اخطر عميل في حماس مسؤول جهاز الدعوة سابقا : شارك في خمس عمليات اغتيال لقادة وكوادر من الجناح العسكري لحماس وعجز عن يحي عياش
الاعترافات الكاملة للعميل وليد حمدية
مركز الوطن للدراسات الامنية ينفرد بنشر الاعترافات الكاملة للعميل وليد حمدية اخطر عميل في حماس مسؤول جهاز الدعوة سابقا :
شارك في خمس عمليات اغتيال لقادة وكوادر من الجناح العسكري لحماس وعجز عن يحي عياش غزة
غزة-مركز الوطن
كشفت اعترافات العميل وليد حمدية مسؤول جهاز الدعوة سابقا في حركة "حماس" عن دوره في اغتيال ثلاثة من قادة الجناح العسكري لحركة حماس واثنان من كوادر الجناح العسكري للحركة وكانوا جميعهم مطاردين من قبل المخابرات الإسرائيلية وهم قائد للجناح العسكري لحركة "حماس" ياسر النمروطي عام 1992 ثم دوره في اغتيال قائد الجناح العسكري لحركة حماس في غزة عماد عقل في عام 1993ومروان الزايغ مؤسس الجناح العسكري وياسر الحسنات ومحمد قنديل . ووفق اعترافات العميل وليد حمدية لدى جهاز المخابرات العامة الفلسطينية والتي نظرت فيها محكمة أمن الدولة في السلطة الفلسطينية وأصدرت حكما بالإعدام على العميل فقد كان مسؤولا بارزا في جهاز الدعوة لحركة "حماس" وكان من مبعدي "حماس" إلى مرج الزهور عام 1992. وحصلت دنيا الوطن على نسخة من اعترافات العميل وليد حمدية (41عاما) والتي قال فيها: "لقد بدأت نشاطي في حركة "حماس" قبل الإعلان عن تأسيسها مع بداية الانتفاضة الأولى في كانون الثاني 1987، فقد بدأت نشاطاتي في العام 1981 بإطار المجمع الإسلامي بغزة، بتنظيم شباب متحمس للمجمع الإسلامي (مركز حركة الأخوان المسلمين بغزة) ومنذ العام 1984 بدأت نشاطاتي تتسع بإطار الدعوة. وفي العام 1986 حدثت خلافات حيث تبادلت هذه القوى السياسية عمليات الضرب والاعتداءات مع نشطاء الفصائل وساهمت شخصيا بالاعتداء بالضرب على قيادي حركة "فتح" في غزة أسعد الصفطاوي. وفي 6 تشرين أول 1987 قامت المخابرات الإسرائيلية بمداهمة منزلي وجاء ضابط إسرائيلي وفتش المنزل ثم أمر باعتقالي حيث بدأ التحقيق معي عند الساعة الثالثة صباحا، وداخل سجن غزة المركزي كان مجرد بداية لجولات التحقيق وأول جولتين كانت عبارة عن تحقيق عادي بدون عنف، وكان لدي انطباع مسبق بأن المخابرات عالم مخيف فكنت محبطا وخائفا من وسائل تعذيب المخابرات الإسرائيلية ففكرت بأن أعرض خدماتي على المخابرات الإسرائيلية حتى أتخلص مما هو قادم من تعذيب واعتقال،وفعلا عرضت المر على المحقق ومجرد ان تقدمت بهذا العرض أخذني الى المسؤول عن التحقيق في السجن وقاموا بالاتصال بضابط المخابرات الإسرائيلي "ميني" المسؤول عن منطقة الشجاعية بغزة حيث اسكن هنالك وجاء الضابط "ميني" وجلست معه حيث أعطاني رقم هاتفه وبعد ذلك بفترة تم الإفراج عني في 13/10/1987". وأوضح وليد حمدية في اعترافاته: "وتحددت المقابلة الأولى مع ضابط المخابرات الإسرائيلي "ميني" بعد أسبوعين بأن أقف أمام سجن "ابو كبير" في تل أبيب، وفي الموعد المحدد جاء الضابط الإسرائيلي ومع سيارة فنزل منها ومشى ومشيت وراءه حتى توقف ودخل عمارة في تل أبيب فدخلت خلفه حتى وصل الى شقة في الطابق الثاني، فدخلت الشقة معه فوجدت هناك ضابط مخابرات إسرائيلي آخر اسمه "ابو حبيب" وأخذ يسألني عن الحركة الإسلامية وقياداتها فأعطيته صورة كاملة عن الحركة وذكرت له أسماء قيادات الحركة مثل الشيخ احمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي وخليل القوقا، وسألني عن تفاصيل كثيرة في الحركة وواصلت نشاطاتي بتزويد ضابط المخابرات الإسرائيلي معلومات عن نشاطات الحركة الإسلامية حتى أعلن عن تأسيس حركة حماس في كانون الثاني 1987 بعد اندلاع الانتفاضة الأولى وشاركت شخصيا بفعاليات الانتفاضة فاعتقلت في آب 1988 لمدة ستة شهور بسبب اعترافات لعناصر من حماس عن نشاطاتي وكان لابد من اعتقالي للتغطية". وأضاف حمدية في اعترافاته: "وحدد لي ضابط المخابرات "ميني" موعدا في تل أبيب بعد ذلك ضمن إجراءات أمنية خاصة ولكن هذه ولكن هذه المرة في فندق ودخلت الى جناح في الفندق ووجدت ضابط المخابرات الإسرائيلي "أبو صقر" وهو مسؤول كبير، وجرى حديث طويل ثم أعطاني الضابط الإسرائيلي مبلغ 150 شيكل وطلب مني ان يكون اسمي الحركي "ابو جعفر". وقال: "وفي ايار 1989 فوجئت باعتقالي من البيت وحاولت ان أكلم الضابط "ميني" فقال لي: ان كل شيء انكشف. حيث اعتقلت إسرائيل عدد كبير من حماس، بعد يومين من اعتقالي في "أنصار 2" استدعيت للتحقيق فوجدت "ميني" فقال لي: كل الجهاز العسكري لحماس قد انكشف. مكثت في السجن أربعة أشهر، وواصلت تزويد الضابط بمعلومات من داخل السجن عن المعتقلين من حماس والجهاد الإسلامي. وبعد الإفراج عني بفترة وجيزة اتصل بي الضابط "ميني" وحدد لي موعدا هذه المرة على الشارع الرئيسي في منطقة الشجاعية، وجاءني في الموعد بسيارة من نوع بيجو 404 (وهي السيارة الأكثر شيوعا في غزة قبل إقامة السلطة الفلسطينية) وكان في السيارة أشخاص متنكرين بلباس عربي ووضعوا سجادة للصلاة على تابلوه السيارة وزينوا السيارة بآيات قرآنية وأحاديث نبوية شريفة وسبح معلقة وأسفل أرجلهم بنادق عوزي إسرائيلية وجلست في الكرسي الخلفي حيث كان يجلس الضابط "ميني" وكان يلبس باروكة على رأسه وبشنب مزيف، وكانت عملية تنكر كاملة وكان الموجودين في السيارة من الحركة الإسلامية. وسارت بنا الى مستوطنة قريبة من قطاع غزة حيث تم لقاء هناك". وقال وليد حمدية: "بدأت توجيهات ضابط المخابرات الإسرائيلية لي بأن أتقرب من قيادات حماس حتى أصل الى مواقع قيادية في الحركة وقال لي الضابط الاسرائيلي "ابو صقر": لماذا لم تصل الى موقع قيادي حتى الان فالجبهة الشعبية يصل العضو فيها خلال ستة أشهر وبدأت عملية توجيه ودفع كي أصل الى موقع قيادي،وتدرجت في مسؤوليات في جهاز الدعوة لحركة "حماس" حتى أصبحت مسؤولا عن جهاز الدعوة في منطقة الشجاعية بغزة بعد ان اعتقلت إسرائيل المسؤول السابق لإفساح المجال لي. وفي عام 1991 اقترحت على الكابتن "ميني" ان يقوم باعتقالي وكان هدفي الأساسي التغطية على علاقتي بالمخابرات الإسرائيلية وفعلا اعتقلت خمسة أشهر، وسلمت المخابرات الإسرائيلية كافة أسماء جهاز الدعوة والذين كنت أنظم لهم استعراضات بالزي العسكري الخاص بحماس وبعد ذلك بدات عملية متابعة المطاردين من حركة حماس من طرفي وابلاغ المخابرات الإسرائيلية بأي معلومات احصل عليها فزودتني المخابرات الإسرائيلية بقنبلة "مفخخة" وعلبة ديناميت كي أسلمها الى المطارد محمد قنديل وتابعت رصد محمد قنديل حتى وصلت المخابرات الإسرائيلية إليه مع اثنان من المطاردين من "حماس" واستشهد الثلاثة محمد قنديل وياسر الحسنات ومروان الزايغ من الجناح العسكري لحركة "حماس". وحول استشهاد ياسر النمروطي قائد الجناح العسكري لحماس في غزة قال حمدية: "فقد تابعت ياسر النمروطي لأنه حضر الى منزلي وكان مطاردا وأعطاني الشهيد النمروطي مبلغ خمسة آلاف دولار لشراء أسلحة وادوات للعمل في المنطقة فأبلغت الضابط الإسرائيلي اولا بأول على الهاتف، فزودني الضابط الإسرائيلي ببندقية وقنابل "مفخخة" أيضا، وفعلا تم تزويده بها، وكنت قد زودت مساعده محمد ابو الخير ببندقية "كارلو" عن طريق المخابرات الإسرائيلية، وبعد خروج ياسر النمروطي من عندي واستلامه الأسلحة، قامت المخابرات الإسرائيلية بمتابعته حتى وصلت اليه في مكان بعيد عني واستشهد في 17 تموز 1992 بعد مواجهة مع الجيش الإسرائيلي. وتسلمت مبالغ كبيرة من المخابرات الإسرائيلية لقاء هذه المعلومات، ولكنهم