أي الناس أحب اليك
كان عمرو بن العاص داهيه من دهاة العرب ،أسلم عمرو وكان رأسا في قومه
فكان اذا لقيه النبي صلى الله عليه وسلم في طريق لقيه متبسما واذا دخل مجلسا فيه النبي صلى
الله عليه وسلم استقبله بسعاده واذا دعاه عليه الصلاة والسلام ناداه بأحب الاسماء اليه،شعر عمرو
من هذا التعامل بمحبة سيد البشرية له فأقبل يوما الى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله:
أي أحب الناس اليك؟
فقال عليه الصلاة والسلام:عائشه.
قال عمرو:لا....من الرجال يا رسول الله؟
فقال:أبوها.
قال عمرو:ثم من؟
قال: ثم عمر بن الخطاب.
فقال عمرو:ثم من؟
فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يعدد رجالا ...يقول ثم فلان...ثم فلان...بحسب سبقهم الى الاسلام
وتضحيتهم من أجله.
قال عمرو:فسكت مخافة أن يجعلني في آخرهم.
العبره:ان رسول اله صلى الله عليه وسلم استطاع بابتسامته واهتمامه
وبشاشته ان يملك قلب عمرو بن العاص .
فلأفتننه
عن الامام العجلي قال:
كانت امرأه جميله بمكه وكان لها زوج ،فنظرت يوما الى وجهها في المرآه فقالت لزوجها:أترى أحدا
يرى هذا الوجه ولا يفتتن به؟
قال :نعم.
فقالت: من؟
قال: عبيد بن عمير.
قالت: فاذن لي فيه فلأفتننه.
قال:قد أذنت لك.
فأتته كالمستفتيه،فخلا معها في ناحية من المسجد الحرام فأسفرت عن وجهها،فقال لها:يا أمة الله
اتقي الله.
فقالت: اني قد فتنت بك فانظر في أمري.
قال: اني سائلك عن شيء فان صدقتني نظرت في أمرك.
قالت: لا تسألني عن شيء الا صدقتك.
فقال لها:لو ان ملك الموت أتاك ليقبض روحك أكان يسرك أني قضيت لك حاجتك؟
قالت:الهم لا.
قال: صدقت.فلو أدخلت في قبرك فأجلست للمساءله أكان يسرك اني قضيت لك حاجتك؟
قالت: اللهم لا.
قال:صدقت. فلو ان الناس أعطوا كتبهم ولا تدرين أتأخذين كتابك بيمينك أم بشمالك،أكان يسرك اني
قضيت لك حاجتك؟
قالت: اللهم لا.
قال : صدقت.فلو أردت المرور على الصراط ولا تدرين أتنجين أم لا،أكان يسرك اني قضيت لك حاجتك؟
قالت اللهم لا.
قال: صدقت.فلو جيء بالموازين وجيء بك ولا تدرين تخفين أم تثقلين،أكان يسرك اني قضيت لك حاجتك؟
قالت:اللهم لا.
قال: صدقت.فلو وقفت بين يدي الله للمساءله أكان يسرك اني قضيت لك حاجتك؟
قالت: اللهم لا.
قال:صدقت.، اتقي الله يا امة الله فقد أنعم الله عليك وأحسن اليك .فرجعت الى زوجها فقال لها: ما صنعت؟
قالت:انت بطال، ونحن بطالون.
فأقبلت على الصلاة والصوم والعباده فمان زوجها يقول: ما لي ولعبيد بن عمير ؟لقد أفسد علي زوجي
كانت كل ليلة عروسا فصيرها راهبه.........
العبره:كلما كان الشخص قويا ثابتا على دينه ومبادئه كان الاشد تأثيرا
في الحياه.
شعرة معاويه
سئل معاويه رضي الله عنه :كيف استطعت ان تحكم الناس أميرا عشرين سنة ثم تحكمهم
خليفة عشرين سنه؟
فقال: جعلت بيني وبينهم شعرة أحد طرفيها في يدي والاخر في أيديهم،فاذا شدوها من جهتهم أرخيت
من جهتي حتى لا تنقطع واذا أرخوا من جهتهم شددت من جهتي .
