أجرى الرئيس الفلسطيني محمود عباس مباحثات مع نظيره الموريتاني سيدي ولد الشيخ عبد الله، أمس، في القصر الرئاسي حمل خلالها موقف اسرائيل الداعم للحكومة الموريتانية والرافض للمطالبات الشعبية الموريتانية باغلاق سفارة اسرائيل وقال عباس إن مباحثاته مع الرئيس الموريتاني تناولت بشكل مفصل الوضع في الشرق الأوسط والسعي الحثيث للتوصل لحل للقضية الفلسطينية هذه السنة.

انتقدت تصريحات بشأن علاقات نواكشوط مع الكيان
الأحزاب الموريتانية تطالب عباس بإبقاء البندقية مرفوعة


نواكشوط - “الخليج”:

طالب قادة الأحزاب الموريتانية الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) بعدم البحث عن وسيط بينه وبين حركة “حماس” والعمل على إنهاء الخلافات الداخلية وإبقاء البندقية مرفوعة، فيما دان “الرباط” الموريتاني تصريحات عباس حول العلاقات مع الكيان “الاسرائيلي” وقوبل بانتقادات شديدة من بقية الاحزاب.

وفي اجتماع عقده أمس قادة الأحزاب الموريتانية بالقصر الرئاسي بنواكشوط، تحدث أبو مازن عن تطورات الوضع الميداني في الضفة والقطاع مؤكدا وجود مبادرتين واحدة لتسوية خلافات الداخل تقودها اليمن، والثانية للتهدئة مع “إسرائيل” تقودها مصر.

وقطع (أبو مازن) اجتماع الأحزاب الموريتانية لبعض الوقت بعد اتصال ورده من واشنطن، وقال معلقا “إن واشنطن تلاحقني حتى في موريتانيا”.
وخاطب عثمان ولد الشيخ أبو المعالي، رئيس حزب “الفضيلة”، والذي كان أول المتحدثين (أبو مازن) قائلا “لا تنتظر الوساطة العربية ولا الدولية مع حماس.. أنت أب الفلسطينيين فلماذا لا تبادر للدعوة إلى الحوار ولم الشمل الداخلي”.

أما الخليل ولد الطيب نائب رئيس “حزب التحالف الشعبي”، أحد أبرز أحزاب الأغلبية الحاكمة، فقد انتقد بشدة تصريحات (أبو مازن) في نواكشوط حول علاقات موريتانيا ب “إسرائيل” واعتبرها أضرت بمساعي القوى الموريتانية الساعية لقطع العلاقات مع “الكيان”، معتبراً أن تلك التصريحات بمثابة دعم مباشر للتطبيع مع “إسرائيل” وهو ما يرفضه الشعب الموريتاني وتعارضه الأحزاب الموريتانية موالية ومعارضة.

وفي رفض مبطن للعرض الذي قدمه (أبو مازن) عن الوضع الداخلي الفلسطيني، قال محمد جميل منصور، رئيس حزب التيار الإسلامي “مواقفنا معروفة بالطبع ونعرف من أين نستقي معلوماتنا عن القضية الفلسطينية ولن ندخل في تفاصيل الوضع الداخلي”.

أما محفوظ ولد أعزيزي، رئيس الحزب الوحدوي الديمقراطي الاشتراكي، فقد هاجم بشدة سياسات السلطة الفلسطينية قائلا إنها المرة الأولى التي يرى فيها “ثائرا من أجل أرضه يدفن سلاحه في الرمال”. وخاطب أبو مازن قائلا “إن موقفكم وخطكم مع دول وحركات الممانعة وليس مع المحتل الغاصب للأرض”. وطالب ولد أعزيزي ببقاء البندقية مرفوعة إلى جانب غصن الزيتون، مؤكدا أن البندقية لا غنى عنها في التعامل مع أي احتلال.

وفي سياق متصل، استنكرت “المبادرة الطلابية الموريتانية لمناهضة الاختراق الصهيوني وللدفاع عن القضايا العادلة” تصريحات عباس التي أدلى بها في مؤتمر صحافي عقده السبت، والتي فهم منها البعض عدم إضرار العلاقات الموريتانية “الإسرائيلية” بمصالح الشعب الفلسطيني.

كما دان “الرباط” الموريتاني المناهض للتطبيع مع “إسرائيل” تصريحات عباس بهذا الصدد معتبرا انها تقدم “خدمة تطبيعية بامتياز” للكيان الصهيوني.

يبدو لي أن زيارة الأخ الرئيس "أبو مازن" إلى موريتانيا جاءت بإيعاز من الإدارة الأميركية -إن كان لا يليق أن أقول حكومة أولمرت- وذلك لتخفيف الضغط على الرئيس سيدي ولد الشيخ عبدالله، الذي يتعرض لحملة شعبية وحزبية لقطع العلاقة مع إسرائيل.
وما يعزز هذا الافتراض هو تصريح الرئيس عباس بخصوص تلك العلاقات المشينة القائمة بين بلادنا وكيان العصابات الصهيونية. وهو تصريح يفهم منه أنه ليس عنده مانع فيها. وبعد إطلاق تلك الغشارة المناسبة، من الرئيس الفلسطيني نفسه، سنسمع قريباً من الحكومة الموريتانية كلاماً يفيد معنى المثل الحساني: "التالي إيجي الناعر". فقد أخذت الضوء الأخضر للاستمرار في تلك العلاقات التي ورثتها عن عهد معاوية الأغبر، قاتله الله أنى كان، وانى يؤفك.
المهم، المسألة مقايضة لسحب البساط من تحت المعارضة الموريتانية مقابل تدعيم موقف عباس ضد حماس، واكتسابها كل الامتيازات المترتبة على التمثيل الشرعي للشعب الفلسطيني. هذا كل ما هنالك والله أعلم.

عباس مزال هون .... سبحان الله فعلا اذا لم تستح فااصنع ماشئت لا اظن انه بعد التصريحات التي اطلقها امس يجب ان يبقي ثانية واحدة علي ارضنا
ماكنت شاك ان رئيسنا مستحفي الذي الدرجة يستقبل شي ماه موجود (عباس يساوي صفر) ولا يمثل فلسطين وشوفو يا الخلطة وقعو التفاهم امع رئيس الوزراء الشرعي اسماعيل هنية والل امل لا توقعوه مايحتاج نحن كشعب موريتاني اصيل (حفدة المرابطون) وفلسطين واحد وهذا هو خيارنا وانتوم خياركم فت قلتوه وهو اسرائيل
اهون كابظن لقب اشوي هي الحكومة الا وينه شي شين عند الشعب اتعدل يسو سخافتو هذا عجاب حقا
يبات لاتيت اتجيبون اعدائنا (بيريز وشالوم وعباس .....) جيبون شي نافع والل لا تجيبون كاع حد

والسلام علي من اتبع الهدي