:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
:
ممثل "حماس": القسام أعلن استئناف العمليات الاستشهادية وعلی العدو انتظار المزيد
طهران- فلسطين الآن- خاص- أكد الدكتور أبو أسامة عبد المعطي ممثل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في طهران أن عملية ديمونا البطولية أثبتت أن حركة حماس لم تتخلی عن العمليات الاستشهادية يوما ما، مشيراً إلى أنها جاءت في إطار الرد الطبيعي لعمليات القتل المستمر والحصار الخانق للشعب الفلسطيني.
وأوضح الدكتور عبد المعطي في تصريح خاص أدلة به لـ شبكة فلسطين الآن اليوم الأربعاء (6/2/2008) أن عملية ديمونا البطولية جاءت بعد عام من توقفها في حين أن العدو الإسرائيلي استمر في عدوانه الشامل علی الشعب الفلسطيني مستهتراً بدماء أبناءه وبأي تهدئة من قبل المقاومة.
ولفت عبد المعطي الانتباه إلى أن للعملية البطولية دلالات ورسائل بعثت بها تلك العملية تمثلت في أن كتائب القسام أعلنت من خلال هذه العملية استئناف العمليات الاستشهادية و"علی العدو أن ينتظر المزيد"، بالإضافة إلى أنها أظهرت أن الجدار العزل العنصري لن يمنع من اختراق المجاهدين الفلسطينيين للأراضي المحتلة عام 1948 "خاصة أنها وقعت في منطقة ديمونا الحساسة والأمنية التي توجد فيها مفاعل ديمونا، وقال: "هذا بحد ذاته يعتبر انتصاراً كبيراً للمقاومة الفلسطينية".
وشدد ممثل "حماس" في طهران على أن عملية ديمونا تؤكد أن الشعب الفلسطيني بكل فصائله لن يستسلم أمام الضغوط الصهيوأمريكية و"عملاءهما في حكومة دايتون، وأن خيار المقاومة باق وكل خيارات المفاوضات والتسوية العبثية لن يكون مصيرها إلا الفشل والزوال"، مشيراً إلى أنها (أي العملية الاستشهادية) وعمليات إطلاق الصواريخ المستمرة لكتائب القسام وعمليات إطلاق النار الأخيرة في الضفة المحتلة جاءت في إطار الرد الطبيعي لعمليات القتل المستمر والحصار الخانق للشعب الفلسطيني.
وأوضح أن من بين رسائل العملية رسالة للاحتلال الإسرائيلي "فحواها أن الدم الفلسطيني غالي، وأن هذا الكيان يجب أن يدفع ثمن هجماته علی الفلسطينيين، لا عن طريق إطلاق الصواريخ وعمليات إطلاق النار فقط بل عن طريق العمليات الاستشهادية التي خلفت مئات القتلى والجرحى في صفوف الصهاينة".
وبين أن تبني هذه العملية من قبل عدة فصائل مقاومة (نتيجة التباس معين) قبل تبنيها رسمياً من قبل كتائب القسام "تدل علی التفاف الفصائل الفلسطينية حول المقاومة، خاصة الشرفاء من كتائب شهداء الأقصى التي ادعی محمود عباس أنه حلها وجمع سلاحها".
تعليق