إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حوار اليوم مع «أبوالشهداء»

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حوار اليوم مع «أبوالشهداء»

    كان الحصول علي جزء من وقته في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها قطاع غزة فرصة، حاول كثيرا أن يتهرب من اللقاء لكنه في النهاية وافق علي الحديث لـ«المصري اليوم» بعد أن انتهي من أحد اجتماعات الحركة لبحث الأوضاع الحالية في القطاع. وداخل منزله بحي الرمال وسط غزة الذي كان لايزال يستقبل المعزين في وفاة ابنه «حسام» الشهيد الثاني بين ابنائه، دار الحوار مع محمود الزهار القيادي في حماس ووزير الخارجية في الحكومة المقالة الذي تحدث فيه عن الموقف المصري من حصار غزة وتطورات العلاقة بين فتح وحماس والأوضاع الحالية لقطاع غزة.



    * كيف تري الوضع الحالي بقطاع غزة؟

    ـ في البداية الوضع الحالي في القطاع جريمة شاركت فيها إسرائيل بصورة مباشرة يدعمها في ذلك تواطؤ أمريكي صارخ والدليل أن الولايات المتحدة قالت إن إسرائيل قامت بقصف غزة وحصارها دفاعا عن نفسها فهي تري أن قتل الأطفال أثناء عرس كان علي بعد ٥٠٠ متر من بيتي دفاع عن النفس، وللعلم ما يحدث في غزة شاركت فيه كل الأطراف التي وقعت علي اتفاقية اوسلو السابقة خصوصا اتفاقية باريس الاقتصادية التي قطعت علاقاتنا مع عمقنا العربي والإسلامي علي الأقل في المجال الاقتصادي،

    وفي الوقت نفسه فشلت الدول العربية في أن تكسر الحصار وتنفذ القرار الذي اتخذته الجامعة العربية في نوفمبر ٢٠٠٦، لذلك لم يكن أمام الشارع الفلسطيني سوي كسر الحصار بطريقته، خاصة أن الشارع العربي تحرك بصورة لم تكن في حسبان أمريكا وإسرائيل وهذا بدوره كان بمثابة رسالة واضحة دللت علي أن الشعب «أي شعب» إذا أراد الحياة فلابد أن تنكسر أمريكا وعملاؤها وهذا يفسر حالة الشعور بالعزة والكرامة التي تسود الأمة العربية والإسلامية، ويفسر ما حدث خلال اليومين الماضيين في بلاد مثل مصر والجزائر بل إن حجم المساعدات التي تدفقت علي القطاع خلال اليومين الماضيين يثبت أن الشعب المصري حي علي عكس ما يظن أعداؤه وأن روح النهضة تجري في دماء أبنائه.

    * ماذا عن موقف الجامعة العربية نفسها تجاه ما يتعرض له القطاع؟

    ـ الجامعة العربية للاسف تتبع نظاماً لن يعطيها فرصة لتنهض أبدا وهو أن القرارات يجب أن تكون بالإجماع، الأمر الذي يعطي فرصة لاي دولة ذات ارتباطات معينة أن تفسد قرار الأغلبية فيها ومن هنا فإن الجامعة إما أن تفشل في اتخاذ القرار وإما أن تفشل في تطبيقه حالة صدوره وفي النهاية تتحول هذه القرارات في الغالب إلي توصيات غير ملزمة رغم كونها قرارات، والدليل أن دولتين عربيتين ومعهما أبو مازن منعوا الجامعة من اتخاذ قرار لنصرة قطاع غزة ضد الاحتلال وهربوا بالعرب إلي الأمم المتحدة لرفع الحرج لانهم يعلمون أن الفيتو الأمريكي جاهز.

    * هل تتهم الأمين العام عمرو موسي بالتقصير تجاه ما يحدث في غزة؟

    ـ الله يكون في عون عمرو موسي فهو في صراع بين رغباته كأمين للجامعة وإمكانات الدول التي تمثلها الجامعة فهو قد يكون له رأي في قضية ما لكن الموقف العربي الرسمي بسبب دولة أو اثنتين يضعه أمام الإعلام في موقف من يحاول تبرير شيء رغم عدم قناعته به.