العبره:التعامل مع العصبيه بالمثل يؤدي الى تفجير الموقف ومن يلاقي
النار بالنار يزدها شررا وبالمقابل من يقابل البرود ببرود لن ينجح في معالجة الامور.
وليكن الرابط مع الناس دوما:شعرة معاويه
يتفقد الأيتام والفقراء
قصه يرويها الداعيه الشيخ ابو عبد الرحمن
يقول أحد العاملين على الطرق السريعه:
حصل حادث عجيب .شاب في مقتبل العمر متدين يبدو ذلك من مظهره وعندما حملناه سمعناه
يهمهم،ولكن عندما وضعناه في السياره وسرنا سمعنا صوتا مميزا ،انه يقرأ القرآن وبصوت ندي،
سبحان الله لا تقول : هذا مصاب..الدم قد غطى ثيابه وتكسرت عظامه..واستمر يقرأ بصوت جميل لم
أسمع في حياتي مثل تلك القراءه كنت أحدث نفسي وأقول: سألقنه الشهادة ،فجأه سكت ذلك
الصوت التفت الى الخلف فاذا به رافعا اصبع السبابه يتشهد ثم انحنى رأسه..فارق الحياه...
وصلنا الى المستشفى وأخبرناهم ، الكثيرون تأثروا لموته وذرفت دموعهم.
اتصل أحد الموظفين بمنزل المتوفي وكان المتحدث أخوه فقال:انه يذهب كل اثنين لزيارة جدته الوحيده
في القريه وكان يتفقد الأرامل والأيتام والمساكين وكانت تلك القرية تعرفه فهو يحضر لهم الكتب والأشرطه
الدينيه وكان يذهب وسيارته مملوءة بالأرز والسكر لتوزيعها على المحتاجينوحتى حلوى الأطفال لا ينساها.
قال صلى الله عليه وسلم:اذا اراد الله بعبد خيرا استعمله قبل موته.
قيل :استعمله يا رسول الله؟
قال:يوفقه الله عز وجل الى العمل الصالح قبل موته ثم يقبضه على ذلك.
اللهم انا نسألك حسن العمل في الدنيا
وحسن الختام عند الممات
وحسن الجنان في الآخره
آمين..آمين..آمين...............
كان عمرو بن العاص داهيه من دهاة العرب ،أسلم عمرو وكان رأسا في قومه
فكان اذا لقيه النبي صلى الله عليه وسلم في طريق لقيه متبسما واذا دخل مجلسا فيه النبي صلى
الله عليه وسلم استقبله بسعاده واذا دعاه عليه الصلاة والسلام ناداه بأحب الاسماء اليه،شعر عمرو
من هذا التعامل بمحبة سيد البشرية له فأقبل يوما الى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله:
أي أحب الناس اليك؟
فقال عليه الصلاة والسلام:عائشه.
قال عمرو:لا....من الرجال يا رسول الله؟
فقال:أبوها.
قال عمرو:ثم من؟
قال: ثم عمر بن الخطاب.
فقال عمرو:ثم من؟
فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يعدد رجالا ...يقول ثم فلان...ثم فلان...بحسب سبقهم الى الاسلام
وتضحيتهم من أجله.
قال عمرو:فسكت مخافة أن يجعلني في آخرهم.
العبره:ان رسول اله صلى الله عليه وسلم استطاع بابتسامته واهتمامه
وبشاشته ان يملك قلب عمرو بن العاص .
فلأفتننه
عن الامام العجلي قال:
كانت امرأه جميله بمكه وكان لها زوج ،فنظرت يوما الى وجهها في المرآه فقالت لزوجها:أترى أحدا
يرى هذا الوجه ولا يفتتن به؟
قال :نعم.
فقالت: من؟
قال: عبيد بن عمير.
قالت: فاذن لي فيه فلأفتننه.
قال:قد أذنت لك.
فأتته كالمستفتيه،فخلا معها في ناحية من المسجد الحرام فأسفرت عن وجهها،فقال لها:يا أمة الله
اتقي الله.
فقالت: اني قد فتنت بك فانظر في أمري.
قال: اني سائلك عن شيء فان صدقتني نظرت في أمرك.
قالت: لا تسألني عن شيء الا صدقتك.
فقال لها:لو ان ملك الموت أتاك ليقبض روحك أكان يسرك أني قضيت لك حاجتك؟
قالت:الهم لا.
