إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

آخر الأخبار لهذا اليوم 23-12-2001

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • آخر الأخبار لهذا اليوم 23-12-2001

    آخر الأخبار لهذا اليوم ...
    الأحد 8 من شوال 1422 هـ ، الموافق 23 ديسمبر 2001 م

    عملية ناجحه للمجاهدين في الطالبان اليوم ضد القوات الأفغانية العميلة والجنود الأمريكان في جنوب أفغانستان ...
    شنت مجموعة من المجاهدين في الطالبان هجوماً على قافلة لقوات آغا حاكم قندهار العميل وكان من ضمن هذه القافلة جنود أمريكيين وقد تنكروا باللباس الأفغاني ، وكانت قافلتهم عبارة عن سيارتين وكانوا في منطقة - أرغيسان - وهي منطقة تقع بين - سبين بولدك - ومنطقة - تختابول - في جنوب شرق أفغانستان ، فنتج عن هذا الهجوم المفاجئ على القافلة عدد من القتلى والجرحي ، ولكن لم يعلم إلى الآن المحصلة النهائية للقتلى والجرحى .

    200 أفغاني بين قتيل وجريح في القافلة التي قصفتها الطائرات الأمريكية والتي كانت متوجهة لمبايعة الحاكم العميل حامد قرضاي يوم أمس ...
    قصفت الطائرات الأمريكية من جديد أنصارهم من الأفغان يوم أمس ، وكانت لقافلة تضم أعيان من القبائل الأفغانية والتي ذهبت يوم أمس لمبايعة الحاكم الجديد لأفغانستان حامد قرضاي ، فقصفتها الطائرات الأمريكية عن بكرة أبيها ودمرتها شر تدمير ، وقد وقع العشرات من الجرحى والقتلى في صفوف هؤلاء الأفغان .
    وهذه العملية الجديدة للطيران الأمريكي ضد أنصارة من العملاء تدل على غباء وتذبذب القوات والطيران الأمريكي بالذات وأنه ألعوبة بيد الأحزاب المختلفة من زعماء التحالف المختلفة ، حيث أن هذا القصف للقافلة كان بسبب وشاية أحد الزعماء لمنطقة خوست ويدعى - ملك خان - وكان بينه وبين وجهاء القبائل هؤلاء والذين توجهوا بهذه القافلة خلافاً قديماً وخاف أن يطلب هؤلاء الزجهاؤ من الحاكم الجديد أن يعزله من المنطقة ، فمنع رجال هذا الزعيم القافلة من سلوك طريق معين لكابل ، فاتجهت القافلة لطريق آخر غير الأول ، ثم اتصل هذا القائد على الطيران الأمريكي عبر الأقمار الصناعية يخبرهم بأن هذه القافلة تحوي قادة من قوات طالبان و- القاعدة - فلم يكذب خبراً الطيران الأمريكي فدمر هذه القافلة بناءً على كلام صاحبهم هذا .!

    توضيح لحادث الهجوم على القاعدة الجوية الأمريكية في قطر ، والذي قتل فيه مجموعة من الأمريكان في السابع من نوفمبر الماضي ...
    ذكرت وكالات الأنباء في السابع من شهر نوفمبر الماضي أن رجلاً قطرياً يدعى - عبدالله الهاجري - يرحمه الله تعالى قد هاجم قاعدة جوية للأمريكان وكان - مختلاً عقلياً - فأصاب بعض الحراس الأمريكان في القاعدة ، ولكن تبين بعد ذلك بأن نتيجة هذا الهجوم هو مقتل 3 من الجنود الأمريكان ، وألصقت به تهمة الاختلال العقلي لطوي هذه القضية وحتى لا يثيرها الإعلام بقدر أوسع مما حصل .
    وطبقاً لمصدر مقرب من هذا الأخ يرحمه الله ، فإنه لم يكن في المخابرات القطرية كما أشيع عنه سابقاً ، ولكنه كان جندياً في الجيش القطري قبل أن يترك السلك العسكري ويتجه لمهنة إدارية في الحكومة .. وكما يقول معارفه فقد اشتهر عنه الإستقامة والصلاح في دينه ، وقد حاول سابقاً الذهاب للجهاد في أفغانستان مرتين مرة أثناء الإحتلال السوفييتي ، والمرة الثانية في الحرب الصليبية الجديدة والتي تقودها أمريكا على أرض أفغانستان ، ولكن لم يستطع لأن أهله منعوه من الذهاب ، فقرر أن ينال الشهادة بإذن الله تعالى بقتل الخنازير الأمريكان والذين يدنسون أرض بلادة وبلاد المسلمين ، فأردى منهم 3 قتلى ولله الحمد ، ونسأل الله تعالى أن يتقبله عنده من الشهداء ... آمين .

  • #2
    آخر الأخبار لهذا اليوم ...
    السبت 7 من شوال 1422 هـ ، الموافق 22 ديسمبر 2001 م


    اعتقال مسؤولين في حكومة الطالبان السابقة بسبب خيانة حصلت لهما ، وتسليمهما للأمريكان في أفغانستان ...
    طبقا للتقارير التي وصلتنا من داخل أفغانستان ، فإنه تم تسليم شخصيتين من حكومة طالبان السابقة إلى القيادة الأمريكية في أفغانستان ، وأول هذين الشخصيتين هو نائب وزير الدفاع في حكومة الإمارة الإسلامية- الملا فضل - والذي كان قد اعتقل قبل شهر تقريباً بسبب خيانة القائد الشيوعي دوستم له ، فكان وزير الدفاع في حكومة الإمارة قد عقد اتفاقية مع دوستم بانسحابه من مزار الشريف هو ومآت من قوات الإمارة ، ولكن بعد أن اتفق معه قام هذا الشيوعي بنقض الإتفاق واعتقله ورجاله ، ثم سلموا إلى القوات الأمريكية في المنطقة .
    أما الرجل الثاني فهو نائب رئيس الإستخبارات في حكومة الإمارة الإسلامية الملا - عبدالحق واثق - ، وقد وقع هذا المسؤول أيضا في خيانه من قبل الأفغان العملاء للأمريكان ، حيث أنه كان عند بعض قادة القبائل الأفغان بعد انسحاب طالبان من قندهار ، ولكن كان تأثير الدولار الأمريكي على نفوسهم الضعيفة شديداً فاعتقلوه وسلموه لقائد القوات الأفغانية العميلة - محمد فهيم - في كابل ، وبدوره سلمه للأمريكان .
    وقد حولا هذين المسؤولين إلى السجن الأمريكي الجديد في مطار قندهار ومعهم 15 رجلأ من الطالبان أيضا ، وطبعا سيتم استجوابهم للإدلاء بأي معلومات تفيدهم عن مكان الملا محمد عمر أو الشيخ أسامة بن لادن .
    في هذه الأثناء أجرى أحد المقربين في حكومة طالبان اتصالاً مع مراسل الأخبار عن طريق هاتف بالقمر الصناعي ، وسئل عن هذين المسؤولين وامكانية استفادة الأمريكيين منهم لمعرفة مكان الملا محمد عمر أو الشيخ أسامة بن لادن ، فقال بأن الأمريكان لن يستفيدوا منهما بأي معلومات تفيدهم لما يريدون لأن - الملا فضل - نائب وزير الدفاع كان في شمال أفغانستان لأكثر من شهر من انحياز قوات الإمارة من كابل وقندهار ، ولا يعرف بطبيعة الحال مكان الملا محمد عمر أو الشيخ أسامة ، أما بالنسبة لـ - عبدالحق واثق - نائب رئيس الإستخبارات ، فكان في ذلك القسم في كابل ، ولم يكن مشتركاً في معرفة تحركات أمير المؤمنين في قندهار أو نشاطاته التي يؤديها في المنطقة ، وأضاف هذا المسؤول بأن الملا محمد عمر بالذات والشيخ أسامة بن لادن في أماكن أمينة جداً ولن يستطيع هؤلاء الأمريكان ولا عملائهم من الأفغان أن يقبضوا عليهما بإذن الله تعالى ، فإنهما في حفظ الله تعالى ورعايته .