    * وماذا عن موقف السلطة الفلسطينية والرئيس أبو مازن من الأزمة الأخيرة؟

    ـ موقف أبو مازن مخزٍ ولا يدل علي أي مسؤولية تجاه الشعب الفلسطيني في غزة، كما أن تصريحات المستشار السياسي والمتحدث الرسمي باسمه أمر مخز لا يوجد فيه منطق ولا مصداقية، ففي الوقت الذي يري فيه العالم أن كسر الحصار هو كسر لأنف إسرائيل فإن «نمر حماد» المستشار السياسي لابو مازن يقول إن كسر الحصار دليل فشل.

    * نقلت بعض وسائل الإعلام عن قادة حماس استعدادهم للاعتذار للرئيس أبو مازن مقابل كسر الحصار علي غزة؟

    ـ لم يسبق أن حدث ذلك ولا يوجد في جانب حماس من هو علي إستعداد لأن يعتذر عن أخطاء أو جرائم لم يرتكبها ولو قبلت «رام الله» بلجنة تحقيق من الجامعة العربية أو غيرها وأدانتنا هذه اللجنة لقبلنا الاعتذار لكنهم رفضوا هذه اللجنة ونحن قبلنا بها لأننا أصحاب حجة ولم نرتكب خطأ.

    * تربطون في تصريحاتكم بين ما يحدث من حصار لقطاع غزة ومؤتمر أنابوليس للسلام؟

    ـ بالطبع ما يحدث حاليا نتيجة مباشرة له كما أن مؤتمر«انابوليس» تطبيع مجاني ولم يأت حتي الآن بأي خطوة إجرائية عملية تفيد بأنه يمكن أن يحصل الشعب الفلسطيني علي الحد الأدني من حقوقه المتعلقة بالأرض والإنسان، بل إن مؤتمر باريس الذي أعقبه كان عبارة عن وعود لن يتحقق منها شيء فهو يحدد منح السلطة مساعدات بـ ٣,٧ مليار دولار مقابل متابعة ومراقبة الجزء الأول من خارطة الطريق وهو القضاء علي المقاومة في الضفة وغزة وهو أمر يصعب بشدة تحقيقه، أضف إلي ذلك أن زيارة بوش الأخيرة تركت انطباعاً لدي كل المحللين والمراقبين أنه ستعقبها جرائم كبري وهو ماحدث فعلا وبالمناسبة لم تأت كونداوليزا رايس يوما وتخرج إلا تبعتها مصيبة تقع علي رأس الشعب الفلسطيني.

    * ما تفسير ذلك من وجهة نظركم؟

    ـ أمريكا تمثل في نظر إسرائيل الشرعية الدولية وعندما تسمح لها هذه الشرعية الدولية بجريمة، فمن سيعاقبها؟!، وعلي سبيل المثال كل حالات احتلال دولة لدولة أخري هو أمر ممنوع دوليا، فلماذا تسكت أمريكا علي احتلال إثيوبيا الصومال، وبالمثل جميع أشكال الديمقراطية مسموحة إلا الديمقراطية التي تأتي بالإسلاميين، وفي الوقت نفسه كل الديكتاتوريات ممنوعة ومدانة إلا الديكتاتوريات الموالية لأمريكا.

    * سبق مؤتمر أنا بوليس وتلته تصريحات لأطراف من فتح وحماس بشأن قرب إجراء حوار بين الحركتين، فما الوضع حاليا؟

    ـ الحوار بين فتح وحماس مجرد كلام وحتي الآن توجد إشارات كثيرة بشأنه لكن علي أرض الواقع لا يوجد شيء، ونحن لسنا في عجلة من امرنا، نحن نرمم ما خلفه الاحتلال وما جلبه فساد المرحلة السابقة علي القطاع وأهله.