قال: صدقت.فلو أدخلت في قبرك فأجلست للمساءله أكان يسرك اني قضيت لك حاجتك؟
قالت: اللهم لا.
قال:صدقت. فلو ان الناس أعطوا كتبهم ولا تدرين أتأخذين كتابك بيمينك أم بشمالك،أكان يسرك اني
قضيت لك حاجتك؟
قالت: اللهم لا.
قال : صدقت.فلو أردت المرور على الصراط ولا تدرين أتنجين أم لا،أكان يسرك اني قضيت لك حاجتك؟
قالت اللهم لا.
قال: صدقت.فلو جيء بالموازين وجيء بك ولا تدرين تخفين أم تثقلين،أكان يسرك اني قضيت لك حاجتك؟
قالت:اللهم لا.
قال: صدقت.فلو وقفت بين يدي الله للمساءله أكان يسرك اني قضيت لك حاجتك؟
قالت: اللهم لا.
قال:صدقت.، اتقي الله يا امة الله فقد أنعم الله عليك وأحسن اليك .فرجعت الى زوجها فقال لها: ما صنعت؟
قالت:انت بطال، ونحن بطالون.
فأقبلت على الصلاة والصوم والعباده فمان زوجها يقول: ما لي ولعبيد بن عمير ؟لقد أفسد علي زوجي
كانت كل ليلة عروسا فصيرها راهبه.........
العبره:كلما كان الشخص قويا ثابتا على دينه ومبادئه كان الاشد تأثيرا
في الحياه.
شعرة معاويه
سئل معاويه رضي الله عنه :كيف استطعت ان تحكم الناس أميرا عشرين سنة ثم تحكمهم
خليفة عشرين سنه؟
فقال: جعلت بيني وبينهم شعرة أحد طرفيها في يدي والاخر في أيديهم،فاذا شدوها من جهتهم أرخيت
من جهتي حتى لا تنقطع واذا أرخوا من جهتهم شددت من جهتي .
العبره:التعامل مع العصبيه بالمثل يؤدي الى تفجير الموقف ومن يلاقي
النار بالنار يزدها شررا وبالمقابل من يقابل البرود ببرود لن ينجح في معالجة الامور.
وليكن الرابط مع الناس دوما:شعرة معاويه
يتفقد الأيتام والفقراء
قصه يرويها الداعيه الشيخ ابو عبد الرحمن
يقول أحد العاملين على الطرق السريعه:
حصل حادث عجيب .شاب في مقتبل العمر متدين يبدو ذلك من مظهره وعندما حملناه سمعناه
يهمهم،ولكن عندما وضعناه في السياره وسرنا سمعنا صوتا مميزا ،انه يقرأ القرآن وبصوت ندي،
سبحان الله لا تقول : هذا مصاب..الدم قد غطى ثيابه وتكسرت عظامه..واستمر يقرأ بصوت جميل لم
أسمع في حياتي مثل تلك القراءه كنت أحدث نفسي وأقول: سألقنه الشهادة ،فجأه سكت ذلك
الصوت التفت الى الخلف فاذا به رافعا اصبع السبابه يتشهد ثم انحنى رأسه..فارق الحياه...
وصلنا الى المستشفى وأخبرناهم ، الكثيرون تأثروا لموته وذرفت دموعهم.
اتصل أحد الموظفين بمنزل المتوفي وكان المتحدث أخوه فقال:انه يذهب كل اثنين لزيارة جدته الوحيده
في القريه وكان يتفقد الأرامل والأيتام والمساكين وكانت تلك القرية تعرفه فهو يحضر لهم الكتب والأشرطه
الدينيه وكان يذهب وسيارته مملوءة بالأرز والسكر لتوزيعها على المحتاجينوحتى حلوى الأطفال لا ينساها.
قال صلى الله عليه وسلم:اذا اراد الله بعبد خيرا استعمله قبل موته.
قيل :استعمله يا رسول الله؟
قال:يوفقه الله عز وجل الى العمل الصالح قبل موته ثم يقبضه على ذلك.
اللهم انا نسألك حسن العمل في الدنيا
وحسن الختام عند الممات
وحسن الجنان في الآخره
آمين..آمين..آمين...............
تعليق