إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قائد كتائب الشهيد عز الدين القسام في شمال غزة في حوار ولقاء خاص :::

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قائد كتائب الشهيد عز الدين القسام في شمال غزة في حوار ولقاء خاص :::

    [align=justify]مسئول كتائب الشهيد عز الدين القسام في شمال القطاع وقائد معركة أيام الغضب في حوار شامل:
    قدمنا 42 شهيداً قسامياً هم ضريبة الانتصار وصد العدوان
    عثرنا في بعض مقرات الأجهزة الأمنية المدمرة على تقارير تفصيلية حول تحركات المجاهدين، كانت تصل للعدو ليغتال المجاهدين

    حوار خاص: الرسالة - أكد مسئول كتائب الشهيد عز الدين القسام في شمال القطاع وقائد معركة أيام الغضب على أن الحملة العسكرية الصهيونية قد فشلت فشلا ذريعا في تحقيق أهدافها وذلك بفضل المقاومة الشرسة، مشيرا إلى أن كتائب القسام عملت منذ اللحظات الأولى من الاجتياح على تجهيز صفوف كافة خلاياها بالعتاد العسكري المتاح للتصدي للهجمة الصهيونية، وأوقع المجاهدين الخسائر الفادحة في صفوف المحتلين الصهاينة ما أجبرهم على الانسحاب جارّين أذيال الخزي والعار. واليكم تفاصيل الحوار:
    1- هل لك أن تحدثنا عن تفاصيل اللحظات الأولى من الاجتياح الصهيوني الغاشم لشمال قطاع غزة:
    بعد أن وفق الله المجاهدين من قصف ما يسمى مغتصبة" أسدروت" ووقوع عدد من القتلى والجرحى الصهاينة كنا على يقين أن العدو سيصاب بحالة من الجنون وسيكون رده غير عادي ومنذ مساء الثلاثاء 28/10بدأت تعزيزات الصهاينة على عدة محاور: أبو صفية، إيرز، مغتصبة إيلى سيناي، شرق مقبرة الشهداء، وكان عدد الآليات وأنواعها يوحي لنا بعملية واسعة في شمال القطاع، وكانت عيون القسام الساهرة في المواقع المتقدمة تنقل لنا أخبار العدو أولاً بأول، عدد الآليات، أنواعها، أماكن تقدمها، وقد أعددنا خطتنا لدحر العدو ومنعهم من دخول مخيمنا وبدأنا بتنفيذ الخطة والانتشار في كل المواقع وتسليح المجاهدين بما يلزمهم لصد الاجتياح.
    2- ما هي التكتيكات التي اتبعتها كتائب القسام في تصديها للاجتياح وخصوصاً قدرتها السريعة على توزيع المجموعات؟
    لقد وضعنا نصب أعيننا هدفاً ألا وهو منع العدو من دخول مخيمنا فزرعنا الشوارع والأزقة بالعبوات الأرضية والموجهة وانتشر عشرات الاستشهاديين على المواقع المتقدمة وفي المناطق المتوقع أن يدخلها العدو وزودنا المجموعات بالوسائل القتالية الناجعة مع الآليات والتي أثبتت فاعليتها مثل قذائف الياسين والأ ربي جي التي دمرت وأعطبت العديد من الآليات في معركة بيت لاهيا والتي قادها الشهداء الأربعة، ويظهر ذلك من خلال تصوير الآليات المدمرة من هذه القذائف، أما حول سرعة توزيع المجموعات فهم دوماً جاهزون ومتأهبون لأي طارئ.
    3- كيف تنظرون إلى سبعة عشر يوماً من الاجتياح لم يستطع العدو فيها التقدم في معسكر جباليا، ولم يغادر فيها الجنود آلياتهم.
    بفضل الله أولاً ثم رجال القسام الصناديد تقهقر العدو وتراجع دون أن يتمكن من الدخول لمتر واحد في مخيم جباليا في حين بقي في مناطق مكشوفة من بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا البلد، وعندما فشل العدو في حملته بدأت طائراته تقصف البيوت على ساكنيها تقصف والمارة والمقاومين، في حين بقيت آليات العدو العسكرية في مناطق مكشوفة للطائرات المختلفة أباتشي، استطلاع، وبقي الجنود في آلياتهم يطلقون القذائف منها ورغم ذلك فقد تمكن مجاهدونا بفضل من الله من إعطاب وتفجير العديد منها بشكل يومي مما منعهم من التقدم طيلة الأيام السابقة ليتقهقروا ويندحروا مهزومين.
