إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الوحدة بين حماس والجهاد حاجة ممكنة أم مطلب عاطفي ؟!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الوحدة بين حماس والجهاد حاجة ممكنة أم مطلب عاطفي ؟!

    إجابة عن تساؤلات كثيرة وردت حول الأسباب المانعة من توحّد حركتي حماس والجهاد الإسلامي فإننا سنقدم بعض التوضيحات في الأمر آملا أن تكون كافية في إعطاء تصور حول إمكانية هذا الأمر أو عدمه أوكيف يمكن الاقتراب منه :
    لاشك أن حلمنا جميعا هو أن نرى جميع شعبنا تحت راية واحدة ضمن برنامج تحرري ، ولا شك أن التوجهات الفكرية المتقاربة مدعوة أكثر من غيرها إلى التوحّد .
    وما نعلمه أنه ليس ثمة قرار أو توجه سياسي يمنع الوحدة بل إنها مطلب يحتاج إلى ظروف أفضل لإنجازه .
    هذا في المجال النظري أما في المجال التطبيقي فثمة صعوبات كبيرة تؤخر تحقيق هذا الحلم لأسباب كثيرة يمكن أن نعرض بعضها :
    1- ظروف النشأة التكوين : ولا يسعني الخوض كثيرا في هذا الأمر ويكفي الإشارة إليه لمن يعلم .
    2- اختلاف المرجعيات التنظيمية : حيث تستند حماس إلى مرجعية تنظيمية عريقة وبالغة التعقيد لها شروطها ولوائحها المنضبطة بينما المرجعية التنظيمة لدى الجهاد هي مرجعية ما يمكن تسميته في المصطلح النقابي بـ " المؤتمر العام ".
    3- اكتمال تشكُّل البنى التنظيمية لدى الحركتين : بحيث يصعب تفكيك هذه البنى وإعادة تركيبها وفق صيغ توافقية .

    وثمة أسئلة كثيرة تقال منها :
    أيهما أولى أن نقوم بتفكيك التنظيم الكبير (في عددية أعضائه) لإدماج تنظيم صغير أم نحافظ على التنظيم الكبير ونسعى لدمج التنظيم الصغير فيه ؟
    هل سيترتب على التنظيم الوحدوي نقلة نوعية في برنامج الحركتين تستدعي هذه التغييرات البنيوية الخطيرة أم سيستمر العمل على وتيرته أم يقلّ ؟
    هل يعني التوحّد تفكيك التنظيمين وإعادة بنائهما على أسس جديدة تجريبية (الانصهار) أم يعني احتفاظ كل فريق بقيادته وأسراره وقوته ؟
    ما الضمان لبقاء هذه الوحدة بعد تفكيك التنظيمين ؟

    ويكفي ما سردناه هاهنا .

    أما رأيي في الأمر :
    فإن الوحدة لها ضروبها وأنواعها فمنها الوحدة الاندماجية ومنها الوحدة التكاملية ومنها الوحدة التنسيقية ومنها الوحدة الشعورية ومنها الوحدة الفكرية (الثقافية) .
    ولكل واحدة تفصيل .
    وأرى أن الأولى في هذه المرحلة هو الوصول إلى الوحدة التنسيقية العالية سياسيا وميدانيا وصولا إلى وحدة تكاملية تتوزع فيها الأدوار والجهود بتعاون كامل تجاه الهدف الواحد - وهو ما يتم حاليا بتسارع أو تباطؤ - .
    وهذا الأمر يعصم من جراثيم التفرق بسبب مشاعر سابقة بين الطرفين في قضايا ميدانية أو فكرية محددة أو بسبب ظروف النشأة أو اختلاف المرجعيات أو الاختلاف على آليات تنفيذ الوحدة بحل التنظيمين أو الإبقاء عليهما .

    ونذكر هنا تجربة مريرة في الوحدة حدثت لدى إخواننا في إريتريا بين الإخوان والسلفيين حيث كانوا ضمن تنظيمين مختلفين تماما الأول بزعامة الشيخ عرفة (من الإخوان) والثاني بزعامة أبي سهيل ( السلفيين الإصلاحيين ) حيث توحد التنظيمان في حركة الجهاد الإسلامي وما لبث أن انهار التنظيم تماما بسبب الخلافات الفكرية والتنظيمية - وهو الأمر الذي حذرنا منه كثيرا - فنشأت حركة الخلاص الوطني الإسلامي (إخوان) وحركة الجهاد الإسلامي ( سلفيون ) ثم التقى الطرفان ثانية في وحدة تنسيقية ناجحة أثمرت كثيرا وجمعت كل فرقاء المعارضة الإريترية بأطيافها .
    إن الاندماج يمكن أن يرتفع بالحركتين كما يمكن أن يهوي بهما إذا لم يتأسسا على أسس متينة قوية وضمانات أكيدة ومرجعيات واحدة وهو أمر لا يمكن حدوثه بسرعة في هذه الظروف كما أرى .

  • #2
    رد : الوحدة بين حماس والجهاد حاجة ممكنة أم مطلب عاطفي ؟!