    هجوم على قوات آغا في منطقة قندهار ، ومقتل 6 مقاتلين منه وتحطيم عربة عسكرية ...
    نفذت مجموعة مسلحه يوم أمس هجوماً على قوات آغا في منطقة - سانجري - والتي تبعد من 15 - 20 كيلوا متراً عن غرب منطقة قندهار ، فأسفر هذا الهجوم عن مقتل ستة رجال من قوات آغا وتدمير عربة عسكرية ، وشوهدت الجثث في تلك المنطقة كما يقول شهود عيان هناك ، ولم يعرف إلى الآن هوية هؤلاء المهاجمين الذين نفذوا هذه العملية .
    وكما يعتقد دائماً ، بأن المجاهدون العرب والطالبان هم من يستطيع تنفيذ مثل هذه العمليات ، ولها أسبابها المعروفه ، ولأن القوات العميلة لا يواجهها الآن إلا المجاهدين العرب أو قوات الطالبان والتي بدأت تنتهج حرب الكر والفر في أفغانستان .

    الصحفيون الغربيون يصابون بخيبة أمل في قندهار بسبب وقوف السكان هناك مع الطالبان ...
    منذ انحياز قوات الإمارة الإسلامية من أغلب المناطق الأفغانية والإعلام الغربي يحاول أن يصور للعالم بأن حكومة الإمارة كانت مكروهه من قبل الشعب الأفغاني بتصرفاتها وبتشددها على الشعب وحياته المعيشية .
    فقبل أيام بسيطة فقط توجه مجموعة من الصحفيين الغربيين إلى منطقة قندهار ، وهي المنطقة التي كانت تعتبر العاصمةالأولى لرجال الطالبان وعلى رأسهم الملا محمد عمر أمير المؤمنين ، فكانت جولات هؤلاء الصحفيين على السكان في المنطقة لأخذ المواقف وتسجيل اللقاءات ضد حكومة طالبان السابقة في المدينة ، ولكن صدموا هؤلاء الصحفيين بسبب وقوف الأهالي هناك مع الطالبان ، وكما يقول أحد هؤلاء الصحفيين بأن أغلب كبار السن في تلك المنطقة يرون بأن حكومة طالبان كانت توفر لهم الأمن والسلام في المنطقة ، وحماية الأموال والأعراض .
    علاوة على ذلك كما يقول أحد الصحفيين بأن الأفغان هناك يقولون بانهم لا يعتقدون بأن الحاكم الدمية حامد كرزاي سيوفر لهم الأمن والعدالة على أرض أفغانستان في حكمة، بل هي بداية لخلافات ومرحلة جديدة من الحروب ستقع على أرض أفغانستان .
    وعندما سمع هؤلاء الصحفيين هذا الكلام من السكان في قندهار ، أصابتهم خيبة الأمل في أن يجدوا مواقف سلبية من هؤلاء السكان ضد الطالبان ليعرضوها للعالم ، فركبوا سياراتهم وغادورا المنطقة يحملون معهم الذل والخيبة .


    [ الجهاد أون لاين - صواعق الحق ]

    تعليق


    • #3
      الحمد لله

      الحمد لله معز المؤمنين بقوته وقاهر الكافرين بقوته وجبروته
      جزاكم الله خيرا على هذه الاخبار من ارض الجهاد في افغانستان
      واثلج الله صدورنا و صدوركم باخبار مسرّة من ارض الجهاد في فلسطين و الشيشان
      انه وليّ ذلك والقادر عليه
      واستغفر الله

      تعليق

      جاري التحميل ..
      X