قرروا اعتقالي بعد أربعة أيام من اغتيال ياسر النمروطي لابعاد الشبهة عني لمدة 40 يوما وبعد خروجي من السجن قال لي الضابط "أبو امجد"، لقد ضيعت فرصة فأنت الان مسؤول منطقة الشجاعية بحركة حماس" ونريد دعمك للوصول الى هدفنا في مركز قيادي للحركة. فأبلغت الضابط بأن عز الدين الشيخ خليل تسلم مسؤول الدعوة خلال اعتقالي، فقام الضابط الإسرائيلي باعتقاله حتى أعود لمركزي. ثم جرى اعتقالي مجددا بإطار عملية المبعدين الى مرج الزهور وقال لي الضابط: "هذا الإبعاد لفترة مؤقتة" وأعطاني خمس دنانير وعليها رقم هاتف. وبعد عودتي من مرج الزهور ضمن مجموعات المبعدين من حماس. وقال حمدية: "ان دوري في اغتيال الشهيد عماد عقل قائد الجناح العسكري لحركة حماس في غزة بعد عملية اغتيال ياسر النمروطي فقد عرفت ان عماد عقل كان يتردد على منزل نضال فرحات فأبلغت ضابط المخابرات الإسرائيلي فأخذني الى لقاء سري في مستوطنة "غوش قطيف" في غزة وقال لي الضابط الإسرائيلي: "ان رئيس الحكومة الإسرائيلية حتى أصغر إنسان في إسرائيل يريد رأس عماد عقل"، وكان لقاءا مع عدد من ضباط المخابرات الإسرائيلية فعرضوا على مكافأة نصف مليون دولار مقابل رأس عماد عقل، فأبلغتهم سلفا بمكانه في منطقة الشجاعية في بيت "فرحات"، فطلبوا مني شراء بنطلونين نفس اللون تماما وفعلا قمت بشرائهما فأخذوا واحدا منهم ووضعوا في الثاني جهازا لاسلكيا صغير جدا، وطلبوا مني ان أرتديه عندما أذهب الى منزل فرحات حيث يوجد عماد عقل، بحيث يكون الكلام الذي يدور وانا هنالك مسموع لدى المخابرات الإسرائيلية. فدخلت منزل عائلة "فرحات" وجهاز اللاسلكي في سروالي مفتوح، فأقمنا صلاة المغرب وكان عماد صائم وتناولنا الإفطار على سطح المنزل وفجأة حاصر الجيش الإسرائيلي المنزل من كل الجهات، وأطلق الشهيد عماد الرصاص فأصيب بقذيفة إسرائيلية واستشهد وبقي الحصار لمدة ساعتين تقريبا وطلب الجيش من كل سكان المنزل الخروج، وخرجت معهم الى الشارع فشهر الجنود أسلحتهم علي وقال ضابط: نريد هذا. وأخذوني بعيدا عن منزل فرحات فسألني ضابط المخابرات: ماذا حصل؟ قلت له: استشهد عماد عقل. فأحضر سيارة عادية وركبنا بها وفي السيارة طلب مني خلع السروال ففعلت وناولني السروال الآخر وذلك ليستعيد جهاز الإرسال. وبعد ذلك قابلت الضابط الإسرائيلي وحصلت على مكافأة اغتيال عماد عقل بما يعادل خمسة آلاف دولار وكان استشهاد عماد عقل في 24 نوفمبر 1993". وواصل حمدية في اعترافاته: "في شهر شباط 1994 حصل لقاء مهم مع ضباط المخابرات الإسرائيلية حيث لاحظت في لهجة الضابط الإسرائيلي التهديد حيث قال لي بأنني سلمت خمسة من قادة وكوادر الجناح العسكري لحركة حماس والذين اغتالتهم إسرائيل وهم: ياسر النمروطي عماد عقل محمد قنديل ياسر الحسنات مروان الزايغ (مؤسس الجناح العسكري لحركة حماس في غزة). أي ثلاثة قادة من الجناح العسكري للحركة. وكانت لهجة التهديد بسبب مكوثي فترة بدون تزويدهم بمعلومات جديدة. وبعد إقامة السلطة الفلسطينية تقابلت مع ضابط المخابرات الإسرائيلي في معبر "بيت حانون" فطلب مني آنذاك ان لا أتصل هاتفيا من منزلي خوفا من مراقبة السلطة الفلسطينية للهاتف وبدأت المخابرات الإسرائيلية تزودني بالأسلحة لبيعها الى المطارد الشهيد كمال كحيل وعوض السلمي. ثم بدأت مطالب المخابرات الإسرائيلية بأن أصل الى يحيى عياش وان اتصل به، وحتى ايار 1995 والمخابرات الإسرائيلية تلح علي بأن أجلس مع يحيى عياش وسعيت لذلك ولكنني فشلت في ان اصل الى عياش رغم ان المخابرات الإسرائيلية زودتني بأسلحة كثيرة لإيصالها الى عياش عن طريق الشهيد عوض السلمي كطعم حتى أصل إليه حتى اعتقلت من قبل المخابرات الفلسطينية في غزة". ووفق المحضر الرسمي فقد بدأت اعترافات العميل وليد حمدية حيث يقول :" قصة حياتي أنني من مواليد 1963 درست الصف الابتدائي بمدرسة الوكالة بغزة والتحقت بالثانوية العامة أول ثانوي سنة 1978 ثم حصلت على الثانوية العامة والتحقت بالجامعة الإسلامية سنة 1981 وبدأ ميولي الديني بداية من سنة ثانية ثانوي ونظمت فعلا للحركة الإسلامية والذي نسبني للحركة فوزي سلمان عبد العال وأخذني إلى الشيخ أحمد ياسين بطريقة خاصة حيث أوهمني أن فوزي عبد العال وأنا نريد البحث عن الحركة الإسلامية وقابلت أحمد ياسين في بيته بجورة الشمس بالمجمع الإسلامي وأعطيته العهد والبيعة وأصبحت أشتغل في منطقة الشجاعية وبلغني الشيخ أحمد ياسين أن وسيلة الاتصال كلمة سر وهي " كيف وجدت الأقصى " وأنا أقول " جريحا " هذا الرد مني جريحا وجلست أسبوع بعد لقائي بأحمد ياسين وتم اتصال شخصي بي وهو سليم أبو غنيمة من الشجاعية وقال لي كلمة السر وقلت له جريحا وكان طبيعي أن أخذت ميعاد في داره ، ويسمون الخلية أسرة ، وجلست أول مرة مع الأسرة ( الخلية الكاملة ) وكان بها تيسير البطنجي ، جمال حمدية ، سعيد الرملاوي ، وأنا والمسؤول كان أبو وائل ( سليم غنيمة ) يقولون للمسؤول نقيب وأعطونا ثقافة أن هذا التنظيم غير محترف وسري للغاية وكان ذلك في نهاية سنة 1981 تقريبا وكنت في نهاية السنة التأهيلية بالجامعة الإسلامية ( وكانت تسمى باسم حركة المجمع الإسلامي ) وهي حركة الإخوان المسلمين وكنا نجتمع كل أسبوع في بيت شخص بالدور من أفراد الخلية ويتم باللغات ثقافية معينة وكتب إسلامية وكنت أتحرى عن كل شئ وبدأت أتنشط لجذب شباب للحركة وممنوع التحرك إلا بإذن من الحركة وأخذت الإذن من مسئولي التنظيمي وطريقة جلب الشباب كنت أنا وفوزي بجلسة تسمى جانبية والشباب الذين نسبتهم إلى الحركة الإسلامية هم محمود أبو هنية ، خالد الدين ، محمد قنوع ،وليد راضي حمدية ، هاني أبو القاسي وجلست معهم مدة ست شهور حتى تم تنظيمهم ونسبت أيضا تيسير محيسن وأحمد محيسن ، إبراهيم محيسن وكل هؤلاء من منطقة الشجاعية وهذا النشاط جعل الحركة الإسلامية أن تضع ثقتها بي ومسيرة الحركة الإسلامية ، يوجد نشاط بالجامعة الإسلامية وكنت مع الكتلة الإسلامية بالجامعة الإسلامية وبداخل الجامعة الإسلامية كانت تحصل خلافات بين الكتلة الإسلامية والكتلة الوطنية والخلاف الأول حصل سنة 1983 بين الكتلة الإسلامية والكتلة الوطنية كان الخلاف بسبب انتخاب لجنة العاملين بالجامعة الإسلامية حيث كان يريد الدكتور محمد صقر رئيس الجامعة نظام لها ولم ينتظروا وضع اللائحة فاستعجلت الكتلة الوطنية وعملت انتخابات وفازت لجنة منهم والحركة استنفرت بذلك الوقت وصار حشد من شباب الحركة وذهبوا للجامعة الإسلامية وكانت تعليمات من الحركة بحضور جميع شباب الحركة الإسلامية وكنت مسئول إصدار التعليمات لشباب الشجاعية ووسيلة النقل بين الكتلة الإسلامية وهؤلاء الشباب وكان الذي يصدر لي الأوامر ضياء السوسي وحصل خلاف وكان ذلك يوم السبت وحصل عراك بالأيدي والبلطات والجنازير بين شباب الحركة الإسلامية وشباب الكتلة الوطنية وكان الجهاد الإسلامي صافف مع الكتلة الوطنية وإذ بسيارة شحن يقودها شخص ملتحي دخل وضرب الكافتيريا بمقدمة السيارة وهجم شباب الحركة الإسلامية على الكافتيريا وأنا من ضمن الأشخاص الذين دخلوا الكافتيريا والطوشة كانت في كل ساحة الجامعة الإسلامية وانتهت المشكلة على ذلك ولا اعرف من الذي جرح أو من الأشخاص الذين ماتوا وانتهت هذه المشكلة وكانت مشكلة طويلة . وكلفت من قبل خالد الهندي المبيت عند الدكتور إسماعيل الخطيب وكلفت قبل ذلك بالمبيت عند الشيخ أحمد ياسين وفضلت الأمور ماشية بهدوء وعند بالمسجد تقوم بأمور مثل الرحلات والجلسات الدينية بالمسجد ، مسجد الإصلاح بحي الشجاعية. وفي سنة 