    * البعض يتوقع أنه مع إحكام الحصار علي الحركة ستضطر الي تقديم تنازلات لفتح؟

    ـ شوف، هناك فارق بين واحد يتحدث انطلاقا من أرض الواقع وآخر يتحدث معتمدا علي الأماني والخيال، ثم ما التنازلات التي سنقدمها، هل الاعتراف بإسرائيل تنازل يرضي «فتح»؟ نحن لدينا خيارات كثيرة وعلي سبيل المثال لو قررت «حماس» ترك الحكومة والجلوس في البيت من يستطيع أن يدخل غزة؟! لن تستطيع فتح دخول قطاع غزة، وأنا أؤكد لك دون توافق واتفاق ليس أمام أي إنسان مهما كان أن يقوم بفرض أي نوع من الإرادة في غزة، لأنهم ـ أي فتح ـ جربوا أن يفرضوا هذه الإرادة بالقوة في يونيو الماضي وفشلوا.. وبالتالي أقول لك حتي لو جلست حماس في البيت فلن تستطيع فتح دخول غزة، وإلا قل لي كيف يدخلونها حاليا؟

    * كيف تري حماس الموقف المصري في ضوء قرار فتح المعبر مؤخرا؟

    ـ أن يقال إن مصر لن تترك الشعب الفلسطيني يجوع، فهذا موقف نقدره، فنحن نقدر كل إنسان يمد لنا يد العون، وفي الوقت نفسه عندما نجد الهبة الشعبية المصرية لنجدة الشعب الفلسطيني هي أيضا موقف مقدر ومحترم وبالتالي فمحصلة الموقفين الرسمي والشعبي المصري معتبرة.

    * ماذا عن علاقة الحركة بإيران وحزب الله التي أثارت جدلا؟

    ـ قاطعني مداعبا..«تقصد محور الشر» ثم قال... هذا كلام من اعتاد أن يكون عميلا ـ في إشارة إلي فتح ـ بمعني أنه إذا كانت أمريكا عدوة لإيران فعلي الشخص الموالي لأمريكا أن يتهم خصومه بأنهم موالون لعدو أمريكا حتي يستعدي أمريكا عليه، وإذا عدت للوراء تجد أن أول من تسلم السفارة الإسرائيلية في إيران مع بداية الثورة الإيرانية كان ياسر عرفات نفسه وعندما تغيرت السياسة وأصبحت أمريكا هي الحليف أصبحت إيران هي العدو،

    أما بالنسبة لنا فعلاقتنا بكل الدول العربية والإسلامية جيدة ولم نكن في يوم من الأيام ورقة في جيب أحد لا عربي ولا إسلامي، وبالتالي اكتسبنا تأييد الدول والحكومات والشعوب بسبب هذه السياسة الحكيمة، وإذا عدت للوراء تجد أن أول زيارة لي وقت أن كنت وزيرا للخارجية وكانت في إبريل ٢٠٠٤ شملت مصر وسوريا والكويت والبحرين وقطر والسعودية واليمن وليبيا والسودان والإمارات،

    وبعد ٢٠ يوماً كانت الزيارة الثانية في يونيو ويوليو، وزرت خلالها إندونيسيا وماليزيا وبروناي وباكستان وإيران والصين، إذا لماذا اختاروا من بين هذه الزيارات إيران ليصفونا أننا أتباع لها؟ ولماذا لا يقولون إننا أتباع الصين أو بروناي؟ حتي الأستاذ هيكل نفسه قال: «إذا كنتم تتحالفون مع أمريكا فما العيب أن يتحالف خصومكم مع إيران؟» وأنا أقول: ليس عيبا أن نطلب المساعدة من كل الناس ومن يساعدنا نتقبله لأن حجم العدو الذي نواجهه أكبر بكثير من قدراتنا، ونحن نقبل المساعدة بشرط ألا يكون ذلك علي حساب ثوابتنا».

