تويت
من جريدة العدو، أيدوعوت أحرونوت:
تقارير واردة لوزارة الخارجية: "مكانة عرفات آخذة بالهبوط"
سفارتا إسرائيل في السويد ومصر تفيدان بحدوث تغيير سلبي في التعامل الإعلامي تجاه رئيس السلطة الفلسطينية، ياسر عرفات...
ديانا بحور- نير
أفادت مصادر سياسية إسرائيلية، اليوم (الثلاثاء)، أن وزارة الخارجية الإسرائيلية تلقت، في اليومين الماضيين، تقريرين من سفارتي إسرائيل في السويد ومصر، تفيد بحدوث تغيير في التعامل الإعلامي تجاه رئيس السلطة الفلسطينية، ياسر عرفات.
واستنادًا إلى تقرير السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم، فإن "سلسلة التقارير التي تتعلق بالفساد في سلطة عرفات، قد تغلغلت في وعي المجتمع السويدي. إننا نشهد في الأسابيع الأخيرة كتاب أعمدة ومحللين توصلوا إلى نتيجة واحدة وهي: هناك قلة من رجال المقاومة العنيفة الذين نجحوا بالتحول إلى سياسيين، ويعتبر نيلسون منديلا أحدهم، أما عرفات فلا. عرفات يظهر كمن يريد أن يبدو مثل منديلا إلا أنه فشل في ذلك".
ويضيف التقرير: "النتيجة بسيطة ولا يعبر عنها جميع الكتاب بصورة واضحة وهي- على عرفات أن يذهب لأنه العائق أمام المضي قدمًا نحو إقامة دولة فلسطينية حضارية". كما اقتبس التقرير جملة لكاتب سويدي في صحيفة "إكسبريسن" يقول: "ياسر عرفات منتهي، إنني أكتب ذلك بسرور".
مع ذلك، يوضح التقرير أن ذلك لا يعني أن هناك تفهمًا كبيرًا للعمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة. وكتب فيه: "حتى يتفهم المجتمع السويدي ردود إسرائيل ووسائل حمايتها ضد الإرهاب بما فيها الجدار، فإن الطريق لا يزال طويلاً".
أما السفارة الإسرائيلية في القاهرة فقد كتبت في تقريرها: "لقد شهدنا في نهاية الأسبوع الأخير تصعيدًا إعلاميًا مصريًا في انتقاد عرفات بشكل شخصي ولاذع، حيث ظهر كالمسؤول الرئيسي عما يجري في غزة. في المقابل، تبنت وسائل الإعلام المصرية وجهة نظر محمد دحلان وأكثرت من اقتباس انتقاداته لعرفات".
إضافة إلى ذلك، كتبت السفارة في تقريرها: "هناك محللون مصريون توصلوا إلى نتيجة مفادها أن عرفات لا يريد أن يتغير من ثوري إلى سياسي. عدد من المحللين البارزين شبهوا عرفات بصدام حسين الذي اعتبروه عمل من أجل نفسه وليس من أجل شعبه، وفي نهاية المطاف فقد كل شيء".
(27/07/2004 , 12:38)
تقارير واردة لوزارة الخارجية: "مكانة عرفات آخذة بالهبوط"
سفارتا إسرائيل في السويد ومصر تفيدان بحدوث تغيير سلبي في التعامل الإعلامي تجاه رئيس السلطة الفلسطينية، ياسر عرفات...
ديانا بحور- نير
أفادت مصادر سياسية إسرائيلية، اليوم (الثلاثاء)، أن وزارة الخارجية الإسرائيلية تلقت، في اليومين الماضيين، تقريرين من سفارتي إسرائيل في السويد ومصر، تفيد بحدوث تغيير في التعامل الإعلامي تجاه رئيس السلطة الفلسطينية، ياسر عرفات.
واستنادًا إلى تقرير السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم، فإن "سلسلة التقارير التي تتعلق بالفساد في سلطة عرفات، قد تغلغلت في وعي المجتمع السويدي. إننا نشهد في الأسابيع الأخيرة كتاب أعمدة ومحللين توصلوا إلى نتيجة واحدة وهي: هناك قلة من رجال المقاومة العنيفة الذين نجحوا بالتحول إلى سياسيين، ويعتبر نيلسون منديلا أحدهم، أما عرفات فلا. عرفات يظهر كمن يريد أن يبدو مثل منديلا إلا أنه فشل في ذلك".
ويضيف التقرير: "النتيجة بسيطة ولا يعبر عنها جميع الكتاب بصورة واضحة وهي- على عرفات أن يذهب لأنه العائق أمام المضي قدمًا نحو إقامة دولة فلسطينية حضارية". كما اقتبس التقرير جملة لكاتب سويدي في صحيفة "إكسبريسن" يقول: "ياسر عرفات منتهي، إنني أكتب ذلك بسرور".
مع ذلك، يوضح التقرير أن ذلك لا يعني أن هناك تفهمًا كبيرًا للعمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة. وكتب فيه: "حتى يتفهم المجتمع السويدي ردود إسرائيل ووسائل حمايتها ضد الإرهاب بما فيها الجدار، فإن الطريق لا يزال طويلاً".
أما السفارة الإسرائيلية في القاهرة فقد كتبت في تقريرها: "لقد شهدنا في نهاية الأسبوع الأخير تصعيدًا إعلاميًا مصريًا في انتقاد عرفات بشكل شخصي ولاذع، حيث ظهر كالمسؤول الرئيسي عما يجري في غزة. في المقابل، تبنت وسائل الإعلام المصرية وجهة نظر محمد دحلان وأكثرت من اقتباس انتقاداته لعرفات".
إضافة إلى ذلك، كتبت السفارة في تقريرها: "هناك محللون مصريون توصلوا إلى نتيجة مفادها أن عرفات لا يريد أن يتغير من ثوري إلى سياسي. عدد من المحللين البارزين شبهوا عرفات بصدام حسين الذي اعتبروه عمل من أجل نفسه وليس من أجل شعبه، وفي نهاية المطاف فقد كل شيء".
(27/07/2004 , 12:38)
تعليق