وتبتل اليه تبتيلا" فانتقل باورادك اليومية من العشرات الى المئات والالاف.. وخصص لايامك بعض الليالى من اجل قيام بعض الليالى
ولتنظر كيف كان صلى الله عليه وسلم يقوم الليل حتى تتورم قدماه وهو الذى غفر الله تعالى له ما تقدم من ذنبه وما تاخر
هذا وبارك الله فيكم وان شاء الله هناك بقية للموضوع
تعليق