1984 في منتصفها كانت لدي فكرة طرحتها على الحركة الإسلامية وهي استيعاب الشباب والوصول إليهم قبل الوصول للجامعة الإسلامية وكان المسئول عني في ذلك الوقت فوزي عبد العال بعد تغير سليم أبو غنيمة وشاورتهم بأن أقوم بالنشاط بمنطقة المنطار وذهبت على مسجد المنطار وعملت به نشاط جيد حيث عملت ندوة كل أسبوع بذلك المسجد ولقت نجاح هذه الندوة وهنا تعرفت على كل دار و أسرة من ضمنهم سعيد حرارة وكان سميح حرارة احسن من يعرف سعيد حرارة وهم سيد حرارة وعبد القادر حرارة وهم من رواد المسجد وفضل هذا النشاط اكثر من سنة ، وتغير مسئولي بذلك الوقت وكان مسئولي بهذه اللحظة روحي مشتهى ووسيلة الاتصال كما هي كلمة السر . وحصلت مشكلة ، سعيد حرارة عندما سألته لماذا لم نشارك في الجامعة فقال لي أبدا وحاولت معرفة السبب لماذا هو مهزوز فقال لي يوجد "كلاشين" عندي فقلت له أريد "الكلاشين" ووصفني مكان وذهبت أنا وبلغت المسئول عني روحي مشتهى بتلك القصة ، وأعطيت تعليمات لسميح حرارة بالذهاب إلى المنطقة التي بها نخبئ الكلاشين وهذا حسب وصف سعيد وسميح ذهب وتم حفر المنطقة ولم نجد الكلاشين وكانت مشاكل بيني وبين والد سعيد مشاكل كثيرة بسبب تدخينه وغياب سعيد عن المدرسة وكان سعيد يقول لي أنه تنظيم وتوجد مجموعة معه ويقومون بقتل العملاء وعندما بلغت ذلك لمسئولي روحي مشتهى أعطاني تعليمات بالابتعاد عن جامع المنطار . وفي سنة 1985 حصلت مشكلة بيننا وبين حركة فتح وسببها هو ضرب الدكتور إسماعيل الخطيب من فتح بعد تهديده وكانت بعض التهديدات تصدر في مجلة تصدرها فتح عبارة عن نشرات بها تهديدات لبعض الشخصيات من الحركة الإسلامية وخافت الحركة من تنفيذ هذه التهديدات وبعد فترة حصل اتفاق من الحركة الإسلامية بالجامعة الإسلامية بأنها تقوم بضرب فتح ، قيادات فتح بالجامعة الإسلامية وتكونت مجموعات وأعطوني أنا والشهيد حسين أبو لبن بالتوقيت المعين أن نقوم بضرب سامي أبو سمهدانة وكان التوقيت الإشارة وهي توزيع منشور من الحركة الإسلامية وذلك الوقت نقوم بالضرب وكان المسئول عني بالحركة الإسلامية بداخل الجامعة تيسير البلتاجي والذي اصدر الأمر لي تيسير البلتاجي و يحيى السنوار كان مسئول الكتلة الإسلامية وقيادي بالحركة . وكانت فنح موزعة منشور تهاجم به الحركة الإسلامية ومجرد قراءة المنشور بنص تعليمات بقراءة المنشور وان أقوم بضرب سامي أبو سمهدانة .وعندما وزع منشور الحركة الإسلامية لم أجد بجانبي حسين أبو اللبن فتأخرت عن ضرب سامي أبو سمهدانة وكان بنفس اللحظة يوجد فوج آخر من شباب الحركة وتم ضربهم لسامي أبو سمهدانة وشاركت أنا بضربه أيضا واستغرقت المشكلة حوالي نصف ساعة تقريبا .وبعد انتهاء المشكلة لامني يحيى السنوار على ذلك لعدم ضربي لسامي أبو سمهدانة بالبداية وشرحت له ما حصل, وحصل اعتداء من الحركة على الشهيد اسعد الصفطاوي وكان ذلك ردا على ضرب الدكتور إبراهيم اليازوري من الحركة الإسلامية . والمجموعة التي قامت بضرب اسعد الصفطاوي هم روحي مشتهى ,محمود الحلبي, محمود أبو هين,تيسير البطنيجي ,وليد حمدية . وروحي مشتهى اصدر تعليمات بالتنفيذ ,ومحمود أبو هين هو الذي قام بضربه بالمنشتر في وجهه وتم رجوعنا إلى بيوتنا بعد ذلك وانتهت المشكلة بعد أيام . وبعد فترة حصل خلاف بين المجمع الإسلامي والجبهة الشعبية وكان موضوعها يتعلق بالبنات ,مجلس طالبات الجامعة الإسلامية تم ضرب طالبة بوجهها المنشتر من معسكر جباليا وحضر روحي مشتهى وقال :أريدك وذهبت معه ومعي خالد الدين ,محمود أبو هين ,عبد الله مهنا ,عز الدين الشيخ خليل ,جمال حمدية ,رياض أبو غنيمة وطلعنا معه على منطقة خانيونس ورفح وكان الوقت بعد المغرب بسيارة بيجو تندر 404 ,ومجرد وصولنا المنطقة رفح اختلطت المجموعات حيث تلاقينا بعرفة أخرى وكان إبراهيم جابر من رفح سائق السيارة البيجو التندر وكانت السيارة لغازي عبد العال ,وكان يوجد أيضا جمال شبانة من رفح وعز الدين المعدي من خانيونس وسمير العمصي من البريج واحمد أبو الكأس وسالم أبو عجوة من سكان البريج . وكنا بالسيارة أنا وليد حمدية ومحمود أبو هين وعز الدين الشيخ خليل ,وعبد الله مهنا , وجمال حمدية ورياض أبو غنيمة وكان بالسيارة معنا آلات حادة ومواسير وجنازير وبلطات وهجمت الشرطة علينا وكان ذلك سنة 1986 وجاءت الشرطة وقالوا لنا اتجهوا إلى مركز الشرطة برفح وصار التحقيق معنا وجميع الشباب اتفقوا على أننا نشتغل بالخضار وكان الوقت الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليل وتم اعتقالنا لمدة 28 يوم بنظارة رفح ثم تم نقلنا إلى سجن غزة المركزي (وتوجد نية لضرب شخص ولكن لا اعرف من هو) وتم محاكمتنا لمدة أربعة شهور وثلاثة سنين عدم تنفيذ .وبعد خروجي من السجن بتاريخ 16/10/1986 بدأت أفكر بالزواج ولم ادرس بالجامعة ولم انهي الدراسة بها وتم زواجي من أخت محمد قنوع بتاريخ 13/12/1986 وبتاريخ 20/12/1986 حصلت ضربة للجهاد الإسلامي وتم اغتيال أخو زوجتي محمد قنوع , واعتقل وحوكم لمد ثلاث سنين وتزوجتها بتاريخ 18/4/1987 واشتغلت بعد الزواج بالبناء مع عمي جميل عوض حمدية واشتغلت بمنطقة اثر كيم . وتاريخ 6/10/1987 حيث روحت بعد المغرب من العمل وبعد العشاء بالبيت سمعت إطلاق رصاص بكثافة وغريب بالمنطقة ,والساعة الثالثة بعد منتصف الليل تم نداء والدي علي ووجدت ضابط المخابرات أمامي وقال لي البس ملابسك وكيف حالك وكانت نفسيتي محبطة وتم تفتيش منزلي ووجد قشاط جيش وعقلة وبعض الأوراق الخاصة وتم اعتقالي وبدأ التحقيق معي ثاني يوم من اعتقالي ولم اعرف ما حصل وعرفت أن احمد حلس استشهد بعد خروجي من السجن عرفت في شهر حصل ضربة للجهاد الإسلامي وتم استشهاد أربعة أشخاص بتاريخ 6/10/1987 احمد حلس ,زهدي فريقع , وسامي الشيخ خليل ومصباح العموري تم اعتقالي على اثر ذلك وتم اعتقال وليد حمدية ,زهدي فريقع, عماد حمدية, عبد الكريم العرعير وتم اعتقالنا بنفس الليلة بتاريخ 6/10/1987 الساعة الثالثة صباحا داخل سجن غزة المركزي مجرد بداية جولات التحقيق وأول جولتين من التحقيق كانت عبارة عن تحقيق عادي بدون عنف وعندما شاهدت صراخ الأشخاص في التحقيق اصبح عندي إحباط وخوف مما سمعت وأنا في التحقيق وعندي تصور أن المخابرات عالم مخيف بهذه اللحظة انتابني فكرة أن عرضت نفسي على المخابرات الإسرائيلية من اجل العمل معها من اجل الخلاص مما أنا فيه داخل السجن بالتحقيق وتكلمت مع ماجد وكان هذا الشخص محقق داخل سجن غزة المركزي وخضعت لذلك ومجرد عرض هذا علي تم عرضي على المسؤول التحقيق بالسجن وتم الاتصال بضابط المخابرات ميني وهو ضابط مخابرات منطقة الشجاعية وجاء ميني داخل السجن وجلست معه وتم الاتفاق بيني وبينه على العمل مع المخابرات الإسرائيلية وأنني وافقت على ذلك وبعد أربعة أيام من اعتقالي وكان يوم ثلاثاء وسمعني ماجد الإسرائيلي تليفون من ميني ضابط المخابرات وقال لي ميني افرج عنك اليوم وبعد أسبوعين سيكون لي ميعاد معه وحدد المقابلة الساعة 9 ونصف وان اقف أمام سجن أبو كبير بتل أبيب وافرج عني بتاريخ 13/10/1987 وكانت المقابلة بعد أسبوعين من خروجي من السجن وذهبت للميعاد المحدد لي من ضابط لي المخابرات ميني ووقفت أمام سجن أبو كبير حسب الموعد وجاء ميني ومعه سيارة لونها باذنجاني غامق وفضلت ماشي وراءه وعندما توقف ودخل عيادة بتل أبيب ثم دخلت وراءه حتى وصل الشقة وكانت بالدور الثاني ودخلت بالشقة بالصالة وكان بالصالة كراسي وكنب وكان معه ضابط مخابرات اسمه أبو حبيب وكانت أول جلسة لي معه وسألني عن الحركة