    4- أكثر من 133 شهيداً هي حصيلة العدوان على شمال القطاع قدمتم في كتائب القسام 42 شهيداً منهم ، فهل حقق العدو انتصارا من خلال هذا العدد الكبير من الشهداء.
    نحن لا نعتبر الشهداء خسارة فالموت في سبيل الله أسمى أمانينا، كما أن عدونا يعد خامس قوة في العالم ويمتلك ترسانة كبيرة من الأسلحة أمام بدائية أسلحتنا التي نحرص على تطويرها رغم الحصار الخانق المفروض علينا، ولكني أؤكد لكم أن خسارتنا كانت ستكون أعظم وأفدح لو تمكن العدو من احتلال مناطقنا، تصوروا لو لم تكن المقاومة تمنع دخول العدو ماذا كان سيحدث مئات الشهداء آلاف المعتقلين دمار وخراب أضعافاً مضاعفة مما هو عليه اليوم،
    5- في هذا الاجتياح اعتمد العدو على طائرات الاستطلاع التي تمكنت من اغتيال عدد كبير من المجاهدين كيف تعاملتم مع ذلك؟
    لقد طور العدو هذه الطائرة وأصبحت تحمل صاروخين هلي فير وتعمل الصناعات العسكرية الأمريكية والصهيونية على تطويرها حالياً بشكل أكبر وهي مزودة بكاميرات تمكنها من الرؤية الليلية والنهارية وقد استخدم العدو هذه الطائرات في قطاع غزة عندما اغتال الشهيد القائد سعد العرابيد ولقد رصدنا هذه الطائرة وشاهدناها تطلق صاروخ باتجاه سيارة الشهيد خالد مسعود وبهذه الطائرة اغتال العدو الشيخ أحمد ياسين والدكتور عبد العزيز الرنتيسي وعائلة القائد أبو محمد الجعبري، ولقد بدأ العدو في اليوم الثاني من اجتياحه باستهداف المجاهدين والمقاومين من خلال رصدهم والتعرف عليهم سواء من خلال الزي العسكري أو الأسلحة التي يحملونها، وقد طالبنا الناس بتغطية الشوارع وخصوصاً في أطراف المخيم بالشوادر وإشعال إطارات السيارات حتى نشوش على هذه الطائرات، كما طالبنا مجاهدينا بعدم ارتداء الزي العسكري والتمويه في حمل السلاح والتفرق أثناء المسير وعدم ركوب السيارات، وقد قللت هذه الاحتياطيات بشكل واضح وملموس من هذه الظاهرة.
    6- برغم حجم العدوان إلا أن كتائب القسام استطاعت خلال الأيام الماضية من تنفيذ عدة عمليات استشهادية ، ,إطلاق عشرات الصواريخ والقذائف على المغتصبات الصهيونية ما هو تعقيبكم على ذلك؟
    حجم الحملة وشراستها كان بحاجة إلى إرسال رسالة للعدو أننا نمتلك زمام المبادرة ولذلك نفذنا مجموعة عمليات استشهادية أوقعت العديد من القتلى والجرحى في صفوف الصهاينة وباغت مجاهدونا العدو من خلف خطوطه،وقد أرسل الله لنا الضباب ليكون جندياً من جنود الله "وما يعلم جنود ربك إلا هو" فتوقف طيران العدو وكمن المجاهدون للجنود من خلف خطوطه الشمالية والشرقية وباغتوه بعمليات نوعية جعلت الجنود يختبئون في آلياتهم مرعوبين يطلقون النار في كل اتجاه، ولقد كان هذا الضباب ساتراً لنا من عيون اليهود ومن الكرامات الذي مّن الله بها علينا أن الضباب كان كثيفاً في المناطق التي يتواجد فيها العدو، وكان ذلك رسالة لنا مفادها أن جنود الله يقاتلون معنا في الميدان، أما صواريخ القسام فقد سقطت طيلة أيام الحملة على مغتصبات العدو، وخصوصاً مغتصبة أسدروت بل كنا نطلق الصواريخ رغم أن السماء تكون ملبدة بشتى أنواع الطائرات، وكنا نطلقها على بعد أمتار من دبابات العدو وآلياته، الذين كان الخوف والفزع يقتلهم إذا ما سمعوا صوت صواريخنا وقذائفنا فيبدأون بإطلاق عشرات القذائف بشكل عشوائي من داخل دباباتهم وحصونهم.
