إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تقرير الصحف العبرية 19/3/2008م

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تقرير الصحف العبرية 19/3/2008م

    بسم الله الرحمن الرحيم



    تقرير الصحف العبرية 19/3/2008م

    يمكنكم متابعة الاخبار والدراسات واستطلاعات الرأي عبر موقعنا : www.mustaqbal.net

    ملاحظة : نعتذر لكم عن تحديث الموقع لخلل فني ، وسيقتصر تقريرنا اليوم لظرف خاص على تقرير الصحف العبرية فقط


    -------------------------------------------------------------------------------------------------------

    في الضفة لا يخافون من الوحدة الخاصة، يائسون من المفاوضات

    هآرتس – من آفي يسسخروف




    "كل عائلتنا اصبحت شيعة"، تباهى شحادة شحادة، ابن محمد شحادة، نشيط الجهاد الاسلامي من بيت لحم، الذي قتل الاسبوع الماضي على أيدي وحدة "يمم" مع ثلاثة من رفاقه.

    رنين هاتفه النقال هو الخطاب المسجل للامين العام لحزب الله حسن نصرالله. وحسب اقواله "ابي انضم الى الشيعة بعد أن طردته اسرائيل الى لبنان في العام 1992. ورأى هناك القمع الذي يتعرض له الشيعة والذي يشبه القمع الذي يمر به الفلسطينيون. ومثل الامام الحسين، ابي لم يخف. قرر عدم الاستسلام، والموت شهيد. لم يفكر للحظة في تسليم نفسه".

    يلبسون مثل اقرانهم من الشباب الاسرائيلي، ولكن بعد نحو ثماني سنوات من الانتفاضة فانهم لا يعرفون وجه العدو الذي يوجد على مسافة بضعة امتار من هناك، في الجانب الاخر من جدار الفصل.

    وبزعم شحادة، لم يكن أبوه عضوا في حزب الله، ولكنه تماثل روحانيا مع المنظمة اللبنانية. وهو لا ينفي بان مكتب نصرالله وعد بمساعدة مالية للعائلة في أعقاب قتل الاب. وحسب الشاب الذي جلس في الساحة، غير قليل من الفلسطينيين قرروا التحول الى شيعة، مثل عيسى بطاطا، من قادة الجهاد الاسلامي في بيت لحم المعتقل في اسرائيل ومحمد كاملة، نشيط المنظمة الذي لا يزال مطلوبا.

    "ماذا فعلتم بتصفية أبي؟ جعلتم من السلطة اضحوكة وانتم تهزأون بها كل الوقت. أُنظر الى رئيس الوزراء سلام فياض الذي ذهب للقاء وزير الدفاع ايهود باراك، فمن بعثوا له؟ عاموس جلعاد. باراك يرفض اللقاء معه. قتلتم محمد شحادة واحد، ولكن مثلما قال امين عام حزب الله السابق عباس موسوي، في كل مرة تسقط فيها نقطة دم شهيد على الارض يعرف الله كيف يستغلها. في بيت لحم، الجميع اصبحوا الان محمد شحادة".

    وحسب تقديرات مختلفة، شارك نحو ربع سكان المدينة في جنازة شحادة وثلاثة رفاقه، وكانت هذه من أكبر الجنازات في السنوات الاخيرة. ابو الديب، رجل الامن الفلسطيني، مطلوب منذ وقت قريب، قال ان الانتفاضة الثالثة توشك على الاندلاع. "انا ورفاقي الذين قدنا الانتفاضة الحالية، بتنا تعبين. ولكن اولئك الاولاد الذين كانوا ابناء عشرة عندما بدأت المواجهة هم الان ابناء 18، لا يعرفون شيئا سوى العنف والحرب ضد اسرائيل. جيل كامل في المناطق متطرف وأكثر عنفا وسيقود المواجهة التالية". ابراهيم، احد زملائه، يقول ان سكان المدينة يشعرون بانهم خُدعوا. "ظننا أنه اذا كان هدوء، بدون عمليات، سيأتي الأمان الى بيت لحم. ولكن بدلا من ذلك جاءت التصفية التي وحدت كل السكان. هذا الاحباط سيؤدي الى الانفجار".

    الشرخ في العلاقات بين اسرائيل والسلطة واضح من اقواله. وحسب ابو الديب، بعد أن سيطرت حماس على قطاع غزة العام الماضي، قررت السلطة مكافحة المنظمة ونزع سلاحها. "الان، بعد 120 قتيل في القطاع والعملية في بيت لحم، أتتوقع مني أن ادخل الى سيارة جيب جهاز الامن الوقائي وأخرج لاعتقال نشيط حماس يعمل في جمعية خيرية؟ لا اعتزم ان اعتقل حتى رجل حماس واحد".