الإسلامية ومن قيادتها وأعطيته صورة كاملة عن الحركة وقلت له أن الشيخ أحمد ياسين مسؤول الحركة وعبد العزيز الرنتيسي ، وخليل القوقا وسألني عن تفكير المجمع الإسلامي وسألني عن معلومات عن منطقة الشجاعية وشرحت له عن نشاطنا بالمسجد من رياضة ومن ندوات بالمسجد وبعد هذه المقابلة تم عرض نقود علّي من قبل ميني ضابط المخابرات الإسرائيلي ولكنني رفضت وتم الاجتماع حوالي ساعة وبعد ذلك غادرت دون تحديد موعد بعد ذلك وبأت أعمل مع الحركة الإسلامية وانطلقت حركة حماس بتاريخ 14/12/1987م وبأت اعمل وشاركت بالانتفاضة في شهر 4/1988م وتم اعتقالي في 12/8/1988م لمدة ست شهور إداري في سجن النقب وبعد شهر من وجودي بالنقب تم تحويلي إلى سجن غزة المركزي وجاء ميني أيضا بعد أن أنهي التحقيق معي والاعتراف علّي من قبل شباب : أحمد محيسن ، وياسر حمدية. وتم الاتفاق بيني وبين ميني ضابط المخابرات إلى استكمال الإداري وذلك للتغطية حتى لا يكشف أمري ثم حولت إلى النقب لاستكمال الإداري وبتاريخ 16/12/1988م جاء ميني ومعه أبو سليم ضابط المخابرات ومسؤول منطقة الزيتون وبدأ اللقاء والذهاب داخل سجن النقب وقالوا لي يوجد إفراج لي يوم 1/1/1989م وجدد لي مقابلة بتاريخ 23/1/1989م في نفس المكان بتل أبيب بالشقة وذهبنا حسب الموعد
ووقفت بنفس المكان بتل أبيب أمام سجن أبو كبير وركبت معه بالسيارة بالكرسي الخلفي وقال لي نام بالكرسي حتى وصلت بمنطقة الفنادق بوسط تل أبيب وترك السيارة بمكان وقال لي اطلع بالباص ورائي وعندما أنزل تنزل وطلعت بالباص ورائه ونزل بمنطقة الفنادق وطلعت ورائه بالفندق وكان حاجز شقة بالفندق وجلست معه وجاء أبو صقر ضابط قيادي كبير بالمخابرات حسب ما قاله ميني وصار لقاء واجتماع بيني وبين ميني وأعطاني 150 شيكل في نهاية المقابلة وزودني برقم تلفون رقم غزة وقال لي وسيلة الاتصال عندما أطلب التلفون أقول أريد أبو صقر ويتم الاتصال ، وأعطني أسم حركي لي بأسم أبو جعفر وروحت ووقعت على إيصال بالاستلام في نهاية المقابلة. حدد ميعاد لي في نهاية المقابلة ستكون بعد شهر في السبع وزودني بذلك بالمعلومات بمنطقة السبع وذهبت للسبع حسب الميعاد ووصفني شقة بالسبع في بداية مدخل المدينة عند مركز الشرطة وكان ذلك بتاريخ آخر شهر 2/1989م وكان يقف ميني بسيارته نفسها أيضا وطلع بالشقة وطلعت ورائه وصار اللقاء بيني وبين ميني ضابط المخابرات الإسرائيلي وسألني عن الوضع وعن المعلومات التي بحوزتي وبعد إعطائه المعلومات استلمت مكافأة تبلغ 300 شيكل وحدد لي موعد آخر للمقابلة لي في آخر شهر 3 . وتم استشهاد عاطف جندية في المظاهرات وخرجت حماس في مسيرة له وخرجت فيها وألقيت كلمة بأسم حماس وعندما ذهبت لمقابلة ضابط المخابرات ميني بالسبع وزودته بمعلومات خارجية فقط عن حماس وبهذه الجلسة بلغته عن ثلاث أشخاص يكتبون على الجدران وهم من فتح :حيدر حمدية ، محمد حمدية ، عماد شحدة حرز ، وسألني ميني أيضا سؤال وقال كيف نظمت المسيرة وأجبته بأن هذه المسيرة نظمتها أنا وعبد الله مهنا وسامي المزيني وقلت له تكلم بالمسيرة عبد الله مهنا ، ويسري البلتاجي وأيضا بلغته عن عماد حمدية وقال لي ميني أن عماد له علاقة مع عمر فودة من الجهاد الإسلامي وبلغته عن عماد حمدية أنه يتحرك للجهاد الإسلامي ونشاطه ظهر بالجهاد وسجل هذا الكلام ميني ضابط المخابرات الإسرائيلي وتم انتهاء اللقاء وكان هذا الكلام والمقابلة في نهاية شهر 3 وبعد ذلك لم ألقاه حيث دخل شهر رمضان ، وبعد رمضان حصل طوق أمني حتى بعد ذلك حصلت ضربة في تاريخ 17/5/1989م للحركة الإسلامية وتفاجئت بالاعتقال حيث تفاجئت بالاعتقال لأنني أعمل مع المخابرات الإسرائيلية وجاء ميني أيضا على البيت ومعه جنود لاعتقالي وحاولن أن أكلم ميني بذلك الوقت وقال له ميني أن كل شئ انكشف وكانت ضربة كبيرة للحركة الإسلامية وتم اعتقالي بأنصار 2 وبعد يومين استدعيت للتحقيق ومجرد دخولي لمكتب التحقيق وجدت الضابط ميني ضابط المخابرات الإسرائيلي وقال لي أن كل الجهاز العسكري لحماس قد انكشف واعتقل أسامة المزيني في شهر 3 إداري وتم ضربه سنة 1989 ثم اعتقال أغلب شباب الشجاعية خالد الديب ، محمود أبو هين ، هاني أبو هين ، جمال حمدية ، ومنذر السرساوي ونبيل السرساوي . أما منير اسطيفان تم التحقيق معه وقال تم الاعتراف علّي من قبله وهذا ما قاله لي ضابط المخابرات ميني وهو مسؤول منطقة الشجاعية. وشكله قمحي اللون شعره قصير ناعم وطوله حوالي 165سم وممتلئ الجسم وعمره 40 سنة بدون شنب وله صلعة من الناحتين خفيفة وذكي جداً يتكلم اللغة العربية بطلاقة وكان يبسط لي الأمور ببساطة ويقول لي مثال على ذلك إنسان مثلا يريد أن يقوم بعلمية بدل استشهاد ، نحن نقوم باعتقاله إداري لمدة ثلاث شهور مثلا ، و أوحى لي بأنه سيأخذوني للتحقيق بعد أسبوع تقريبا خرج اسمي أنني محول إداري على النقب لمدة أربعة شهور وبعد خمسين يوم في سجن النقب ونودي على أسماء حوالي عشرين شخص بالنقب وجاء دوري ودخلت وإذا بالكابتن ميني موجود وأخرج من الكمبيوتر اعترافات المزيني وأشخاص آخرين علّي وسألني عن أشخاص مشكوك بهم وقلت له حصل إعدام الشخصان من الجهاد الإسلامي ، شخص من دار القصاص وشخص آخر تم إعدامهم بسجن النقب ووائل فنونه الذي قام بالإعدام وقلت له تم إعدام اثنان بالسجن ورجعت بعد المقابلة على الردوان وتم الإفراج عني من السجن بتاريخ 14/9/1989م وقال لي ضابط المخابرات ميني أن اتصل به وتم اتصالي بالكابتن ميني ضابط المخابرات وحدد لي ميعاد للمقابلة معه أمام جامع حسنين على الإسفلت الشرقي وستحضر سيارة تأخذني وكان الاتصال بالتلفون باسمي الحركي أبو جعفر ، وحدث اللقاء حسب الميعاد ووجدته كان موجود بالسيارة بيجو 404 لونها أبيض وكان بالسيارة أشخاص متنكرين بلباس عربي وواضعين مصليه على التبلوه ويوجد سلاح معهم تحت أرجلهم نوع عوزي وجلست بالكرسي الخلفي وكان بجانبي الكابتن ميني وكان يلبس باروكة على شعره وشنب ، والسيارة منكرة ، واضعين سبح ودناديش وكانوا الموجودين بالسيارة كلهم من اليهود وسارت السيارة متجهة لمنطقة الشمال لمستعمرة في ايرز وكان اللقاء بمستعمرة بمنطقة ايرز داخل غرفة بها طاولة وكراسي وبإثناء الطريق سألني وقال جاء لي جميل حمدية ويريد ممغنط مني وقال أن جميل غلبان وأريد مساعدته وزوده بممغنط حتى يشتغل وصار اللقاء وكان جوهر اللقاء بعدم وجود ممغنط معي وكيف سأتقابل معه وسألني عن الحركة ووضعها وقلت له لا يوجد شئ جديد وفي نهاية اللقاء تم استلام 500 شيكل ووقعت على وصل الاستلام و رجعوني بنفس الطريقة وبنفس المكان . وذهبت لايرز للحصول على ممغنط وتقدمت بطلب بعد موافقة ميني على ذلك طلع لي ممغنط والكابتن ميني هو الذي أعطى الإشارة بالحصول على ممغنط لي . بعد استلام الممغنط عملت مع ابن عمي روحي حمدية بمنطقة السبع بالطوبار وكان شباب الحركة يراقبوني عن طريق عبد الله مهنا ورياض أبو عصر وقلت لهم أريد فترة راحة واشتغلت وبتت بالسبع بهذه الفترة وكان معي وائل سامي الجاروشه وأخي وائل حمدية ، وعلاء سامي الجاروشة وننام مع بعض بالسبع وعملت فترة سنة بالسبع وكانت اللقاءات بيني وبين كابتين ميني دورية كل ثلاث أسابيع تقريبا ، ومرات بعد أسبوعين ، وكانت اللقاءات يوم الجمعة بنفس شقة السبع الساعة التاسعة صباحا ، وبلغته بإلقاء الثاني عن جهاز الأحداث و أسمائهم وهم : إبراهيم حمدية ،ايمن أبو هين ، عماد محيسن ، احمد سلامة محيسن ، مازن قنوع ، أياد أبو هين . وباللقاء الذي بعده أيضا بمنطقة السبع قلت له معلومات عن رأفت محمد علي محيسن أنه نظم لجهاز
