إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رسالة إلى الأمة الإسلامية/ الشيخ "احمد الجهينى"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رسالة إلى الأمة الإسلامية/ الشيخ "احمد الجهينى"

    رسالة إلى الأمة الإسلامية
    الشيخ "احمد الجهينى"


    فأنا أبعث رسالة الآن للعالم الاسلامى الذي وحّد الله عز وجل، وصدق بدعوة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهذه الرسالة بنود وهي:


    1 ـ على هذه الأمة إذا أرادت أن تستيقظ من نومها، أو تفيق من غفلتها، أن تعمل بقول الحبيب صلى الله عليه وسلم: "تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدى أبدا كتاب الله وسنتي".
    فعلى هذه الأمة أن تتعامل فيما بينها بشرع الله وبتعاليم الله، فلا يصلح أن نقول كلامًا ونبتعد عنه.
    2 ـ الإعداد الحقيقي، فيجب على هذه الأمة أن يكون لها إعداد حقيقي لأعدائها قال تعالى:
    "وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ".
    سورة "الأنفال" الآية (60).

    فعلى هذه الأمة أن تتقى ربها وأن تعد العتاد العسكري، وهذا الإعداد لأهل الاستراتيجيات العسكرية، وإعداد إيماني وهذا هو الهدف الذي نقصده، فإياكم أيها الشباب أن تستهينوا بهذا.
    3 ـ الأمة مقصرة في كل البنود السابقة، في حق الله ـ عز وجل ـ وفي الحقوق والواجبات، وفى الفرائض والنوافل وكذلك في العبادات والمعاملات، فالأمة فيها تقصير فلابد لكل واحد منا أن يصلح ما لله، ويتقرب إلى الله عز وجل، وأنا أطلب من كل مسلم، أن لا يكف ولا يتوقف عن الدعاء أبدا في كل الصلاة، فالحبيب يقول في الحديث الذي رواه "الحاكم" وصححه:
    "الدعاء ينفع من القدر مما نزل ومما لم ينزل ولا يرد القدر إلا الدعاء".
    وهنا سؤال مهم جدا وهو كيف نرد على الذين يقولون كيف يترك الله الأمة الإسلامية على ما يحدث لهم الأن من اليهود؟ فنرد ونقول لهم: انظروا إلى عهد الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ، ففي "غزوة أحد" عندما خالف الرماة أمر النبي بأن يكونوا على الجبل ولا ينزلوا، فنزلوا ليجمعوا الغنائم فماذا حدث؟
    انهزم المسلمون شر هزيمة، وشُجَ رأسه ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، وكُسِرَتْ رُباعيته، ودخلت حلقة المغفر في وجنتيه، ومات عمه "حمزة"، ومات "مصعب بن عمير"، وكادت الدعوة أن يُقضى عليها لمخالفة بعض الصحابة للنبي. فنحن كم نخالف؟!
    وهناك رسالة لكل مسلم وهى ابدأ بنفسك ومن تعول، واتقى الله في قولك وفعلك، فكل واحد منا يتعامل مع أخيه المسلم بالحسنة، وبطاعة الله عز وجل، وبالمعروف، فنحن نريد أن نكون عنوانًا للإسلام في عملنا، وفى بيوتنا، وفى الشارع، وفى كل مكان، فأنت عنوان للإسلام، فماذا نعمل؟ فليكن كلامنا طيب جميل، لا نكذب ولا نغتاب، لا نجرح ولا نؤذي بعضنا وننشر الحب والسلام، فيجب أن نغرس هذه الصفات الجميلة في أبناءنا، فاعمل واشغل نفسك بهذا، واطع الله عز وجل، لكي يكون هناك تآلف وتحاب بيننا.
    وأخيرًا أقول لشبابنا: أنتم ترون الشدة التي نعيش فيها، ومع ذلك فيجب أن نتفاءل لأنه كلما اشتدت المحنة كلما أقترب النصر وكلما أقترب الأمل، وهذا موجود في كتاب الله قال تعالى:
    "فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا".
    سورة "الشرح": الآيتان (5 ـ 6).
    كلمة العسر هنا معرفة بالألف واللام في المرتين، والعرب يقولون إذا عرف اللفظان، كان الثاني نفس الأول، أي أنه عسر واحد، أما اليسر هنا منكرة ليس فيها ألف ولام، فطالما أنها جاءت منكرة إذن كلمة اليسر الثانية غير الأولى، إذن هنا يسران وعسر واحد، لذلك قال الحبيب صلى الله عليه وسلم: "لن يغلب عسر يسرين".إذن النصر آت، والفرج قريب، والأمل موجود، فإياك أن تيأس من روح الله أو تقنط من رحمة الله، فإن قوة الأعداء وإن بلغت عنان السماء فإن قوة الله أعظم وأجل.
    الشيخ "احمد الجهينى"


  • #2
    رد : رسالة إلى الأمة الإسلامية/ الشيخ "احمد الجهينى"

    الامة الإسلامية نائمة وفى سبات عميق ولا أعتقد أنها ستفيق فكم من مذابح واجتياحات وقتل وتشريد و. ...و...
    فى فلسطين والعراق وأفعانستان وووووو وكم من مناجاة لهم والجميع اصم لا يسمع . .
    حتى فى إهانة رسولنا الكريم لم يستيقظوا للدفاع عنه مما جعل الأعداء تتكرر تطاولها عليه . .
    لا أدرى إذا كانوا سيستيقظون أم لا . . وليس لنا إلا اللــــــــــــــــــــــه
    الله يهديهم ويصلح حالهم
    وبارك الله فيك أختى على الموضوع الرائع وجزاك كل خير

    تعليق


    • #3
      رد : رسالة إلى الأمة الإسلامية/ الشيخ "احمد الجهينى"

      جزاك الله خيرا على مرورك الكريم أختي أمل القسام

      ربما عين الأمة الإسلامية نائمة ..
      ولكن الله القادر على إيقاظها بإذنه سبحانه وتعالى ..

      تعليق

      جاري التحميل ..
      X