    7- محافظة شمال قطاع غزة عاصمة صواريخ القسام ...هل سنشهد مزيداً منها خلال الأيام القادمة، وما هو تقييمكم لجدواها؟.صواريخ القسام هي وسيلة من وسائل المقاومة وهي سلاح رادع للعدو صنعناه بأيدنا عندما عجزت أمتنا أن تقدم لنا ما نحمي به شعبنا، وهي وسيلة لرد العدوان ودحره عنا، وطالما استمر العدو في جرائمه فإن صواريخ القسام ستستمر في دك مغتصباته، أما حول جدواها فقد أقر العدو بجدواها ولو لم تكن لها جدوى ما أوجدت هذا الجدل والخوف عند العدو منها، ويكفي أن نقول أن سكان مغتصبة أسدروت قد تبدلوا خمس مرات بسببها وأن عدد كبير منهم قد غادرها، في حين أن العدد الباقي يفكر بالرحيل.
    8- لاحظنا أن كتائب القسام هي من كان يتصدى للعدوان ويتقدم الصفوف أين دور بقية فصائل المقاومة من هذه المعركة؟
    لا شك أن كل متابع كان يرى أن كتائب القسام تقود المعركة وتتقدم الصفوف ونسجل الشكر لكل فصائل المقاومة التي تصدت معنا للاجتياح، كتائب شهداء الأقصى، ألوية الناصر صلاح الدين، كتائب المقاومة الوطنية، سرايا القدس، كتائب أبو على مصطفى، وكل المقاومين الشرفاء والأحرار ، وهنا نسجل موقفاً للتاريخ للموقف الغير مشرف الذي وقفته الأجهزة الأمنية ، حيث فرت من المعركة وتركت المجاهدين وحدهم في ساحات القتال، حتى أن بعض هذه الأجهزة تركت مقارها ومواقعها عرضة للهدم والتجريف وقد وجدنا بعد انسحاب العدو من هذه المواقع تقارير لم تترك شاردة ولا واردة حول المجاهدين وخصوصاً كتائب القسام إلا وقد كتبها مندوبو هذه الأجهزة لتصل للعدو لكي يقصف ويغتال ويلاحق المجاهدين، فحسبنا الله ونعم الوكيل.
    9-كيف كان تعاون الناس معكم أثناء تصديكم للعدوان؟
    هنا لا بد لنا من الوقوف وقفة احترام وتقدير لهذه البيوت الفقيرة والمتواضعة التي وقفت بجانبنا نحيي رجالهم ونساءهم وشيوخهم وعجائزهم فاللسان أعجز أن يفي هؤلاء شكراً فقد فتحوا لنا بيوتهم وقدموا الطعام والشراب للمجاهدين وأخرجوا لنا بعض متاعهم وفرشوه في الأزقة ليستريح علها المجاهدون ، فلهم منا كل حب واحترام وتقدير، كما نبرق عظيم شكرنا للجنود المجهولين ضباط الإسعاف والأطباء والممرضين والعاملين في المجال الصحي الذين لم يقل دورهم عن دور المجاهدين في هذه المعركة، وكذلك العاملين في الإذاعات المحلية، والذين كان لهم الدور الأكبر في فضح جرائم الاحتلال ونشر انتصارات المقاومة على مدار الساعة، ونخص بالذكر إذاعة صوت الأقصى. فلهم جميعا منا كل الحب والاحترام ونسأل الله أن يجعل ذلك في موازين حسناتهم يوم القيامة.
    10- كلمة توجهها للمجاهدين الذين تصدوا للاجتياح الصهيوني وأجبروا المحتل على الفرار؟
    أقول لهم لقد رفعتم رؤوس أمتكم عالياً بجهادكم وصدكم لهذا العدوان وسيسجل التاريخ جهادكم بمداد من نور، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يتقبل شهداءكم وأن يشفي جرحاكم وأن يكتب جهادكم في موازين أعمالكم يوم القيامة، ونذكركم بأن المعركة مستمرة ولن تتوقف حتى زوال هذا الاحتلال، عن كل أرضنا المباركة.[/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة جريدة الرسالة; 20/10/2004, 12:42 PM.

