إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

زيد بن عرو بن نفيل .. مسلم قبل البعثة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • زيد بن عرو بن نفيل .. مسلم قبل البعثة

    قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم كان هناك بعض نفر من قريش لايعبدون الأصنام فبعضهم تنصر كورقة بن نوفل وبعضهم بحث عن الحقيقة واتبع ملة ابراهيم عليه السلام وبقي على التوحيد ومنهم زيد بن عمرو بن نفيل وقس بن ساعدة

    وانقل لكم قصة زيد بن عمرو بن نفيل لما فيها من عبر وهو الذي رآه النبي صلى الله عليه سلم يجر اثوابه في الجنة
    وقد توفي زيد قبل البعثة النبوية وبذلك كان مسلما قبل البعثة وقد شهد له الرسول صلى الله عليه وسلم بالجنة وقال عنه النبي صلى الله عليه وسلم أنه يأتي يوم القيامة أمة وحده
    رضي الله عنه وارضاه



    زيد بن عمرو بن نفيل رضي الله عنه
    هو زيد بن عمرو بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي القرشي العدوي ، وكان الخطاب - والد عمر بن الخطاب - عمه وأخاه لأمه ، وذلك لأن عمرو بن نفيل كان قد خلف على امرأة أبيه بعد أبيه ، وكان لها من نفيل أخوه الخطاب قاله الزبير بن بكار ومحمد بن إسحاق وكان زيد بن عمرو قد ترك عبادة الأوثان ، وفارق دينهم وكان لا يأكل إلا ما ذبح على اسم الله وحده قال يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق حدثني هشام بن عروة عن أبيه عن أسماء بنت أبي بكر قالت لقد رأيت زيد بن عمرو بن نفيل مسندا ظهره إلى الكعبة يقول : يا معشر قريش والذي نفس زيد بيده ما أصبح أحد منكم على دين إبراهيم غيري ثم يقول : اللهم إني لو أعلم أحب الوجوه إليك عبدتك به ، ولكني لا أعلم ثم يسجد على راحلته وكذا رواه أبو أسامة عن هشام به ، وزاد وكان يصلي إلى الكعبة ويقول : إلهي إله إبراهيم وديني دين إبراهيم ، وكان يحيي الموءودة ويقول للرجل إذا أراد أن يقتل ابنته : لا تقتلها ادفعها إلي أكفلها فإذا ترعرعت قال : إن شئت فخذها وإن شئت فادفعها أخرجه النسائي من طريق أبي أسامة وعلقه البخاري فقال : وقال الليث : كتب إلى هشام بن عروة عن أبيه به .
    وقال يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق : وقد كان نفر من قريش زيد بن عمرو بن نفيل ، وورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى وعثمان بن الحويرث بن أسد بن عبد العزى ، وعبيد الله بن جحش بن رئاب بن يعمر بن صبرة بن مرة بن كبير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة وأمه أميمة بنت عبد المطلب وأخته زينب بنت جحش - التي تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد مولاه زيد بن حارثة كما سيأتي بيانه - حضروا قريشا عند وثن لهم كانوا يذبحون عنده لعيد من أعيادهم فلما اجتمعوا خلا بعض أولئك النفر إلى بعض وقالوا : تصادقوا وليكتم بعضكم على بعض فقال قائلهم : تعلمن والله ما قومكم على شيء لقد أخطئوا دين إبراهيم وخالفوه ما وثن يعبد لا يضر ولا ينفع ؟! فابتغوا لأنفسكم فخرجوا يطلبون ويسيرون في الأرض يلتمسون أهل كتاب من اليهود والنصارى والملل كلها يسألونهم الحنيفية دين إبراهيم .
    فأما ورقة بن نوفل فتنصر واستحكم في النصرانية وابتغى الكتب من أهلها حتى علم علما كثيرا من أهل الكتاب ولم يكن فيهم أعدل أمرا وأعدل شأنا من زيد بن عمرو بن نفيل اعتزل الأوثان ، وفارق الأديان من اليهود والنصارى والملل كلها إلا دين الحنيفية دين إبراهيم يوحد الله ويخلع من دونه ، ولا يأكل ذبائح قومه باداهم بالفراق لما هم فيه. قال : وكان الخطاب قد آذاه أذى كثيرا حتى خرج منه إلى أعلى مكة ووكل به الخطاب شبابا من قريش وسفهاء من سفهائهم فقال : لا تتركوه يدخل مكة فكان لا يدخلها إلا سرا منهم ، فإذا علموا به أخرجوه وآذوه كراهية أن يفسد عليهم دينهم أو يتابعه أحد إلى ما هو عليه .
    وقال موسى بن عقبة سمعت من أرضى يحدث عن زيد بن عمرو بن نفيل كان يعيب على قريش ذبائحهم ويقول : الشاة خلقها الله وأنزل لها من السماء ماء ، وأنبت لها من الأرض لم تذبحوها على غير اسم الله ؟ إنكارا لذلك وإعظاما له وقال يونس عن ابن إسحاق وقد كان زيد بن عمرو بن نفيل قد عزم على الخروج من مكة يضرب في الأرض يطلب الحنيفية دين إبراهيم ، وكانت امرأته صفية بنت الحضرمي كلما أبصرته قد نهض للخروج وأراده آذنت الخطاب بن نفيل فخرج زيد إلى الشام يلتمس ، ويطلب في أهل الكتاب الأول دين إبراهيم ، ويسأل عنه ولم يزل في ذلك فيما يزعمون حتى أتى الموصل والجزيرة كلها ثم أقبل حتى أتى الشام فجال فيها حتى أتى راهبا ببيعة من أرض البلقاء كان ينتهي إليه علم النصرانية فيما يزعمون فسأله عن الحنيفية دين إبراهيم فقال له الراهب : إنك لتسأل عن دين ما أنت بواجد من يحملك عليه اليوم لقد درس من علمه وذهب من كان يعرفه ، ولكنه قد أظل خروج نبي وهذا زمانه ، وقد كان شام اليهودية والنصرانية ، فلم يرض شيئا منها ، فخرج سريعا حين قال له الراهب ما قال يريد مكة حتى إذا كان بأرض لخم عدوا عليه فقتلوه فقال ورقة يرثيه


    رشـدت وأنعمـت ابـن عمرو وإنما

    تجـنبت تنـورا مـن النـار حاميـا

    بــدينك ربــا ليس رب كمثلــه

    وتـركك أوثـان الطـواغي كمـا هيا

    وقـد تـدرك الإنسـان رحمـة ربـه

    ولـو كـان تحت الأرض ستين واديا

    التعديل الأخير تم بواسطة أبوعمر الشهيد; 10/10/2004, 08:30 PM.

  • #2
    رد : زيد بن عرو بن نفيل .. مسلم قبل البعثة

    اود الاضافه ان الصحابي الجليل ابو ذر الغفاري ايضا كان مسلما موحدا حتى قبل البعثه000000

    وقال له الرسول(( تموت وحدك وتبعث يوم القيامه امه وحدك))


    تقبل تحياتي يا كمال

    تعليق

    جاري التحميل ..
    X