    * هناك أقوال بأن وجود الحركة علي حدود مصر يهدد أمنها القومي؟

    ـ هذا كلام مردود عليه فمنذ متي هددت حماس الأمن القومي بأي صورة من الصور؟!، هل شكلت خلايا سرية، هل شاركت في تفجيرات داخل الأراضي المصرية؟!، حماس موجودة علي الحدود منذ زمن، ولم تتدخل في الشأن المصري بأي صورة من الصور، والقول بغير ذلك هو محاولة لاستعداء المصريين علي حماس وإذا كان هناك من يقول هذا الأمر في الجانب المصري فعليه أن يقدم الدليل وأنا أؤكد أن هذا كلام غير صحيح وأنه ليس من سياستنا ولم يكن يوماً ما من سياستنا

    * قضية الأنفاق تأتي علي رأس الموضوعات التي تتحدث عتها أمريكا وإسرائيل فما رؤية الحركة لها؟

    ـ إسرائيل تبالغ وتحاول أن تضخم الأمر لإحراج مصر، والدليل أنه لا توجد منطقة حدودية في العالم لا يوجد بها تهريب، بل أكثر من ذلك اعطني منطقة صناعية أو حرة في أي دولة لا يوجد بها تهريب، حدود مصر وليبيا بها تهريب، وهو أمر موجود في العالم كله ونحن كفلسطينيين نتضرر أصلا من هذا التهريب لأنه فيه تهريب مواد سامة وبالمناسبة ما تم تهريبه من مخدرات من الجانب الإسرائيلي لمصر كان ظاهرة خطيرة في عهد السلطة الفلسطينية لكننا قللننا منه كثيرا بعد أن تولينا الأمر وكانت آخر محاولة يوم الأربعاء الماضي إذ ضبطنا شخصا يهرب مخدرات في قدم صناعية علي الحدود وتم القبض عليه.

    * بصراحة هل تملك الحركة أنفاقاً خاصة بها؟

    ـ معنديش فكرة... لأن هذا السؤال يفيد إسرائيل.

    * هل تري أن فتح الحدود مع مصر سيحل مشكلة قطاع غزة؟

    ـ دعني أقول لك إن دخول الأسمنت وحده يعطي فرصة لعشر مهن أخري تعتمد عليه، كذلك البلاستيك هناك نحو ٢٠٠ مصنع وبالمثل الأقمشة، وعلي الجانب الآخر فإن الخبراء عندنا يقدرون الفوائد التي ستعود علي مصر في الأسبوع الأول لفتح الحدود وحده بنحو ٤٠ مليون دولار، وبالتالي فإن كانت أمريكا تهدد مصر بقطع ١٠٠ أو ٢٠٠ مليون من مساعداتها فأعتقد أن استفادة الشعب المصري خلال هذه الفترة أكبر بكثير.

    أبناء «الزهار» الرجال كانوا أربعة.. فصاروا اثنين

    حالة الحزن التي حاول إخفاءها طوال الحوار بدت علي قسمات وجه «محمود الزهار»، عندما جاء ذكر اسم ابنه حسام الذي لم يمض علي استشهاده سوي أيام، ربما كانت دعوة الرجل أمامنا «ربنا ينتقم من أمريكا واليهود وأعوانهم انتقام زوال» هي التعبير المناسب لما يجيش في صدر الزهار.

    الأب الذي يقف علي مشارف الستين بعد رحلة طويلة كان أبرز محطاتها التخرج في كلية الطب جامعة عين شمس في يونيو عام ١٩٧١، بتقدير جيد جداً، تلي ذلك تخصصه في الجراحة العامة ثم الحصول علي الماجستير من نفس الجامعة أوائل ١٩٧٧، بدعوي وقوفه وراء ما عرف وقتها بـ«ثورة المساجد»، وقتها كان يشغل رئيس الجمعية الطبية التي تضم الأطباء البشريين وأطباء الأسنان والبيطريين، والتحق عدها بعضوية مجلس التعليم العالي بالضفة والقطاع حتي عام ١٩٨٥، وهو العام الذي تولي فيه عبادة كلية التمريض بغزة بعد تأسيسها وظل عميداً لها حتي ترك الجامعة نهائياً عام ٢٠٠٣.