  • #2
    رد : قائد كتائب الشهيد عز الدين القسام في شمال غزة في حوار ولقاء خاص :::

    اللقاء سينشر لاحقا على موقع جريدة الرسالة وعلى موقع كتائب الشهيد عز الدين القسام

    تعليق


    • #3
      رد : قائد كتائب الشهيد عز الدين القسام في شمال غزة في حوار ولقاء هام جدا وخاص :::

      المشاركة الأصلية بواسطة جريدة الرسالة
      وقد وجدنا بعد انسحاب العدو من هذه المواقع تقارير لم تترك شاردة ولا واردة حول المجاهدين وخصوصاً كتائب القسام إلا وقد كتبها مندوبو هذه الأجهزة لتصل للعدو لكي يقصف ويغتال ويلاحق المجاهدين، .
      اللهم انتقم من المندوبين وممن يشغلهم وممن يبلغ اليهود عن المجاهدين
      اللهم شل أركانهم
      وأعمي ابصارهم
      وزلزل الأرض تحت أقدامهم
      اللهم جمّد الدماء في عروقهم
      اللهم ابتليهم بالامراض والأسقام
      اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك


      [align=center]اللهم انصر المجاهدين واحرسهم بعينك التي لا تنام[/align]

      تعليق


      • #4
        رد : قائد كتائب الشهيد عز الدين القسام في شمال غزة في حوار ولقاء خاص :::

        [align=center]"""عثرنا في بعض مقرات الأجهزة الأمنية المدمرة على تقارير تفصيلية حول تحركات المجاهدين، كانت تصل للعدو ليغتال المجاهدين ""[/align]

        هذا دابهم :

        [align=center]" جبارون في التنسيق الامني , خوارون في حماية شعبهم " [/align]
        التعديل الأخير تم بواسطة تلميذ عبد الله عزام; 20/10/2004, 04:37 PM.

        تعليق


        • #5
          رد : قائد كتائب الشهيد عز الدين القسام في شمال غزة في حوار ولقاء خاص :::

          اهم ما في الموضوع كله هذه النقطه بل بحر
          وهنا نسجل موقفاً للتاريخ للموقف الغير مشرف الذي وقفته الأجهزة الأمنية ، حيث فرت من المعركة وتركت المجاهدين وحدهم في ساحات القتال، حتى أن بعض هذه الأجهزة تركت مقارها ومواقعها عرضة للهدم والتجريف وقد وجدنا بعد انسحاب العدو من هذه المواقع تقارير لم تترك شاردة ولا واردة حول المجاهدين وخصوصاً كتائب القسام إلا وقد كتبها مندوبو هذه الأجهزة لتصل للعدو لكي يقصف ويغتال ويلاحق المجاهدين، فحسبنا الله ونعم الوكيل.
          فحسبني الله ونعم الوكيل على كل ظالم متجبر ابن حرام
          ورساله الي هؤلاء الإمعه (عملاء السلطه ) اعرف ان اخرتك قريبه فاتقي الله واعلم ان عذاب الله عسير

          ولا حول ولا قوة الا بالله

          تعليق


          • #6
            رد : قائد كتائب الشهيد عز الدين القسام في شمال غزة في حوار ولقاء خاص :::

            المشاركة الأصلية بواسطة ابو انس
            اهم ما في الموضوع كله هذه النقطه بل بحر