    ولكن الازمة بين اسرائيل والسلطة لم تنشأ فقط في اعقاب العملية في بيت لحم، يدور الحديث عن احساس عميق لدى كبار مسؤولي السلطة وفتح في أن اسرائيل تستخف بهم ولا تجري المفاوضات الا لتحسين مكانتها الدولية. المعاملة المهينة واضحة في قرارات حكومة اسرائيل البناء في المستوطنات، الاعتقالات التي تنفذها في كل ليلة في ارجاء الضفة، عدم رفع الحواجز او حل المواقع الاستيطانية.

    "لا افق"

    أثر هذه المعاملة ملموس ايضا في اجزاء اخرى من المناطق. يكاد يكون في كل المدن الفلسطينية، كفت السلطة عن النشاط ضد حماس والجهاد الاسلامي. في جنين وفي طولكرم حرر معتقلو حماس من السجون بعد يوم من التصفية في بيت لحم.

    ناصر اللحام، الذي زاره المطلوبون الاربعة قبل بضع ساعات من تصفيتهم، بدا متشائما على نحو خاص. وحسب اقواله، حتى بعد موت ياسر عرفات، لم يكن ملموسا مثل هذا الحزن في بيت لحم. "لا افق. الاحباط هائل، الجميع يشعرون بالخنق والهزيمة. وهذه مشاعر خطيرة"، قال. "قبل يوم من التصفية سألوني في مقابلة مع "راديو طهران" اذا كنا امام انتفاضة ثالثة فقلت ان لا. اليوم اقول أن نعم. هذه هي الشرارة التي ستشعل الحريق".

    وهو يتحدث عن خيبة أمله من معسكر السلام في اسرائيل. "لا يوجد اليوم يسار اسرائيلي. الاطراف اصبحت صم بكم عمياء إزاء ألم الاخر، سواء كان الحديث يدور عن أم في سديروت أم أُم في قطاع غزة. المسيرة السياسية وانابوليس ماتتا. هذه مجرد أقاويل – وغير قائمة عمليا والجميع يفهم ذلك".

    -------------------------------------------------------------------------------------------------------

    البورصة في تل أبيب تهبط 4 في المائة

    معاريف – من أفيف ليفي



    يتعاظم خوف المستثمرين المحليين من ركود اقتصادي عالمي، وأمس وصلت الجداول الرائدة في البورصة في تل ابيب الهبوط، حين فقدت 4 في المائة من قيمتها.

    جدول "ماعوف" انخفض من حدود الف نقطة الى مستوى 964.4 نقطة، وجدول تل أبيب 100 وصل الى نقطة درك جديدة في السنة الاخيرة، حين اغلق في مستوى 884.8 نقطة. يوم التبادل أمس كان اقصر من المعتاد، مثلما في الاسبوع الاخير، ولكن رغم ذلك فان حجم التبادل كان اكبر من المتوسط فبلغ 2.5 مليار شيكل – وهذه المعطيات تدل على الفزع الذي بدأ يلم بالمستثمرين.

    الى جانب الانخفاضات البارزة التي سجلت في القطاع المالي في البورصات المركزية في اوروبا، وعلى خلفية بدء التبادل السلبي في الولايات المتحدة، واصل سهم بنك هبوعليم يتصدر الانخفاضات في تل أبيب مع هبوط بمعدل 7.65 في المائة، والى جانبه سهم بنك ليئومي مع هبوط بمعدل 6.55 في المائة. "في هذه اللحظة يوجد السوق في دوامة ليس مجديا القفز اليها إذ ليس واضحا متى تنتهي وكم سيسجل انخفاض في الاسعار في الايام القريبة القادمة"، شرح محفل في سوق المالية. "صحيح أن هناك أسهم سعرها جذاب ولكن هذا لا يعني أنها ستواصل الهبوط". التقديرات في السوق المالية هي أن انخفاض الاسعار والميل السلبي سيتواصلان في الايام القريبة القادمة، بسبب عدم اليقين الذي يلف الاسواق حاليا، والان ينتظرون في السوق المالية ليروا أي خطوات ستتخذها مؤسسات الادارة الامريكية في محاولتها للمساعدة في انتعاش السوق هناك.

