تحليل ممتاز

ولكن احب ان اضيف هنا ان اكثر هدف فشلت اسرائيل في تحقيقه هو الهدف الثاني "حسب ترقيمك "
2. إضعاف حركة حماس والحكومة الفلسطينية في غزة...وتقليل شعبيتهما.

فهي لم تفشل في تحقيقه فحسب بل انقلب السحر على الساحر و ازدادت شعبيه حماس بصوره كبيره جدا ليس في الخارج فقط بل في الداخل ايضا !!
فحسب متابعتي لاارء الناس هنا في غزة فلقد قابلت اكثر من شخصيه فتحاويه كانت لا تطيق ان تسمع باسم حماس و لكن بسبب الاشلاء و الدماء و التضحيات الكبيره التي قدمها الشعب و على راسه قاده حماس قد جعلتهم يراجعون انفسهم بشكل كبير و اصبحوا يتساءلون عن فائده انتماءهم لفصيل يدافع قادته عن الاحتلال و يبرؤه من جرائمه!!
و ربما يرجع ذلك لعده عوامل:
1.كما اسلفت الدماء و الاشلاء و التضحيات التي قدمها الشعب
2.تصريحات الصهاينه "بانهم يريدون انهاء الوضع الذي خلقته حماس في غزة"
3.تلفزيون فلسطين الذي لم ينقل اخبار العمليات منذ بدايتها و كان يكتفي بنقل الاخبار عن طريق الشريط الاخباري اجبر الجميع على متابعه فضائيه الاقصى مما ادى الى ايضاح وجهه نظر حماس و ايصالها لكثير من الاشخاص
4.تصريحات قاده السلطه المتناقضه و الغبيه في اغلبها و التي كانت تتناقض كليا مع مايؤمن به المواطن الفلسطيني او حتى العربي من احقيتنا في المقاومه ........جعل شعبيه حماس تزداد بشكل كبير و ملموس

اما بالنسبه للحذر
فلا اعتقد ان قاده حماس و القسام قد غفلو عنه

و تحياتي لك اخ مراقب

في أرض "الفلوجة" أهلاًً
جِئتُم ووطِئتُم سهلاً
سأُقدّم شايَ عراقِ التاريخِ المُحتلّ
الشايُ ثقيل، والسّكر أثقلُ والماءُ أقلّ
سأرطّب أجواءَ جلوسي معكم بحديثِ المحتلّ
وبِقصّةِ حرف العلّةِ في الفعلِ المعتلّ
سيكونُ حديثي مِما قلّ ودلّ
أهلاً في بيتي أهلا
سيكونُ حديثي ممزوجاً باستفهام
أينَ، وكيفَ، وبِماذا، ولِماذا الإحْجام
أينَ العدل، وأينَ الرحمةُ والإنصاف؟!
بل كيفَ تجيزُ مبادِئكم هذا الإجحاف؟!
وبماذا يُوحي هذا الإرجاف؟!
ولماذا يقتلُنا جيشُ الأحلاف؟!
أهلاً في بيتي أهلا
أقسمُ بالله، وبطني منذُ ثلاثِ ليالٍ خاوي
أبصرْتُ ألوفَ القتلى
تبكيهم أرضُ عراقي الثّكْلى
أبصرْتُ فتاةً تنـزِف، شيخاً، أمًّا، طِفْلا

حياك الله أخي مراقب..
وخذ هذه الهدية..

الحية: كتائب القسام استخدمت جزءاً بسيطاً من قوتها في صد العدوان الأخير

غزة- فلسطين الآن- أكد الدكتور خليل الحية، النائب عن حركة حماس، أن كتائب القسام الذراع العسكرية للحركة لم تستخدم إلا جزءاً بسيطاً من قوتها في صد العدوان الأخير على قطاع غزة، محذرا الدولة العبرية من التورط في القطاع.

جاء ذلك خلال مهرجان نظمه مجلس طلاب الجامعة الإسلامية بغزة أمس تحت عنوان "شهداء أحرار غزة... ضريبة الانتصار والعزة" والذي حضره إضافة إلى د. الحية عدد من نواب التشريعي، كالدكتور محمد شهاب، والمهندس إسماعيل الأشقر، ومشير المصري، وعدد من أهالي الشهداء بالإضافة إلى طلاب وطالبات الجامعة الإسلامية.

وقال القيادي الحية في كلمته الموجه للاحتلال: "إياك أن تتورط في غزة، فالقسام والله لم يستخدم كل قوته بعد، لكن الله يسر له أن يستخدم جزءا منها، فحذاري حذاري من أن تدخل غزة فإن شاء الله يكون النصر أشد، والألم أقوى مما وجدته في جنوب لبنان"

المصدر: http://www.paltimes.net/arabic/?acti...detileid=13926

خذ هذه الهدية أيضا:
من ناحيته يرى الكاتب الصحفي المتخصص بشؤون الفصائل مؤمن بسيسو أن إسرائيل تستطيع أن توقع ما تشاء من ضحايا في صفوف الفلسطينيين، بالنظر إلى امتلاكها كافة الوسائل والأدوات التكنولوجية من إصابة أي هدف من خلال الجو في أي وقت تشاء.
لكنه يؤكد في مقابل ذلك أن المقاومة الفلسطينية وبالذات كتائب القسام لم تستخدم إلى اللحظة سوى جزء بسيط ومحدود من قدرتها العسكرية وذلك لاعتبارات تكتيكية، منها طبيعة البقعة الجغرافية التي يقع فيها الاجتياح.

المصدر: http://www.aljazeera.net/NR/exeres/A...33DD5843FF.htm