            فحسبني الله ونعم الوكيل على كل ظالم متجبر ابن حرام
            ورساله الي هؤلاء الإمعه (عملاء السلطه ) اعرف ان اخرتك قريبه فاتقي الله واعلم ان عذاب الله عسير

            ولا حول ولا قوة الا بالله

            لا تسئ الظن أخي أبو أنس!
            هؤلاء ليسوا عملاء
            إنما مندوبون

            يعني اسم الدلع لناس يهود اكثر من اليهود

            تعليق


            • #7
              رد : قائد كتائب الشهيد عز الدين القسام في شمال غزة في حوار ولقاء خاص :::



              لم أرد أن أفتح موضوعاً جديداً لهذا التقرير المنقول من القدس برس، ورأيت انه من الجميل المقارنة بين الموضوعين هنا/

              قائد قوات الاحتلال في غزة يقر بفشل عملية "أيام الندم" في تحقيق أي من أهدافها

              غزة (فلسطين) - خدمة قدس برس

              أقر قائد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة العميد شموئيل زكاي بفشل العملية العسكرية، التي ينفذها جيش الاحتلال في شمال القطاع ، والتي أطلق عليها اسم "أيام الندم"، في تحقيق الهدف الذي وضع لها، وهو وقف إطلاق صواريخ "القسام" والقذائف الصاروخية الأخرى باتجاه البلدات الإسرائيلية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1948، لاسيما بلدة "أسديروت".

              وجاء هذا الاعتراف بعد سبعة عشر يوماً من العدوان على مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين وبيت حانون ويبت لاهيا، وهو العدوان الذي أسفر عن استشهاد 144 فلسطينياً وإصابة نحو 500 آخرين بجروح، وتدمير نحو 150 منزلاً. وفي وقت واصلت فيه صواريخ "القسام" وقذائف الهاون التساقط على رؤوس سكان المستعمرات الإسرائيلية، موقعة إصابات في صفوف المستوطنين، وأضرار جسيمة في الممتلكات طوال هذا العدوان، كما قتل 8 جنود إسرائيليون خلال العدوان بنيران المقاومة في غزة.

              وقال زكاي، في حديث له نشر على النسخة الإلكترونية لجريدة /يديعوت أحرونوت/ الإسرائيلية متوعدا رجال المقاومة "إنه من المتوقع أن يستمر إطلاق صواريخ "القسام"، لكن حركة حماس تدرك، اليوم، أكثر من أي وقت مدى الخطورة، التي نوليها لهذا الأمر، وهي تعرف جيداً الثمن الذي ستدفعه إذا استمر إطلاق هذه الصواريخ". يشار إلى أن جيش الاحتلال استخدم مختلف الأسلحة الثقيلة ضد الفلسطينيين، بما فيها أسلحة جديدة محظورة دولياً، دون أن تجدي في منع الصواريخ الفلسطينية.

              وأضاف يقول "إنه سيكون أمر غير مسؤول القول إنه لن تطلق بعد اليوم صواريخ من طراز "القسام"، فلا يزال الوقت مبكراً للحديث عن تغير ما في التوجهات، على أثر الحملة، ولا أعتقد أن بمقدور عملية واحدة منع استمرار إطلاق الصواريخ"، على حد تعبيره.

              ووفقاً لأقوال زكاي "فإنه يمكن أن نلاحظ في الفترة الأخيرة، غياب الجرأة في صفوف الفلسطينيين، ولكن هناك بدون أدنى شك إبداع وابتكار كبيرين، كما إننا أمام حذاقة ومستوى تقني رفيع في التخطيط، وليس بالضرورة على صعيد التنفيذ"، على حد قوله.

              وتابع المسؤول العسكري الإسرائيلي القول "إننا أمام هجمة من العمليات المخططة على يد حماس، والتي تحوي عاملين أساسيين. الأول هو موجة إطلاق الصواريخ والقذائف، التي يتم إطلاقها باتجاه التجمعات السكانية، والعامل الثاني هو تركيز الهجمات ضد المستوطنات والمواقع العسكرية ومحاور السير في قطاع غزة، عبر بذل محاولات تسلل متكررة.. إننا نتبين هنا عمليات مخططة مسبقاً، مع جدول زمني محدد، يشير إلى وجود يد موجهة لهذه العمليات والأحداث، ولسنا أمام عمليات عشوائية، أو مجرد تراكم للصدف".