    -------------------------------------------------------------------------------------------------------

    افضل الرؤساء الممكنين

    هآرتس – بقلم: امير اورن

    (المضمون: جون ماكين هو الافضل لاسرائيل كشخصية عسكرية مؤيده جداً لاسرائيل).




    السناتور جون ماكين ووزير الدفاع ايهود باراك سيحلقان غداً في اجواء البلاد على امل ان يسجل ذلك مثل سابقه تحليق الحاكم جورج بوش ووزير الخارجية ارئيل شارون. منذ عام 1998 حيث كانت خطوة هامة على طريق تحقيق امنية الاثنين بالفوز بالرئاسة (الرئاسة الامريكية ورئاسة الوزراء في اسرائيل). (الاخيرة تمت بمساعدة من باراك عندما سمح لشارون بدخول المسجد الاقصى).

    للناخبين الامريكيين الانانيين اعتبارات اخرى مثل الاقتصاد والمجتمع التي قد تحسم الكفة لصالح مرشح الديمقراطيين هيلاري كلنتون او براك اوباما ولكن ليس هناك افضل من ماكين في السياق الاسرائيلي وفي قائمة الرؤساء المحتملين. المرشح الجمهوري افضل من منافسية بدرجة كبيرة كقائد اعلى للجيش الامريكي وللتحالف الدولي ضد الدول المارقة والمنظمات الارهابية. ماكين الذي يدرك المشاكل الاستراتيجية في المنطقة يؤيد الردع النووي الاسرائيلي علانية.

    ماكين زار اسرائيل مرات كثيرة كعضو في بعثات البرلمانيين. كان هنا اول مرة في عام 1979 ولم يكن بعد عضواً في الكونغرس وانما كجنرال في الخدمة باعتباره ضابط ارتباط بين سلاح البحرية والكونغرس، كان في صحبة السناتور هنري "سكوب" جاكسون ورفاقه. الاسرائيليون الكسالى او المترفعين يقللون من تطبيق قاعدة واشنطنية معروفة: من الاجدر التركيز على الشخصيات الدنيا في مكانته الشخصية المعروفة لانها ستصبح ذات يوم شخصية رفيعة وستتذكر المعاملة التي لقيتها وهي في المرتبة الدنيا.

    جاكسون يعتبر نموذجاً رئيسياً لاصدقاء اسرائيل سواء في قضية الفهم الامني او القيم على حد سواء.

    ماكين هو اول المتأثرين والمؤمنين بتركة جاكسون الذي يقترب من البيت الابيض. عندما حصل على جائزة باسم جاكسون من المنظمة اليهودية الامنية "جينسا" في خريف 2006 اعتبر نفسه "نصيراً امريكياً ونصيراً اسرائيليا" على نفس المنوال على اعتبار انه لا يوجد اي تعارض بين الاثنين. ماكين اعتبر حكومة حماس حينئذ "اتحاد الارهاب" ودعا لنزع سلاح حزب الله وتحفظ من الطواغيت المؤيدين لامريكا في الشرق الاوسط. "انا لست في جيب السعوديين" قال ماكين في تل ابيب بعد شهر في محادثة مع طاقم برئاسة سلف باراك عمير بيرتس.

    الرئيس القادم سيواصل العملية السياسية عبر المسار الحالي: ان وقع اوباما في اغراء احداث انعطافة حادة محتذيا بجيمي كارتر فسيواجه المعارضة الفرق والتباين بين المرشحين، يجب ان تبحث عنه في كل المجال الاستراتيجي هنا يبرز تميز ماكين بصورة صارخة وواضحة. عندما كان اوباما وهيلاري صامتين قبل دخولهما للسياسة بسنوات تجرأ ماكين في التصريح ضد الذره الايرانية مؤيداً الذرة الإسرائيلية في نفس الوقت. في الواقع يسعى ماكين لكبح جماح الايرانيين من خلال منح اسرائيل اعفاء استثنائياً من هذا النظام "مكانة خاصة" كما قال.

    ماكين طور في محادثة – مؤتمر مع اللواء احتياط اهارون ياريف ونظرائه في "مركز يافا" في عام 1990 هذه المتتالية المنطقية: هو يؤيد فرض رقابة على السلاح في اطار السلام الامر الذي تسعى اسرائيل اليه ولكن اسرائيل لا تستطيع تحقيق السلام الا ان كانت آمنة وجوديا. وهو ايضاً يؤيد استخدام الوسائل لتخفيض الانتشار النووي ولكن شريطة ان تنخفض الخطورة وثمن الحرب كذلك.