منقووووووووووووووووووووووووووووووووول
الاعترافات الكاملة للعميل وليد حمدية
مركز الوطن للدراسات الامنية ينفرد بنشر الاعترافات الكاملة للعميل وليد حمدية اخطر عميل في حماس مسؤول جهاز الدعوة سابقا :
شارك في خمس عمليات اغتيال لقادة وكوادر من الجناح العسكري لحماس وعجز عن يحي عياش غزة
غزة-مركز الوطن
كشفت اعترافات العميل وليد حمدية مسؤول جهاز الدعوة سابقا في حركة "حماس" عن دوره في اغتيال ثلاثة من قادة الجناح العسكري لحركة حماس واثنان من كوادر الجناح العسكري للحركة وكانوا جميعهم مطاردين من قبل المخابرات الإسرائيلية وهم قائد للجناح العسكري لحركة "حماس" ياسر النمروطي عام 1992 ثم دوره في اغتيال قائد الجناح العسكري لحركة حماس في غزة عماد عقل في عام 1993ومروان الزايغ مؤسس الجناح العسكري وياسر الحسنات ومحمد قنديل . ووفق اعترافات العميل وليد حمدية لدى جهاز المخابرات العامة الفلسطينية والتي نظرت فيها محكمة أمن الدولة في السلطة الفلسطينية وأصدرت حكما بالإعدام على العميل فقد كان مسؤولا بارزا في جهاز الدعوة لحركة "حماس" وكان من مبعدي "حماس" إلى مرج الزهور عام 1992. وحصلت دنيا الوطن على نسخة من اعترافات العميل وليد حمدية (41عاما) والتي قال فيها: "لقد بدأت نشاطي في حركة "حماس" قبل الإعلان عن تأسيسها مع بداية الانتفاضة الأولى في كانون الثاني 1987، فقد بدأت نشاطاتي في العام 1981 بإطار المجمع الإسلامي بغزة، بتنظيم شباب متحمس للمجمع الإسلامي (مركز حركة الأخوان المسلمين بغزة) ومنذ العام 1984 بدأت نشاطاتي تتسع بإطار الدعوة. وفي العام 1986 حدثت خلافات حيث تبادلت هذه القوى السياسية عمليات الضرب والاعتداءات مع نشطاء الفصائل وساهمت شخصيا بالاعتداء بالضرب على قيادي حركة "فتح" في غزة أسعد الصفطاوي. وفي 6 تشرين أول 1987 قامت المخابرات الإسرائيلية بمداهمة منزلي وجاء ضابط إسرائيلي وفتش المنزل ثم أمر باعتقالي حيث بدأ التحقيق معي عند الساعة الثالثة صباحا، وداخل سجن غزة المركزي كان مجرد بداية لجولات التحقيق وأول جولتين كانت عبارة عن تحقيق عادي بدون عنف، وكان لدي انطباع مسبق بأن المخابرات عالم مخيف فكنت محبطا وخائفا من وسائل تعذيب المخابرات الإسرائيلية ففكرت بأن أعرض خدماتي على المخابرات الإسرائيلية حتى أتخلص مما هو قادم من تعذيب واعتقال،وفعلا عرضت المر على المحقق ومجرد ان تقدمت بهذا العرض أخذني الى المسؤول عن التحقيق في السجن وقاموا بالاتصال بضابط المخابرات الإسرائيلي "ميني" المسؤول عن منطقة الشجاعية بغزة حيث اسكن هنالك وجاء الضابط "ميني" وجلست معه حيث أعطاني رقم هاتفه وبعد ذلك بفترة تم الإفراج عني في 13/10/1987". وأوضح وليد حمدية في اعترافاته: "وتحددت المقابلة الأولى مع ضابط المخابرات الإسرائيلي "ميني" بعد أسبوعين بأن أقف أمام سجن "ابو كبير" في تل أبيب، وفي الموعد المحدد جاء الضابط الإسرائيلي ومع سيارة فنزل منها ومشى ومشيت وراءه حتى توقف ودخل عمارة في تل أبيب فدخلت خلفه حتى وصل الى شقة في الطابق الثاني، فدخلت الشقة معه فوجدت هناك ضابط مخابرات إسرائيلي آخر اسمه "ابو حبيب" وأخذ يسألني عن الحركة الإسلامية وقياداتها فأعطيته صورة كاملة عن الحركة وذكرت له أسماء قيادات الحركة مثل الشيخ احمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي وخليل القوقا، وسألني عن تفاصيل كثيرة في الحركة وواصلت نشاطاتي بتزويد ضابط المخابرات الإسرائيلي معلومات عن نشاطات الحركة الإسلامية حتى أعلن عن تأسيس حركة حماس في كانون الثاني 1987 بعد اندلاع الانتفاضة الأولى وشاركت شخصيا بفعاليات الانتفاضة فاعتقلت في آب 1988 لمدة ستة شهور بسبب اعترافات لعناصر من حماس عن نشاطاتي وكان لابد من اعتقالي للتغطية". وأضاف حمدية في اعترافاته: "وحدد لي ضابط المخابرات "ميني" موعدا في تل أبيب بعد ذلك ضمن إجراءات أمنية خاصة ولكن هذه ولكن هذه المرة في فندق ودخلت الى جناح في الفندق ووجدت ضابط المخابرات الإسرائيلي "أبو صقر" وهو مسؤول كبير، وجرى حديث طويل ثم أعطاني الضابط الإسرائيلي مبلغ 150 شيكل وطلب مني ان يكون اسمي الحركي "ابو جعفر". وقال: "وفي ايار 1989 فوجئت باعتقالي من البيت وحاولت ان أكلم الضابط "ميني" فقال لي: ان كل شيء انكشف. حيث اعتقلت إسرائيل عدد كبير من حماس، بعد يومين من اعتقالي في "أنصار 2" استدعيت للتحقيق فوجدت "ميني" فقال لي: كل الجهاز العسكري لحماس قد انكشف. مكثت في السجن أربعة أشهر، وواصلت تزويد الضابط بمعلومات من داخل السجن عن المعتقلين من حماس والجهاد الإسلامي. وبعد الإفراج عني بفترة وجيزة اتصل بي الضابط "ميني" وحدد لي موعدا هذه المرة على الشارع الرئيسي في منطقة الشجاعية، وجاءني في الموعد بسيارة من نوع بيجو 404 (وهي السيارة الأكثر شيوعا في غزة قبل إقامة السلطة الفلسطينية) وكان في السيارة أشخاص متنكرين بلباس عربي ووضعوا سجادة للصلاة على تابلوه السيارة وزينوا السيارة بآيات قرآنية وأحاديث نبوية شريفة وسبح معلقة وأسفل أرجلهم بنادق عوزي إسرائيلية وجلست في الكرسي الخلفي حيث كان يجلس الضابط "ميني" وكان يلبس باروكة على رأسه وبشنب مزيف، وكانت عملية تنكر كاملة وكان الموجودين في السيارة من الحركة الإسلامية. وسارت بنا الى مستوطنة قريبة من قطاع غزة حيث تم لقاء هناك". وقال وليد حمدية: "بدأت توجيهات ضابط المخابرات الإسرائيلية لي بأن أتقرب من قيادات حماس حتى أصل الى مواقع قيادية في الحركة وقال لي الضابط الاسرائيلي "ابو صقر": لماذا لم تصل الى موقع قيادي حتى الان فالجبهة الشعبية يصل العضو فيها خلال ستة أشهر وبدأت عملية توجيه ودفع كي أصل الى موقع قيادي،وتدرجت في مسؤوليات في جهاز الدعوة لحركة "حماس" حتى أصبحت مسؤولا عن جهاز الدعوة في منطقة الشجاعية بغزة بعد ان اعتقلت إسرائيل المسؤول السابق لإفساح المجال لي. وفي عام 1991 اقترحت على الكابتن "ميني" ان يقوم باعتقالي وكان هدفي الأساسي التغطية على علاقتي بالمخابرات الإسرائيلية وفعلا اعتقلت خمسة أشهر، وسلمت المخابرات الإسرائيلية كافة أسماء جهاز الدعوة والذين كنت أنظم لهم استعراضات بالزي العسكري الخاص بحماس وبعد ذلك بدات عملية متابعة المطاردين من حركة حماس من طرفي وابلاغ المخابرات الإسرائيلية بأي معلومات احصل عليها فزودتني المخابرات الإسرائيلية بقنبلة "مفخخة" وعلبة ديناميت كي أسلمها الى المطارد محمد قنديل وتابعت رصد محمد قنديل حتى وصلت المخابرات الإسرائيلية إليه مع اثنان من المطاردين من "حماس" واستشهد الثلاثة محمد قنديل وياسر الحسنات ومروان الزايغ من الجناح العسكري لحركة "حماس". وحول استشهاد ياسر النمروطي قائد الجناح العسكري لحماس في غزة قال حمدية: "فقد تابعت ياسر النمروطي لأنه حضر الى منزلي وكان مطاردا وأعطاني الشهيد النمروطي مبلغ خمسة آلاف دولار لشراء أسلحة وادوات للعمل في المنطقة فأبلغت الضابط الإسرائيلي اولا بأول على الهاتف، فزودني الضابط الإسرائيلي ببندقية وقنابل "مفخخة" أيضا، وفعلا تم تزويده بها، وكنت قد زودت مساعده محمد ابو الخير ببندقية "كارلو" عن طريق المخابرات الإسرائيلية، وبعد خروج ياسر النمروطي من عندي واستلامه الأسلحة، قامت المخابرات الإسرائيلية بمتابعته حتى وصلت اليه في مكان بعيد عني واستشهد في 17 تموز 1992 بعد مواجهة مع الجيش الإسرائيلي. وتسلمت مبالغ كبيرة من المخابرات الإسرائيلية لقاء هذه المعلومات، ولكنهم قرروا اعتقالي بعد أربعة أيام من اغتيال ياسر النمروطي لابعاد