تويت
أكد الدكتور إبراهيم زيد الكيلاني – عميد كلية الشريعة في الجامعة الأردنية ( سابقا )
رئيس لجنة الفتوى في حزب جبهة العمل الإسلامي الأردني أن ما يقوم به الأسرى في سجون العدو
الإسرائيلية من إضراب عن الطعام يدخل ضمن فصول الجهاد والمجاهدة , ولا يعتبر انتحارا
كما يحاول البعض الترويج له لكسر إرادة وعزيمة المضربين !!
وقال الكيلاني إن إضراب الأسرى هو نوع من أنواع الجهاد والمجاهدة التي يخوض بموجبها الأسرى
معركة إعلامية لتوجيه أبصار العالم لمعاناتهم وحقهم المشروع في النصرة والتحرير .
وأضاف أن الأسرى لا يهدفون من وراء فعلهم الموت , حالهم كحال الاستشهادي الذي ينذر ويقدمها رخيصة في سبيل الله , دون أن تكون غايته مجرد الموت , وقال غاية الأسرى كشف زيف ادعاءات الاحتلال باحترام مواثيق حقوق الإنسان , وتبيان مخططاته وجرائمه بحق المعتقلين والنساء منهم على وجه الخصوص , وأشار الكيلاني إلى أن الانتحار يقوم عند إفلاس صاحبه المالي او وقوعه في مصيبة دنيوية لم يحتمل الصبر معها , فضلا عن كون الانتحار مطلوبا لذاته عند المنتحرين بخلاف من يطلب الموت ابتغاء مرضاة الله ورفعة دينه ؟؟
وقال إن الأسرى وبحكم الظروف القاسية التي يعيشونها داخل زنازين الاعتقال لا يملكون من وسيلة ضغط او سلاح غير معركة الأمعاء الخاوية وسط حالة من الصمت التي تعيشها الحكومات والجيوش العربية وتنكرها عن تقديم واجب النصرة !!.
وفي ذات السياق أكد الشيخ تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين أن إضراب الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي عن الطعام يتفق وتعاليم الدين الإسلامي ,
فيما أكد عطا الله حنا الناطق باسم الكنيسة الأرثوذكسية في القدس والديار المقدسة على الدعم الكبير الذي تبديه الكنائس المسيحية في فلسطين لهذا الإضراب المشروع عن الطعام .
وقال الشيخ التميمي : إن إضراب الأسرى في معركة الحرية والكرامة وسلاحهم فيها الأمعاء الخاوية جائز شرعا بل ممدوح من رب العالمين مرتلا قوله تعالى : { ذلك بأنهم لا يصيبهم ظمأ ولا نصب ولا مخمصة في سبيل الله ولا يطأون موطئا يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو نيلا إلا كتب لهم به عمل صالح إن الله لا يضيع أجر المحسنين} .
أشار التميمي إلى أن الإضراب هو الوسيلة الفعالة والأكثر تأثيرا في السجان المحتل الظالم , وهو الأسلوب الذي يسمع صوت الأسرى المظلومين والمنسيين إلى العالم , ويحيي قضيتهم العادلة , ويساعدهم على نيل حقوقهم , ولذلك فهو نوع من الجهاد المشروع .
وشدد التميمي على أن من يستشهد في معركة الأمعاء الخاوية كمن يستشهد في ساحات الوغى , وأن القاتل في هذه الحالة هو سلطات الاحتلال .
وقال يجب على كل أبناء الأمة حكاما وشعوبا أن يبذلوا كل جهد مستطاع لتخليصهم من أسرهم والعمل على ذلك بكل الطرق الممكنة ؛ قال صلى الله عليه وسلم : (( أطعموا الجائع وعودوا المريض وفكوا العاني )) .
والعاني هو الأسير .
رئيس لجنة الفتوى في حزب جبهة العمل الإسلامي الأردني أن ما يقوم به الأسرى في سجون العدو
الإسرائيلية من إضراب عن الطعام يدخل ضمن فصول الجهاد والمجاهدة , ولا يعتبر انتحارا
كما يحاول البعض الترويج له لكسر إرادة وعزيمة المضربين !!
وقال الكيلاني إن إضراب الأسرى هو نوع من أنواع الجهاد والمجاهدة التي يخوض بموجبها الأسرى
معركة إعلامية لتوجيه أبصار العالم لمعاناتهم وحقهم المشروع في النصرة والتحرير .
وأضاف أن الأسرى لا يهدفون من وراء فعلهم الموت , حالهم كحال الاستشهادي الذي ينذر ويقدمها رخيصة في سبيل الله , دون أن تكون غايته مجرد الموت , وقال غاية الأسرى كشف زيف ادعاءات الاحتلال باحترام مواثيق حقوق الإنسان , وتبيان مخططاته وجرائمه بحق المعتقلين والنساء منهم على وجه الخصوص , وأشار الكيلاني إلى أن الانتحار يقوم عند إفلاس صاحبه المالي او وقوعه في مصيبة دنيوية لم يحتمل الصبر معها , فضلا عن كون الانتحار مطلوبا لذاته عند المنتحرين بخلاف من يطلب الموت ابتغاء مرضاة الله ورفعة دينه ؟؟
وقال إن الأسرى وبحكم الظروف القاسية التي يعيشونها داخل زنازين الاعتقال لا يملكون من وسيلة ضغط او سلاح غير معركة الأمعاء الخاوية وسط حالة من الصمت التي تعيشها الحكومات والجيوش العربية وتنكرها عن تقديم واجب النصرة !!.
وفي ذات السياق أكد الشيخ تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين أن إضراب الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي عن الطعام يتفق وتعاليم الدين الإسلامي ,
فيما أكد عطا الله حنا الناطق باسم الكنيسة الأرثوذكسية في القدس والديار المقدسة على الدعم الكبير الذي تبديه الكنائس المسيحية في فلسطين لهذا الإضراب المشروع عن الطعام .
وقال الشيخ التميمي : إن إضراب الأسرى في معركة الحرية والكرامة وسلاحهم فيها الأمعاء الخاوية جائز شرعا بل ممدوح من رب العالمين مرتلا قوله تعالى : { ذلك بأنهم لا يصيبهم ظمأ ولا نصب ولا مخمصة في سبيل الله ولا يطأون موطئا يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو نيلا إلا كتب لهم به عمل صالح إن الله لا يضيع أجر المحسنين} .
أشار التميمي إلى أن الإضراب هو الوسيلة الفعالة والأكثر تأثيرا في السجان المحتل الظالم , وهو الأسلوب الذي يسمع صوت الأسرى المظلومين والمنسيين إلى العالم , ويحيي قضيتهم العادلة , ويساعدهم على نيل حقوقهم , ولذلك فهو نوع من الجهاد المشروع .
وشدد التميمي على أن من يستشهد في معركة الأمعاء الخاوية كمن يستشهد في ساحات الوغى , وأن القاتل في هذه الحالة هو سلطات الاحتلال .
وقال يجب على كل أبناء الأمة حكاما وشعوبا أن يبذلوا كل جهد مستطاع لتخليصهم من أسرهم والعمل على ذلك بكل الطرق الممكنة ؛ قال صلى الله عليه وسلم : (( أطعموا الجائع وعودوا المريض وفكوا العاني )) .
والعاني هو الأسير .
تعليق