    «كان لدي أربعة رجال صاروا اثنين» عبارة خرجت علي لسان الزهار بصوت حزين اختلط بدموع حبسها في عينيه ليواصل قائلاً «كان لدي سبعة أبناء أربعة من الذكور وثلاث بنات الأولي مهندسة والثانية مدرسة لغة إنجليزية والثالثة محاسبة، أما الأولاد فهم خالد وكان حاصلاً علي الماجستير في المالية من جامع إنجليزية واستشهد في ١٠ سبتمبر ٢٠٠٣ بعد قصف المنزل الذي نجلس فيه الآن، وهو القصف الذي أصيبت فيه زوجتي وابنتي كما استشهد الحارس الخاص الذي كان معنا، والغريب أننا مكثنا فترة نبحث لولدي الشهيد عن زوجة وبعدما عثرنا عليها وتحدد موعد عقد قرانه وشاءت إرادة الله أن يستشهد قبل الزفاف».

    لمح الرجل علي وجهي الدهشة وأنا أنظر إلي جدران البيت التي لا يبدو عليها آثار القصف، فبادرني قائلاً «المنزل أعدنا بناءه من جديد في نفس الموقع بعد أن تهدم بعد القصف، لعلك تتعجب حين تعلم أن نفس الموقف تكرر مع أخيه حسام الذي بحثنا له عن زوجه حين استقر أمرنا عليها استشهد أيضاً.

    نظرت إلي باقات الورود والتعازي التي ملأت مدخل البيت وغرفة الاستقبال وسألته: كيف استشهد نجلك فأجابني «حسام كان مسؤولاً عسكرياً في منطقة الزيتون وفي السابعة إلا ربع من صباح يوم استشهاده تم إبلاغه أن هناك اجتياحا غير متوقع ومفاجئا،ً وقتها خرج مسرعاً علي الفور بعد أن استدعي السرية التابعة له وحين وصل إلي المكان كان هناك جرحي بينهم أحد المصابين حوصر في أحد البيوت، وكان الهدف هو صد الاعتداء وإخراج المصاب من البيت، لكن إسرائيل استخدمت قذائف الدبابات ضد هؤلاء الأفراد وأصيب هو بقذيفة من جانب صدره الأيمن ولك أن تتخيل حجم الإصابة».

    وسكت قليلاً ثم قال «إنه أمر من الله تبارك وتعالي، وإنا إليه راجعون، والحمد لله». مضيفاً: «نحن أصحاب مشروع ومن ينشئ مشروعاً لابد أن يدفع ثمنه». كان أحد أبناء الزهار يتولي مهمة تصوير الحوار وهو ما جعل الأب يذكر أن ابنيه الآخرين أحدهما سامي الذي يعمل في سكرتارية كلية العلوم والتكنولوجيا بغزة أما «محمد» فهو يدرس في الفرقة الرابعة بقسم الدراسات الاجتماعية بكلية التربية.

    تركت بيت الزهار لكن دهشتي ازدادت حين وجدت علي بعد ٥٠ متراً منه فيلا أبومازن رئيس السلطة الفلسطينية حالياً وهو ماادفعني للتساؤل «كيف أصاب القصف بيت الزهار في المرة الأولي وأخطأ بيت أبومازن؟».

  • #2
    رد : حوار اليوم مع «أبوالشهداء»

    تركت بيت الزهار لكن دهشتي ازدادت حين وجدت علي بعد ٥٠ متراً منه فيلا أبومازن رئيس السلطة الفلسطينية حالياً وهو ماادفعني للتساؤل «كيف أصاب القصف بيت الزهار في المرة الأولي وأخطأ بيت أبومازن؟».

    تعليق


    • #3
      رد : حوار اليوم مع «أبوالشهداء»

      نحن كلنا محمود الزهار ونحنو علي العهد باقون

      الله واكبر علي درب الحسام ابنك سائرون

      ابو المعتصم البرقاوي

      تعليق


      • #4
        رد : حوار اليوم مع «أبوالشهداء»

        حياك الله والله لهدا شرف المؤمن

        تعليق


        • #5
          رد : حوار اليوم مع «أبوالشهداء»

          تعليق


          • #6
            رد : حوار اليوم مع «أبوالشهداء»

            لاحول ولا قوة الا بالله
            الله يصبر ابا خالد
            ويكون بعونة وينصرة
            وكلنا مشاريعنا الشهادة باذن الله

            تعليق

            جاري التحميل ..
            X