    "انا لا اريد الانضمام للمراهنين على وجود سلاح نووي لدى اسرائيل او ان كانت تطور صواريخاً بعيدة المدى" قال ماكين حينئذ "ولكن وسائل رقابة السلاح يجب ان تعترف بعزلتها الاستراتيجية وحقيقة وجودها في المنطقة بعد ان يتم ضمان اعتراف دول المنطقة بنظام رقابة السلاح وضمان امن اسرائيل وعدم اعتماده السلاح الردعي.

    ماكين ليس بحاجة لتفسير الارتباط القائم بين التقدم السياسي الذي يشمل الانسحاب من مناطق وبين ضمان القوة الاستراتيجية الإسرائيلية كرئيس سيصادق بالتأكيد على التزام كلينتون لنتنياهو في واي (وبعدها كلينتون لباراك وبوش لشارون) بزيادة قدرات اسرائيل الردعية والدفاعية.

    استئناف المسار السوري في عهد الادارة القادمة قد يعيد مجدداً فكرة بناء حلف دفاعي امريكي اسرائيلي لتحلية حبة اخلاء الجولان المره. كلينتون قال في مذكراته انه استجاب لجس النبض الذي تم معه في هذا الاطار. من هنا نقول ان من الافضل لاسرائيل ان يكون في الابيض شخص مثل ماكين.

    -------------------------------------------------------------------------------------------------------

    في الحرب كما في الحرب

    هآرتس – بقلم: يوئيل ماركوس - كاتب دائم في الصحيفة

    (المضمون: باراك وزير حربية لأن الحرب تستوجب منه ذلك في وجه الهجمات الارهابية).




    "وزير دفاع اسرائيل تحول الى وزير للحربية" كتب زميلي جدعون ليفي في مقالته "وزير الحرب" (هآرتس 16/3) محتجاً على نهج ايهود باراك الذي اصابه بخيبة امل كبيرة. اسرائيل لشدة الاسف ليست سويسرا وجيرانها ليسوا لوكسمبرغ وليختنشتاين ووزير دفاعها ليس شخصية من النبلاء القدامى الذين يرتدون الملابس المزركشة والقبعات التي يخرج منها الريش.

    الدولة لم تعرف الا الحروب بكل اشكالها وصورها منذ اقامتها وحتى اليوم يكون وزير الدفاع فيها وزيراً للحربية بكل معنى الكلمة. هذا ليس صفة سلبية وانما تعريفاً صحيحاً لهذا المنصب. رغم اننا عقدنا اتفاقيات سلمية مع مصر والاردن بفضل قادة شجعان من الجانبين إلا أن اسرائيل ما زالت هدفا للابادة. الشعب الفلسطيني الذي حصل من الامم المتحدة هو واسرائيل حق اقامة دولته الخاصة فضل التنازل عما حصل عليه بدلاً من العيش الى جانب اسرائيل الصغيرة المنكمشة وفضلوا خوض الصراع للحصول على كل شيء او لا شيء.

    كان بأمكان اسرائيل ان تتحول الى دكتاتورية عسكرية باعتبارها دولة تتعرض للهجمات منذ ستين عاماً إلا انها حافظت بالرغم من ذلك على طبيعتها الانسانية والديمقراطية وصعدت كدولة متطورة يعجب بها الصديق والعدو على حد سواء.

    اسرائيل شغفت بالاراضي التي احتلتها في حرب حزيران ولكن مع الوقت والحروب والعمليات الارهابية والضغط الدولي فتحت عدة نوافذ للنوايا الطيبة اتاحت التوصل الى تسوية سلمية. اكثرها دراماتيكية كانت تلك النافذه التي شرعت بعد حرب الغفران والتوصل للسلام مع مصر والاردن فاتفاق اوسلو الذي دشن امام البيت الابيض ومن ثم في القاهرة. عرفات دخل الى غزة بالتشريفات على حافلة ليموزينا سوداء ملوحاً للجماهير المحتشدة الطافحة بالامل. ولكن بدلاً من كلمات السلام كان خطاب الرئيس الفلسطيني الاول حافلاً بالنزعة الحربية ضد اسرائيل.

    في عام الفين عرض رئيس الوزراء ايهود باراك على عرفات والرئيس كلنتون في كامب ديفيد تسوية شاملة تتضمن ايضاً امكانية تقسيم القدس "وجه عرفات اصبح شاحبا" كتب كلنتون في مذكراته. وبالفعل اندلعت الانتفاضة الثانية بعد مده قصيرة. القيادة الفلسطينية هدمت كل احتمالية للتسوية بيديها.