              وفي تحليله للوضع قال زكاي "إن عدة جهات تشجع العمليات التي تقوم بها حركة حماس، إذ تسعى الحركة إلى أن تصبح أهم حركة سياسية في قطاع غزة، عشية الانتخابات، وبالتالي فهي تريد أن تظهر بمظهر من يرفع راية القتال. الأمر الثاني هو المفاوضات الجارية بين المصريين وبين فصائل المعارضة، حيث تسعى حماس لاحتلال مكانة الصدارة، وبالتالي أخذ رأيها بعين الاعتبار، في كافة التفاهمات، التي يتم التوصل إليها".

              وأضاف أن "العامل الثالث هو بطبيعة الحال أنهم لا يحبوننا.. هذه العوامل مجتمعة، إضافة إلى أثر عمليات التصفية، التي ينفذها الجيش الإسرائيلي، يضع الحركة في حالة من الضائقة الكبيرة، ويدفعها إلى القيام بموجة من العمليات، هذه الموجة من العمليات يتوقع لها أن تستمر"، حسب اعتقاده، وهذا بخلاف ما كان قادة الاحتلال يعتقدون من أن استهداف الفلسطينيين سيجعلهم يرفعون الراية البيضاء، مطالبين قوات الاحتلال بالصفح والرحمة.

              وتطرق زكاي إلى محاولات الفلسطينيين المتكررة للتسلل عبر جدار الفصل في غزة فقال إن "الحل هنا يكمن في العمل على صعيدين في آن واحد، أولا المبادرة إلى العمليات الهجومية لجعلهم في حالة دفاعية، وفي الوقت ذاته، العمل على تعزيز قوتنا الدفاعية باستمرار".

              وعن خطة الانفصال والادعاءات القائلة بأنها ستزيد من حدة العمليات المعادية لإسرائيل، قال العميد زكاي "إن الإرهاب (عمليات المقاومة الفلسطينية) كان قائما في قطاع غزة دائماً، ولا يراودني أدنى شك في أنهم يعتبرون، ومن وجهة نظرهم، خطة الانفصال، أمراً يثير المشاعر لتنفيذ المزيد من العمليات، وذلك لأسباب فلسطينية داخلية. فهم يدركون أن الجهاز السياسي الفلسطيني سيتغير على ما يبدو، وتحاول كل منظمة الفوز بقيادة الشارع. وفي هذا المضمار فإنهم يعتبرون أن الطريق للفوز بهذه القيادة تمر عبر تنفيذ العمليات"، وهنا تكمن ورطة جديدة لقوات الاحتلال

              تعليق


              • #8
                رد : قائد كتائب الشهيد عز الدين القسام في شمال غزة في حوار ولقاء خاص :::

                فحسبني الله ونعم الوكيل على كل ظالم متجبر ابن حرام
                ورساله الي هؤلاء الإمعه (عملاء السلطه ) اعرف ان اخرتك قريبه فاتقي الله واعلم ان عذاب الله عسير

                ولا حول ولا قوة الا بالله

                امين

                تعليق


                • #9
                  رد : قائد كتائب الشهيد عز الدين القسام في شمال غزة في حوار ولقاء خاص :::

                  لا تسئ الظن أخي أبو أنس!
                  هؤلاء ليسوا عملاء
                  إنما مندوبون

                  يعني اسم الدلع لناس يهود اكثر من اليهود
                  علي قولتك اخي ياسر مندوبين تسجيل معلومات لليهود عن المقاومه الارهابيه
                  حلوووووووووة برده ....بجملوها بكلمات عديده مندوبين وتنسيق واجتماعات وغيرها كتير والهدف واحد قتل الانسان الفلسطيني المسلم


                  الله ينتقم منهم يا رب

                  تعليق

                  جاري التحميل ..
                  X