جبريل الرجوب يهدد
الرجوب يندد بالعمليات الإستشهادية ويتوعد القوى الفلسطينية بـ«المواجهة الميدانية»
حذر رئيس جهاز الأمن الوقائي في سلطة الحكم الذاتي في الضفة الغربية جبريل الرجوب من ان السلطة الفلسطينية لن تتهاون مع القوى السياسية التي تختار النشاط المسلح ضد العدو الصهيوني "حتى لو اقتضى الأمر المواجهة على الارض".
وقال العقيد جبريل الرجوب "خطاب الرئيس عرفات (الاحد) كان واضحا بان لدينا سلطة واحدة وشرطة واحدة وبندقية رسمية واحدة ولا مجال للاجتهاد والتأويل".
وندد الرجوب بالهجمات الاستشهادية التي تستهدف العدو الصهيوني واعتبره أمر لا يصب في مصلحة السلطة.
وتابع ان السلطة الفلسطينية تعمل "في ظل عدوان صهيوني وفي ظل تشكيك من قوى عدمية تسعى الى تدمير السلطة من خلال اعطاء شارون مبررات لذلك".
وشدد على ان السلطة الفلسطينية "اوفت بالتزامها في مسالتين الاولى عندما قررت رفض العمليات الاستشهادية ومحاربتها والثانية عندما قامت باعتقال متورطين او مساعدين لهذه الانشطة".
وقال " للاسف هناك قوة لم تلتزم بالمطلق بل بالعكس ركزت على الجانب الذي تعتقد انه كعب اخيل (نقطة ضعف السلطة) في المصلحة الاستراتيجية وهو تصعيد العمليات لشد شارون لتنفيذ مخططه".
واشار الرجوب الى ان السلطة قدمت مشروعا متكاملا يحدد اطارا عمليا ومنطقيا لوقف العمليات الاستشهاديه برؤية منسجمة مع الاتفاقات الموقعة مع الاسرائيليين.
وحول تنظيم التظاهرات قال رجوب "ان تنظيم اي تظاهرة سيحتاج الى ترخيص من الشرطة بعد ان يتم تحديد اهداف وشعارات وخط سير التظاهرة والقائمين عليها" وهو النظام المعتمد في الدول الديموقراطية مشددا على ان "حالة الفوضى يجب ان تتوقف الى الابد".
وادعى الرجوب ان "المصلحة العليا، تقتضي تثبيت وقف اطلاق النار وتثبيت وحدانية السلطة .
المصدر : وكالات 18/12/2001
الرجوب يندد بالعمليات الإستشهادية ويتوعد القوى الفلسطينية بـ«المواجهة الميدانية»
حذر رئيس جهاز الأمن الوقائي في سلطة الحكم الذاتي في الضفة الغربية جبريل الرجوب من ان السلطة الفلسطينية لن تتهاون مع القوى السياسية التي تختار النشاط المسلح ضد العدو الصهيوني "حتى لو اقتضى الأمر المواجهة على الارض".
وقال العقيد جبريل الرجوب "خطاب الرئيس عرفات (الاحد) كان واضحا بان لدينا سلطة واحدة وشرطة واحدة وبندقية رسمية واحدة ولا مجال للاجتهاد والتأويل".
وندد الرجوب بالهجمات الاستشهادية التي تستهدف العدو الصهيوني واعتبره أمر لا يصب في مصلحة السلطة.
وتابع ان السلطة الفلسطينية تعمل "في ظل عدوان صهيوني وفي ظل تشكيك من قوى عدمية تسعى الى تدمير السلطة من خلال اعطاء شارون مبررات لذلك".
وشدد على ان السلطة الفلسطينية "اوفت بالتزامها في مسالتين الاولى عندما قررت رفض العمليات الاستشهادية ومحاربتها والثانية عندما قامت باعتقال متورطين او مساعدين لهذه الانشطة".
وقال " للاسف هناك قوة لم تلتزم بالمطلق بل بالعكس ركزت على الجانب الذي تعتقد انه كعب اخيل (نقطة ضعف السلطة) في المصلحة الاستراتيجية وهو تصعيد العمليات لشد شارون لتنفيذ مخططه".
واشار الرجوب الى ان السلطة قدمت مشروعا متكاملا يحدد اطارا عمليا ومنطقيا لوقف العمليات الاستشهاديه برؤية منسجمة مع الاتفاقات الموقعة مع الاسرائيليين.
وحول تنظيم التظاهرات قال رجوب "ان تنظيم اي تظاهرة سيحتاج الى ترخيص من الشرطة بعد ان يتم تحديد اهداف وشعارات وخط سير التظاهرة والقائمين عليها" وهو النظام المعتمد في الدول الديموقراطية مشددا على ان "حالة الفوضى يجب ان تتوقف الى الابد".
وادعى الرجوب ان "المصلحة العليا، تقتضي تثبيت وقف اطلاق النار وتثبيت وحدانية السلطة .
المصدر : وكالات 18/12/2001
تعليق