الشبهة عني لمدة 40 يوما وبعد خروجي من السجن قال لي الضابط "أبو امجد"، لقد ضيعت فرصة فأنت الان مسؤول منطقة الشجاعية بحركة حماس" ونريد دعمك للوصول الى هدفنا في مركز قيادي للحركة. فأبلغت الضابط بأن عز الدين الشيخ خليل تسلم مسؤول الدعوة خلال اعتقالي، فقام الضابط الإسرائيلي باعتقاله حتى أعود لمركزي. ثم جرى اعتقالي مجددا بإطار عملية المبعدين الى مرج الزهور وقال لي الضابط: "هذا الإبعاد لفترة مؤقتة" وأعطاني خمس دنانير وعليها رقم هاتف. وبعد عودتي من مرج الزهور ضمن مجموعات المبعدين من حماس. وقال حمدية: "ان دوري في اغتيال الشهيد عماد عقل قائد الجناح العسكري لحركة حماس في غزة بعد عملية اغتيال ياسر النمروطي فقد عرفت ان عماد عقل كان يتردد على منزل نضال فرحات فأبلغت ضابط المخابرات الإسرائيلي فأخذني الى لقاء سري في مستوطنة "غوش قطيف" في غزة وقال لي الضابط الإسرائيلي: "ان رئيس الحكومة الإسرائيلية حتى أصغر إنسان في إسرائيل يريد رأس عماد عقل"، وكان لقاءا مع عدد من ضباط المخابرات الإسرائيلية فعرضوا على مكافأة نصف مليون دولار مقابل رأس عماد عقل، فأبلغتهم سلفا بمكانه في منطقة الشجاعية في بيت "فرحات"، فطلبوا مني شراء بنطلونين نفس اللون تماما وفعلا قمت بشرائهما فأخذوا واحدا منهم ووضعوا في الثاني جهازا لاسلكيا صغير جدا، وطلبوا مني ان أرتديه عندما أذهب الى منزل فرحات حيث يوجد عماد عقل، بحيث يكون الكلام الذي يدور وانا هنالك مسموع لدى المخابرات الإسرائيلية. فدخلت منزل عائلة "فرحات" وجهاز اللاسلكي في سروالي مفتوح، فأقمنا صلاة المغرب وكان عماد صائم وتناولنا الإفطار على سطح المنزل وفجأة حاصر الجيش الإسرائيلي المنزل من كل الجهات، وأطلق الشهيد عماد الرصاص فأصيب بقذيفة إسرائيلية واستشهد وبقي الحصار لمدة ساعتين تقريبا وطلب الجيش من كل سكان المنزل الخروج، وخرجت معهم الى الشارع فشهر الجنود أسلحتهم علي وقال ضابط: نريد هذا. وأخذوني بعيدا عن منزل فرحات فسألني ضابط المخابرات: ماذا حصل؟ قلت له: استشهد عماد عقل. فأحضر سيارة عادية وركبنا بها وفي السيارة طلب مني خلع السروال ففعلت وناولني السروال الآخر وذلك ليستعيد جهاز الإرسال. وبعد ذلك قابلت الضابط الإسرائيلي وحصلت على مكافأة اغتيال عماد عقل بما يعادل خمسة آلاف دولار وكان استشهاد عماد عقل في 24 نوفمبر 1993". وواصل حمدية في اعترافاته: "في شهر شباط 1994 حصل لقاء مهم مع ضباط المخابرات الإسرائيلية حيث لاحظت في لهجة الضابط الإسرائيلي التهديد حيث قال لي بأنني سلمت خمسة من قادة وكوادر الجناح العسكري لحركة حماس والذين اغتالتهم إسرائيل وهم: ياسر النمروطي عماد عقل محمد قنديل ياسر الحسنات مروان الزايغ (مؤسس الجناح العسكري لحركة حماس في غزة). أي ثلاثة قادة من الجناح العسكري للحركة. وكانت لهجة التهديد بسبب مكوثي فترة بدون تزويدهم بمعلومات جديدة. وبعد إقامة السلطة الفلسطينية تقابلت مع ضابط المخابرات الإسرائيلي في معبر "بيت حانون" فطلب مني آنذاك ان لا أتصل هاتفيا من منزلي خوفا من مراقبة السلطة الفلسطينية للهاتف وبدأت المخابرات الإسرائيلية تزودني بالأسلحة لبيعها الى المطارد الشهيد كمال كحيل وعوض السلمي. ثم بدأت مطالب المخابرات الإسرائيلية بأن أصل الى يحيى عياش وان اتصل به، وحتى ايار 1995 والمخابرات الإسرائيلية تلح علي بأن أجلس مع يحيى عياش وسعيت لذلك ولكنني فشلت في ان اصل الى عياش رغم ان المخابرات الإسرائيلية زودتني بأسلحة كثيرة لإيصالها الى عياش عن طريق الشهيد عوض السلمي كطعم حتى أصل إليه حتى اعتقلت من قبل المخابرات الفلسطينية في غزة". ووفق المحضر الرسمي فقد بدأت اعترافات العميل وليد حمدية حيث يقول :" قصة حياتي أنني من مواليد 1963 درست الصف الابتدائي بمدرسة الوكالة بغزة والتحقت بالثانوية العامة أول ثانوي سنة 1978 ثم حصلت على الثانوية العامة والتحقت بالجامعة الإسلامية سنة 1981 وبدأ ميولي الديني بداية من سنة ثانية ثانوي ونظمت فعلا للحركة الإسلامية والذي نسبني للحركة فوزي سلمان عبد العال وأخذني إلى الشيخ أحمد ياسين بطريقة خاصة حيث أوهمني أن فوزي عبد العال وأنا نريد البحث عن الحركة الإسلامية وقابلت أحمد ياسين في بيته بجورة الشمس بالمجمع الإسلامي وأعطيته العهد والبيعة وأصبحت أشتغل في منطقة الشجاعية وبلغني الشيخ أحمد ياسين أن وسيلة الاتصال كلمة سر وهي " كيف وجدت الأقصى " وأنا أقول " جريحا " هذا الرد مني جريحا وجلست أسبوع بعد لقائي بأحمد ياسين وتم اتصال شخصي بي وهو سليم أبو غنيمة من الشجاعية وقال لي كلمة السر وقلت له جريحا وكان طبيعي أن أخذت ميعاد في داره ، ويسمون الخلية أسرة ، وجلست أول مرة مع الأسرة ( الخلية الكاملة ) وكان بها تيسير البطنجي ، جمال حمدية ، سعيد الرملاوي ، وأنا والمسؤول كان أبو وائل ( سليم غنيمة ) يقولون للمسؤول نقيب وأعطونا ثقافة أن هذا التنظيم غير محترف وسري للغاية وكان ذلك في نهاية سنة 1981 تقريبا وكنت في نهاية السنة التأهيلية بالجامعة الإسلامية ( وكانت تسمى باسم حركة المجمع الإسلامي ) وهي حركة الإخوان المسلمين وكنا نجتمع كل أسبوع في بيت شخص بالدور من أفراد الخلية ويتم باللغات ثقافية معينة وكتب إسلامية وكنت أتحرى عن كل شئ وبدأت أتنشط لجذب شباب للحركة وممنوع التحرك إلا بإذن من الحركة وأخذت الإذن من مسئولي التنظيمي وطريقة جلب الشباب كنت أنا وفوزي بجلسة تسمى جانبية والشباب الذين نسبتهم إلى الحركة الإسلامية هم محمود أبو هنية ، خالد الدين ، محمد قنوع ،وليد راضي حمدية ، هاني أبو القاسي وجلست معهم مدة ست شهور حتى تم تنظيمهم ونسبت أيضا تيسير محيسن وأحمد محيسن ، إبراهيم محيسن وكل هؤلاء من منطقة الشجاعية وهذا النشاط جعل الحركة الإسلامية أن تضع ثقتها بي ومسيرة الحركة الإسلامية ، يوجد نشاط بالجامعة الإسلامية وكنت مع الكتلة الإسلامية بالجامعة الإسلامية وبداخل الجامعة الإسلامية كانت تحصل خلافات بين الكتلة الإسلامية والكتلة الوطنية والخلاف الأول حصل سنة 1983 بين الكتلة الإسلامية والكتلة الوطنية كان الخلاف بسبب انتخاب لجنة العاملين بالجامعة الإسلامية حيث كان يريد الدكتور محمد صقر رئيس الجامعة نظام لها ولم ينتظروا وضع اللائحة فاستعجلت الكتلة الوطنية وعملت انتخابات وفازت لجنة منهم والحركة استنفرت بذلك الوقت وصار حشد من شباب الحركة وذهبوا للجامعة الإسلامية وكانت تعليمات من الحركة بحضور جميع شباب الحركة الإسلامية وكنت مسئول إصدار التعليمات لشباب الشجاعية ووسيلة النقل بين الكتلة الإسلامية وهؤلاء الشباب وكان الذي يصدر لي الأوامر ضياء السوسي وحصل خلاف وكان ذلك يوم السبت وحصل عراك بالأيدي والبلطات والجنازير بين شباب الحركة الإسلامية وشباب الكتلة الوطنية وكان الجهاد الإسلامي صافف مع الكتلة الوطنية وإذ بسيارة شحن يقودها شخص ملتحي دخل وضرب الكافتيريا بمقدمة السيارة وهجم شباب الحركة الإسلامية على الكافتيريا وأنا من ضمن الأشخاص الذين دخلوا الكافتيريا والطوشة كانت في كل ساحة الجامعة الإسلامية وانتهت المشكلة على ذلك ولا اعرف من الذي جرح أو من الأشخاص الذين ماتوا وانتهت هذه المشكلة وكانت مشكلة طويلة . وكلفت من قبل خالد الهندي المبيت عند الدكتور إسماعيل الخطيب وكلفت قبل ذلك بالمبيت عند الشيخ أحمد ياسين وفضلت الأمور ماشية بهدوء وعند بالمسجد تقوم بأمور مثل الرحلات والجلسات الدينية بالمسجد ، مسجد الإصلاح بحي الشجاعية. وفي سنة 1984 في منتصفها كانت لدي فكرة طرحتها على الحركة الإسلامية وهي