    باراك يتحدث باستهزاء عن طريقة الهواة المدهشة التي فقد فيها قادة السلطة "الذين يرتدون البدلات وتفوح منهم رائحة "الافتر شيف" التي فقدوا من خلالها نصف شعبهم لصالح حماس في غزة. نحن لسنا في خصام مع الفلسطينيين في غزة يقول باراك الا مع اولئك الذين طردوا وصفوا واخضعوا 17 الف حامل سلاح تابع للسلطة، مع اولئك الذين يطلقون الصواريخ نحو المناطق الإسرائيلية منذ سبع سنوات ليس صدفة ان ارئيل شارون اصر على ان تكون المرحلة الاولى من خريطة الطريق ايقاف الارهاب وحل التنظيمات الارهابية إلا انه قام هو نفسه بالرحيل عن غوش قطيف من شروط.

    حماس المتأثره بازدياد قوة الاصولية الاسلامية المتصاعدة والمتفشية في مناطقنا كوباء ومن التهديد الايراني بإبادة اسرائيل ومن دعمها للارهاب وفوق كل شيء من انكشاف نقطة ضعف الدولة - الصمت الداخلي (خلال حرب لبنان الثانية) – تهدد بالتزود بالصواريخ طويلة المدى التي تصل الى وسط البلاد.

    باراك ينفي انه قد عقد أي اتفاق مع حماس حول وقف اطلاق النار المتبادل. كانت هناك مبادرة خارجية (خصوصاً من مصر) بأن توقف حماس اطلاق الصواريخ على اسرائيل. ان لم يطلقوا النار فلن ترد اسرائيل إلا أنها لم تتعهد لهم بايقاف حربها ضد الارهاب في الضفة خشية ان تسيطر حماس عليها ايضاً وتسقط البقية الباقية من القيادة العقلانية ولكن الضعيفة.

    سبع سنوات من اطلاق الصواريخ على المدنيين هي وضع لا يمكن لدولة ان تقبله. الجهاد تذرع بأنه يطلق النار رداً على تصفية اربعة من القتلى المطلوبين في بيت لحم. اوقفوا الاغتيالات فنوقف نحن اطلاق الصواريخ - يقول الجهاد. ولكن هذه المعادلة سواء كانت ناتجه عن اتفاق ما ام لا ليست مقبولة ولا يتوجب ان تكون مقبوله على اسرائيل. من المحظور علينا ان نسلم ونقبل بتوازن الرعب الذي يمنع اسرائيل من مقارعة الارهاب إلا أنها تسمح باطلاق الصواريخ نحو اسرائيل.

    التزام الحكومة الاول نحو مواطنيها ليس هنا ترفع ولطف عندما تراق الدماء. الربط بين ما يحدث في غزة وبين ما يحدث في الضفة سيجتذب العمليات الى داخل اسرائيل من الضفة. ايهود باراك لا يتحدث عن الحاجة "للحسم" في غزة كما يطالب نتنياهو محاولاً كسب الرأي العام. كل ما يريده باراك هو وضع حد لاطلاق الصواريخ من غزة. هو ليس متحمساً لـ "العملية الكبرى في غزة" "ولكننا لن نخشى خوضها" ان تطلب الامر ذلك. وعندها تكون الحرب كما في الحرب والوزير هو وزير الحرب.

    -------------------------------------------------------------------------------------------------------

    الرؤيا النازية لهيدي حسين

    معاريف – بقلم: ميكي ليفي

    (المضمون: القوة الدولية المنتدبة لبحث محرقة اليهود تريد جعل اوروبا تواجه ماضيها، لكنها تتجاهل اخطار الحاضر مثل معاداة السامية الجديدة).




    برلين: "هذا النشاط تم في الماضي"، كتب في اسطر ظهرت على شاشة الحاسوب. الحادثة: مراسم افتتاح الامانة العامة للقوة المنتدبة الدولية لبحث المحرقة. الوقت: يوم الثلاثاء الماضي. المكان: وزارة الخارجية في برلين. خطب وزير الخارجية الالماني فرانك شتاين ماير وقال كالعادة "لن يكون ما كان البتة". دوت هذه الجملة في دماغي عندما رأيت الكتابة التذكيرية بعد يوم من المراسيم. ثار في على نحو ما انطباع ان "هذا لن يحدث الى البتة" قد قيلت بعد ستين سنة من الفظائع، وان لا مستمسك لها في الواقع الاوروبي والدولي. وقد تعزز ذلك في نفس الاسبوع، عندما عرفت هيدي حسين.

