إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رضيع معتقل مع والدته في زنازين الاحتلال دائم الصراخ طلبا للحرية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رضيع معتقل مع والدته في زنازين الاحتلال دائم الصراخ طلبا للحرية

    الى متى سيظل العرب نائمين !!!!!!
    حسبي الله ونعم الوكيل


    رضيع معتقل مع والدته في زنازين الاحتلال دائم الصراخ طلبا للحرية


    فلسطين ـ خاص

    منذ بداية انتفاضة الأقصى اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني أكثر من 300 أسيرة فلسطينية بتهم تتعلق بمقاومة الاحتلال.. وقد مارست السلطات الصهيونية بحق الأسيرات كل صنوف التعذيب والتنكيل والإرهاب.. أسوة باقي الأسرى والمعتقلين.. ويوجد في سجون الاحتلال حالياً و109 أسيرة لا يزلن رهن الاعتقال، منهن 22 أسيرة متزوجة، وأسيرتان أنجبتا في السجن، و18 أسيرة أمّاً، وعدد أبناء الأسيرات 75 فرداً، ومن بين الأسيرات هناك 41 أسيرة صدرت بحقها أحكاماً صهيونية و63 أسيرة موقوفة، و5 أسيرات موقوفات إداريا..

    داخل أسوار السجن، وعلى صوت أبواب الزنازين وصراخ السجانين، ومشاهد التعذيب والتنكيل، فتح الرضيع الأسير وائل ، الذي ولد قبل سنة وسبعة أشهر، داخل السجن، للأسيرة الفلسطينية ميرفت طه.



    تقول الأسيرة طه إن طفلها الرضيع، رغم عدم إدراكه أنه موجود داخل معتقل، ولا يعرف شيئا عن خارجه، إلا أنه بات يدرك أنه موجود، رغما عنه في مكان غير الذي يجب أن يكون فيه، معبرا عن ذلك بالبكاء، طوال الوقت، بعدد أن مل الجلوس في غرفة صغيرة مغلقة من جميع الجهات، طوال الوقت، ولا يسمح له بالخروج إلى ساحة الفورة.

    ولم تشفع صرخات الطفل وائل أمام السجانين الصهاينة في السماح لوالدته بإخراجه من زنزانة السجن، التي ولد فيها ويقبع فيها حتى الآن، رغم تأكيدات والدته بأن الطفل بحاجة إلى تغيير الجو الذي يعيش فيه.


    تقول محامية نادي الأسير الفلسطيني حنان الخطيب، التي زارت السجن، الذي يقبع فيه وائل بين 53 أسرة فلسطينية في سجن "الرملة"، إن الطفل البالغ من العمر سنة وسبع شهور، محروم من أدنى حقوقه، فلا يتم إحضار أكل خاص بالأطفال له، مثلما هو محروم من الألعاب، وهو يقبع مع أمه في غرفة تضم 6 أسيرات، ولا يتم إحضار حليب خاص له، وأمه التي لا زالت ترضعه لا تحضر لها إدارة السجن طعاما بكمية ونوعية جيدة، ولذلك فإن الطفل وائل يعاني من الضعف والهزال.


    وقالت المحامية الخطيب إن الطفل وائل دائم الصراخ، وصار يمل من وجوده داخل الغرفة، وإدارة السجن ترفض إخراجه من الغرفة إلا في وقت الفورة، حيث تتم معاملته باعتباره أسيرا، مع أنه طفل بريء.

    وقالت الأسيرة لينا جربوني ممثلة الأسيرات في سجن الرملة والناطقة باسمهن، إن الأسيرات سوف يعدن للإضراب عن الطعام، إذا لم تنفذ الوعود، التي وعدن بها من قبل إدارة السجن، مثل إزالة الحاجز البلاستيكي في غرف الزيارة، والسماح بزيارة الغرف، وتحسين الأكل كما ونوعا، وإدخال مواد تموينية، خلال زيارة الأهل، والسماح للأسيرات بالخروج للساحة مع بعضهن البعض.



    وأضافت أن الأسيرات أمهلن إدارة السجن لغاية يوم الأحد القادم 19 أيلول الجاري، وإذا لم تسفر المفاوضات عن تحسين ظروفهن المعيشية فسوف يعدن إلى الإضراب عن الطعام. وقالت إنه منذ أن علقت الأسيرات الإضراب لم تتحسن شروط حياتهن المعيشية بشكل كامل، وتم السماح فقط لبعض الأسيرات اللواتي كن ممنوعات أمنيا بالزيارة، وتم إيقاف التفتيش العاري نهائيا.

    وقالت الأسيرة إيرنا سراحنة إنها ممنوعة من الزيارة منذ سنتين ونصف، ولم يسمح لها بلمس طفلتها، أثناء الزيارة، أو احتضانها، وأنها منعت من لقاء زوجها الأسير القابع في سجن" نفحة"، ومن إرسال رسائل له.
جاري التحميل ..
X