استيعاب الشباب والوصول إليهم قبل الوصول للجامعة الإسلامية وكان المسئول عني في ذلك الوقت فوزي عبد العال بعد تغير سليم أبو غنيمة وشاورتهم بأن أقوم بالنشاط بمنطقة المنطار وذهبت على مسجد المنطار وعملت به نشاط جيد حيث عملت ندوة كل أسبوع بذلك المسجد ولقت نجاح هذه الندوة وهنا تعرفت على كل دار و أسرة من ضمنهم سعيد حرارة وكان سميح حرارة احسن من يعرف سعيد حرارة وهم سيد حرارة وعبد القادر حرارة وهم من رواد المسجد وفضل هذا النشاط اكثر من سنة ، وتغير مسئولي بذلك الوقت وكان مسئولي بهذه اللحظة روحي مشتهى ووسيلة الاتصال كما هي كلمة السر . وحصلت مشكلة ، سعيد حرارة عندما سألته لماذا لم نشارك في الجامعة فقال لي أبدا وحاولت معرفة السبب لماذا هو مهزوز فقال لي يوجد "كلاشين" عندي فقلت له أريد "الكلاشين" ووصفني مكان وذهبت أنا وبلغت المسئول عني روحي مشتهى بتلك القصة ، وأعطيت تعليمات لسميح حرارة بالذهاب إلى المنطقة التي بها نخبئ الكلاشين وهذا حسب وصف سعيد وسميح ذهب وتم حفر المنطقة ولم نجد الكلاشين وكانت مشاكل بيني وبين والد سعيد مشاكل كثيرة بسبب تدخينه وغياب سعيد عن المدرسة وكان سعيد يقول لي أنه تنظيم وتوجد مجموعة معه ويقومون بقتل العملاء وعندما بلغت ذلك لمسئولي روحي مشتهى أعطاني تعليمات بالابتعاد عن جامع المنطار . وفي سنة 1985 حصلت مشكلة بيننا وبين حركة فتح وسببها هو ضرب الدكتور إسماعيل الخطيب من فتح بعد تهديده وكانت بعض التهديدات تصدر في مجلة تصدرها فتح عبارة عن نشرات بها تهديدات لبعض الشخصيات من الحركة الإسلامية وخافت الحركة من تنفيذ هذه التهديدات وبعد فترة حصل اتفاق من الحركة الإسلامية بالجامعة الإسلامية بأنها تقوم بضرب فتح ، قيادات فتح بالجامعة الإسلامية وتكونت مجموعات وأعطوني أنا والشهيد حسين أبو لبن بالتوقيت المعين أن نقوم بضرب سامي أبو سمهدانة وكان التوقيت الإشارة وهي توزيع منشور من الحركة الإسلامية وذلك الوقت نقوم بالضرب وكان المسئول عني بالحركة الإسلامية بداخل الجامعة تيسير البلتاجي والذي اصدر الأمر لي تيسير البلتاجي و يحيى السنوار كان مسئول الكتلة الإسلامية وقيادي بالحركة . وكانت فنح موزعة منشور تهاجم به الحركة الإسلامية ومجرد قراءة المنشور بنص تعليمات بقراءة المنشور وان أقوم بضرب سامي أبو سمهدانة .وعندما وزع منشور الحركة الإسلامية لم أجد بجانبي حسين أبو اللبن فتأخرت عن ضرب سامي أبو سمهدانة وكان بنفس اللحظة يوجد فوج آخر من شباب الحركة وتم ضربهم لسامي أبو سمهدانة وشاركت أنا بضربه أيضا واستغرقت المشكلة حوالي نصف ساعة تقريبا .وبعد انتهاء المشكلة لامني يحيى السنوار على ذلك لعدم ضربي لسامي أبو سمهدانة بالبداية وشرحت له ما حصل, وحصل اعتداء من الحركة على الشهيد اسعد الصفطاوي وكان ذلك ردا على ضرب الدكتور إبراهيم اليازوري من الحركة الإسلامية . والمجموعة التي قامت بضرب اسعد الصفطاوي هم روحي مشتهى ,محمود الحلبي, محمود أبو هين,تيسير البطنيجي ,وليد حمدية . وروحي مشتهى اصدر تعليمات بالتنفيذ ,ومحمود أبو هين هو الذي قام بضربه بالمنشتر في وجهه وتم رجوعنا إلى بيوتنا بعد ذلك وانتهت المشكلة بعد أيام . وبعد فترة حصل خلاف بين المجمع الإسلامي والجبهة الشعبية وكان موضوعها يتعلق بالبنات ,مجلس طالبات الجامعة الإسلامية تم ضرب طالبة بوجهها المنشتر من معسكر جباليا وحضر روحي مشتهى وقال :أريدك وذهبت معه ومعي خالد الدين ,محمود أبو هين ,عبد الله مهنا ,عز الدين الشيخ خليل ,جمال حمدية ,رياض أبو غنيمة وطلعنا معه على منطقة خانيونس ورفح وكان الوقت بعد المغرب بسيارة بيجو تندر 404 ,ومجرد وصولنا المنطقة رفح اختلطت المجموعات حيث تلاقينا بعرفة أخرى وكان إبراهيم جابر من رفح سائق السيارة البيجو التندر وكانت السيارة لغازي عبد العال ,وكان يوجد أيضا جمال شبانة من رفح وعز الدين المعدي من خانيونس وسمير العمصي من البريج واحمد أبو الكأس وسالم أبو عجوة من سكان البريج . وكنا بالسيارة أنا وليد حمدية ومحمود أبو هين وعز الدين الشيخ خليل ,وعبد الله مهنا , وجمال حمدية ورياض أبو غنيمة وكان بالسيارة معنا آلات حادة ومواسير وجنازير وبلطات وهجمت الشرطة علينا وكان ذلك سنة 1986 وجاءت الشرطة وقالوا لنا اتجهوا إلى مركز الشرطة برفح وصار التحقيق معنا وجميع الشباب اتفقوا على أننا نشتغل بالخضار وكان الوقت الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليل وتم اعتقالنا لمدة 28 يوم بنظارة رفح ثم تم نقلنا إلى سجن غزة المركزي (وتوجد نية لضرب شخص ولكن لا اعرف من هو) وتم محاكمتنا لمدة أربعة شهور وثلاثة سنين عدم تنفيذ .وبعد خروجي من السجن بتاريخ 16/10/1986 بدأت أفكر بالزواج ولم ادرس بالجامعة ولم انهي الدراسة بها وتم زواجي من أخت محمد قنوع بتاريخ 13/12/1986 وبتاريخ 20/12/1986 حصلت ضربة للجهاد الإسلامي وتم اغتيال أخو زوجتي محمد قنوع , واعتقل وحوكم لمد ثلاث سنين وتزوجتها بتاريخ 18/4/1987 واشتغلت بعد الزواج بالبناء مع عمي جميل عوض حمدية واشتغلت بمنطقة اثر كيم . وتاريخ 6/10/1987 حيث روحت بعد المغرب من العمل وبعد العشاء بالبيت سمعت إطلاق رصاص بكثافة وغريب بالمنطقة ,والساعة الثالثة بعد منتصف الليل تم نداء والدي علي ووجدت ضابط المخابرات أمامي وقال لي البس ملابسك وكيف حالك وكانت نفسيتي محبطة وتم تفتيش منزلي ووجد قشاط جيش وعقلة وبعض الأوراق الخاصة وتم اعتقالي وبدأ التحقيق معي ثاني يوم من اعتقالي ولم اعرف ما حصل وعرفت أن احمد حلس استشهد بعد خروجي من السجن عرفت في شهر حصل ضربة للجهاد الإسلامي وتم استشهاد أربعة أشخاص بتاريخ 6/10/1987 احمد حلس ,زهدي فريقع , وسامي الشيخ خليل ومصباح العموري تم اعتقالي على اثر ذلك وتم اعتقال وليد حمدية ,زهدي فريقع, عماد حمدية, عبد الكريم العرعير وتم اعتقالنا بنفس الليلة بتاريخ 6/10/1987 الساعة الثالثة صباحا داخل سجن غزة المركزي مجرد بداية جولات التحقيق وأول جولتين من التحقيق كانت عبارة عن تحقيق عادي بدون عنف وعندما شاهدت صراخ الأشخاص في التحقيق اصبح عندي إحباط وخوف مما سمعت وأنا في التحقيق وعندي تصور أن المخابرات عالم مخيف بهذه اللحظة انتابني فكرة أن عرضت نفسي على المخابرات الإسرائيلية من اجل العمل معها من اجل الخلاص مما أنا فيه داخل السجن بالتحقيق وتكلمت مع ماجد وكان هذا الشخص محقق داخل سجن غزة المركزي وخضعت لذلك ومجرد عرض هذا علي تم عرضي على المسؤول التحقيق بالسجن وتم الاتصال بضابط المخابرات ميني وهو ضابط مخابرات منطقة الشجاعية وجاء ميني داخل السجن وجلست معه وتم الاتفاق بيني وبينه على العمل مع المخابرات الإسرائيلية وأنني وافقت على ذلك وبعد أربعة أيام من اعتقالي وكان يوم ثلاثاء وسمعني ماجد الإسرائيلي تليفون من ميني ضابط المخابرات وقال لي ميني افرج عنك اليوم وبعد أسبوعين سيكون لي ميعاد معه وحدد المقابلة الساعة 9 ونصف وان اقف أمام سجن أبو كبير بتل أبيب وافرج عني بتاريخ 13/10/1987 وكانت المقابلة بعد أسبوعين من خروجي من السجن وذهبت للميعاد المحدد لي من ضابط لي المخابرات ميني ووقفت أمام سجن أبو كبير حسب الموعد وجاء ميني ومعه سيارة لونها باذنجاني غامق وفضلت ماشي وراءه وعندما توقف ودخل عيادة بتل أبيب ثم دخلت وراءه حتى وصل الشقة وكانت بالدور الثاني ودخلت بالشقة بالصالة وكان بالصالة كراسي وكنب وكان معه ضابط مخابرات اسمه أبو حبيب وكانت أول جلسة لي معه وسألني عن الحركة الإسلامية ومن قيادتها وأعطيته صورة كاملة عن الحركة وقلت له أن الشيخ أحمد ياسين مسؤول الحركة وعبد العزيز الرنتيسي ، وخليل القوقا وسألني عن تفكير المجمع الإسلامي وسألني عن معلومات عن منطقة الشجاعية وشرحت له عن نشاطنا بالمسجد من رياضة ومن ندوات بالمسجد وبعد هذه المقابلة تم عرض نقود علّي من قبل ميني ضابط المخابرات الإسرائيلي ولكنني رفضت وتم الاجتماع حوالي ساعة وبعد ذلك غادرت دون تحديد موعد بعد ذلك وبأت أعمل مع الحركة الإسلامية وانطلقت حركة حماس بتاريخ 14/12/1987م وبأت اعمل وشاركت بالانتفاضة في شهر 4/1988م وتم اعتقالي في 12/8/1988م لمدة ست شهور إداري في سجن النقب وبعد شهر من وجودي بالنقب تم تحويلي إلى سجن غزة المركزي وجاء ميني أيضا بعد أن أنهي التحقيق معي والاعتراف علّي من قبل شباب : أحمد محيسن ، وياسر حمدية. وتم الاتفاق بيني وبين ميني ضابط المخابرات إلى استكمال الإداري وذلك للتغطية حتى لا يكشف أمري ثم حولت إلى النقب لاستكمال الإداري وبتاريخ 16/12/1988م جاء ميني ومعه أبو سليم ضابط المخابرات ومسؤول منطقة الزيتون وبدأ اللقاء والذهاب داخل سجن النقب وقالوا لي يوجد إفراج لي يوم 1/1/1989م وجدد لي مقابلة بتاريخ 23/1/1989م في نفس المكان بتل أبيب بالشقة وذهبنا حسب الموعد
ووقفت بنفس المكان بتل أبيب أمام سجن أبو كبير وركبت معه بالسيارة بالكرسي الخلفي وقال لي نام بالكرسي حتى وصلت بمنطقة الفنادق بوسط تل أبيب وترك السيارة بمكان وقال لي اطلع بالباص ورائي وعندما أنزل تنزل وطلعت بالباص ورائه ونزل بمنطقة الفنادق وطلعت ورائه بالفندق وكان حاجز شقة بالفندق وجلست معه وجاء أبو صقر ضابط قيادي كبير بالمخابرات حسب ما قاله ميني وصار لقاء واجتماع بيني وبين ميني وأعطاني 150 شيكل في نهاية المقابلة وزودني برقم تلفون رقم غزة وقال لي وسيلة الاتصال عندما أطلب التلفون أقول أريد أبو صقر ويتم الاتصال ، وأعطني أسم حركي لي بأسم أبو جعفر وروحت ووقعت على إيصال بالاستلام في نهاية المقابلة. حدد ميعاد لي في نهاية المقابلة ستكون بعد شهر في السبع وزودني بذلك بالمعلومات بمنطقة السبع وذهبت للسبع حسب الميعاد ووصفني شقة بالسبع في بداية مدخل المدينة عند مركز الشرطة وكان ذلك بتاريخ آخر شهر 2/1989م وكان يقف ميني بسيارته نفسها أيضا وطلع بالشقة وطلعت ورائه وصار اللقاء بيني وبين ميني ضابط المخابرات الإسرائيلي وسألني عن الوضع وعن المعلومات التي بحوزتي وبعد إعطائه المعلومات استلمت مكافأة تبلغ 300 شيكل وحدد لي موعد آخر للمقابلة لي في آخر شهر 3 . وتم استشهاد عاطف جندية في المظاهرات وخرجت حماس في مسيرة له وخرجت فيها وألقيت كلمة بأسم حماس وعندما ذهبت لمقابلة ضابط المخابرات ميني بالسبع وزودته بمعلومات خارجية فقط عن حماس وبهذه الجلسة بلغته عن ثلاث أشخاص يكتبون على الجدران وهم من فتح :حيدر حمدية ، محمد حمدية ، عماد شحدة حرز ، وسألني ميني أيضا سؤال وقال كيف نظمت المسيرة وأجبته بأن هذه المسيرة نظمتها أنا وعبد الله مهنا وسامي المزيني وقلت له تكلم بالمسيرة عبد الله مهنا ، ويسري البلتاجي وأيضا بلغته عن عماد حمدية وقال لي ميني أن عماد له علاقة مع عمر فودة من الجهاد الإسلامي وبلغته عن عماد حمدية أنه يتحرك للجهاد الإسلامي ونشاطه ظهر بالجهاد وسجل هذا الكلام ميني ضابط المخابرات الإسرائيلي وتم انتهاء اللقاء وكان هذا الكلام والمقابلة في نهاية شهر 3 وبعد ذلك لم ألقاه حيث دخل شهر رمضان ، وبعد رمضان حصل طوق أمني حتى بعد ذلك حصلت ضربة في تاريخ 17/5/1989م للحركة الإسلامية وتفاجئت بالاعتقال حيث تفاجئت بالاعتقال لأنني أعمل مع المخابرات الإسرائيلية وجاء ميني أيضا على البيت ومعه جنود لاعتقالي وحاولن أن أكلم ميني بذلك الوقت وقال له ميني أن كل شئ انكشف وكانت ضربة كبيرة للحركة الإسلامية وتم اعتقالي بأنصار 2 وبعد يومين استدعيت للتحقيق ومجرد دخولي لمكتب التحقيق وجدت الضابط ميني ضابط المخابرات الإسرائيلي وقال لي أن كل الجهاز العسكري لحماس قد انكشف واعتقل أسامة المزيني في شهر 3 إداري وتم ضربه سنة 1989 ثم اعتقال أغلب شباب الشجاعية خالد الديب ، محمود أبو هين ، هاني أبو هين ، جمال حمدية ، ومنذر السرساوي ونبيل السرساوي . أما منير اسطيفان تم التحقيق معه وقال تم الاعتراف علّي من قبله وهذا ما قاله لي ضابط المخابرات ميني وهو مسؤول منطقة الشجاعية. وشكله قمحي اللون شعره قصير ناعم وطوله حوالي 165سم وممتلئ الجسم وعمره 40 سنة بدون شنب وله صلعة من الناحتين خفيفة وذكي جداً يتكلم اللغة العربية بطلاقة وكان يبسط لي الأمور ببساطة ويقول لي مثال على ذلك إنسان مثلا يريد أن يقوم بعلمية بدل استشهاد ، نحن نقوم باعتقاله إداري لمدة ثلاث شهور مثلا ، و أوحى لي بأنه سيأخذوني للتحقيق بعد أسبوع تقريبا خرج اسمي أنني محول إداري على النقب لمدة أربعة شهور وبعد خمسين يوم في سجن النقب ونودي على أسماء حوالي عشرين شخص بالنقب وجاء دوري ودخلت وإذا بالكابتن ميني موجود وأخرج من الكمبيوتر اعترافات المزيني وأشخاص آخرين علّي وسألني عن أشخاص مشكوك بهم وقلت له حصل إعدام الشخصان من الجهاد الإسلامي ، شخص من دار القصاص وشخص آخر تم إعدامهم بسجن النقب ووائل فنونه الذي قام بالإعدام وقلت له تم إعدام اثنان بالسجن ورجعت بعد المقابلة على الردوان وتم الإفراج عني من السجن بتاريخ 14/9/1989م وقال لي ضابط المخابرات ميني أن اتصل به وتم اتصالي بالكابتن ميني ضابط المخابرات وحدد لي ميعاد للمقابلة معه أمام جامع حسنين على الإسفلت الشرقي وستحضر سيارة تأخذني وكان الاتصال بالتلفون باسمي الحركي أبو جعفر ، وحدث اللقاء حسب الميعاد ووجدته كان موجود بالسيارة بيجو 404 لونها أبيض وكان بالسيارة أشخاص متنكرين بلباس عربي وواضعين مصليه على التبلوه ويوجد سلاح معهم تحت أرجلهم نوع عوزي وجلست بالكرسي الخلفي وكان بجانبي الكابتن ميني وكان يلبس باروكة على شعره وشنب ، والسيارة منكرة ، واضعين سبح ودناديش وكانوا الموجودين بالسيارة كلهم من اليهود وسارت السيارة متجهة لمنطقة الشمال لمستعمرة في ايرز وكان اللقاء بمستعمرة بمنطقة ايرز داخل غرفة بها طاولة وكراسي وبإثناء الطريق سألني وقال جاء لي جميل حمدية ويريد ممغنط مني وقال أن جميل غلبان وأريد مساعدته وزوده بممغنط حتى يشتغل وصار اللقاء وكان جوهر اللقاء بعدم وجود ممغنط معي وكيف سأتقابل معه وسألني عن الحركة ووضعها وقلت له لا يوجد شئ جديد وفي نهاية اللقاء تم استلام 500 شيكل ووقعت على وصل الاستلام و رجعوني بنفس الطريقة وبنفس المكان . وذهبت لايرز للحصول على ممغنط وتقدمت بطلب بعد موافقة ميني على ذلك طلع لي ممغنط والكابتن ميني هو الذي أعطى الإشارة بالحصول على ممغنط لي . بعد استلام الممغنط عملت مع ابن عمي روحي حمدية بمنطقة السبع بالطوبار وكان شباب الحركة يراقبوني عن طريق عبد الله مهنا ورياض أبو عصر وقلت لهم أريد فترة راحة واشتغلت وبتت بالسبع بهذه الفترة وكان معي وائل سامي الجاروشه وأخي وائل حمدية ، وعلاء سامي الجاروشة وننام مع بعض بالسبع وعملت فترة سنة بالسبع وكانت اللقاءات بيني وبين كابتين ميني دورية كل ثلاث أسابيع تقريبا ، ومرات بعد أسبوعين ، وكانت اللقاءات يوم الجمعة بنفس شقة السبع الساعة التاسعة صباحا ، وبلغته بإلقاء الثاني عن جهاز الأحداث و أسمائهم وهم : إبراهيم حمدية ،ايمن أبو هين ، عماد محيسن ، احمد سلامة محيسن ، مازن قنوع ، أياد أبو هين . وباللقاء الذي بعده أيضا بمنطقة السبع قلت له معلومات عن رأفت محمد علي محيسن أنه نظم لجهاز
منقووووووووووووووووووووووووووووووووول
تعليق