    كان ذلك في اثناء زيارة فيلا فانزا، وهي المكان الذي استقر فيه رأي هتلر ومرؤوسيه على ابادة يهود اوروبا. يزور اناس من انحاء العالم الموقع في كل يوم وينظرون في حسابات الابادة. وقد زارت هيدي حسين ذلك المكان ايضاً. اعلم ذلك لانها اجتهدت في التعبير عن مشاعرها في كتاب الزوار. "ليبارك الله يا المانيا، سنلتقي قريبا"، كتبت ووقعت باسمها.

    هذا كل شيء، ست كلمات، وكأنها بعمل غير واع ارادت ان تمنح كل مليون من اليهود قتلوا في الكارثة كلمة واحدة. لم الق هيدي قط، لكن هذه الجملة القصيرة كانت كافية لفهم من هي وماذا تريد. يدل اسمها الخاص على انها ولدت في اوروبا. واسم عائلتها يفضح اصلها. ان "الاهداء" الذي كتبته يحكي حكايتها، حكاية ملايين المسلمين في اوروبا. انهم مضطهدون ومظلومون وغاضبون في الاساس. اما اليهود، بعملهم الخالد، فانهم كيس سهل لتلقي هذا الغضب. يسمون هذا "معاداة السامية الجديدة" لكن السيدة هي نفس السيدة، وبدلاً من المعطف يوجد نقاب.

    يقول القائمون على القوة المنتدبة ان هدفها جعل اوروبا تواجه ماضيها. لكنهم لم يأخذوا في حسابهم هيدي حسين، لأن برامجهم لا تشتمل على مواجهة معاداة السامية عند المسلمين في اوروبا وفي سائر انحاء العالم. "نحن نحاول العمل على هذا"، قالت لي جهة مقربة من الموضع، "لكن هذا معقد جداً ويجب علينا ان نتوجه اليهم بحساسية".

    وضعت جهة اخرى اوراق اللعب على الطاولة وقالت: "لا تفعل اوروبا القدر الكافي لمواجهة معاداة السامية عند المسلمين".

    في هذه المرة، تكرر التاريخ هو الذي يتكرر. مثل غير قليل من الحوادث في السنين الاخيرة، تنشغل المحكمة الدولية بمحاكمة مجرمي الحرب، مثل حاكم ليبريا السابق، تشارلز تيلور، بدل منع الجرائم التي تتم الان. مثل التضييق على حكومات اوروبا للتدخل في قتل الشعب الذي يتجدد في دارفور. وهذا ما يحدث ايضاً مع القوة المنتدبة لبحث المحرقة، التي تبقى في حدود التاريخ، "عمل تم في الماضي" بدل منع الكارثة في المستقبل .

    -------------------------------------------------------------------------------------------------------

    كشف ام مطاردة

    معاريف – بقلم: بن درور - يميني


    (المضمون: ان تتبع بنيامين نتنياهو خاصة في زيارته الرسمية والكشف عن حساب نفقته من قبل وسائل الاعلام الإسرائيلية مطاردة له ترمي الى القضاء عليه سياسياً).

    من جهة سياسية، اشك في وجود كلمة حسنة اقولها عن بنيامين نتنياهو، رئيس الليكود. لكن لتذهب السياسة الى الجحيم. لأن بيبي محق في الازمة الحالية، وليس في الحالية فحسب. لا لأنه لا صدق في كشف القناة العاشرة. بل يوجد. وبشرط واحد واحدٍ فقط. وهو ان يتم كشف مشابه عن كل سياسي في مرتبة نتنياهو، كرئيس حكومة سابق، يخرج في مهمة سياسية، او اعلامية.

    كان رئيس الدولة شمعون بيرس في الاسبوع الماضي في باريس. لو كان احدٌ ما فحص عن حساب نفقاته، لكان يمكن ان نفترض ان النتائج غير مختلفة. لأن الامر كذلك مع رؤساء الدول، الذين يلون عملهم الان او ممن كانوا في الماضي. ولو كان فحص شخص ما عن حساب نفقات ايهود باراك، لما كانت النتائج مختلفة. بل ان الامر مع باراك اسوأ. لأن الدولة مولت لباراك حراساً خرجوا على حساب دافع الضرائب خارج البلاد، حتى عندما كان الحديث عن رحلات عمل على نحو خالص. صنع باراك مالا ودفع دافع الضرائب. أهذا على ما يرام؟ لا حقاً.