    [align=justify]مسألة الوحدة هي حلم الجميع، ومطلب الكثيرين وعمل لها ولأجلها الكثير الكثير، ولكن وجد أن الأمر غاية في الصعوبة والتعقيد.
    صعوبة هذه الوحدة بمفهومها الشامل الكامل بين حماس والجهاد تأتي من خلال الأسباب التي عرضها الأخ عثمان وأسباب أخرى، تجعل الوحدة بمفهوم انصهار الواحدة داخل الاخرى ضرب من المحال.

    وجود الحركتين وفعلهما معاً من خلال تنسيق مشترك، وتعاون ثنائي بينهما يجعل مفعول هذا العمل مضاعف وقوته أكثر، فخبرة كل طرف ومصادر قوته ستعزز بالتأكيد من قوة الطرفين.

    أرى أن يظل الحال على ما هو عليه مع تفعيل أكثر للتنسيق الحادث بين التنظيمين، فالوحدة -بمفهوم ما-واقعة فعلياً، وما رأيناه في بعض العمليات العسكرية، وما نراه خلال المسيرات وما نعايشه أثناء الاجتياحات من وقوف الحركتين جنباً إلى جنب ما هو إلا ضرب من ضروب هذه الوحدة.[/align]

    تعليق


    • #3
      رد : الوحدة بين حماس والجهاد حاجة ممكنة أم مطلب عاطفي ؟!

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      اخي الكريم :::عثمان:::جزاك الله عنا كل خير لهذا التحليل القيم لوضع الوحدة الغير ممكن والمستحيل تحقيقها بسبب تطلعات كل حركة على حدا ,وامال كل حركة لما سوف تنجزه وما انجزته ,فمن المستحيل ان تتنازل اي منهما عن كل منجزاتها لصالح الوحدة في الوقت الراهن ... .

      اخي الكريم::: شامل ::: جزالك الله عنا كل خير ,فعلا فالحركتين متماسكتين من خلال المسيرات والاجتياحات وغيرها ولو انه تماسك شكلي ولكنه افضل مما لاشيء فهو يغيض اعداء الله والاسلام اولا ويغيض المارقين على رقاب الشعب الفلسطيني ثانيا .

      والى الامام دائما
      لا تنسونا من الدعاء

      تعليق


      • #4
        رد : الوحدة بين حماس والجهاد حاجة ممكنة أم مطلب عاطفي ؟!

        ما الذي يمنع كلا الفريقين من أن يندمجا معاً تحت راية واحدة ...

        ألمح الأخ عثمان أن هناك اختلافات في الافكار بين حماس و الجهاد الإسلامي ... فهل من الممكن ذكر ما تيسر ذكره من هذه الاختلافات ؟

        و ما هي البنية التنظيمية للجهاد الإسلامي ؟؟

        تعليق


        • #5
          رد : الوحدة بين حماس والجهاد حاجة ممكنة أم مطلب عاطفي ؟!

          الخلاف بين التنظيمين أخي هاني أنهما من مصدر حركة واحدة، ولكن الطريق اختلف,, والنقطة الحالية هي إحدى أقرب النقاط بينهما..
          وقد لمست هذا في بداية العام.. في مقابلة مع مسؤولين من الجهاد..

          تعليق


          • #6
            رد : الوحدة بين حماس والجهاد حاجة ممكنة أم مطلب عاطفي ؟!

            المشاركة الأصلية بواسطة شامل
            [align=justify]مسألة الوحدة هي حلم الجميع، ومطلب الكثيرين وعمل لها ولأجلها الكثير الكثير، ولكن وجد أن الأمر غاية في الصعوبة والتعقيد.
            صعوبة هذه الوحدة بمفهومها الشامل الكامل بين حماس والجهاد تأتي من خلال الأسباب التي عرضها الأخ عثمان وأسباب أخرى، تجعل الوحدة بمفهوم انصهار الواحدة داخل الاخرى ضرب من المحال.

            وجود الحركتين وفعلهما معاً من خلال تنسيق مشترك، وتعاون ثنائي بينهما يجعل مفعول هذا العمل مضاعف وقوته أكثر، فخبرة كل طرف ومصادر قوته ستعزز بالتأكيد من قوة الطرفين.

            أرى أن يظل الحال على ما هو عليه مع تفعيل أكثر للتنسيق الحادث بين التنظيمين، فالوحدة -بمفهوم ما-واقعة فعلياً، وما رأيناه في بعض العمليات العسكرية، وما نراه خلال المسيرات وما نعايشه أثناء الاجتياحات من وقوف الحركتين جنباً إلى جنب ما هو إلا ضرب من ضروب هذه الوحدة.[/align]
            اخي شامل اتفق معك فنحن بحاجة لتنسيق فعال ولهدف بعيد واحد....فالكثرة لها ما لها خاصة في وضعنا فتنظيم مثل حزب لشعب ولا فدا وشجرة الزقوموغيرها تعد من القوى الوطنية والاسلامية...مع احترامنا لكل مناضل.

            تعليق


            • #7
              رد : الوحدة بين حماس والجهاد حاجة ممكنة أم مطلب عاطفي ؟!

              انا بجواب من نفس سؤال اخونا عثمان مطلب عاطفي
              نتمني
              لكن غير ممكن

              تعليق


              • #8
                رد : الوحدة بين حماس والجهاد حاجة ممكنة أم مطلب عاطفي ؟!

                الوحده في هذه الظروف مطلب حيوي

                تعليق

                جاري التحميل ..
                X