    ان نتنياهو على الاقل خرج في مهمة رسمية. والدولة لم تدفع. وليس هذا كل شيء ايضاً. ابلغ في هذه الصحيفة عن ان "مسؤولين كبار في الليكود" زعزعوا: "كيف يستطيع ان يأكل في مطاعم فخمة والجنود يقتلون". يوجد مستويات كثيرة من الغوغائية السياسية والصحفية. يبدو اننا قد بلغنا في هذه المرة قمة جديدة.

    اولاً، لأنه عندما يكون الحديث عن مصادر مجهولة كتلك التي ترفض تعريف نفسها، فإن الامر امر صحافة سخيفة. ان صحفاً محترمة كثيرة في الخارج تفضل ان تضرب صفحاً عن "مصادر مجهولة" كهذه، لانه يمكن باسمها ان يقال كل شيء. مثل ان بيبي يغتصب بنات صغيرات ايضا. واذهب وبرهن على ذلك.

    لكن الحديث ايضا وفي الاساس، وحتى لو وجدت مصادر كهذه وحتى لو كانت من الليكود عن غوغائية سياسية. لاننا لسنا نذكر متى اكل رئيس حكومة او رئيس سابقا في نطاق زيارة رسمية في مطعم ما من مطاعم العمال. ماذا نفعل، انهم لا يأكلون الا في مطاعم فخمة. لا خيار اخر. لا يوجد ببساطة. المرتبة تقتضي ذلك. لم يولد بعد السياسي الذي لا يأكل في زيارة رسمية في مطعم فخم. ومن اجل ذلك لا حاجة حتى لأن تكون رئيس حكومة سابق. وهكذا الامر ايضاً في قضية "حساب المشرب"، الذي بلغ آلاف كثيرة. اتم نتنياهو في الفندق لقاءات مع صحفيين وساسة. لقد سافر من اجل ذلك. هل يعتقد أحد ان الفندق تبرع بنفقات الشرب والضيافة؟ وهل يعتقد احدٌ انه يقدم في لقاءات كهذه ماء من الصنبور؟ الا نعلم ان الاسعار في فنادق كهذه مرعبة؟ أو لا يدفع رئيس دولة اجنبية يأتي الى فندق فخم اسرائيلي حساب نفقات مشابهاً؟

    اقول مرة اخرى ان كشف القناة العاشرة حسنا. لكن يوجد امتحان واحد فقط لجلاء مسألة هل الحديث عن كشف نزيه او عن مطاردة سياسية. يجب ان نسأل، هل تسلك القناة العاشرة ووسائل الاعلام عامة، مع نتنياهو مسلك رحلة صيد السمك. هذا مصطلح من الفضاء الامريكي، فحواه اننا اذا بدأنا نصطاد في مكان معين فسنصيد دائماً سمكة ما. اذا بحثنا فسنجد دائماً. وهذا ايضاً، لنفترض على ما يرام. القضية هي ان البحث يجري وراء شخصية واحدة ووحيدة يريدون القضاء عليها.

    عندما وجد تحقيق شرطي مع سيدة محددة جداً من ميرتس، جند صحفيون معروفون انفسهم، من المعروفين بأنهم من كبار المطاردين المظهرين للنزاهة، لتوبيخ الشرطة على مجرد التحقيق. ولم يكتفوا بالتوبيخ. كان هنالك من نشروا تفصيلات مضللة، كاذبة تماماً، لوقف التحقيق. وقد نجحوا. اقفلت القضية. اسمحوا لي اذن الا أتأثر بالكشف الصحفي. فالحديث في هذه المرة، ومرة اخرى ايضاً عن نوع آخر من المطاردة.

    -------------------------------------------------------------------------------------------------------

    ضياع الصراط المستقيم

    هآرتس – بقلم: يهوداً منكاري - كان سفير اسرائيل في فرنسا والامم المتحدة




    (المضمون: العيب على سفير الولايات المتحدة الجديد في اسرائيل لا مصوغ له لانه عمل كثيرا في خدمة اسرائيل عندما كان سفيراً للولايات المتحدة في الامم المتحدة).

    كتب في صحيفة "معاريف" في 6/3 عن "خيبة امل في وزارة الخارجية من السفير الامريكي الجديد"، جيمس كيننغهام الذي تصفه "جهات دبلوماسية" اسرائيلية على انه تعيين ضعيف وعجيب لـ "موظف دبلوماسي" ينقصه الفهم والخلفية السياسية بالشرق الاوسط. ان تحفظ الجهات في القدس، في صورته ومضمونه، يثير الدهشة بل الاشمئزاز. فعلاوة على انه لا يسهم في علاقات الولايات المتحدة باسرائيل، يصم التراث الدبلوماسي في كل ما يتصل بقبول اوراق اعتماد السفراء.

    أشك في انه توجد "جهات دبلوماسية" تستقبل سفيراً اسرائيليا مُعيّناً بالاعتراض على ملائمته وقدرته المهنية. ويمكن ان نخمن ايضاً. انه لم تكن صحيفة مسؤولة في اي دولة لتفسد جزءاً ملحوظاً من احدى صفحاتها بوشاية سخيفة واضاعة موظفين في وزارة الخارجية للصراط المستقيم في معاملتهم سفيراً ضيفاً.

    اذا استثنينا تركيا التي رفضت قبل نحو من عقد تعين البروفيسور ايهود تلدنو وهو مؤرخ من افضل المختصين زعموا انه مال الى الجهة الارمنية في كل ما يتعلق بالقضية الارمنية – فلا نعلم عن سفير اسرائيلي عانى قبل تقديم اوراق اعتماده علاقة جداً مستخفة ومحرجة. وكل هذا يحدث للسفير المعين لصديقة وحليفة اسرائيل مدينة لها بالكثير.

    عرفت في فترة خدمتي في الامم المتحدة كيننغهام عندما كان يعمل نائب للسفير وكذلك سفيراً فعليا بوفد الولايات المتحدة في الامم المتحدة. برز كدبلوماسي مختص ممتاز وحازم، تعرض بقدر كبير للتعقيد في الشرق الاوسط. ونظر اليه رؤساء وفود وفيهم ممثلو سائر العضوات الدائمات في مجلس الامن بتقدير.

    في الاوضاع المعقدة التي اتت بها الانتفاضة الثانية لاسرائيل في مجلس الامن جهد كيننغهام جهداً كبيراً لتنفيذ اوامر منتدبيه ولتخليص الصديقة اسرائيل بالفيتو، او بحيث تخرج مع اقل قدر من الضرر. وفي الاوضاع المتطرفة، عندما ادارت اسرائيل مناضلة الارهاب مع ثمن دموي فلسطيني شاذ كان كيننغهام يستطيع ان يقترح ، بحديث مغلق ان تحرص اسرائيل على استعمال قوة اكثر انضباطاً. وقد فعل ذلك كما ينبغي، ولا ينبغي ان ينسب له موقف شديد نحو اسرائيل.

    يسبب الواقع الاسرائيلي في احيانا كثيرة للحلفاء الامريكيين غير قليل من الصعاب في مجلس الامن. لهذا يجوز لهم ان يرموز الينا من آن لاخر ان ليس جميع افعال اسرائيل تستحق المدح. من اجل الدفاع عن اسرائيل في مجلس الامن تملك الولايات المتحدة رقماً قياسيا تاماً من فرض الفيتو، في حين ان سائر العضوات الدائمات تستعمله استعمالا نادراً. ويجوز لنا ان نخمن ان هذا رقم قياسي كانت الولايات والمتحدة تفضل مضاءلته قدر المستطاع.

    ينبغي ان نفترض ان من ينشرون العيب على كيننغهام تأثروا بسلوكه الموضوعي الذي لا حساسية فيه الذي يترك مجالا قليلاً لـ "الود". انه لا يبالغ بالاهمية الذاتية، ولا يبدع دراما، ولا يخطئ التفكير وان يجعل ابناء بلده يعتقدون ان عمله السياسي لا نظير له وانه بشخصيته يبدأ وينتهي عصر سفراء الولايات المتحدة في اسرائيل.

    -------------------------------------------------------------------------------------------------------

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    مركز أبحاث المستقبل

    19/3/2008م



    --
    مركز أبحاث المستقبل
    غزة - النصر - بجوار جامعة القدس المفتوحة
    رقم الهاتف : 08-2877007
    رقم الفاكس : 08-2874749
    الموقع الالكتروني : www.mustaqbal.net

  • #2
    رد : تقرير الصحف العبرية 19/3/2008م

    يعطيك العافية

    تعليق


    • #3
      رد : تقرير الصحف العبرية 19/3/2008م

      مشكوررررررررررررررررررررررر

      تعليق


      • #4
        رد : تقرير الصحف العبرية 19/3/2008م

        يعطيك العافية
        -عافاك الله.


        --------------------------------------------------------------------------------

        مشكوررررررررررررررررررررررر
        -الشكر لك.

        تعليق

        جاري التحميل ..
        X